آهٍ يا عراق إلى متى دماءك تُراق و جِراحُكَ تنزف من الاعماق ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة

آهٍ يا عراق إلى متى دماءك تُراق و جِراحُكَ تنزف من الاعماق ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة


06-05-2017, 00:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496617965&rn=0


Post: #1
Title: آهٍ يا عراق إلى متى دماءك تُراق و جِراحُكَ تنزف من الاعماق ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
Author: حسن حمزة
Date: 06-05-2017, 00:12 AM

11:12 PM June, 05 2017

سودانيز اون لاين
حسن حمزة-
مكتبتى
رابط مختصر



آهٍ و ألف آهٍ لما حلَّ ببلدي ، اربعاء دامي ، أحد دامي ، خميس دامي ولا نعرف متى تنتهي محننا فكل يوم ترحل قافلة من الشهداء الاحبة و الاصدقاء و الاطياب ؟ فارقونا بين ليلة و ضحاها وهل سنرى محياهم من جديد أم ان جلوسنا على قارعة الطريق لم يُكتب له النهاية بعد ؟ فبالأمس فقدنا الاحبة في كرادة الشهادة عنوان المجد و الخلود في سجل الخالدين ، و اليوم يتجدد العزا و المصاب العظيم بفقد كوكبة اخرى من طيور السلام وهي ترحل لتنعم برحيق الجنان و ترقد بسلامٍ في عرين النفوس الزكية في عليين ، في يوم و شهر هما من اعظم الايام و الشهور كرامة و شرفاً عند الله تعالى فبقلوبٍ يملئها الحزن و الاسى و بعيون تبكي بدل الدموع دما و بأيادٍ تعجز عن وصف فراق شهداء العراق وقد خلت الديار منهم جرائم من ابشع الجرائم التي لا يقدم عليها إلا مَنْ ماتت قلوبهم و خوت عقولهم و صدقوا بما يروج له دواعش المنهج التكفيري من ثقافة دموية و ارهابية لا ترحم الطفل الصغير و لا حتى توقر الشيخ الكبير ‘ ثقافة خلت من الانسانية و أسس التعايش السلمي فلم ترَ إلا القتل و سفك الدماء و الارهاب بدءاً من تحقيق اهدافها الشيطانية فراح أئمة المنهج الداعشي التيمي يعطون الضوء الاخضر لحصد ارواح الابرياء وتحت غطاء شرعي مزيف و دعاوى باطلة كلها بضاعة فاسدة تحملها تنظيمات الفكر المتطرف ومن هنا نرى أن لا خلاص من هذه التيارات الفكرية المنحرف إلا باستئصالها فكرياً و عقائدياً و مواجهة الفكر بالفكر و ليس بقوة السلاح فقط ، فتلك التنظيمات المتطرفة تعتمد و بالدرجة الاساس على نشر افكارها و ترويج ثقافتها الدموية بين العباد حتى يتم قتل الاسلام من داخل الاسلام معتمدين بذلك على سياسة التغرير بعقول الناس و تشويش الحقيقة عليهم فهم يقتلون الانبياء و الرسل و العباد الصالحين و يتحدثون بمنطق المصلحين الصديقين فأي زيف و تحريف ينتهجه دواعش الفكر التيمي ومما يؤيد ما طرحناه من سبل للخلاص من الفكر التيمي الداعشي ما طرحه الاستاذ المهندس المحقق الصرخي الحسني وهو يقول : (( وهؤلاء الهمج والذئاب القاتلة ‏الإرهابية الدواعش المارقة يقتلون التجار وكما يفعلون الآن يقتلون الاقتصاد والسياحة ‏الدينية والتاريخية، يقتلون العلم والعلماء يرهبون الناس ويدمرون البلاد ، هذه هي حقيقة الأمر فلا خلاص للإسلام والمسلمين ولا ‏للإنسان والإنسانية في الشرق والغرب إلّا باستئصال هذا الفكر التكفيري الداعشي لابن تيمية ‏المارق القاتل الإرهابي ولأمثاله في باقي الديانات؛ المنتسبة إلى المسيحية أو اليهودية أو ‏البوذية أو غيره )) مقتبس من المحاضرة ( 45) من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري بتاريخ 23/5/2017

https://www.youtube.com/watch؟v=tjCoBa9uzb8andt=29shttps://www.youtube.com/watch؟v=tjCoBa9uzb8andt=29s



بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • وسط حضور نوعي وكبير بحر إدريس أبو قردة يواجه أسئلة ساخنة في خيمة الصحفيين
  • بيان حزب الأمة القومي حول بيان دول الترويكا
  • مولانا محمد الحسن الميرغني بخيمة الصحفيين
  • امال جبرالله:الكوليرا تهددنا والشعب السوداني معنا في محاربتها المرض
  • بيان من حزب الأمة القومي حول انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة باريس في أمر سلامة البيئة
  • منظمة لا للإرهاب تشجب إعتداء جسر لندن

    اراء و مقالات

  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى 2-13 بقلم موسى ال
  • الإسهالات المائية والصحة الولائية بقلم عمرالشريف
  • كانت حقائق وليست فبركة يا عرمان بقلم محمود الحاج يوسف
  • اتحادات ذوي الإعاقة تعيق منسوبيها بقلم جعفر خضر
  • لماذا الصبر على عجرفة مصر؟ بقلم مصعب المشرّف
  • المثقف الحر هو دوما خارج قبضة الطغاة. بقلم الطيب الزين
  • سيلان الدم الجنوبي علي أيدي المصريين بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • عندما تصرُّ قناة (النيل الأزرق)!! بقلم د. عارف الركابي
  • المجنون .. والخنجر.. ونحن بقلم إسحق فضل الله
  • لاتظلموا النيل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • زمن شُكر الله..! بقلم عبد الله الشيخ
  • في انتظار وزير العدل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الخيال.. ورمضان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيهم أقوى حجة.. أبو بكر حامد وجاموس أم جبريل ومناوي؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الإصلاحات القانونية المطلوبة لتفعيل دورالمحامي في الإجراءات التي تسبق المحاكمة بقلم نبيل أديب عبدا

    المنبر العام

  • دعوى قضائية لتغيير مواعيد صلاتي المغرب والفجر
  • بالصور ...الجالية بالاسكندرية تشارك فريق هلال شيكان فرحة الانتصار
  • كوليرا أم إسهالات؟ “إنكار وباء معلن”
  • الرسول عبدالرؤوف يصلي
  • هاتف القصر 249183770621 اتصل يا" السيسي" بهذا الرقم واسمع الرساله
  • هل البشير "جره واطي" لمصر زيارة غندور "سمعا وطاعه للسيسي "
  • يا سلااااااااااام عليك يا هولندا
  • غندور في القاهرة: السودان لن يتراجع عن اتهامه لمصر بدعم المتمردين ولن يتراجع عن الحظر
  • السودان يعرض على مصر تشكيل قوة لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب
  • مقاتلو التحرير والعدالة يشرعون فى مقاضاة التجاني السيسى
  • مبروك حاوية مخدرات
  • محاضرة صوتية :.....الوطن.....
  • بلدوزر الهلال محمد موسى..يقوده للتعادل خارج الديار..فيديو.
  • على جمهور المريخ لملمة جراح الهزيمة في موزمبيق لرد الدين للنجم الساحلي
  • كبار القادة العسكريين للحركات المسلحة الذين تم قتلهم وأسرهم في المعارك الأخيرة ..