دخل الرئيس البشير سوق اللحم على حين غرة من أمره ومن الجميع وسأل الجزار عن سعر كيلو الضان فقال له: مبلغ 80 جنيه.
البشير: غريبة.. أنا لمن مسكت البلد دي كان بخمسة جنيه!!
الأخ الرئيس فهم وأدرك تماما أن هنالك فرق شاسع بين الإنقاذ (1) والإنقاذ (2) كما أدرك أيضا أن الضحية هو الوطن والشعب فقط وليس غيرهم..
صراحة كنا نتوقع من الأخ الرئيس أن يصلح الحال ويصلح هذا الخطأ الرهيب والخطير في سعر اللحمة الضان لكن هيهات هيهات..
(منقستو) الرئيس السابق لأثيوبيا جمع كل تجار الدقيق وأدخلهم الأفران وذلك لأنهم كانوا السبب الرئيس في انعدام الخبز في الأسواق ، وبعد ما أحرقهم توفر الخبز في شوارع أديس والأحياء النائية وفي قوارع الطرقات..
الشيء المحبط سادتي أن الرئيس لم ينتفض بعدما عرف سعر اللحمة في الأسواق ونحن أغنى دولة في العالم من حيث الثروة الحيوانية وحدث فلا حرج..
أحد المسئولين لما غزت الكوليرا ولايته وازداد عدد الموتى صاح غاضباً عندما أطلع على تقرير يُظهر عدد المتوفيين جراء هذا المرض الفتاك إلا أنه قال: الكوليرا لم تقتلهم بل قتلهم يومهم (عجيب) يا وقح يا فاشل..
وثالثة الأثافي أن وزير الصحة الاتحادي قال أن مرض الكوليرا ليس من اختصاصي!!.. إذاً اختصاص من أيها الوزير الضائع،، هل هو من اختصاص المبتذلات والموامس والداعرات والمخنثين وهلم جرا من الدواعش..!
عزيزي القارئ
استحلفكم بالله العظيم العادل الكريم هل هؤلاء وأولئك في كامل قواهم العقلية أم هم في حقيقة الأمر (لطالط)،، هل هم رجال أم أشباه رجال والساقطات أشرف منهم..
ماذا ننتظر وماذا نفعل تجاه أولئك الفاسدون الضالون الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم والله يمهل ولا يهمل إن الله عزيز كريم..
يا أيها الشعب السوداني البطل العظيم لنجتمع معاً ونتفاكر سوياً في كيفية اقتلاع هؤلاء الفاسدون الخونة من بلادنا العظيمة الطاهرة النقية،، ولكني وجدت الحل القوي الذي يطهر هذا الوطن من الوسخ والعفن والزخم والصعاليك وسقط المتاع ويكون كالآتي:-
· تكوين كتيبة يطلق عليها كتيبة اغتيال خاصة للمسئولين الخونة اللئام.
· اختصاص هذه الكتيبة هو إعدام وسحن وصلب كل الخونة القذرين من قيادات ومسئولين.
· الكتيبة هي كتيبة مستقلة تتلقى أوامرها من الحق وإحقاق الحق ولا شيء غير الحق.
· تدشن الكتيبة عملها في حكومة السرطان الوطني.
· تراقب الكتيبة بدقة أعضاء المجلس الوطني (الإمعات) وتقتلعهم من جذورهم النتنة.
وكم أتمنى سادتي أن أقود بنفسي هذه الكتيبة لاقتلع جذور الفساد والمفسدين والخونة التلاع ، حينها نستطيع أن نصيح بأعلى صوتنا فزنا ورب الكعبة.