ولكلٍ أجلٌ مسمى! بقلم أنور شمبال

ولكلٍ أجلٌ مسمى! بقلم أنور شمبال


06-24-2017, 11:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1498344387&rn=0


Post: #1
Title: ولكلٍ أجلٌ مسمى! بقلم أنور شمبال
Author: أنور شمبال
Date: 06-24-2017, 11:46 PM

10:46 PM June, 25 2017

سودانيز اون لاين
أنور شمبال-
مكتبتى
رابط مختصر

أحداث ومؤشرات/
اللهم يا صاحب الكرم والجود فقد أكرمتنا بصيام شهرك الفضيل، ووعدتنا بأنك أنت الذي تجزي من صام رمضان إيماناً واحتساباً، فاجزنا خير الجزاء، مغفرة منك، ورحمة، وعتق من النار، وفرح يوم الفطر، ويوم لقائك، وصفاء للقلوب والأنفس الشح، ورضى منك، ومن والدينا، وأن تجعلنا من الصابرين المستغفرين، وزورنا بيتك المعظم حاجين ملبيين.. فاما أنا فإني أؤمن بك، وبرسلك، وأؤمن بالغيب، وملائكتك، وكتبك، ومقيما للصلاة بمشيئتك، ومنفقا في سبيلك ما وفقتني إلى ذلك سبيلاً، وبفضلك أنا عافي عن كل ظلمني أو أساء إلىّ من الأنس والجن، ومن في الأرض جميعاً، ونشكرك على جزيل نعمائك عليّ وعلى والديّ.
اللهم إنك أعلم بحالنا منا، وبحال أمتك المسلمة، وإنك القادر والقاضي والمقسم، والقاهر والباسط، فاقدر تصاريف حياتنا إلى ما فيه خير أهل الأرض، والإنسانية، واقضي بسلامة وقوة المسلمين، واجعلهم أشداء وغلظاء على الكافرين أعداء الدين، ورحماء بينهم، وسهل معيشة عبادك، وافرج همومهم وكربهم، وولي عليهم من يصلح وليس من يقهر ويبطش، يا حنان ما منان يا حي يا قيوم.
نودع شهرك المعظم شهر الصبر والغفران، شهر القرآن والانفاق، وشهر الصيام والقيام، وشهر الرحمات والبركات، وشهر الانتصارات والغزوات الفاصلات، ويا وحشتاه!... كان علي رضي الله عنه ينادي في آخر ليلة من رمضان: يا ليت شعري! من هذا المقبول فنهنيه؟ ومن هذا المحروم فنعزيه؟، اللهم اجعل فضائله باقية فينا.
انقضى رمضان اليوم يوم عيد وفرح وتصافي وتعافي، وفي ذلك عبرة ودلالة كونية، وسنة ربانية، بحتمية انقاضاء أجل كل مخلوق في الحياة الدنيا تطول أو تقصر الفترة، فإننا بلا محال مغادرون كما غادر شهر رمضان سراعاً فكل ماضٍ إلى أجله المسمى، فمن شهد وتمتع بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فقد اعطاه عز جل عمر اضافي على عمره المحتوم عبادة له وتقربا، ربنا يجعلنا من المنعمين بليلة القدر وبفضلها. وتهانينا الخالصة لوالدينا وأهلنا، واصدقائنا، وزملائنا، ولمن له حق علينا، وأمة الإسلام كافة بعيد الفطر المبارك اعاده الله علينا باليمن والبركات، ونحن أكثر تمسكاً بحبله