من المقاومة هي الردّ الوحيد على نتائج حرب حزيران بقلم د. غازي حسين

من المقاومة هي الردّ الوحيد على نتائج حرب حزيران بقلم د. غازي حسين


06-09-2017, 11:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497045736&rn=0


Post: #1
Title: من المقاومة هي الردّ الوحيد على نتائج حرب حزيران بقلم د. غازي حسين
Author: د. غازي حسين
Date: 06-09-2017, 11:02 PM

10:02 PM June, 10 2017

سودانيز اون لاين
د. غازي حسين-
مكتبتى
رابط مختصر




مرّت الذكرى الخمسون على حرب حزيران العداونية عام 1967 التي اشتركت فيها الولايات المتحدة مع العدوالصهيوني . ولاتزال تدافع عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة داخل الأمم المتحدة وخارجها.
جاءت الحروب العدوانية التي شنَّتها اسرائيل بالاستراك والتَّعاون الكاملين مع الدول الاستعمارية لضرب التيارالوطني في سورية ومصر والعراق و ليبيا وبقية البلدان العربية , ولعرقلة التنمية والتطوروالوحدة العربية ,ولإضعاف حركات المقاومة وترويضها وتصفية قضية فلسطين .
جاءت حرب حزيران العدوانية بعد اتفاق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على إشعالها وعلى أهدافها وتقديمها الدعم الأمريكي العسكري والاقتصادي والدبلوماسي للاحتفاظ بالأراضي العربية المحتلّة والمساومة عليها لتصفية قضية فلسطين وإقامة إسرائيل العظمى الاقتصادية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد .
أظهرت السنوات الماضية أنَّ الكيان الصهيوني استخدم القوَّة العسكرية لتحقيق الخرافات والأطماع التي رسَّخها كتبة التوراة والتلمود والمؤسِّسون الصهاينة في فلسطين وبقية البلدان العربية على حساب الشعب الفلسطيني ولحل المسئلة اليهوديه في اوروبا.
وظهرت "إسرائيل " على حقيقتها ككيان استعماري استيطاني وإرهابي وعنصري يرفض الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وضمّ الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة والقدس بشطريها المحتلين وأعلنتها عاصمتها الأبديّة , واعترف الكونغرس بضمها للكيان الصهيوني , مما جسَّد أخطرالانتهاكات الأمريكية الفظّة لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة , وقرارات مؤتمرات القمم العربية ومنظمة الدول الإسلامية , وتحدياً وحشياً لمشاعرالعرب (من مسلمين ومسيحيين) ومشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم .
كانت نكبة فلسطين عام 1948وحرب السويس العداونية عام 1956ونكسة حزيران عام 1967 خطة أمريكية – صهيونية للهيمنة على الوطن العربي واستنزاف ثرواته وتفتيت الدول العربية الكبيرة بإشعال الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية لجعل إسرائيل القائد والمركزللمنطقة.
بدأت الاستجابة للأهداف السياسية لحرب حزيران وانحراف بعض الزعماء العرب واستسلامهم للمخططات والمصالح الأمريكية والإسرائيلية بتوقيع اتفاقات الإذعان من كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة .وبدأت مرحلة الخنوع لإدارة واشنطن وتل أبيب وشرعنة حكم الخونة العملاء والمتصهينين والفاشلين من آل سعود وآل ثاني ونهيان وغيرهم . وبدأت محاولات استئصال الوجود القومي والإنساني للأمة العربية , وإلغاء دورها الطبيعي في الوطن العربي , وإشغال البلدان العربية في فتن طائفية وحروب أهلية لنهب ثروات الأمة , وإلغاء دورها في العصرالحديث وفرض الهيمنتين الأمريكية والصهيونية عليها .
وتنازل أمراء وملوك الخليج وجامعة الدول العربية عن الحقوق الوطنية الثابتة غيرالقابلة للتصرف للشعب الفلسطيني , وفي مقدمتها عروبة فلسطين وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وتبادل الأراضي لبقاء القدس بشطريها المحتلين عاصمةً للكيان الصهيوني وضم أكثرمن 85% من المستعمرات في الضفة الغربية لإقامة أكبرغيتو يهودي عنصري وإرهابي في قلب البلدان العربية والإسلامية .
إنَّ "إسرائيل "كيان استعماري استيطاني وعنصري وإرهابي , غريب على المنطقة دخيل عليها وجاء من وراء البحار لخدمة مصالح الإمبريالية والصهيونية العالمية ومعاد لحقوق ومصالح شعوب المنطقة العربية الإسلامية وبقية شعوب العالم .
وقام باستغلال معزوفتي اللاسامية والمحرقة النازية باستخدام القوة العسكرية, وبدعم وتأييد كاملين من الدول الاستعمارية وبعض الأمراء والملوك العرب ,وإشعال الحروب العدوانية , وارتكاب المجازرالجماعية , وتهجيراليهود إلى فلسطين ,وترحيل العرب منها , وذلك لإقامة دولة يهودية استعمارية وعنصرية في قلب الوطن العربي .
يحرِّم القانون الدولي وميثاق الأمم وبقية العهود والمواثيق الدولية استخدام القوة في العلاقات الدولية باستثناء حالتي الدفاع المشروع عن النفس ومقاومة الاحتلال .
شجعت الولايات المتحدة العدوالإسرائيلي على التمسُّك باحتلال الأراضي العربية , والاستمرارفي تهويدها ,وبناء المستعمرات فيها , وممارسة الإرهاب والاعتداءات على العواصم العربية بدءاً من بيروت حتى تونس والخرطوم.
وتعطيها أحدث أنواع الأسلحة والتكنولوجية العسكرية , وتتبنَّى مخططاتها وتسوقها لبعض الأمراء والرؤساء والملوك وبعض القيادات الفلسطينية .
ووضعت الإدارات الأمريكية " إسرائيل " الإرهابية والعنصرية فوق القانون الدولي والعهود والمواثيق والقرارات الدولية , حيث حملت الأمم المتحدة عام 1991على إلغاء قرارها رقم 3379 الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية .
إنَّ استيلاء "إسرائيل " في حرب حزيران العدوانية على كل فلسطين والجولان ومزارع شبعا , وإقامة المستعمرات اليهودية فيها , انتهاك جسيم لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة الدولية , وشكَّل ويشكِّل عقبة كأداء في تحقيق السلام العادل والشامل , والتنمية , والتطور, والازدهارفي المنطقة.
فالحروب العداونية هي أكبرالجرائم في القانون الدولي المعاصروينصُّ على معاقبة مرتكبيها وملاحقتهم وتقديمهم إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب وإلزامهم بدفع التعويضات عن الخسائروالأضرارالتي ألحقتها " إسرائيل" المعتدية بفلسطين والأردن وسورية ومصرولبنان .
رأى قادة العدوالصهيوني ومنهم بيغن وشارون ونتنياهو أنَّ حرب حزيران العداونية قد حققت لليهود الاستعمارالاستيطاني الذي رسَّخه كتبة التوراة والتلمود والمؤسسون الصهاينة .
في حقيقة الأمرجلبت حروب " إسرائيل" العداونية والاحتلال الإسرائيلي لكل فلسطين والجولان وبقية الأراضي العربية المحتلة كارثة عظمى لـ" إسرائيل" والصهيونية العالمية , لأنَّها أقنعت العرب والمسلمين ونخب فكرية وسياسية عديدة في العالم استحالة التعايش مع الكيان الصهيوني ككيان استعماري استيطاني وعنصري وإرهابي . وتالياً حملت حروب " إسرائيل العدانية ومنها حرب حزيران في طياتها بذورزوالها من الوطن العربي .
يقول قادة العدوالصهيوني: إنَّ حرب 1948منحت " إسرائيل " شرعية دولية وأزالت حدود التقسيم وقضت على إقامة الدول الفلسطينية بموجب قرار التقسيم181, ويقولون: إنَّ العالم اعترف باحتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1948ويرفض الاعتراف باحتلالها عام 1967 لذلك طرحت فكرة تبادل الأراضي وشطب حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي وافقت عليها جامعة الدول العربية في مبادرة السلام العربية وفي بيان حمد بن جاسم في واشنطن في نيسان 2013 باسم لجنة المتابعة للجامعة العربية .
ويعتقدون أيضاً أنَّ العديد من الدول العربية قد غيَّرت مواقفها من الصراع معها حيث انحصرت مصالح هذه الدول في إعادة الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" في حرب حزيران العداونية .
وأدّى التغيّرفي مواقف هذه الدول إلى التوقيع على اتفاقات الإذعان في كامب ديفيد ووادي عربة . وبالفعل قايض السادات عودة سيناء منقوصة السيادة في الاعتراف بالعدو وتطبيع معه وعلى حساب القدس وفلسطين والجولان وجنوب لبنان.
وأعلن قادة العدومراراً وتكراراً أنَّ نتائج حرب حزيران قد غيَّرت المواجهة العسكرية والسياسية والاقتصادية مع العرب , فلم تعد االمواجهة بين إسرائيل والدول العربية بل بينها وبين الفلسطينيين .
أدى اشتراك الولايات المتحدة مع العدو الصهيوني في حرب حزيران العداونية عام 1967 ودفاعها عن الاحتلال الإسرائيلي وتبنّي مخططاتها لتهويد القدس وتصفية قضية فلسطين إلى كسر إرادات ملوك وأمراء الخليج وبعض الرؤساء العرب وإلى توطيد التحالف بين الإمبريالية – والصهيونية – والرجعية – العربية لتصفية قضية فلسطين وحركة التحررالوطني العربية وإنجاح المشروع الصهيوني في الوطن العربي وإقامة إسرائيل العظمى الاقتصادية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد.
لقد أثبت التاريخ البشري أنَّ ماأخذ بالقوّة لايسترد إلاّ بالقوّة, وأنَّ العدو الصهيوني لا يفهم إلالغة القوة , لذلك يبقى خيارالمقاومة المسلحة هو الرد والأسلوب العملي الوطني والقومي والديني والإنساني لاجتثاث كيان الاستعمار الاستيطاني العنصري والإرهابي فلسطين العربية


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • تغطية الخيمة / ليلة رقم (8) / ليلة حماية الصناعة الوطنية (الأدوية نموذجاً)
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قطرة الكريستال
  • كرار التهامي: السودان آمن .. وعلاقات البلدين تحتاج المزيد من التطوير
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبة /بيان تأييد تعيين قياده
  • الامام الصادق المهدي ينعي الاستاذ الصحفي ابراهيم عبدالقيوم
  • بيان تأييد تعين عبدالعزيز الحلو رئيسا للحركة الشعبية وقائد عام للجيش الشعبى
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الخميس التاريخ : 08-06-2017 - 09:24:00 صباحاً
  • قوش: يطالب الحكومة برفض تصنيف الإخوان المسلمون وحماس جماعات ارهابية
  • إصابة 10 من جنود (يوناميد) في تعرض دورية لانفجار مجهول
  • قال إننا نقود العربة رغم الأشواك غندور: علاقتنا مع مصر لاتحتاج إلى وساطة
  • الوطني: لا نلتفت للوراء وننظر لمستقبل السودان
  • بروتوكول لإدخال علاج الأطباء بالتأمين الصحي
  • الحكومة السودانية تعتزم تصدير (6) ملايين رأس من الثروة الحيوانية
  • تستعد لارسال قوات جديدة الى اليمن الدفاع: وثائق تثبت تورط دول إقليمية فى دعم المتمردين
  • وزير الخارجية يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان
  • استثمارات ماليزية في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية
  • مجلس النوبة يعزل عقار وعرمان ويكلف الحلو برئاسة الشعبية
  • رئيس وفد الحكومة للتفاوض حول المنطقتين و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان مستجدات اتفاق خارطة
  • وزيرة الدولة بوزارة العدل، تهاني تور الدبة ترفض اتهام سبدرات وتطالب بحذفه من مضابط البرلمان
  • السودان يؤكد على متانة العلاقات السودانية الفرنسية
  • الشعبي يطالب بقيام بنك خاص بالنساء
  • شرطة القضارف تخلص (24) أجنبياً من عصابات الاتجار بالبشر
  • الميرغني يعلن استعداده للتعاون مع شركات الاتصالات
  • الإخوان المسلمون تدعو السعودية وقطر لمائدة حوار
  • السودان والكويت وعمان يقودون مبادرة لتوحيد الأمة العربية
  • حميدة: (857) إصابة إسهال مائي بالخرطوم خلال (5) أشهر

    اراء و مقالات

  • الرجل الذي جعلنا ندفع نقوداً عزيزة: المرحوم الخاشوقجي حسب منصور خالد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • درس الجبال الثاني : من ورط من عقار ام عرمان بقلم أمين زكريا-قوقادى
  • بيونج يانج .... ساعة الصفر بقلم هيام المرضى
  • سلطنة دارفور ليس إسلاميآ !!؟؟ بقلم فيصل محمد صالح_القاهرة
  • ذاكرة النسيان؛ شجاعة الرفيق عبد العزيز الحلو وتمسكه بالمبادئ الثورية يتجلى في كراهية وخوف النظام من
  • ترامب يشعل الفوضى الخلاقة في الخليج و يحاول اطفاءها! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحم الله الاستاذ ابراهيم عبدالقيوم الذى ترجل!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • القانون لخدمة المواطن وليس لإيذائه بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • استفتاء تركيا وكسر الحواجز الواقية للديمقراطية بقلم د. أحمد عدنان الميالي
  • مِنْ يملك مفاتيح الخلاص من داعش و اخواتها ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • من وحي حراك الريف بقلم احماد بويسان
  • الرياض والامن القومي العربي بقلم سري القدوة
  • مابين الصوفية وجماعات الغلو بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • الكاتبة الهندية المثيرة للجدل في بلدها أرونداتي روي تصدر روايتها الثانية
  • خامنئي يتوعد السعودية برد تدميري
  • اختطاف رجل الاعمال المشهور عبد السلام احمد علي موسى بمدينة نيالا اليوم الجمعة
  • يوميات المقاومة ..
  • ( رجل المرحلة ) هل هي لعنة من سعوا للانفصال!
  • أسعار صرف العملات بالخرطوم
  • السودان بوابة الخليج.. والطيب صالح:التحشر ما عندنا.. لكنا اطباء العرب..؟
  • دى ياها بيضة أم كيكي ذااااااااااااااتا - صور
  • ليس امام عصام احمد البشير من خيار
  • يامرحبا بعودة نجم البورد الطيب شيقوق ..
  • حزب المحافظين خسر غالبيته المطلقة المصدر
  • هل آن أوان سحب الجيش من اليمن .. !!! ؟؟..
  • الفريق بكرى يهزم شعاره بخفض الانفاق العام
  • ألمانيا: قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب وقطع العلاقات وفرض الحصار مرفوض وغير مقبول
  • ميز كبر
  • "لائحة الإرهاب" تحوي صور وأسماء اشخاص ومنظمات ..
  • برلمانيون : وجود موسى هلال بقوات وبزة عسكرية خطر على أمن دارفور
  • الحلو يقبل بتكليفه رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان ويشيد بعقار وعرمان
  • إرسال 20 ألف جندي لقطر
  • قطر تكفل حق كل مواطن ومقيم في التعبير عن وجهة نظهره وناس الضفة الاخرى يحاكمو الوجدان
  • في السعودية: غرامة 100 ألف ريال على الفنادق والشقق عند تشغيل قنوات الجزيرة في غرفها
  • واخيرا عاد صاحب العنكوليب الى قاعدته سالما...مرحب ود شيقوق
  • بهدوء حول بيان الكهرباء
  • نحن أفارقة ما دخلنا في خلافات العرب؟؟
  • بيان من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء
  • زول إستثنائي جدا في برلين ...
  • قطر ترفض إدراج 4 دول لأفراد وكيانات على قوائم الإرهاب.. رويترز
  • الأصل الأمازيغي لكلمة (زول) السودانية؟
  • الظاهر الحاجة تريزا ماى حتلتحق بكاميرون
  • بخصوص البشير: خطاب مباشر الآن في مجلس الأمن
  • انتقادات في الصحافة البريطانية لسلوك المنتخب السعودي في المباراة ضد استراليا
  • الموت برصاص النظام ام الموت بالكوايرا ؟؟؟
  • #قائمة بأسماء الكيانات والأفراد المدرجه ..!!! من ضمن قوائم الإرهاب ...!!!
  • تراجي تغازل حميدتي
  • مشاهدات يوم انتخابي ،انتخابات بريطانيا 2017- صور
  • لماذا رفض الأمير تميم دعوة ترامب والذهاب إلى واشنطون؟ وهل كان يخشى عدم العودة؟؟ ــ عطوان