Post: #1
Title: هل تعرف البيضة (الممزرة)!!؟ بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 07-04-2017, 02:33 PM
01:33 PM July, 04 2017 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > استاذ البيضة لا يدخلها الهواء ولا الماء ولا.. لهذا تفسد من الداخل > العقول والمجتمعات.. مثل ذلك
> ونحن ما بين ود ابكريق الذي ينشنق في السوق وحتى صلاح احمد ابراهيم ما نزال ننشنق بالحبل ذاته لانه : صلاح يصرخ.. في اقصر واروع قصيدة.. قال ( النيل وخيرات الارض هنالك ومع ذلك ومع ذلك) هذه هي القصيدة كلها > وصلاح يقول (ماذا) > ولا يخطر له ان يقول (لماذا) > ولا احد يخطر له ان يسأل ما دام ود ابكريق رجالة واخلاصاً و.. و.. ينشنق في السوق.. لماذا يحدث هذا > والسؤال هنا المقصود منه هو الحسابات الباردة.. الباردة التي تقول .. ما يجعلنا عاجزين.. ما هو؟ > والحبل نفسه يشنق الاجابة ان ظننت انت ان الاجابة .. لها.. شكل وعيون وانف > الحبل خيط دخاني له الف الف الف وجه (2) > في طرائف السودان حكاية الذي حين يطلق زوجته واهلها يحاصرونه يسألون عن السبب .. وحين يبحث هو عن الكلمة التي تصف (أسوأ) الفجور.. يقول : والله يعني كدا.. ما فاضل ليها الا تشرب السيجار > المقاييس في المجتمع يومها كانت هي هذه.. وتنقلب.. لماذا > وكتاب كبار مثل الكرنكي يكتب عن المقاييس.. بيننا والغرب.. ليسأل الاسبوع الماضي عن : شاب في شوارع لندن معه خنجر يعتقل بتهمة انه ارهابي .. لكن سائق شاحنة بريطاني يطحن المصلين داخل مسجد في لندن.. ليس ارهابياً > السؤال عن (لماذا) يسقط في حفرة عميقة حين ينسى ان كلمة (لماذا) كلمة اجابتها ترتدي.. القوة.. والبغضاء.. والسكر العنصري و.. والسبب وعدم السبب > عندها كلمة (لماذا يضربون المصلين عندنا في صلاتهم) تصبح صياغتها الصحيحة هي : لماذا (لا يضربون) المصلين في صلاتهم (3) > ونغرم بالحديث عن القاموس لان كل شيء.. يتغير > والكلمات.. بالتالي.. معانيها تتغير > وحتى اللسان الذي يتكلم .. يتغير > واللسان ما نقصده به هو > الالمان.. قبل الحرب العالمية .. يستقبلون وفداً انجليزياً لمفاوضات متوترة > والانجليز .. في المفاوضات يرفضون كل شيء > عندها الالمان.. لا يسهرون لاعداد الحجة والمنطق > الالمان يسهرون في المطبخ يعدون افخم الطعام .. والزمان زمان جوع > وفي الصباح انجليز (إيقز آند باكون) يفاجأون بافطار من الجنة > في الجلسة التالية كانوا يوافقون على كل شيء > الالمان.. حين يسألون عن .. لماذا يرفض الانجليز.. يجدون الجواب حين يجدون انأنأ من يتحدث في الحقيقة هو المعدة.. وليس الرأس > وان من يتحدث الآن ويأتي بالاجابات هو المعدة.. بعد قليل من يتحدث هو الرغبة بعد قليل من يتحدث هو الخوف.. بعد قليل.. بعد قليل > الحكاية تتوسع في الاجابة على كلمة (لماذا) > وحكايات التاريخ تسع اعشارها هي هذه وكلها يقول ان من يتحدث في كل وقت للاجابة على كلمة (لماذا) هو شيء مختلف (4) > واخبار الاحداث الآن ليست اكثر من نسخة من (الاسهالات المائية) > الصحف تسكب.. ماذا.. ماذا.. ماذا حدث > لكنها لا تقول ..(لماذا) حدث ما حدث > وان هي ذهبت تقول لماذا اختطفت القشرة الاولى وعبقرية رواية انجليزية تتلخص في ان كل شيء هو نوع من البصلة > البصلة ليست اكثر من قشرة.. تحتها قشرة .. تحتها قشرة .. حتى النهاية > والاخبار ومعانيها مثل ذلك > فهمك/ استاذ/ للاشياء اذن ما يقوده هو .. قشرة.. تحتها قشرة.. تحتها.. فراغ هائل > وتفسير الاحداث.. ولكل احد الف تفسير.. هو ما يقود كل شيء (5) > وبعض فساد البيضة من الداخل ما يرسمه هو : عند كثيرين منا انه : لا سياسة في الدين > وعندهم ان منبر الجمعة للذكر والتسبيح فقط > وانت توقن الآن بهذا > بينما عقلك.. ومنذ المدرسة المتوسطة.. يحفظ خطبة الحجاج بن يوسف : يا اهل العراق والشقاق والنفاق ومساوئ الاخلاق.. والله لاحزمنكم حزم السلمه واضربنكم ضرب غرائب الابل.. و.. و.. > الخطبة كانت من فوق منبر الجمعة!! > وسياسة!! > وارهاب كمان > لكنها دين > وعقولنا الآن تفصل بين السياسة وبين منبر الجمعة لان عقولنا تصبح.. بقصد مقصود.. بيضة (ممزرة)! وتفسد من الداخل > هذا.. استاذ.. ما يجعلنا نكتب عن القاموس > ولا نسكت حتى تتهرأ صفحات القاموس.. أو نكون حرضاً أو نكون من الهالكين
alintibaha
|
|