ذاكرة النسيان؛ شجاعة الرفيق عبد العزيز الحلو وتمسكه بالمبادئ الثورية يتجلى في كراهية وخوف النظام من

ذاكرة النسيان؛ شجاعة الرفيق عبد العزيز الحلو وتمسكه بالمبادئ الثورية يتجلى في كراهية وخوف النظام من


06-09-2017, 07:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1497032810&rn=0


Post: #1
Title: ذاكرة النسيان؛ شجاعة الرفيق عبد العزيز الحلو وتمسكه بالمبادئ الثورية يتجلى في كراهية وخوف النظام من
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 06-09-2017, 07:26 PM

06:26 PM June, 09 2017

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر

ذاكرة النسيان؛ شجاعة الرفيق عبد العزيز الحلو وتمسكه بالمبادئ الثورية يتجلى في كراهية وخوف النظام منه ولقيادته للحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان..

إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين

ذبح الطيب مصطفى رئيس مايسمى بمنبر السلام العادل غداة استقلال دولة جنوب السودان ثورا اسودا الأحد 9 جوليه 2011ف تعبيرا عن فرحته بذهاب الجنوبين الذي سيفسح المجال له كما يتوهم لتأسيس دولة عربية إسلامية خالصة وهو حلم ظل يراود دولة الكيان الجلابي منذ ماقبل جلاء بريطانيا قواته في 1956ف دون ان يتحقق حتى بعد إبادة ما يربو إلى 2 مليون سوداني ذهبوا ضحية لحرب عبثية ظالمة استمرت لعدة عقود ولكن انتصر الجنوبين في خاتمة المطاف بإعلان دولتهم ومازالت الحركة الإسلامية تدير آلة الموت في ماتبقى من سودان مخلفة ملايين الضحايا بينما الأمل بالتغيير يحدو المهمشين مع بزوغ كل فجر جديد وهم يقتربون شيئاً فشيئاً من تحقيق حلمهم الذي طال انتظاره؛ مشروع السودان الجديد.

ظل المؤتمر الوطني منذ التوقيع على نيفاشا يعمل بكد لاحتواء وتدمير الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان، ولم يدخر جهدا في سبيل ذلك فاستخدم أموال البترول حينها لشراء ضعاف النفوس واذكاء الفتنة القبلية والعشائرية داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان وتمكن من ترويض بعض المنشقين الذين آثروا التنازل عن مبادئهم وخيانة القضية، مقابل مناصب لاتغني ولاتسمن من جوع بينما حملة الإبادة والتصفية العرقية مازالت مستمرة تحصد أرواح الابرياء في جبال النوبة، النيل الأزرق ودارفور بالرغم من توقيع ما لايقل عن عشرات اتفاقيات سلام بين النظام وحركات مسلحة تسعى من أجل المناصب والكسب المادي الرخيص.

وفشلت الحركة الترابية في مسعاها لتأسيس دولة عربية إسلامية بالرغم من استئثارها بالسلطة والثروة وضم البلاد إلى عضوية جامعة الدول العربية بعد فصل الجنوب واستقدام مايسمى بالقبائل العربية لإحداث تغيير ديمغرافي وخنق الوجود الإفريقي الذي صاحبه عمليات عنف ممنهج تهدف لإبادة وتهجير السكان الأصليين ولكن تمكنت الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان من تحرير الجنوب وطرد الاستعمار الإسلامي العربي بعد خمسين عاما من القتال انتهى بهزيمة المشروع الحضاري وإلى الأبد.

ويعتبر مشروع السودان الجديد الترياق الوحيد لعلاج ونزع فتيل الأزمة السودانية المتفاقمة والبديل الأمثل في مواجهة التهديد لمنهج الاستعباد الإسلامي العنصري الذي يكرس تمكين الثقافة والهيمنة العربية في السودان ولذلك يرفض النظام الإعتراف بأي وجود للحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان قطاع الشمال بعد انفصال الجنوب.

ويعكس الانقسامات وسط الحركات المسلحة عمق الأزمة السودانية وتعقيداتها المركبة فالصراع على السلطة بين القادة أضحى يشكل أكبر تهديد لوضع حد للازمة السياسية والإنسانية فيما يستغل النظام التناحر القلبي لتأجيج الفتنة العشائرية لاطالة أمد الصراع الذي بدأ عام 2003ف بين حركة وجيش تحرير السودان ونظام الجبهة العربية الإسلامية في إقليم دارفور المنكوب ولكن تشهد الساحة وجود أكثر من خمسون حركة في الوقت الراهن بسبب التهافت من أجل السلطة والمال وهي سياسة ينتهجها النظام منذ التوقيع على إنفاق ابوجا مع حركة مني أركو مناوي لتفكيك وضرب وحدة الثورة.

ومنذ اندلاع الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور ظلت الدول العربية تدعم النظام في الخرطوم بالمال والسلاح فضلا عن الدعم السياسي والمعنوي في المحافل الدولية وتميزت مشيخة قطر بدعمها السخي واللا محدود للجنرال البشير ولاسيما في ما يتعلق بتنفيذ أمر القبض الصادر في حقه من الجنائية الدولية حيث مازالت قطر والدول العربية تتحدى قرار المحكمة وتنكص عن التزاماتها القانونية والدولية باستقبال مجرم هارب من العدالة.

ويتمظهر عدم نضوج الحركات المسلحة في اقليم دارفور وتخلفها ثوريا في قبول وساطة قطر التي تعتبر طرف في الصراع لدعمه ووقوفه جنبا إلى جنب مع سياسة النظام وحملة الإبادة المستمرة منذ 2003ف، كما تسعى قطر عبر الوساطة ان تبحث عن مخرج لرأس النظام من ورطة المحكمة الجنائية الدولية فيما تمول عملية الاستيطان ضمن مشروع القرى النموذجية التي اقرتها اتفاق الدوحة الموقع بين حركة التيجاني سيسي محمد اتيم والنظام في 2011ف.

وباتت حركات دارفور المسلحة جزء من الأزمة بسبب الانشقاقات التي ضربت وحدتها ويرجع ذلك إلى تدخل قطر السافر في الصراع ومحاولتها المزيفة للتوسط للحل، فيما تعمل خلسة لتعقيد الأزمة بتبني أجندة النظام؛ اذكاء الفتنة بين الفصائل وتفريخ قيادات وحركات مسلحة همها الارتزاق والحصول على وظائف عبر ابرام اتفاقيات صورية مع النظام الذي يسعى لكسب الوقت، ولذلك مازالت الأزمة الإنسانية مستمرة ولا أحد يكترث لمعاناة اللاجئين والنازحين وهكذا اضحى الصراع فرصة للارتزاق والمتاجرة للانتهازهين دون ان يلوح حل في الأفق في المستقبل القريب.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • تغطية الخيمة / ليلة رقم (8) / ليلة حماية الصناعة الوطنية (الأدوية نموذجاً)
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قطرة الكريستال
  • كرار التهامي: السودان آمن .. وعلاقات البلدين تحتاج المزيد من التطوير
  • ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لِمساعدة أهالي جبال ألنوبة /بيان تأييد تعيين قياده
  • الامام الصادق المهدي ينعي الاستاذ الصحفي ابراهيم عبدالقيوم
  • بيان تأييد تعين عبدالعزيز الحلو رئيسا للحركة الشعبية وقائد عام للجيش الشعبى
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الخميس التاريخ : 08-06-2017 - 09:24:00 صباحاً
  • قوش: يطالب الحكومة برفض تصنيف الإخوان المسلمون وحماس جماعات ارهابية
  • إصابة 10 من جنود (يوناميد) في تعرض دورية لانفجار مجهول
  • قال إننا نقود العربة رغم الأشواك غندور: علاقتنا مع مصر لاتحتاج إلى وساطة
  • الوطني: لا نلتفت للوراء وننظر لمستقبل السودان
  • بروتوكول لإدخال علاج الأطباء بالتأمين الصحي
  • الحكومة السودانية تعتزم تصدير (6) ملايين رأس من الثروة الحيوانية
  • تستعد لارسال قوات جديدة الى اليمن الدفاع: وثائق تثبت تورط دول إقليمية فى دعم المتمردين
  • وزير الخارجية يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان
  • استثمارات ماليزية في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية
  • مجلس النوبة يعزل عقار وعرمان ويكلف الحلو برئاسة الشعبية
  • رئيس وفد الحكومة للتفاوض حول المنطقتين و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان مستجدات اتفاق خارطة
  • وزيرة الدولة بوزارة العدل، تهاني تور الدبة ترفض اتهام سبدرات وتطالب بحذفه من مضابط البرلمان
  • السودان يؤكد على متانة العلاقات السودانية الفرنسية
  • الشعبي يطالب بقيام بنك خاص بالنساء
  • شرطة القضارف تخلص (24) أجنبياً من عصابات الاتجار بالبشر
  • الميرغني يعلن استعداده للتعاون مع شركات الاتصالات
  • الإخوان المسلمون تدعو السعودية وقطر لمائدة حوار
  • السودان والكويت وعمان يقودون مبادرة لتوحيد الأمة العربية
  • حميدة: (857) إصابة إسهال مائي بالخرطوم خلال (5) أشهر

    اراء و مقالات

  • لماذا تعتبر قوى المعارضة الشمالية تغيير الحركة الشعبية لقيادتها انشقاقاً؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هل نحن فى السودان مسلمون حقا .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • مصلحة الشعب فوق مصلحة الإخوان.. بقلم نور الدين عثمان
  • إخوة يُوسُفَ وعزيزُ قطر وسنين القحط القادمات بقلم مجدي مكي المرضي
  • رفضوا العقل و قتلوا الانسانية فأصبحوا وبالاً على الاسلام و البشرية بقلم حسن حمزة
  • لا أقل من أن يعود عبد الخالق من هذه الغربة المصطنعة . . . . لا أقل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أقوال د. عبدالله أحمد النعيم المفارقة الحلقة الرابعة بقلم أحمد محمد مصطفى النور
  • مأساة التعليم بقلم بابكر فيصل بابكر
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا
  • عن الناقل الوطني و عذابات المسافرين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الطفولة بقلم احمد الخالدي
  • نهر الجنون بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • مظاهرات في رمضان!! بقلم د. عارف الركابي
  • نقبل مصر.. لاجئاً سياسياً بقلم إسحق فضل الله
  • (حِجاب السِي آي أيه)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أتركوا لنا كورتنا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • راحت عليك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التَنمُر السعودي .. ( محاولة تحجيم النفوذ القطري) بقلم أيمن الصادق
  • ... الى العصابه التى تحكم مصر . بقلم ياسر قطيه
  • الأمم المتحدة تكافئ الكيان الصهيوني وتكرمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ورقة حشد الوحدوى ... تمويه الدولة الدينية و تهافت الخطاب. بقلم كموكى شالوكا (ادريس النور شالو)
  • شيلوا شيلتكم .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • مالك عقار والخطب الاستجدائي والتملص من المسئولية ورمي اللوم إلى عبد العزيز الحلو بقلم محمود جودات
  • الإيمان والجنون الجزء 2: من منا شريك أصيل في الحروب المقدسة؟ بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بري
  • سموالأمير (طه بن الحسين)..حصاد المأزق!! بقلم عبد الغفار المهدي
  • سيستمر الحرب الى أن يرث الأرض. بقلم محمد كاس
  • العدالة الإنتقالية: الأفق الواعد لإسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد/مركز آدم للدفاع عن الحق
  • جماعة الجْبَابْرَة والحقيقة الصُّغْرَى بقلم مصطفى منيغ
  • توابع زلزال ترامب‎ بقلم محسن الحسن

    المنبر العام

  • الكاتبة الهندية المثيرة للجدل في بلدها أرونداتي روي تصدر روايتها الثانية
  • خامنئي يتوعد السعودية برد تدميري
  • اختطاف رجل الاعمال المشهور عبد السلام احمد علي موسى بمدينة نيالا اليوم الجمعة
  • يوميات المقاومة ..
  • ( رجل المرحلة ) هل هي لعنة من سعوا للانفصال!
  • أسعار صرف العملات بالخرطوم
  • السودان بوابة الخليج.. والطيب صالح:التحشر ما عندنا.. لكنا اطباء العرب..؟
  • دى ياها بيضة أم كيكي ذااااااااااااااتا - صور
  • ليس امام عصام احمد البشير من خيار
  • يامرحبا بعودة نجم البورد الطيب شيقوق ..
  • حزب المحافظين خسر غالبيته المطلقة المصدر
  • هل آن أوان سحب الجيش من اليمن .. !!! ؟؟..
  • الفريق بكرى يهزم شعاره بخفض الانفاق العام
  • ألمانيا: قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب وقطع العلاقات وفرض الحصار مرفوض وغير مقبول
  • ميز كبر
  • "لائحة الإرهاب" تحوي صور وأسماء اشخاص ومنظمات ..
  • برلمانيون : وجود موسى هلال بقوات وبزة عسكرية خطر على أمن دارفور
  • الحلو يقبل بتكليفه رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان ويشيد بعقار وعرمان
  • إرسال 20 ألف جندي لقطر
  • قطر تكفل حق كل مواطن ومقيم في التعبير عن وجهة نظهره وناس الضفة الاخرى يحاكمو الوجدان
  • في السعودية: غرامة 100 ألف ريال على الفنادق والشقق عند تشغيل قنوات الجزيرة في غرفها
  • واخيرا عاد صاحب العنكوليب الى قاعدته سالما...مرحب ود شيقوق
  • بهدوء حول بيان الكهرباء
  • نحن أفارقة ما دخلنا في خلافات العرب؟؟
  • بيان من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء
  • زول إستثنائي جدا في برلين ...
  • قطر ترفض إدراج 4 دول لأفراد وكيانات على قوائم الإرهاب.. رويترز
  • الأصل الأمازيغي لكلمة (زول) السودانية؟
  • الظاهر الحاجة تريزا ماى حتلتحق بكاميرون
  • بخصوص البشير: خطاب مباشر الآن في مجلس الأمن
  • انتقادات في الصحافة البريطانية لسلوك المنتخب السعودي في المباراة ضد استراليا
  • الموت برصاص النظام ام الموت بالكوايرا ؟؟؟
  • #قائمة بأسماء الكيانات والأفراد المدرجه ..!!! من ضمن قوائم الإرهاب ...!!!
  • تراجي تغازل حميدتي
  • مشاهدات يوم انتخابي ،انتخابات بريطانيا 2017- صور
  • لماذا رفض الأمير تميم دعوة ترامب والذهاب إلى واشنطون؟ وهل كان يخشى عدم العودة؟؟ ــ عطوان

  • Post: #2
    Title: Re: ذاكرة النسيان؛ شجاعة الرفيق عبد العزيز ال
    Author: البقاري
    Date: 06-10-2017, 08:15 AM
    Parent: #1


    بالله العلاقة شنو بين عنوان المقال ومحتوي موضوع المقال ؟؟

    أعد الكتابة ..

    البقاري