سيستمر الحرب الى أن يرث الأرض. بقلم محمد كاس

سيستمر الحرب الى أن يرث الأرض. بقلم محمد كاس


06-08-2017, 00:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496879894&rn=1


Post: #1
Title: سيستمر الحرب الى أن يرث الأرض. بقلم محمد كاس
Author: محمد كاس
Date: 06-08-2017, 00:58 AM
Parent: #0

11:58 PM June, 08 2017

سودانيز اون لاين
محمد كاس-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ندرج تحت هذا العنوان جمل مفصلة بعضها تتحدث واقعنا المعاش في وطننا السودان والبعض الاخر تتحدث عن نماذج حية لبعض الحروب التي دارت في اوقاتها نتيجة لأنفجار اذمة في تلك البلدان .نحارب نظام الخرطوم لسنا عشاقا للحرب فحسب بل هنالك مقتضيات لواقعنا المتأذم جعلنا ان نحمل سلاحآ كوسيلة لتحقيق معطيات ما يتطلبه مستقبل البلاد والأجيال وجيشنا هذا ليس بجيش الثورة فقط بل انه جيش الدولة لان الجيش ركنآ اساسيا لبناء وقيام هذه الدولة بم ان ف السودان الآن لا يوجد جيش قومي حقيقي يتبع للدولة ان وجد وفقا للتباين والتعدد والتنوع ف البلاد وانما هؤلاء شلة من المليشيات بعضها قبلية والبعض الاخر طائفية وكلا المجموعتين تتبعان للمظام وليس للوطن ، فاليزهبوا مع نظامهم ويتركوا الوطن لجيش الوطن.
الحرب في السودان لم تتوقف ساعة بعد خروج المستعمر الاجنبي لعدة اسباب اهمها طائفية الانظمة التي توالت على الحكم وعنصرية الحكام الذين تقلدو على سدة الحكم لاكثر من ستة عقود ،والاخطر من ذلك بان النظام القائم في السودان ما زال يستمر لاقصى درجات العنصرية والطائفية ضد مكونات اجتماعية وثقافية ودينية وعرقية في البلاد وخاصة اقاليم اطراف السودان بعد ذجهم في كهوف الجبال ومعسكرات الذل والهوان ، علاوة على ذلك نظام الانقاذ استغل بعض المكونات الاجتماعية عبر (المبايعة) و( المقايضة) ليعملون في جانب هذا النظام لتصعيد دائرة التفكك بين مكونات المجتمع السوداني كافة ويخلق نوعآ ما من التنافر والكراهية بين الشعب ، وهذا ما يؤكد بان الحرب مازالت طفلا صغيرآ تحبو على ركبتيها فنظام الحركة الاسلامية وضع ست آلية حرب ليحارب بيها المكونات الاجتماعية زات افكار مغايرة ورؤى لا تتقارب مع المظام ومن اهم هذه الوسائل ( الحرب الثقافي والحرب الديني والحرب العرقي والحرب اللوني والحرب الجغرافي والحرب العسكري) وكل هذه الآليات جميعها قيد التنفيذ لفترات طويلة وخاصة هنالك امكنة تم استهدافها لانها تعارض المشروع (الاسلاموعروبية) وهي ٱقليم دارفور وإقليم جبال النوبة واقليم النيل الازرق واقليم شرق السودان وبعض اجزاء البلاد ، اما الجانب الاخر التي تتمثل في المعارضة السودانية المسلحة فإنها منطلقة من افكار انسانية ترفض كل انواع الطبقيات الاجتماعية والتمييز السالب الذي يعتبر حجر الزاوية للنظام بل نعمل من اجل توطيد وحدة النسيج الاجتماعي بين كافة الامم والشعوب في السودان ونعمل لازالة الظالم مع الظلم وارساء قييم المحبة والتسامح وحب الوطن ونهضة البلاد وبناء دولة القانون والحريات والمساواه بين الناس بصرف النظر عن اختلافنا وتوجهنا الايدلوجي والثقافي والجغرافي والديني وغيره ، والجدير بالذكر بأن إيقاف الحرب مرتبط باهداف فحينما تحقق الاهداف سيتوقف طبول الحرب وهذا غير مرهون بتوقيت زماني وقد يطول لفترات غير معلومة لدى اي ثائر من اجل الكرامة والهوية والانسانية وازالة الظلم و الديمقراطية والحرية والقيبم النبيلة فتلك الميقات يحددها اهداف الثورة نفسها. مثلا :رفاقنا الذين رفعوا راية المعارضة بالقليم جنوب السودان منذ عام 1955 م لم يتحدثوا عن فترة ايقاف الحرب بل حديثهم عن كيف يدار الحرب لانجاح الثورة ضد هؤلاء الطغمة التي ولدت من رحم المستعمر فناضلوا وحققوا طموح الشعب بعد مضي اكثر من نصف قرن .∆ الحرب بين فرنسا وانجلترا بدات عام 1337 الى عام 1453 م مدة الحرب كانت 116 عاما ويعد اطول حرب مر على تاريخ البشرية في العالم .∆ الحرب بين الانجليزية الزنجبارية مدة الحرب كانت40 دقيقة فقط ويعد اقصر الحروب مدة ف تاريخ البشرية في العالم وهي ارتبطت باهداف فتلك الاهداف تحقق والحرب توقف حينها واسباب اندلاعها بعد وفاه سلطان حمد بن ثويني الموالي للبريطانيين في عام 1896 م حيث استولى بن عمه خالد بن برغش على الحكم وكان اعتبروه البريطانيين تمرآ عليهم وهؤلاء يميلون على تولية السلطة على حمود بن محمد حسب بنود وشروط المعاهدة ورفض برغش تسليم السلطة واندلعت الحرب وتوقف فورآ حين تم تعيين حمود بن محمد سلطته ومرت على المعركة 40 دقيقة فقط. فهذا يؤكد مدى تمسك المحاربين بالاهداف وفي السودان كذلك حركة/ جيش تحرير السودان استمرت لاكثر من عقد ونيف وما زالت متمسكة باهداف الذي قامت من اجلها فإذن امد الحرب تطول ف ظل وجود نظام الابادة الجماعية فالحرب تطول الى ان يرث الأرض.

mohamedkass01@gmail

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • تغطية الخيمة / ليلة رقم (7) / ليلة إبداعات الصحفيين
  • مباراة ثلاثية ضد الارهاب والكراهية
  • السعودية تنوي تسليم سجناء الراي لعصابة الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن الخلاف الخليجي
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الأربعاء التاريخ : 07-06-2017 - 10:29:00 صباحاً
  • معتصم عبد الجليل: إثيوبيا تستحوذ على (2) مليون فدان سوداني
  • المؤتمر الشعبي: قوائم مرشحي الحزب لحكومات الولايات جاهزة
  • الحكومة توافوزير الخارجية : حل قضية حلايب متروك للرئيسين
  • الحكومة توافق علي فتح مسار أبيي لتوصيل المساعدات لجنوب السودان
  • الداخلية:(14) ألف متهماً بمخدرات وضبط أسلحة وذخائر
  • حكومة الخرطوم توجه بسرعة تنفيذ توصيات الحد من انتشار الإسهالات المائية
  • رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي د.ميادة سوار الدهب، تبحث مع كاشا مكافحة الإسهال المائي
  • محمد الأمين خليفة نائباً لرئيس مجلس الولايات
  • (21) إصابة بالإسهال المائي بالشمالية
  • انقطاع التيار الكهربائي يعطل حركة الصادر والوارد السودان يفقد 700 مليون دولار لانتهاء الشهادات الزر
  • آدم جماع آدم يتعهد بتذليل عقبات تعليم البنات والرحل بكسلا
  • كودي: ثلاثة اجتماعات بالخارج فشلت في حل خلافات الشعبية
  • سارا نقد الله..يا غيمة هجير الغلابة منتظرنك تعودي وتشتلي الضوء في الضهابة ونهزِمْ ريح العوارِضْ
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع ووزارة الصحة بولاية شمال دارفور، و بدعم من المعونة الامريكية

    اراء و مقالات

  • عبدالعزيز ادم الحلو وجبال النوبة جنوب كردفان في الصباح الجديد بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مقاربة تدبير الشأن الثقافي بالمغرب بين السياسي والفاعل الاجتماعي بقلم حسن الأكحل
  • الضباط الاتراك: اردوغان ربما يقود انقلاب منظم بقلم: مايكل روبن كاتب وباحث امريكي-معهد امريكان انت
  • إذا كانت حماس إرهابية فقطر إرهابية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الفلسطينيون اكبر الخاسرين بقلم سميح خلف
  • قطر تنهي اللعبة! بقلم د.أنور شمبال
  • الضوء المظلم؛ الإرهاب الإسلامي مشروع عربي لغزو العالم والهيمنة عليه اقتصاديا، ث بقلم إبراهيم إسماعي
  • لعبة المليارات : كيف هربَس ترامب السعودية والامارات على قطر!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • الذئاب المنفردة على أعتاب عالم حديث بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • أربع مواقف اتجاه الأزمة القطرية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
  • طلعت حرب.. نحن والماضي بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري
  • توهان المشاهد في ديمقراطية القنوات التلفزيونية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مسمار في جذع الشجرة.. فمن فعلها؟ بقلم ياسين حسن ياسين
  • تحليل سياسي للراهن الخليجي بقلم صلاح الباشا
  • ضوابط الاستدلال بالنصوص الشرعية بقلم د. عارف الركابي
  • اللهم اني شامت بقلم إسحق فضل الله
  • طيران تاركو أو رحلات الإذلال !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التشابه بين (أبا) و(بدر) أهيَّ صُدفة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • ابحث عن الجزيرة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ذات الصليب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين موسى هلال والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى
  • فى الدعوة الى الوصاية الدولية على السودان بقلم محمود محمد ياسين
  • البشير رئيسا لقطر.. بدلا عن تميم....!! بقلم محبوب حبيب راضي
  • الألم الصامت في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • التهاني مستمرة للفنان الشامل بقلم نورالدين مدني
  • رسالة مالك عقار بتأريخ 5 يونيو 2017 والأكاذيب المختلطة بدموع التماسيح!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • رمضان في شوارع الداخلية .. !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • هل يقاطع الفريق طه قطر ؟
  • هل يقاطع الفريق طه قطر ؟ +=-
  • حبوبتي بتسلم عليكم وتقول ليكم: بتاع ( الخضار) المعانا في المنبر خليهو يلملم بضاعته ويورينا وشو
  • وزير التجارة يبحث مع السفير المصري تذليل العقبات والمشاكل التي تواجه العملية التجارية بين البلدين
  • انقلاب سيارة والي وسط دارفور وإصابة سائقه وحارسه الخاص
  • إشراقة سيد محمود نائباً لرئيس الوزراء
  • وزارة العدل السودانية تتلقى 944 شكوى ضد أجهزة الدولة
  • السودان… واقع غير واقعي (2)- د. حيدر ابراهيم علي
  • من يريد تدمير قطر؟؟!!
  • رحلة القطرية من الخرطوم للدوحة استغرقت 6 ساعات و23 دقيقة في مقابل 3 ساعات قبل الحظر
  • محطات ....الكوليرا فى زمن الفتنة .. مقال لاسماء الحسيني
  • مسلحون من دارفور بليبيا يقاتلون مع قوات حفتر ..
  • هل تضحي قطر بقناة "الجزيرة" لإصلاح علاقاتها بدول المنطقة؟
  • اٍمبراطورية !!! ....أم منبر... سودانيزأونلاين .... هل توجد... ممارسة دكتاتورية ...!!!
  • إرهابيون تسللوا إلى طهران وهاجموا البرلمان وضريح الخميني
  • أكثر من95% من أراضي وادي الهواد ملك للجعليين "إياكم واللعب بالنار"
  • البشير يرسل طائرة خاصة لنقل الجيش الحر السوري "السودان يسلح الجيش الحر السوري "
  • الفرق بين موقف الرئيس الامريكي تجاه قطر وموقف الحكومه الامريكيه تجاه قطر
  • صحيفة الشرق السعودية: قطر موَّلت أنشطة إرهابية بمبلغ 64.2 مليار دولار
  • على ظهرِ سُلحفاةٍ
  • صحف ألمانية: السعودية هي الأخرى تمول الفكر الراديكالي
  • ازمة الخليج انتجت ثلاثة مواقف غريبة في الداخل السوداني
  • الأردن وموريتانيا تقطعا علاقتهما بقطر: مين في الصف؟!!
  • قطر للطيران للخرطوم: ضبابية تكتنف الرحلات: هل هناك ضغوط سعودية؟؟؟؟
  • المخابرات الإسرائيلية هي اللتي ضبطت حقائب أموال قطرية مرسلة الي السودان و ليبيا .. فإنفجر الخليج
  • الإمارات.. السجن وغرامة 500 ألف درهم لمن يتعاطف مع قطر
  • ياسلام على ارونداتي روي وهي تتحفنا بعمل جديد بعد 20 سنة من صدور "إله الأشياء الصغير"
  • مقال الاستاذ الفاتح جبرا عن كلام السيد وزير المالية ... و( الانشطة غير المشروعة )
  • ظهور حالات كوليرا جديدة
  • كوليرا ام اسهال
  • قطر.... إما الانصياع أو الضياع
  • حقارة الكبار
  • الامارات والسعودية تحذر مواطنيها والمقيمين من التعاطف مع دولة قطر
  • البدله الإشتراكية .... لون الواطه
  • الشيوعيين والجمهوريين ... غباين السنيين والنضال ضد قطر
  • أوبرا وينفري ومالك «فيسبوك» وبطل مصارعة يفكّرون في الترشح للرئاسة الأمريكية
  • How damaging are the email leaks from the UAE ambassador to the US
  • سيدي بي سيدو ونحن بي جاه الملوك نلوك يا قطر!
  • خالد علي... معركة جديدة ضد «تسليم الجزيرتين»
  • وزير التربية بالقضارف وزير البيع والترويج والنخاسة ما أحط هذا الانسان
  • الخطوط الملكية المغربية تلغى رحلاتها عبر الدوحة
  • مرسوم جمهوري بإقامة مشروع قومي للتنمية المتكاملة بوادي الهواد بولاية نهر النيل
  • وأثمر الضغط الخليجي على قطر وبدات جزيرتها تتحدث عن كوليرا السودان!!
  • اثنتا عشرة امرأة أفريقية عظيمة في التاريخ ينبغي معرفتهن
  • روس هكروا وكالة انباء قطر
  • سودنة أزمة الخليجين مع قطر وًكدا😂😂😂😂😜😜😜
  • السودان : سوق العملات يتأثر بأزمة الخليج والدولار يصعد مجددا
  • قطــــــــر X خطــــــــر
  • لجنة أطباء السودان المركزية : تقرير عمل رقم (2) عن الوضع الصحي ووباء الكوليرا