دور الشباب في القطاع الخاص لمستقبل مشرق بقلم سليمان ضرار

دور الشباب في القطاع الخاص لمستقبل مشرق بقلم سليمان ضرار


06-06-2017, 01:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496707937&rn=0


Post: #1
Title: دور الشباب في القطاع الخاص لمستقبل مشرق بقلم سليمان ضرار
Author: سليمان صالح ضرار
Date: 06-06-2017, 01:12 AM

00:12 AM June, 06 2017

سودانيز اون لاين
سليمان صالح ضرار-
مكتبتى
رابط مختصر



ـ لندن
تحدثنا في مقال سابق عن دور القطاع الخاص في التنمية ومحاربة البطالة، وفي هذا المقال نود أن نتقدم ببعض الأفكار والإرشادات لشبابنا بالقطاع الخاص لتساعدهم ليكونوا مدراء في القمة يخدمون مؤسساتهم وبالتالي وطنهم، وكذلك فيها تحفيز أيضاً للشباب الذين يحجمون عن العمل في القطاع الخاص ويفضلون العمل لدى الدولة هذا ليغيروا رؤيتهم عن العمل الخاص ويلتحقوا به.
إن الشباب الذين يلجون القطاع الخاص يجدون المؤسسة ولها مشاريع جاهزة عليهم أن يقوموا بتنفيذها في المجالات المحددة لها، ولكن قد يكون الزمن قد تغيّر وأصبحت تلك المشروعات بالية أو غير مواكبه لاحتياجات العصر، وهنا يأتي دور الشباب المزود بالعلوم الحديثة والمعارف والتقنية فعليهم القيام بدراسات وأبحاث ميدانية للسوق ومتطلبات الجمهور وأرائه في ما يقدم له من منتجات وخدمات وهل ما يقدم لهم يلبي احتياجاتهم بالصورة التي يريدونها. عليهم المبادرة بتقديم خدمات طموحة ترضي المستهلكين ومشروعات ومهام فيها تحدي للقدرات والإمكانات يتعلم من خلالها المدراء كيفية التعامل معها بنجاح بالقدر الذي يزيد من تجاربهم الوظيفية ومهاراتهم الإدارية. وينبغي عليهم وضع استراتيجيات للخدمات التي يتطلع لها المستهلكون من خلال نتائج الدراسات التسويقية التي يحصلون عليها، بالاضافة إلى تلبية احتياجات الاقتصاد القومي آخذين في الاعتبار بيئة إدارة الأعمال المحلية والمنطقة المستهدف سكانها وعاداتهم وتقاليدهم. كذلك عليهم تمكين الإدارات من وضع نظم وإدارات عمل ذات كفاءة عالية تؤكد سرعة توصيل الخدمات مع إنعدام الأخطاء. وتوجيه ثقافة الشركة نحو الأداء والإنجارز وكسب ثقة العملاء وولائهم لها بعمل برامج خاص تستهدف مستهلكي المستقبل. كذلك عليهم مراجعة هياكل الشركة وإعادة تصميم وهيكلة بعض إداراتها وفروعها لتواكب العصر ولتلبي احتياجات المستهلكين وليس بالضرورة أن تكون إعادة الهيلكة شاملة إذ قد لا تكون هناك حاجة لمثل هذا العمل الكبير حينها يكتفى بعمل التطوير اللازم فقط. كذلك عليهم تعظيم الربحية مع التطوير المستمر للجودة والوصول إلى العميل عبر قنوات فاعلة وكسب ثقة المساهمين واعتبار تحقيق الميزة التنافسية بعدالة وقانونية رسالة أبدية للشركة يجب تناولها بمصداقية وعن معرفة ومهارة.وعليهم أيضاً زيادة التوعية بالسلامة والمحافظة على البيئة المحيطة، وهذا دور كبير ينبغي أن تعمل الشركة على زيادة تأهيل المسؤولين بهذا النشاط ولو اقتضى ذلك ابتعاثهم في دورات إلى الخارج. وتبرز أهمية السلامة والصحة مع التوجه المتزايد نحو التصنيع والتعامل مع التقنية الحديثة والمحافظة على مناخ الأرض. كذلك استخدام التقنية المناسبة، وتدريب الكوادر على استخدامها وصيانتها. أيضاً عليهم بناء قاعدة معلومات تكون رصيداً قوياً للعاملين والمدراء خاصة في اتخاذ القرارات وحل المشكلات وتكامل الاتصالات الإدارية داخلياً وخارج الشركة. كذلك عليهم دفع المدراء لتطوير ممارساتهم الإدارية وبخاصة إيجاد الموارد البشرية التي تؤمّن العمل بروح الفريق وبالمسؤولية التضامنية والمحافظة على ممتلكات الشركة ومصالح العاملين بها وعملائها. وأيضاً عليهم العناية بالموارد البشرية ذات القدرة على الإبداع والإنتاج علماً بأن الموارد البشرية تنتمي لثقافات وأعراق مختلفة كل منها له طموحاته وطرائق تحفيزه وكسب ولائه للشركة. فهل لدى المدراء المقدرة على كسب ولاء هذه المواهب؟
من هم المدراء
المدراء هم القياديون الذين:
لا يبدأون عملاً أو مغامرة إلا بعد الدراسة ووضع خطة عمل مناسبة لما هو مطلوب تنفيذه. يقومون برصد وتنظيم وترتيب وتعبئة مواردهم خاصة الموارد البشرية في هياكل تنظيمية ووظائف مفردة تساند خطة العمل الموضوعة وتحديد المهارات والقدرات والخبرات اللآزمة لذلك التنظيم وغاياته. يحترمون من يعملون معهم ويثقون فيهم وفي قدراتهم ويدركون أثر التحفيز والاتصال الفعّال في الحصول على أقصى درجات الالتزام والولاء من الموظفين، إنهم قادة يتميزون بالقدرة على كسب ولاء الموظفين، وحفزهم للإبداع والمشاركة في عمليات التطوير واتخاذ القرار. يكملون إنجاز ما هو مطلوب بالكامل ولا يتركون شيئاً للصدفة، كل شيء معمول له حساب خاص وخطوات خاصة للمتابعة والتأكد من جودة التنفيذ حسب الجدول والتعليمات. إنهم الخبراء في حل المشكلات وصنع القرارات باتباع الأسلوب العلمي مع الخيال والإبداع. إنهم قادة فرق العمل واجتماعات العمل يعرفون كيف يحركون الأعضاء نحو الفعل وتحقيق النتائج. إنهم يعرفون كيف يتم بناء فريق العمل الفعّال وكيف يتم التعاون والتنسيق بين مختلف الأفراد والإدارات والمواقع الجغرافية. إنهم يدركون أن أهمية بناء قاعدة للمعلومات الإدارية تزيد من قدراتهم في اتخاذ القرارات وفي تحقيق الميزة التنافسية. إنهم يستبقون الأحداث ويتنبأون بالمخاطر ويتخذون ما يلزم من احتياطات لتقليل آثارها السالبة. إنهم يدركون قيمة الوقت لذلك يديرونه بفعالية. إنهم يشعرون بالراحة النفسية والتوازن في حالات إدارة التغيّر لا يخشون عواقبه لأنهم يستعدون ويخططون لكل حدث. إنهم يتحملون مسؤولية أعمالهم وأعمال وتصرفات موظفيهم ويوفرون لهم الحماية ويستخدمون من الإجراءات ما يحمي مصالح الشركة ومصالح العاملين والعملاء حسب القانون والأعراف.
وبجانب هذه الأدوار فإن المدير اليوم مطالب بالآتي: ـ
توفير القيادة المركزية خاصة في وقت الأزمات ومواجهة الصعوبات وتحديات التغيير والمنافسة وتوالي القوانين بمجالاتها المختلفة، وينبغي أن يشعر الموظفون بوجوده معهم يرفع معنوياتهم وقدراتهم ويبعث فيهم الثقة والأمل ويتم ذلك من خلال قيامه بالإدارة عن طريق الطواف بين مواقع العمل. وأن يدعم صلات الشركة بالعملاء من الخارج وهم: الأسرة ـ المستهلك ـ المورد ـ القطاع الأهلي (الصناعي والإنتاجي والخدمي والمعلوماتي) ـ الجهاز الحكومي ـ المنظمات المتخصصة والاتحادات المهنية المحلية والإقليمية والدولية.
على المدير أيضاً التأكد من تدفق المعلومات بصورة جيدة من وإلى الشركة، وفعالية أساليب حفظها وتصنيفها واسترجاعها. وأن يتم ذلك حسب الأسس المتفق عليها ـ ليست المعلومات في متناول كل فرد أو جهة.
اتخاذ القرارت على أساس علمي حول:ـ المشروعات والأعمال الجديدة. توزيع الموارد. معالجة المشكلات الرئيسية في القيام بالأدوار ـ من يقول ماذا؟ ويتم ذلك حسب المستوى وحجم المسألة وقدرات الأفراد.
هذا هو المدير الذي ينبغي أن تسعى الشركة على تطوير وتنمية مهاراته وقدراته فهو رصيد استثماري للمستقبل. وينبغي أن تتوجه محاولات تطوير وتنمية المهارات والقدرات الإدارية والقيادية إلى إيجاد المدير الذي تحتاج له الشركة حالياً وفي المستقبل.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • بمشاركة السفارة وقيادات العمل العام جمعية نبع المودة بالرياض تقيم افطارها الرمضاني السنوي
  • في أمسية استثنائية مواجهة نسائية رجالية بخيمة الصحفيين
  • مخيم كريسان للاجئين في غانا؛ السلطات تنتهك حقوق الإنسان في وجود مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن السودان و الخلاف الخليجي

    اراء و مقالات

  • لعبة سرية بقلم د.أنور شمبال
  • أقوال د. عبدالله أحمد النعيم المفارقة الحلقة الثالثة بقلم أحمد محمد مصطفى النور
  • البشير بين نارين في الصراع السعودي القطري! بقلم عثمان محمد حسن
  • الدوحة أقوم أم الرياض أدسم؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الوزراء لم ينجح احد بقلم عمر عثمان
  • سلسال الدم الجنوبي عبير المجمر (سويكت) بقلم :ناشط حر
  • حميدتي وموسي هلال : هل كبر الجرو وصار ضبعا لياكل سيده الانقاذ؟ بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • حلم ومتصل وسحور بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الوطنية الفلسطينية ومسألة قطع الرواتب بقلم سميح خلف
  • أيهما أولى بوصف الضِرِار ؟! (3) بقلم د. عارف الركابي
  • ومخابرات مصر تعرف اللغة الروسية بقلم إسحق فضل الله
  • احتواء موسى هلال لا مواجهته ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تي شيرت !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيهم أقوى حجة أبوبكر حامد وجاموس أم جبريل ومناوي؟(2) بقلم الطيب مصطفى
  • ظاهرة اجرامية في شوارع الخرطوم.. بقلم دآمل الكردفاني
  • ورطة الحركة الاسلامية السودانية بقلم أسامة سعيد
  • إغتيال القائد بندر السيسي في النيل الأزرق جريمة يتحمل وزرها مالك وعرمان بقلم محمود جودات
  • الدين في الغرب كتاب يحلّل آليات اشتغال العقل الديني الغربي بقلم عزالدين عناية
  • أعمل حِسابَك بقلم هيثم الفضل
  • عن قطع الطريق الصائم ليفطر: وأندى العالمين بطون راح بقلم عبد الله على إبراهيم
  • لماذا فشلت الحكومة في استخدام سلعة الصمغ للضغط على أمريكا؟ً! بقلم د.أنور شمبال
  • آهٍ يا عراق إلى متى دماءك تُراق و جِراحُكَ تنزف من الاعماق ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

    المنبر العام

  • لو انهارت قطر فسوف يسقط الشرق الاوسط
  • هل يقطع السودان علاقاته مع الشقيقة قـَــطَــر ..؟!
  • هل قطر على حافة انقلاب أو غزو عسكري؟؟
  • فضيحة
  • حميدتي ينفي محاولة اغتيال موسى هلال ويقول :”قواتنا دخلت منطقته بالصدفة”
  • كشف المستوروغياب فرفور وعصام محمد نور !#
  • وفاة كابتن توفيق فضل السيد كابتن الفريق القومى السودانى سابقا
  • الاستنارة فى انحسار , وين ابو بكر عباس من الصفحة الاولى
  • 'داعش' يقيم ولاية بالفلبين في 2017
  • الجُلُوسُ بِفُوهةِ الدُّوّارِ
  • المنبر بطيء شديد
  • مخابرات مصر : مذبحة جديدة قادمة داخل السودان...؟!
  • اليمن وشرق ليبيا تقطعا علاقتهما بدولة قطر
  • قناة الجزيرة ومسألة تسريبات بريد سفير الإمارات الإلكتروني في واشنطون
  • هذه فضيحة صاعقة لأجهزة الأمن البريطانية تتعلق بأحد منفذي هجمات لندن
  • هذه فضيحة وليس مفاجأة فقط
  • هذه فضيحة وليس مفاجأة فقط
  • ما بين 5 يونيو 1967 التاريخ الحزين و 5 يونيو 2017
  • السودان ليس ملزما باختيار طرف في ازمة الخليج
  • الخليج يضع الأمير في مأزق...قطر محاصرة
  • السودان مؤهل لحل الخلاف الخليجي
  • أها، صُطتُو يا بخيّت !!!...
  • النظام القطري في ستين الف داهية و الانقلاب وشيك الحدوث
  • إنقلاب قطر القادم قد يكون بقيادة الشيخ تميم نفسه
  • مسعولين من الخير:انتوا ود الباوقة مالو اختفى؟؟
  • المطموس
  • دويلة قطر الاخوانية تحت الحصار .... مع من سيقف البشير ؟
  • تزكرتي بعد 15 يوم شيكاغو. الدوحة. جدة. الخرطوم، عندكم لي تدبير
  • مـــع قــــطر مظلومة او ظالمة
  • امتحان صعب امام الخرطوم
  • هل يقطع السودان أيضا علاقاته مع قطر مجاملة للسعودية؟؟
  • السعودية والبحرين والإمارات ومصر يقطعون العلاقات مع قطر - و يتهمونها بدعم الإرهاب
  • جشع الاطباء والمستشفيات الخاصة
  • تصريح ابو قردة يخالف نص القانون
  • السعودية والبحرين ومصر تقطع جميع علاقاتها مع دولة قطر
  • "داعش" يتبنى هجوم لندن وماي تتوعد بالتشديد
  • لاجئان سوريان في ألمانيا يقتلان آخر طعناً لأنه “مفطر” ويدخن!
  • إذا حدثوك عن الحكم بالاسلام..فراجع ثرواتهم !!كتب معمر حسن محمد نور
  • غناء العزلة ضد الصحراء
  • حكومة جنوب كردفان الجديدة