السودان ...ست الودع وزيرا للخارجيه !!!؟ بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسي

السودان ...ست الودع وزيرا للخارجيه !!!؟ بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسي


06-15-2017, 09:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497557031&rn=0


Post: #1
Title: السودان ...ست الودع وزيرا للخارجيه !!!؟ بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسي
Author: إسماعيل البشارى زين العابدين
Date: 06-15-2017, 09:03 PM

08:03 PM June, 15 2017

سودانيز اون لاين
إسماعيل البشارى زين العابدين-
مكتبتى
رابط مختصر



لأن سياسة السودان الخارجيه تعمل بنظرية رزق اليوم باليوم وليست لها ثوابت منذ إستلام هذا النظام للسلطه ,فقد شهدت الأيام الأولي تلك الكوميديا عندما كان الدكتور أبو صالح وزيرا للخارجيه وحديث يونس محمود السياسي وقيل أن الوزير قد قال إنه يبني شهورا وفي ثواني يدمر يونس محمود مابناه وزير الخارجيه !!! ولهذا ظل وسيبقي الناتج صفرا كبيرا. فالمشروع الحضارى منذ بدايته كان يبشر بالدوله التي ترفع شرع الله وتطبقه علي الحاكم والمحكوم ورفعوا شعار هي لله لا للسلطه ولا للجاه ورفع منشدهم عقيرته أن أمريكا روسيا قد دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها وأعلنوا الجهاد الفريضه الغائبه وتوالت الأحداث الخارجيه المؤثره كحرب الخليج والحرب علي الأرهاب وسرعان مابدأنا التخبط فأصبحت العلاقات الخارجيه تارة بفقه الضروره وتارة أخري بفقه التقيه وثالثه لتمكين النظام حتي يشتد ساعده فخفضنا النبره وبدأنا المناوره والمساومه حتي دخلنا في الحصار عندما حاولنا إستخدام عصي الضغط علي الغرب بتجميع شراذم الجهاديين حتي أتت المفاصله كما يقولون وبدأ النظام نهجا جديدا وبلغنا علي ذمة صحيفة آخر لحظة أن يقول الرئيس أن حضورة القمة الأمريكيه العربيه بالرياض ولقاء ترامب نقله !!!!!!!!!! من ضرابها لحبابها !!!!!!!!!!
شهدت العلاقات مع مصر شدا وجذبا بلغ ذروته بمحاولة إغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك وتلك بداية مساومة المصريين للنظام بحلايب وإحتلالها ولم تشهد العلاقات تحسنا إلا بإستلام الأخوان للسلطه في عهد مرسي وقد بدأت تلوح تباشير التوحد والتنسيق بطرح إمكانية توطين مليونين من المزارعين المصريين وسبق أن كرمنا لاعبي المنتخب القومي المصري بواسطة رئيس الجمهوريه وقطعان من الأبقار كهدايا ولكن عندما انقلب السيسي علي مرسي سرعان ماتغيرت النقمه ودون حياء قالوا نحن ضد الإنقلاب وكأنهم جاؤا للسلطه عبر صناديق الإنتخاب وليس الذخيره !!!حتي سد النهضه لم يكن موقفنا فيه إلا مكايده سياسيه مع أو ضد !؟!؟
خسرنا دول الخليج عامه وارتمينا في حضن إيران ووصلت بوارجها البحر الأحمر ورست علي ميناء بورسودان!؟!؟وتكرر المشهد وقالوا هي الأقرب إلي أهل السودان فهي أقرب للصوفيه كعامة أهل السودان !!تبرير !؟!؟ووصلت علاقاتنا مع الخليج الحضيض فقد تم رفض عبور طائرة الرئيس للأجواء السعوديه في طريقها لإيران !!!تلك العلاقة التي ضمرت عضلاتها منذ حرب العراق !!أصبح النظام في عزلة تامة والحصار الأمريكي وقائمة الأرهاب والجنائيه الدوليه كل تلك جعلت النظام كمن يبحث عن إبره في كومة زبالة !!!وكان من الممكن أن يجتمع الفريق القيادي ويضع خارطة طريق واضحة المعالم تضع مصلحة البلاد والعباد كهدف إستراتيجي ويسقط كل إلتزام آخر ولكنهم لم يرعووا ورغم ضعف الرابط بين النظام وتنظيم الأخوان إلا أن الأخير بذكاء رأى تأرجح النظام وفقدانة لبوصلة المسير فسعي للأبقاء عليه ببعض الهبات والعطايا وبعض الودائع نظير خدمات لجهات ذات علاقه بالأخوان في دول الجوار !!!والعالم من حولنا يراقب ويرى والنظام يظن بأنه ذكي ولا أحد يراه!!!
وعندما إندلعت عاصفة الحزم في اليمن واستدعي الملك سلمان الرئيس في ليلة واحده أصبحنا في قلب الحدث ودخلنا الحرب بقرار آحادي لابرلمان ولامجلس وزراء !!قلنا دفاعا عن الكعبه والحرمين (حته واحده) وجد الرسول (ص) قال إن للبيت رب يحميه !!!!هذه الخطوه تطلبت قطع العلاقات مع إيران حليف الأمس ولنا معها ملفات عديده !!وخطوه كهذه في ظني تتطلب ترتيبات علي مستويات عديده وعاليه حتي لاتتضرر بعض مصالحنا !!؟؟بعض مصالحنا فقط.
عدنا لحضن الخليج وعالمنا العربي وحمدا لله بسلامة العوده فلساننا عربي وديننا الإسلام ولكن دخولنا في الحرب كان يجب أن يكون وفق رؤية واضحه فالمصرى الذى يضحكون عليه ويتندرون إستوعب الدرس من حرب اليمن الماضيه في عهد عبد الناصر ولم يلتزم بأن تطأ أقدام جنده تلك الأرض !!!لماذا هل لدية قلة في عدد الرجال ؟؟كلا فقدراته البشريه تفوقنا أضعافا مضاعفه ولكنه يعمل عقله ويستفيد من دروس الماضي !!
اليوم يطبل بعض أزلام النظام بأنه خير من يقود مبادرة أو يخطو نحو رأب الصدع الخليجي ليصلح بين الأخوه !!!؟؟وهنا نسأل هؤلاء هل إستوعب عقل النظام الدبلوماسي تلك المعادله ليخطو خطوه تجاه الأصلاح ؟؟والمعادله هي ..إن الدوحه مستودع أسراره وخيراته لاتخفي علاقتها بإيران وحزب الله والشيعه عامه !!والنظام يقطع علاقته بإيران ويظل موقفه ممن يشايعها بنفس القدر !؟!؟!علما بأن إيران هي الداعم لبشار الأسد في سوريا وتركيا الأب الروحي لقطر تسعي لهدم عرين الأسد علنا !؟!؟ وقطر تجمع بين النقيضين بإرادتها أم بأيعاز لايهمنا المهم هو الثقه بالنفس واللعب بالبيضه والحجر !؟!؟ هذا الموقف المتناقض ليس عبثا ولكنه ينبع من عقول تدبر وتدير أمورها في الخفاء بخبث وذكاء أم غباء لايهمنا المهم هو هل تستطيع سياسة السودان الخارجيه إستيعاب مايجرى حتي ترى مصالحها ومصالح شعبها قبل أن تقدم خطوة علي المصالحه أو الوساطة !!؟هذا إن لم نفترض إن دول الخليج طالبتها أو تطالبها بموقف واضح من الدوحه !؟!؟! وأخذوا يبررون موقف الدوحه بمفردة (التناسب العكسي) ولنفترض جدلا بصحة المبدأ ولكن هل نحن قادرون علي السير بخطي ثابته علي هذا المبدأ وعقولنا تستوعبه حقا ؟؟!؟ مازالت عورة النظام مكشوفة بتعامله مع قطر وقد تؤجل هذه المقاطعه رفع العقوبات فللخصوم ملفات ضد قطر يعرضونها علي الكاوبوي ترامب وهذا الرجل يعمل بعقلية تجارية بحته ينظر لميزان الربح والخساره ويبتعد عن التعابير الدبلوماسيه .بربكم في ظل هذه التناقضات هل يصلح السودان كوسيط ؟؟ هو لم يخرج من دائرة الإتهام حتي الآن فكيف يكون وسيطا .؟؟؟؟!!! والمؤسف أن منظراتية النظام يراهنون علي الحياد ومنهم من يشمت علي مصر ولكن الموقف المصرى واضح ومن ضحك أخيرا ضحك كثيرا.فهل ماتقوم به وزراة الخارجيه هو عمل دبلوماسي بالمعايير الدبلوماسيه أم أن الأمر لايعدو أن يذهب أحدهم لست الودع أو أو بله الغائب حتي يشير إليهم بماينبغي أن يصرحوا به أو مايقولونه !!! وقد دخل القصر الشق الآخر للنظام أو مايسمي بالشعبي وبهذا يكون السرب قد ضم بوم ونسور وجماعات من (ود أبرق) ولاوجود لمفردة التغريد خارج السرب بل التحليق خارج السرب والقادمون أعلنوها صراحة لن نرضي بقطر ولو قطرتنا لمواقع الخطر !؟!؟ الله أكبر !!! بدأ الشد والجذب !!بأختصار شديد إذا طلبت المملكه العربيه السعوديه منا موقفا واضحا من مقاطعة قطر فماذا نحن قائلون؟؟ ولو أن قطر طلبت منا الوقوف بجانبها فماذا نحن فاعلون !؟؟؟! وبسرعة يقول أحدهم لماذا لايكون موقفنا كالكويت ؟؟نقول للكويت مايغنيها عن الضغوط التي تمارس وراء الأبواب المغلقه وهي ليست من الباحثين عن الودائع !!وليس لها فى اليمن غير الموافقه بإيماءه يفسرها كل علي هواه ولكن نحن المتورطون مع كل الأطراف ماهو موقفنا؟؟؟ إن ست الودع في هذا الظرف هي خير من يكون وزيرا للخارجيه وبله الغائب وزير دوله.فهذا الموقف الذى نحن فيه اليوم قد يصعب علي الجن الأحمر أن يجد لنا منه مخرجا وقد يكون سببا فى تأجيل رفع العقوبات فهنالك ملفات تعرض لأثبات تورط قطر وحتما كما قالت عاشة الفلاتيه رحمها الله ّ أنا والكاشف أخوي وهنا قطر ستقول أنا والسودان أخوي كمان!!!
إسماعيل البشارى زين العابدين حسين




















أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • جامعة كوش تكمل الإستعدادات لبدء العام الدراسي الأول بكلية العلوم الصحية وتشرع في التعاون مع الجامعا
  • حملة يونيو لمكافحة الإسهالت المائية الحادة بالقضارف
  • هنا الحصار .. مجرد شعار الصداقة القطرية السودانية تكرم السودانيين بالدوحة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان : قطر مركز من مراكز الإسلام السياسي أضرت بالسودان.....
  • في اول لقاء له بقيادات جهاز المغتربين وزير مجلس الوزراء يؤكد دعمه للجهاز لتنفيذ مشروعاته كافة
  • الاتحاد الأوروبي يحارب عمالة الأطفال من خلال تحسين التعليم و تحقيق فرص العمل اللائق
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بوفد مبادرة السلام حركة العدل والمساواة
  • تغطية الخيمة / الليلة (14) إضاءات حول الكوميديا
  • أبوبكر حامد: لم يعد هناك خيار أمام جبريل غير السلام
  • ابرز عناوين الصحف الصادرة اليوم بالخرطوم التاريخ : 15-06-2017 - 09:25:00 صباحاً
  • حريق ضخم في برج سكني بلندن تسكنه بعض العائلات السودانية
  • وزير الارشاد والاوقاف يلتقى سفير الامارات العربية المتحدة لدى السودان
  • عمر البشير يعيِّن حاتم حسن بخيت مديراً لمكاتبه بديلاً للفريق طه عثمان الحسي
  • وزير الداخلية يؤكد تسخير كل الامكانيات وتوفير المعدات لدرء الاثار السالبة لفصل الخريف
  • أكدت أن معظم الأمراض سببها انعدام الصرف الصحي وزارة البيئة: سلمنا الخرطوم معدات نظافة ولم نر أثراً
  • ابراهيم محمود يؤكد حرص الدولة على توفير الدعم اللازم لوزارة الثروة الحيوانية
  • استعادة سيارة الوزير المنهوبة مقتل الحارس الشخصي لوزير الصحة بوسط دارفور
  • حاتم حسن بخيت يؤدي القسم مديرا لمكاتب رئيس الجمهورية
  • مسؤول برلماني: الحكومة تخترق القانون الدولي بتوظيف أطفال بالنظافة
  • الامين العام للحركة الاسلامية يتفقد المجاهد العائد من الاسر شهاب الدين محمد عبدالله برج
  • قادة ميدانيون من التحرير والعدالة يقاضون السيسي
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن قطر

    اراء و مقالات

  • إنها أزمة السودان وليست أزمة الخليج بقلم بابكر فيصل بابكر
  • التجمع العربى وايديولوجية الإبادة الجماعية في دارفور وكردفان بقلم حسين بشير هرون
  • من الأمل إلى الشلل ! : (UNAMID) اليوناميد بقلم فيصل الباقر
  • القضاء على الكوليرا اهم من اقالة طه الحسين وتعيين طه آخر بقلم كنان محمد الحسين
  • أئمّة التيمية الدواعش ‏عملاء أذلّاء‏ يتخلَّون عن ‏بلدانهم‏ ‏‎للمحتلّين‎!!! بقلم معتضد الزاملي
  • التيمية يكذبون النبي و يقدحون برسالته السمحاء بقلم احمد محمد الخالدي
  • دكتور مضوي فى المحكمة وأوجاع أُخر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يا (عزير).. قم من الموت بقلم إسحق فضل الله
  • حاتم في مهمة صعبة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • المنافقون !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • علاج الكبار والدستوريين بقلم الطيب مصطفى
  • طه.. ما علمناك لتطغى! بقلم ياسين حسن ياسين
  • عقار والبيان القديم دون تجديد بقلم علوية عبد الرحمن
  • جبروت الخلل يهدد البناء الاسري بقلم نورالدين مدني
  • غول المتاجر التعليمية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حركات التمرد في السودان من الفشل إلي الانشقاقات بقلم الطيب محمد جاده
  • هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟ بقلم عبدالرحمن مهابادي، كاتب ومحلل سياسي
  • ترديد الأكاذيب لا يجعلها حقائق يا مالك عقار اير!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الطائفية إذا اقبلت لا يدركها إلا العقلاء بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • 3 ملايين و700 ألف طن إجمالي شراء فائض إنتاج الذرة من المنتجين في السودان
  • قطر تراهن على امريكا في تجاوز ازمتها
  • هنيئـاً لحكومتنا أن تخلّصت من حاوٍ سياسي .. فهل تكمل جميلها ..؟
  • يا جماعة ناصر حسين محمد دا ........
  • انباء عن فقدان لسودانيين في حريق برج قرينفيل في لندن
  • إلى السيد/عبدالرحمن سر الختم الرئيس الشرعي لاتحاد الكرة السوداني
  • حاجة المؤتمر الوطنى وعمر دفع الله وودابو التمرجى الفريق يوصيكم خيرا بمامون حميدة
  • مستخدمين صاعق كهربائي: القبض على ثلاثة سودانيين في جريمة سلب 350 ألف ريال بالرياض ..(صور)..!!
  • أزمة قطر تسقط قناع العمل الاجتماعي عن إخوان الكويت
  • الإسهالات تطمبج المواصلات العامة
  • (الفريق طه الحسين- طغيان الغباء) بقلم د. حامد برقو (16 يناير 2017)
  • إحتمالات عودة الحرب إلى دارفور!!
  • صورة مدير مكتب البشير الجديد + صورة مدير بنك الخليج المعتقل(صور)
  • الفايننشال تايمز: لا يمتلك جنوب السودان اي مقومات الدولة من مؤسسات وطرق
  • الولايات المتحدة تبيع مقاتلات «إف 15» لقطر
  • طه الحسين: تورا وقع .....كترت سكاكينو
  • حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني....
  • قولوا معاي : شالو طـــه ... جابو بخيــت ... و المواطن .. طالع كيـت ...
  • طائرة قطرية الي السوداني بها شخص مطلوب
  • الفريق طه الحسين....و احداث سقوط معلن!!!!
  • ؟Would you dare to question who you really are
  • هذه المرة .. المسلمون (لم يفجروا ولم يقتلوا) ولكن أنقذوا أرواح الناس في حريق برج لندن ..
  • أنباء عن اعتقال. طه عثمان واخرين
  • ناصر حسين ياصاحب ياخي لقيت كراعك مكوة بس
  • عمك ترمب فى الطوة
  •  البرلمان مصدر تهديد للأمن القومي والمواطنون يتحدثون عن الإمبراطورية الاقتصادية للجيش
  • مبادرة محبي السلام السودانية وتهدئة الأوضاع في الخليج
  • الشرطة تعتقل مدونا بالبحر الاحمر بتهمة “إشانة سمعة مسؤولين”
  • حلاااااااااق كمان
  • ربّك ستر يا الطيب مصطفي ؟؟؟
  • هجوم برلماني عنيف على “الرعاية الإجتماعية” والوزيرة تلتزم الصمت
  • الحاج سطور يدافع عن ولاية الخرطوم
  • إيلاف تكشف عن مفاوضات بين الفرقاء السودانيين في امريكا قبيل قرار العقوبات