أمريكان شيعه أخوان بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين

أمريكان شيعه أخوان بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين


07-10-2017, 09:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1499719714&rn=0


Post: #1
Title: أمريكان شيعه أخوان بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
Author: إسماعيل البشارى زين العابدين
Date: 07-10-2017, 09:48 PM

08:48 PM July, 10 2017

سودانيز اون لاين
إسماعيل البشارى زين العابدين-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


تنظيم الأخوان المسلمين تنظيم فائق الدقه مترابط وعلي مستو عال من التنسيق ممايوحي بذكاء يحسدون عليه ,وقد قلت في مقال سابق أنهم قادمون . فالتنظيم في ظاهره دعوي ولكنه يعتمد علي تنظيمات فرعيه عديده منها الطوعي والدعوي ومنظمات مجتمع مدني وهيئات وشركات إستثمار بإختصار تشعب التنظيم وشمل كل مناحي الحياه ولهذا تغلغل في كل الدول وهو في كل دوله يقوم بإنشاء حزب سياسي ممثلا له وهنا بيت القصيد فكل منظماته ومؤسساته تؤدي أدوارها بنجاح وإحترافيه وتمارس التسويق لأفكارهم بتشتي الوسائل ولكن ممثلوهم في الجانب السياسي غالبا مايفشلون بسبب الغطرسه والتعالي والغرور وأغلب الظن أنهم يستصحبون مدى هيمنة وقدرات قياداتهم في القمة وهيمنتها علي مقدرات لاتملكها دول ولنرى ماهي تلك النجاحات ثم نقارن بمواقع الزلل .
نجح الأخوان في الإحاطه بالأنظمه العربيه كالسوار بالمعصم في كل الدول العربيه خاصة والإسلاميه عامه مع وجود ملحوظ في كل دول العالم , ومعلوم أن دولة قطر كانت أولي ثمار التنظيم التي قطفها ومنها بدأ الإنطلاق نحو كافة دول الخليج والجزيره وماتصريحات الأمير طلال بن عبد العزيز عن فشل السعوديه في سياستها تجاه الملف اليمني والسورى والإيراني إلا بإيحاء من الجماعه ممايدل علي أنهم تمكنوا من تجنيد أغلب أمراء السلطنات والممالك بالمنطقه فدولة الكويت لم تجاهر بتبعيتها ولكنها دارت في الفلك منذ تعيين الأمير الحالي وولي عهده عندما لم ينتظر البرلمان وصول خطاب تخلي ولي العهد بطوعه فقد أقروا دون موافقته وتلك بادره عصيان في الأنظمه الملكيه .وبعض الظن إثم لم ينس التنظيم المغرب العربي فبجانب تونس التي برع فيها الغنوشي بذكاء بالإنحناء للعاصفه أظنهم لم يهملوا أمر الملك الصغير فقد يكون بايع وبايعوه ملكا في المغرب كدولة والمغرب العربي كمنطقة !! هم أذكياء بالعمل وسط الجماهير يستغلون حاجاتهم يقدمون الخدمات ومعها طلبات الإنضمام والعضويه ولكنهم لاينسون موقع القرار في الدوله لايقتحمونه بالقوه ولن يفرطوا إن كانت الفرصه مواتيه للإنقلاب عليه كما قطر ولكنهم يضعونه نصب أعينهم ولايجهلونه كأقصر الطرق للسلطه !!!يجمعون المعلومات ويحللونها ويجدون الثغرات وينفذون منها إلي حيث صنع القرار فحتما سيعثرون علي من يجندونه ولو في البيت الأبيض ستجد حتما من تم تجنيده,
نجح التنظيم في كسب الجماهير إلي صفوفه في الجزائر وفي السودان ومصر أرض مولد الفكره ولكنهم في السودان لم يقدروا موقفهم جيدا فلو صبروا ولم يستعجلوا الإنقلاب لآلت إليهم السلطه حتي ولو قام إنقلاب من أي جهة كما يدعون فقد برعوا في تنظيم التظاهرات والعصيان المدني مماجعل لهم رصيدا معترفا به في الشارع السياسي .ومع إنقلابهم أسرعوا لتولي المناصب السياسيه كأنها مغانم إستحقوها فهم يزعمون أنهم أصحاب عقيده ويريدون تطبيق نهج حكم إسلامي ولو تم هذا الحكم بغيرهم فمن المفترض أن يدعموه ولكنهم يعشقون السلطه لهذا تولوا المناصب وسرعان ماظهر البطر والغرور في التعاطي مع المعارضين .فالزج بالآلاف في السجون وبيوت الأشباح وإحالة الألوف للمعاش بدعوي الصالح العام وهي نوع من التشريد وقطع أزراق البشر وتشريد أسرهم كانت السمه المميزه .ونفس الأسلوب نراه في تركيا كعبة التنظيم ولولا أنها في أوربا لشهدنا الأعدامات في الشوارع والسحل !!! وصغارهم أكثر غرورا وكأن ذلك موصي به من كبارهم وكأنهم يتوسمون قولة الصحابي للرسول (ص) إنها مشية يبغضها الله إلا في هذا الموضع وبالتالي أصبحت كل الأرض مرتعا لهم لإظهار الغرور .هذا الغرور يجعلهم أكثر الناس بعدا عن العدل والعداله وبالتالي أكثر بعدا من إدعاء الحاكمية لله . فمثلا في السودان عندما تم إعدام العقيد عبد الرحيم محمد صالح بجرم إختلاس 40 مليون من الجنيهات السودانيه ظن العامه أن تلك سياسة ستطبق علي الكل ولكن برهنت الأيام علي أن التابع للجماعه محصن حتي من الحدود الشرعيه فقضية فساد مكتب والي الخرطوم تم طيها (بإدعاء) موت ملازم الشرطه في حادث حركة غامض !!وقضية بيع خط هيثروا والأقطان وقضية مكتب مدير الجمارك وأخيرا ملايين الدولارات عما سمي بالفريق طه لا تحقيق لا محاكمة ولايحزنون!!! والنظام ذات النظام أخوان يسعون لتطبيق شرع الله وسنة رسوله !!!ولا تسمع منهم سوى التهكم والسخريه عمن يعارضهم !!!ففي تركيا يقول سادس خلفاء الأخوان الأردوقان ( إن مطالبة االدول المقاطعة لقطر بطرد القاعده العسكريه التركيه هو عدم إحترام لتركيا !!!!)نعم هكذا هو السلطان عبد الحميد صاحب الباب العالي في الإستانه !!؟
ذكاء الأخوان يتجلي في الجمع بين النقيضين فللجماعه وجود ملموس ومؤثر في كافة دول العالم جعلهم يتخطون مرحلة اللعب بالبيضه والحجر لمرحلة إدخال البيضه في الحجر دون أن تنكسر أو يتفتت الحجر !!!فتركيا التي تسعي لهدم عرش الأسد تقف جنبا إلي جنب مع إيران حامية عرش الأسد !!!؟؟؟تركيا عضو في حلف الأطلسي بقيادة أمريكا وإيران عدو أمريكا الأول!!!وتركيا أيضا المعبر والمورد البشري لكل المتطرفين من كافة الدول الذين يخدمون في صفوف داعش وغيرها من الحركات وبعلم كافة الدوائر الغربيه !!!؟؟؟ وقطر بعلاقات قوية مع إيران وتستضيف أكبر قاعدة لأمريكا في الشرق الأوسط !!؟؟ هذا التقاطع يدل علي إثنين أن الأخوان أذكياء ولكنهم( مسلمون سنه أمريكان) وفي ذات يمكن تصنيفهم من الشيعه الروس !!؟ ألم تر إلي عيون بوتن ووزير خارجيته وهم يرقبون مادار ويدور بريبة وحذر؟!!؟لهم علاقات بكافة الجماعات الإسلاميه المسماه بالمتطرفه ممايدل علي أنهم علي أستعداد عند تولي السلطه لتطبيق أي نظام حكم حتي لو كان شيوعي فقط يكفي فقط إنتماء الزعيم لتنظيمهم !!!والنظام في تركيا إسلامي أخواني ولكنهم لايجلدون في شرب الفودكا الروسيه ولا الجن الأمريكي وبيوت الدعاره علي قارعة الطريق ولكنهم في السودان يجلدون شارب الخمور البلديه بل ويطاردونه في الخلاء ويفرضون عليه الغرامات !!! فالمسلم أنواع هنالك مسلم تركي أوربي يحق له ممارسة بعض المحرمات شرعا وهذا مسلم سوداني درجة ثانيه لايمكن السيطره عليه إلا بالإهانة وإنتهاك حقوقه فهو محروم من العلم والعمل وأبسط الحقوق ولو وفر الحاكم له لقمة العيش أو أسبابها لجاز له أن يحاكمه بقوانين حمورابي ولكن ,كيف تتم السيطره علي وحش كهذا مع الجهل دون قهر ؟؟ !!!تلك عبقرية الأخوان في السيطرة علي بني الإنسان بعد التمكين !!!ذكاء يحسدون عليه !!ولكن الغرور يجعلهم في ظل عصر العولمه يعتقدون أن لا أحد يعلم أو يرى مايصنعون!!فما إتيح لهم من وسائل بالأحرى متاح لغيرهم وهنالك من أنشأ تلك الوسائل وعليه فمجرد ظنهم أنهم بمأمن من معرفة غيرهم لمايقومون به من أعمال هو خطأ قاتل( وقيل أن غلطة الشاطر بألف) !!؟؟فهل أدركوا ؟؟ّ!! أم أن الشاطر بمصر مازال يظن أنه الأشطرإن لم يكن الأشتر!!!؟؟ ورغم كل ماأوردنا من أمثله فللقوم قيادة علي قمة التنظيم تقوم بقراءة ماإستجد من أحداث وتراجع وتقرر ولكن العالم من حولهم بين متردد ومتفرج ومحايد والقله هم المعادون والمؤسف إن بعضا ممن يعادي الإخوان يعاديهم بجهل !!ومن يجهل عدوه لايستحق الإحترام ولايبحث عن النصر في معركة !!وهنا أذكر إن حاكم أقليم كردفان في الديمقراطيه محمد علي المرضي المعين من قبل حزب الأمه كان يقول علي روؤس الملأ أن الأخوان كلاب !!نعم والشهود أحياء وتأت الأيام بهم حكاما للسودان ويقوم الأخوان بتعيينه وزيرا للعدل فقط ليؤدي دورا في قضية معينه لايرغبون بحرق أحد كوادرهم فيها ويتولي المنصب ويحترق ويذهب غير مأسوفا عليه !! ذكاء أليس كذلك ؟؟؟!!! حتي عندما ضاقت الأرض بالنظام في السودان وأوشك الرئيس بالتخلي عنهم وكل مراقب بات يترقب خطابه أدركه القوم من لدن القرضاوى والغنوشي وغيرهم وكان رأيهم أنهم سيفقدون السودان وقد فقدوا مصر وعليه سيكون باب المغرب العربي مغلقا حتي إشعار آخر ولهذا خرج خطاب الرئيس بماتمت تسميته بالوثبه عبارة عن حشو لغوي لايفهمه المرحوم البروف عبد الله الطيب ولكنهم قالوا هو خير كلام قيل بعد القرآن والسنه!!!حتي يحافظوا علي النظام كمعبر أو ممر وسرعان ماجاءت الوديعة القطريه لتعيد ضخ الدم في شرايين المريض بالعناية المركزه للحياه إلي حين !!!ذكاء ولكن العالم يعلم !!! أليس هنالك تقاربا بين الأمريكان والاخوان ؟لماذا تم شق الصف الفلسطيني قبل تحرير الأرض والخلاف علي نهج الحكم !!!؟؟؟لماذا!!؟؟؟أرض محتله والخلاف علي كيفية حكمها!! أخوان شيعة أمريكان!!!؟؟؟نعم.