رسائل إلى مصر ومناوي وجبريل بقلم الطيب مصطفى

رسائل إلى مصر ومناوي وجبريل بقلم الطيب مصطفى


06-01-2017, 05:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496334259&rn=0


Post: #1
Title: رسائل إلى مصر ومناوي وجبريل بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 06-01-2017, 05:24 PM

04:24 PM June, 01 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


وتتوالى خيبات مصر التي لن يجدي نفي رئيسها السيسي خبر دعمها لتمرد دارفور فلأول مرة يبلغ الغضب بالسودان درجة أن يصرح الرئيس البشير بأن القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى استولت على مدرعات مصرية خلال المعارك التي دارت رحاها مع متمردي دارفور..
ما أن أعلن البشير عن السلاح المصري حتى تحرك سفهاء الإعلام المصري كعادتهم ليتقيؤوا سمومهم التي بلغت درجة غير مسبوقة من الانحطاط،لكن أكثر ما أدهشني ذلك الهتر الذي خرج من فيه مفكرهم مصطفى الفقي الذي وجد الفرصة هذه المرة لكي (يفش غلبو وغبينته) مما ألحقه به السودان في وقت سابق حين تحفظ على تنصيبه أميناً عاماً للجامعة العربية، فقد نطق الرجل كفراً حين قال إن مصر تستطيع تغيير النظام السوداني خلال (48) ساعة
سبحان الله!.
بالرغم من أن مصر تشكو من أزمات أمنية واقتصادية غير مسبوقة في تاريخها الحديث ينتهز الفقي الفرصة لكي (يكسر بعض الثلج) لسيده السيسي ويتطاول على سيادة وكرامة السودان
نعم ، لقد بلغ التآمر المصري على السودان درجة غير مسبوقة منذ الاستقلال.
من يصدق أن يشد رئيس الأركان المصري الرحال إلى ليبيا ليلتقي بقائد التمرد الليبي اللواء خليفة حفتر ليبرم اتفاقاً لتنسيق تحرك قوات مناوي من ليبيا قبل أن تتحرك نحو دارفور لتُقبر فيما بعد في شمال دارفور على أيدي قواتنا المسلحة ودعمنا السريع؟.
من يصدق أن تقود حكومة السيسي التحرك المتزامن لقوات التمرد الدارفوري من جنوب السودان ومن ليبيا بغرض تكثيف الضغط على القوات المسلحة السودانية وإلحاق الهزيمة بها؟.
يا سبحان الله ، فقد كان مناوي مبتهجاً ومتفائلاً حين أصدر بيانه قبيل تحرك قواته التي بشرها بالنصر الحاسم بل كانت قوات القائد (طرادة) كبير مقاتلي مناوي قبيل أن تتحرك نحو ميدان المعركة من دولة الجنوب ، المتآمرة الناكرة للجميل ، كانت تتمايل طرباً وهي تحتفل بنصر كانت تكاد تراه رأي العين على أنغام المغنية (نجاة دلوكة) التي منّتهم من داخل أرض الجنوب بالعودة سالمين غانمين بعد النصر المبين ، بأغنية (يجوا عايدين) ولكنهم لم يعودوا بعد أن (اندرشوا) كما (اندرش) الذين من قبلهم وقتلوا وأسر منهم من أسر وهرب آخرون.
رسالة صادقة أوجهها إلى جهتين:
الأولى هي تكرار لرسائل سابقة إلى مناوي وجبريل اللذين أود أن أسالهما، هل أفادا من عنادهما الذي لم يورثهما غير الهزائم والخذلان والأحزان ثم أما كان الأفضل لهما أن ينضما إلى ركب السلام قبل وقوع الهزيمتين الأخيرتين اللتين لحقتا بقواتهما في وادي هور وقوز دنقو ؟.
الآن أكرر السؤال لجبريل ومناوي وقد عاد القائدان سليمان جاموس وأبوبكر حامد إلى ركب السلام ورجع قبلهما المئات من قواتهما بعضهم يشغلون الآن مقاعد وزارية وبرلمانية ..ألم يقنعكما ذلك بل ألم تكسر تلك الدماء التي سالت والتي أقسم بالله أن الله سائلكما عنها يوم الحساب ..ألم تكسر تلك العقبة الكؤود -عقبة النفس الأمارة بالسوء وبالعزة بالإثم - التي ترفضان أن تقتحماها رحمة بوطنكما وبشعبكما الصابر على الأذى الذي ألحقتماه به؟.
لماذا تقيمان بعيداً عن المعارك تنعمان بحياة الفنادق المترفة بينما قواتكما تنزف حتى الموت وتعاني من رهق الحرب وعنتها؟.
الرسالة الثانية إلى الرئيس المصري السيسي والذي ربما لا يعلم أن عدم خبرته السياسية تلحق أذى بليغاً بعلاقة مصر بالسودان الذي أراد الله أن تجمعهما الجغرافيا ولا فكاك لأي منهما من جوار الآخر .
إن حالة العداء بين الشعبين السوداني والمصري التي يصر السيسي على تعميقها ستُعاني منها مصر بأكثر مما يُعاني السودان ذلك أن مصر مُهددة بانفجار سكاني لا متنفس له غير السودان سيما إن تفاقمت مشكلة المياه جراء تناقص حصة مصر بسبب سد النهضة.
أن تكيد مصر للسودان بكل الوسائل وأن تسعى إلى استدامة فرض العقوبات الأمريكية على السودان وأن تحتل حلايب وأن تدعم الحركات الحاملة للسلاح ضد السودان فإن ذلك وغيره سينحفر عميقاً في ذاكرة الشعب السوداني في عصر وصول المعلومة في التو واللحظة إلى ملايين الهواتف عبر الوسائط الالكترونية.
إن السيسي يلعب بالنار بسياسته الخرقاء التي ينتهجها حالياً والتي لا تراعي الأبعاد الإستراتيجية لمستقبل بلاده مع السودان وينبغي ألا يستمع إلى المغبونين من أمثال مصطفى الفقي الذي تسوقه مراراته الشخصية نحو مواقف غبية لن تجني منها مصر غير الخسران.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، السيد عبد ا
  • البيان المشترك بمناسبة التوقيع علي ألأتفاقيات ألثلاثية للعودة الطوعية للأجئين السودانيين من تشاد و
  • الاتحاد الاوربي يصدر بيان حول حقوق الانسان في السودان ويطالب بالأفراج الفوري عن الدكتور مضوى ابراهي
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وصول أحدث تقنية أمريكية في مجال تنقية مياه الشرب والري إلى السودان
  • الصحة : (120) إصابة بالإسهال المائي بالخرطوم
  • بتقدمهم أبوبكر حامد و سليمان جاموس انضمام قيادات بارزة من العدل والمساواة للسلام
  • محلية بحري تمنع الأجانب من البيع المتجول
  • حذرت من انتقال الكوليرا من النيل الأبيض صحة الخرطوم تقر بانتشار الإسهالات المائية بالولاية
  • الفريق طه عثمان الحسين يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • القاهرة: قرار الخرطوم فني وليس سياسي رئيس الوزراء يعتمد قرار حظر استيراد السلع المصرية
  • الحكومة: سننزع السلاح من أيدي القبائل قريباً
  • ضبط (8) حاويات تحوي حبوباً مخدرة بميناء بورتسودان
  • وزير التعاون: (مقرنا ضيق ومؤجرين من السوق)
  • لبشير: المرابطون في دارفور حسموا فلول التمرد والمرتزقة
  • السودان وتشاد يوقِّعان اتفاقاً ثلاثياً للعودة الطوعية للاجئي البلدين
  • أعضاء بمجلس الولايات: السلاح منتشر بإيدي القبائل والمواطنين
  • دينكا نقوك: جوبا تتحرك سراً للتحايل على بروتكول أبيي
  • برلماني: عدم توفيق أوضاع مسرّحي اتفاقية الشرق يهدد السلام
  • دعم أمريكي لجهاز الأمن بالقضارف
  • اتفاقية بين السودان وتشاد لتبادل الخبرات فى مجال الموارد المائية
  • الحكومة ترحب بعودة قيادات حركة العدل
  • حزب الأمة يطالب أمبيكي بإدارة لقاء بين الحكومة والمعارضة
  • القضارف: مشروع الحل الجذري للمياه شارف على الإنتهاء
  • جهاز الأمن بالقضارف يضبط شبكات تنشط في الاتجار بالبشر
  • نيالا: تشديد الإجراءت الصحية على الوافدين الجنوبيين
  • الفريق طه التقى نائب وزير الخارجية الروسي الخرطوم تدعو موسكو لدعم مواقف السودان في المحافل الدولية
  • بيان من أمانة المكاتب الخارجية لحركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان ادانة من رابطة ابناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول أحداث عين سيرو

    اراء و مقالات

  • مشاكل ملكية وإستخدام الأراضي الزراعية في السودان مشروع الجزيرة نموذجاً بقلم صديق عبد الهادي
  • الوصاية الدولية مقابل السلام والتنمية والديمقراطية نداء لإنقاذ البلاد بقلم د. جمال برعي
  • المتصوفة والوهابيون وبينهما الدولة بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الكوليرا في زمن الإنقاذ بقلم ياسين حسن ياسين
  • قُعَاد الحِلّة بيجيب الذِّلّة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المقاطعة لن تحل مشكلة الغلاء.. بقلم نور الدين عثمان
  • سأمزق حركة حماس إرباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الجاتك في مالك سامحتَك ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • أقوال د. عبدالله أحمد النعيم المفارقة الحلقة الأولى بقلم أحمد محمد مصطفى النور

    المنبر العام

  • للاسف الخبر المحزن والمخجل بكل المقاييس بانه : حسبي الله علي تاجر الدين والطب مامون حميضة
  • الان عاصفة ترابية تضرب الخرطوم
  • سؤال لأهل الفقه والعلم عن الصوم في شهر رمضان
  • التسريبات و استخدام الرأي العام في حرب الوكالة ضد مراكز القوى
  • روسيا تحذر من الكوليرا في السودان واليمن
  • جامعة النيلين تمنح الدكتوراة الفخرية للفريق حميدتي !!!!###
  • مصر في حسابات السياسة الخارجية السودانية .. بقلم: أ.د. الطيب زين العابدين
  • موت نورييقا، دكتاتور بنما: العظات والعبر .. بقلم: عوض محمد الحسن
  • الني للنار ..من هو سليم الذي اصدر قرار تصدير اناث الانعام؟
  • المتصوفة والوهابيون وبينهما الدولة..
  • كفى يا مصر فقد طفح الكيل
  • يا قناة الجزيزة هل كوليرا اليمن اهم من كوليرا السودان ؟
  • الإتحاد الأوربي - على الخط ، ويطالب بإطلاق سراح د.مضوي إبراهيم
  • فرطُ الوسامةِ
  • إخلاء مقر اتحاد الكرة الخرطوم بالشرطة وتسليمه للاتحاد المنتخب
  • محليات سودانية تحظر أنشطة البيع المتجول للتجار المصريين لاحتمال تجسسهم
  • محمد موسى مبروك اللوترى ... فايت مروّح وين ...
  • (130) ألف عجز كراتين رمضان بأمبدة ولجان للتحقيق في التوزيع
  • قرار جمهوريا بتعيين "الفكي" الخاص الشقيق الاصغر للرئيس وزير
  • أبو كريشة
  • ناس الحركات وراديو دبنقا ضللونا بالأخبار الكاذبة حول ما يحدث في مناطق شمال غرب كتم ...
  • عن مديح الشاب مأمون سوار الذهب
  • الجميع.. من كل المشارب والالوان و الجهات... سلام
  • وزيرا خارجية مصر والسودان يجريان مباحثات سياسية بالقاهرة السبت المقبل
  • السر قدور.....يسامر البشير الهالك بإذن الله...بلاء حياء وطنى
  • لإطلاق سراح مضوي إبراهيم علينا بالآتي ..
  • اغتيال قائد حرس الحدود الشهير بقمر دودة شمالي دارفور
  • سبب للاعتقاد وأشياء أخري !#
  • جبريل ومناوي: الحكومة ارتكبت جرائم ضد مدنيين في 90 قرية بدارفور
  • الجشع، ضعف الرقابة والسلبية عوامل أدت لارتفاع فاحش فى الاسعار .. الفراخ والبيض نموذجا
  • منح الصحافيين مهلة شهر لسداد متأخرات صندوق الإسكان
  • رسالة للسيد وزير الصحة ابو قردة
  • متحصل يكشف تفاصيل جديدة في اختلاسات معبر أشكيت
  • السوداني عادل سعد يوسف: الشعر غوايتي الأولى ولا ترهبني نظرية الأجناس الأدبية
  • لافروف يرفض مقابلة طه الحسين
  • السودان : الحرث يكتمل .............. ؟1
  • حبوبتي بتسلم عليكم وتقول ليكم: غندور جاينا السبت