Post: #1
Title: قالت الدولة ولم نقل بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 07-11-2017, 02:55 PM
01:55 PM July, 11 2017 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > و30 يونيو 2017.. وتجاهل كامل لذكرى الانقاذ.. والتجاهل المحسوب يصبح جملة تقول : نقطة.. سطر جديد > ومن يقول هذا هو.. الانقاذ
> الانقاذ تقولها لانها.. في كتابها منذ ربع قرن.. تظل تذهب الى الجملة هذه > قبلها ومنذ يونيو 89.. بعض الصفحات هي > 89.. حركة عسكرية توقف مشروع (سودان غير عربي وغير مسلم) > واهل المشروع هذا يعترفون الشهر الماضي بانه تحطم > بعدها.. ومعها.. تجفيف النهب المسلح.. وما كانت دارفور تقاد اليه > بعدها.. بعدها.. > مرحلة اولى..!! تحتاج لاسلوب خاص (2) - بعدها.. ما تطلقه الانقاذ هو (تجفيف) محسوب .. حتى لا يظل السودان تقوده جهة واحدة.. لان هذا مستحيل.. - واستحالته تبقي الصراع - والصراع يبقي على دمار السودان - والتجفيف يصبح (خندقا) يحمي السودان المسلم من دبابات العالم التي تطحن الاسلام.. الآن - .. ومن الخنادق كان الانشقاق - ومسرحية هو.. او حقيقي.. الانشقاق كان خطوة من خطوات - والخطوات منها : تخفيف خشونة اسلامية السودان(والحرب خدعة) ومنها تخفيف (طبول الشريعة) بفقه مكي.. > وتخفيف نغمة الدفاع الشعبي > و..و > بعدها ابعاد القادة الاسلاميين الخمسة.. نافع.. علي عثمان.. اسامة.. الجاز و.. > وبهدوء.. لان المراوغة تتطلب. > بعدها .. الحوار.. > والحوار يعني اشراك غير الاسلاميين > اشراك.. حتى يتفادى السودان الصراع > وحتى يصبح الامر خطوة في تخفيف الثوب الاحمر امام الثور!! > ثم.. ثم > وحتى الغاء الاحتفال بذكرى الثلاثين من يونيو يوم الانقاذ > واسلوب المشنوق مع حبل المشنقة.. يعمل > المشنوق.. ومن يغوص في الرمال المتحركة.. يزداد اختناقاً كلما ازداد مقاومة مباشرة > وابتكار الا سلوب الجديد.. غير اسلوب الصراع مع المشنقة.. يعمل (5) - وفي الزمان كله.. والدول كلها.. الحكومة والمعارضة في كل بلد جهتان تصطرعان.. لكن البلد تبقى - الآن.. الصراع في العالم يصمم بحيث ان الحكومة والمعارضة كلاهما يفني الآخر.. ويفني البلد - والانقاذ تتجنب هذا - وسلاح آخر غريب هو ما يقود الفناء هذا.. السلاح هو استخدام الجمهور.. والجهل النشط - وقصة اسمها (البوسطجي) يكتبها يوسف ادريس.. ويخرجونها فلما - وفي الفيلم البوسطجي يرقد في غرفته في بيته ويفتح الخطابات (آلاف الخطابات) يقرأها في لحظة واحدة - وفي الفيلم المخرج يجعل الخطابات /وكأنها اذاعات/ تنطق كلها في لحظة واحدة - الآن مواقع الشبكة تنطلق في مليون حديث.. كلها في لحظة واحدة.. مثل خطابات البوسطجي هذا - ونصفها تتحدث عن الدولة - وكلها تتحدث باسلوب ما يحدث في غرفة البوسطجي - وكلها.. في حديثها عن الدولة.. تصرخ بكل شيء.. وكلها يعجز عن تقديم شيء واحد مفهوم يقدم تعريف للداء.. داء الدولة.. او الدواء - والحرب الحديثة.. حرب المخابرات تستغل هذا.. ذاته.. لتجعل المواطن يشنق نفسه باسلوب صاحب الرمال المتحركة - والامر يصبح نوعا من مشهد اصحاب السندباد .. والحوت (6) - وفي حكايات السندباد الممتعة.. اصحاب السندباد حين تتحطم سفينتهم يسبحون الى جزيرة - والجزيرة ممتعة باشجارها وظلالها و.. - واصحاب السندباد يشعلون النار لطبخ الطعام - وفي لحظة الجزيرة تختفي من تحتهم!! - الجزيرة في الحكاية.. لم تكن غير( حوت نائم)..نام حتى نبتت الاشجار على ظهره - ثم ايقظه لهيب النار من نومه - نيران العالم الجديد تصمم بحيث تجعل من يشعلون النار.. يفاجأون بالارض تختفي من تحتهم - بعدها السباحة في المحيط لا تنجي احداً (7) - حرص على عدم اشعال النيران .. تصنعه الانقاذ حتى لا يغوص الحوت - ثم حرص على اشعال نيران اخرى تشعله الانقاذ ذاتها - وبعضها هو - الآن.. فقر؟! نعم - عطالة .. وعنوسة وفجور..؟ نعم - وكثير من هذا؟ نعم - و.. و.. الف من اسئلة الخراب تطلقها الدولة ذاتها - تطلقها لان : مشرط الجراحة.. شيء > وسكين الجزارة.. شيء مختلف > والانقاذ .. الآن .. وفي القادم.. تطلق الجراحة > وبعض الحوار عند بعضهم هو ( السوداني لا يحرقونه بالنار مثلما يحدث في بورما لمجرد انه مسلم > ولا هو يذبح مثل المسلم في افريقيا الوسطى.. يذبحونه في طابور.. لمجرد انه مسلم > و..و > اسئلة لكن من يصرخ من الطرف الآخر يقول > السوداني يموت من المرض لانه لا علاج > ويفجر.. لانه لا زواج > و..و والف شيء آخر تعرفه > والحديث مرهق.. نفتحه ونعصر الدمامل.. لان العلاج هناك
alintibaha
|
|