حفتر الدمية واللعب المصري المكشوف لا يحجمه إلا إسرائيل بقلم يوسف علي النور حسن

حفتر الدمية واللعب المصري المكشوف لا يحجمه إلا إسرائيل بقلم يوسف علي النور حسن


06-25-2017, 02:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1498355700&rn=0


Post: #1
Title: حفتر الدمية واللعب المصري المكشوف لا يحجمه إلا إسرائيل بقلم يوسف علي النور حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 06-25-2017, 02:55 AM

01:55 AM June, 25 2017

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


مع إقتراب شهر يوليو الموعد المضروب للقرار الأمريكي بخصوص العقوبات علي السودان ترتجف أوصال المصريين وهم ويرتعدون ويلعبون لعبة الهرولة فأوشوا بالسودان في الأمم المتحدة ولكن قبح ونتانة أفعالهم فاح ووصل الي السودان فأقسموا زوراً ببرائتهم كما يفعلون عادة بمحاكمهم ثم تلونوا بلون آخر وهجموا علي دارفور من جهتين ليقولوا أن الأمن غير مستتب ولم يحين رفع العقوبات ولله الحمد قبضوا متلبسين بالجرم والخيانة فقالوا هذه ليبيا وعندما خاب مسعاهم وإنكشف أمرهم إتجهوا الي دولة قطر ليشيعوا أنها تدعم الإرهاب عن طريق السودان فجعل الله كيدهم في نحورهم فذهبوا ليلعبوا علي كرت ليبيا والي الدمية الخائن حفتر الذي يحركونه ففبركوا أسماء ورتب عسكرية ما أنزل الله بها من سلطان ومكاتبات من عند أنفسهم يقولون أن السودان هو الذي يحرك الإرهاب ولكن الأمر مفضوح فضحته محاولاتهم السابقة اليائسة وفضحهم التوقيت وفضحتهم المعلومات المغلوطة وفضحهم الأسلوب المعروف للمخابرات المصرية علي طريقة أفلامهم التافهة "هذا الخائن وهذا البطل ورقصني يا ولد عشرة بلدي" وعلينا الآن أن ننتظر مفاجئات لم تخطر ببال فهذ الحكومة المصرية التي تقتل المسيحيين المصريين الأبرياء عمداً داخل مصر لتصل الي مآربها لا ترعوي من أن تفعل بالسودان أو السودانيين الأفظع لإيقاف رفع العقوبات وبالرغم من أن رفع العقوبات الكلي أو حتي الجزئى مشكوك فيه إلا أننا جميع السودانيين شعباً وحكومة قد وصلنا الي القناعة التامة أنه لا يوجد علي وجه الأرض عدو لنا غير المصريين فأحزروا يا مخابراتنا وعليكم في هذه الأيام إعلان حالة طوارئ والإنتباه والحزر فالعدو الآن كلبا مسعوراً لا تحده حدود
هذا من ناحية والأهم من ذلك بغض النظر عن إبقاء أو رفع العقوبات فإننا لا بد أن تكون لنا إسترتيجية نوقف بها هذا الحسد وهذا الجشع المصري علي مقدراتنا ولعل الخطوة الجميلة التي إتخذتها الحكومة بالدفاع المشترك مع إثيوبيا هي ضربة البداية في الإتجاه الصحيح والخطوة الثانية المطلوب القيام بها هي التوافق مع دول حوض النيل لتوقيع عنتبي وشيئاً آخر في غاية الأهمية هو الإعتراف بإسرائيل وأتمني أن نصل معهم الي إتفاقية دفاع مشترك ضد مصر فإسرائيل يؤرقها الجار المصري لمعرفتهم بمدي القذارة التي يتمتعون بها ويعلمون أنهم مصدر الخطر أكثر من حماس عليهم لأنهم برغم ضعفهم ولكنهم يستطيعون تأليب الآخر عليهم كما فعلوا في السابق ويعلمون أن السودان يمثل الحصن المتين إذا قدر لهم أن يكسبوا جانبه فأكثر دولة يمكن أن تؤذي مصر في السلم وفي الحرب هي السودان والإسرائليين شعب ذكي يعرف مايريد وسوف يمدون السودان بما يؤمن له الغذاء والسلام ومايمكن السودان من رد المصريين متي ما كان ذلك ضروري ، إن العلاقة مع إسرائيل لا تعني بالضرورة أنها ستكون ضد مصالح الفلسطينيين ولدينا الأمثلة كما تفعل الكثير من الدول العربية والمسلمة وأولها تركيا وفي ذات الوقت إن تحجيم مصر يحقق الأمن والأمان للسلم العالمي الذي تضرر من مصر فهي التي بدأته في الماضي بإنشاء وتصدير تنظيم الأخوان وأيضاً معروف أن كل قادة الإرهاب مصريين وكل المخربين في العالم مصريين إعتدوا علي أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والكثير غيرها وكل الخونة مصريين بإعتراف جميع العالم وترعى الإرهاب في الحاضر داخل وخارج مصر وسوف تنميه في المستقبل إذا لم يتم تحجيمها وإسرائيل كفيلة بتحجيمها إذا تعاون معها السودان ولهذا وخدمة للسودان وللعالم علينا الإعتراف بإسرائيل وإقامة أقوي علاقات معها لنحمي أنفسنا ونحمي حقوق أجيالنا من تغول هؤلاء السفلة وتقديم خدمة للعالم وهذا أفضل توقيت لذلك بعدما جاهروا السودان بالعداء
كفانا الله شرورهم وحما السودان منها
يوسف علي النور حسن