وزارة الصحة السودانية تتعمد قتل الشعب السوداني بوباء الكوليرا بقلم محمود جودات

وزارة الصحة السودانية تتعمد قتل الشعب السوداني بوباء الكوليرا بقلم محمود جودات


07-08-2017, 04:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1499485141&rn=0


Post: #1
Title: وزارة الصحة السودانية تتعمد قتل الشعب السوداني بوباء الكوليرا بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 07-08-2017, 04:39 AM

03:39 AM July, 08 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

وباء الكوليرا يضرب السودان والحكومة تستهبل .
لذلك فأننا نسمي هذا النظام بنظام قتل الشعب السوداني وأي شخص مشارك في هذا النظام فهو مشارك في قتل الشعب السوداني وبالفعل هناك شركاء كثر ساهموا بفعالية لقتل الشعب السوداني وشاركوا في النظام كمتأمرين ومنظرين وواضعي برامج عنصرية تحفل بها أروقة النظام الحاكم وحملة سلاح من القتلة وكتاب محرضين وغيرهم كثر وهذا النظام قدم للسودان اسوأ ما يمكن أن يقدمه نظام حكم دكتاتوري تسلطي قمعي لشعبه كل من يشارك النظام في كرسي الحكم يده ملطخة بدم ابرياء من الشعب السوداني وهو يا سارق لمال الشعب ومبدده أو يأكله سحتا .
وزارة الصحة السودانية وعلى رأسها وزارائها وكل أطبائها التابعين للنظام تتعمد قتل الشعب السوداني فهي تعتبر وباء الكوليرا الذي ينتشر بسرعة في كافة أقاليم السودان المختلفة عامل مساعد لها في رغبة النظام القضاء على الشعب السوداني والدليل على ما نقول عدم تحرك الوزارة بالفعلية الكافية طيلة مدة ظهور المرض منذ شهر مارس الماضي وفي البدايات أثرت الصمت حيال ما يحدث للشعب السوداني وواصبح انتشار حالات الوفيات في كافة مدن السودان أمر مروع ومما ورد من الأخبار في نكران وجود وباء الكوليرا في السودان يقول الخبر هذا نصه، ووفقا لمسؤول داخل إدارة الوبائيات بوزارة الصحة، تحدث لـ”العربي الجديد”، فإن ذلك الميكروب يكون في الماء ووجود نسبة ضئيلة منه يعني أن الماء غير صالح للشرب إطلاقاً.انتهي الخبر طيب من هو المسئول عن تواجد مياه غير صالحة للشرب الآدمي أين الجهة المعنية من ذلك ولماذا لم تتخذ التدابير الوقائية والخطوات الاحترازية ؟؟؟
ومن تلاعب النظام بأرواح الشعب السوداني نشرت ال BBC خبر وهو ( قالت السلطات السودانية ان ما سمته مرض الإسهالات المائية الحاد أدى إلى مقتل العشرات في عدة مناطق بالبلاد خاصة ولاية النيل الأبيض الحدودية مع جنوب السودان ) انتهي كلامها ، نحن نتسأل لماذا كل هذه المراوغة والدسدسة ؟؟
هذا النظام في كل مرة يثبت للعالم بأنه نظام ضد شعبه إذ انه يعمل بكل قواه لجلب السلاح وآلة الموت والصرف ببزخ على المرتزقة الجنود من أتباعه وونراه لا يكلف نفسه أن يقيم حملة وقاية من المرض الوبائي وعلاج المصابين به من الشعب السوداني حتى يظهر مجهودا بأنه موجود.
المسئولين في وزارة الصحة يتعاونون مع نظام المؤتمر الوطني في جعل مرض الكوليرا ينتشر اكثر ليفتك بالشعب السوداني اكثر وذلك لأهداف هم يضمرونها ولكن بعضها قد يكون واضح فهم لا يريدون أن يعلنوا حالة الوباء في السودان لأن ذلك يلحق الضرر بتجارة اتباع النظام وأن كثير من الشركات العالمية ستوقف تعاملاتها مع السودان والمستفيدين من تلك التجارة هم اتباع النظام ومنهم وزاراء وملاك شركات التصدير وغيرهم لذلك فضلوا بأن يموت الشعب السوداني في صمت وتستمر صادراتهم من المواشي وغيرها من المنتجات هذا من جانب ومن جانب أخر هم فضلوا بأن يسكتوا عن الوباء ويمنعوا حتى المنظمات للتعامل معها لحاجة في نفس يعقوب ومنها انشغال الناس بالمرض وتخويفهم وذلك يمنعهم عن التحرك لإحداث اي مقاومة ضد النظام بعد ان انفضح امره وفشل الحوار الوطني ومخرجاته الفطيرة تؤكل بالعسل على يد الانتهازيين وتجار السياسة وهي اخر إجراءات النظام الفاشلة وقيامه بتوزير وتوظيف جيش من الموالين والمتكسبين منه بحجة تكوين حكومة اصلاحية باسم الوفاق الوطني والتي اكدت صبغة النفاق السياسي والاستهبال على الشعب في حكومة الترضيات والمحسوبية التي غضت في النوم العميق على سرير االمؤتمر الوطني الوثير بعجبة عارية من المشاريع والحلول لمعضلات السودان المزمنة ويصرف عليها مليارات الجنيهات أو اكثر وهي تتدلل دون أن تقدم شيئاً يذكر للشعب السوداني منذ أن دخل الجميع ممن كانوا يسمون أنفسهم بالعارضة كانوا يتنططوا من بلد لبلد ومن مبادرة لأخرى حتى انتهت حيلة النظام في كسب الوقت وتخضير الشعب في لخلق المبادرات المضروبة لمنعه من الثوران ضده .
الخطورة في ذلك أن التقارير تتحدث عن اكثر من 20 الف حالة إصابة وذلك قبل مدة ونعتقد أن الحالة ازدادت سؤاً عن ذي قبل وكل يوم هنا المزيد من الوفيات الجهات الرسمية تعاملت مع الحالة تارة بخجل وتارة بإستهبال النظام الكيزاني المعهود وبسلطته ووصفت الحالة بأنه ليس وباءً الكوليرا انما هو اسهال مائي طيب هذا الاسهال المائي مادور وزارة الصحة فيه ولماذا لا تحتوي هذا الاسهال امائي منذ فترة تجاوزت الثلاثة شهور؟ ولماذا ينتشر هذا الاسهال المائي ليصل حتى في الأماكن التي لا توجد فيها مياه قد تحمل نفس الفيروس مثل غرب السودان بالوصف الذي صنفت فيه الجهات المعنية بالحالة ؟ لهذا نقول وزارة الصحة متعمدة لقتل الشعب السوداني لأن وحتى الآن لا يوجد اي تفاعل أيجابي بحجم المسأة من جهة وزارة الصحة الراعي الأمني لصحة المواطن .
من الأخبار التي وردت هي في 21 مايو 2017م أكدت منظمة اطباء بلا حدود ،إنها استقبلت نحو (400) حالة اصابة بمرض الكوليرا في احدى مراكزها الصحية بمنطقة ابروج الواقعة في ولاية أعالى النيل والتي تحتضن الألأف من الفارين نتيجة للمعارك بين طرفي النزاع في جنوب السودان انتهي الخبر المصدر (راديو تمازج ) وهذا ما يعني ان وباء الكوليرا مستمر في الانتشار في المنطقة ولو استمرالحال والنظام يستهبل على الشعب بعدم الأعلان بأن الكوليرا في السودان حالة وبائية فسوف تضرب الكوليرا كل السودان ويموت الشعب السوداني بالملايين أما النظام واتباعه سوف يطيرون إلى الخارج حيث يمتلك الكثيرين منهم الفلل والشقق الفاخرة في مصر والقصور والاجنحة الفتدقية في الخليح وماليزيا .
الحل هو ان ينتفض الشعب السوداني ومنظماته والمدنية الطلاب والمراة وعمال وغيرهم وما بقي من السياسيين الشرفاء في مواجهة هذا النظام للتخلي عن اسلوبه في التساهل مع الكوليرا التي تحصد ارواح الناس يوميا فأن الدول المجاورة للسودان اخذت الحيطة والحذر وعملت حسابها لأعلى مستوى لحماية شعبها من كارثة الموت الجماعي لتي قد تحصد اسرا بأكملها وناس قريحتي راحت لسه بستهبلوا على الخلق.
محمود جودات