المتصوفة والوهابيون وبينهما الدولة بقلم بابكر فيصل بابكر

المتصوفة والوهابيون وبينهما الدولة بقلم بابكر فيصل بابكر


06-01-2017, 11:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496311502&rn=1


Post: #1
Title: المتصوفة والوهابيون وبينهما الدولة بقلم بابكر فيصل بابكر
Author: بابكر فيصل بابكر
Date: 06-01-2017, 11:05 AM
Parent: #0

10:05 AM June, 01 2017

سودانيز اون لاين
بابكر فيصل بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر


[email protected]
إستضافني الأستاذ الطاهر التوم في أول أيام شهر رمضان الكريم في برنامج "حواريات" على قناة سودانية 24 مع ثلاثة شيوخ كرام من المتصوفة لمناقشة تداعيات الأزمة الأخيرة بين الطرق الصوفية والحكومة على إثر منع السلطات للأوائل إقامة ندوة بقاعة الصداقة.
إشتكى الشيوخ من إنحياز الحكومة للجماعات الوهابية السلفية على حساب الصوفية, وذكروا أمثلة كثيرة تعكس ذلك, يتعلق معظمها بتمرير أجندة الأوائل في القوانين والقرارات التي تنبني على توجهات آيديلوجية مخالفة لمعتقدات و أفكار وتصورات الجماعات الصوفية, وكذلك إمتدت شكواهم للتجاهل الذي لحق بهم في القضايا السياسية العامة مثل الحوار الوطني وغيره.
لكل هذه الأسباب قرَّر أهل التصوف "رفع الدعم" عن الحكومة و توحيد صفوفهم من أجل إنتزاع حقوقهم المالية والمادية والمعنوية عبر خيارات متعددة كان من ضمنها إمكانية إنشاء "حزب سياسي" للمتصوفة.
في البداية لا بد من التأكيد على أمرين في غاية الأهمية, أولهما هو ما درجنا على ترديده على الدوام من أن التصوف يشكل "العمود الفقري" لما نسميه "إسلام أهل السودان", فالصوفية هم الذين أدخلوا الإسلام للسودان, وحول نيران "تقابتهم" و "قبابهم" نشأت القرى والمدن في مختلف أنحاء البلاد,و كذلك هم الذين حافظوا على تماسك النسيج الإجتماعي, وكانوا أصحاب الأثر الأكبر في تكوين "الشخصية السودانية" بما بثوه من قيم التسامح والتكافل وغيرها.
الأمر الآخر وهو الذي ظللنا نطرق عليه منذ عدة سنوات والمتمثل في تنامي المد الوهابي بأشكاله المختلفة في المجتمع, وهو نمطٌ من التديُّن الصحراوي المُتشدِّد يُخالف ذلك الذي ترسَّخ في وجدان الشعب السوداني عبر مئات السنين بفضل الطرق الصوفية, وهو فوق ذلك يُمثل الأرضية والمنصة العقائدية و الفكرية التي إنطلقت منها الجماعات العنيفة والمتطرفة التي تسببت في تدمير بلاد بأكملها.
إزدهار التيار الوهابي في السودان تسببت فيه عدة عوامل كان من أولها موجات الإغتراب الكبيرة للسودانيين للسعودية ودول الخليج من بداية السبعينيات من القرن الماضي, إضافة للطفرة النفطية التي أعقبت حرب أكتوبر ضد إسرائيل وما ترتب عليها من فوائض مالية ضخمة تم توظيف جزء منها لبث الآيديلوجيا الوهابية في المنطقة العربية وبعض مناطق آسيا وافريقيا.
ولكن الموجة الأكبر لتنامي ذلك التيار في السودان بدأت مع "إنقلاب الإنقاذ" الذي قام به فرع حركة الأخوان المسلمين في السودان, وهى حركة سلفية في الأساس, وعندما تم رفع شعار "المشروع الحضاري" وتطبيق قوانين الشريعة, وجد التيار الوهابي ساحة مفتوحة للتبشير بأفكاره, وتيسَّرت له سبل العمل والحركة مع الدفع المالي الكبير الوارد من السعودية والخليج, فانطلق في مجالات العمل الخيري و الإجتماعي والثقافي, واقتحم ساحات الجامعات, وتوسع في بث خطابه عبر منابر المساجد وأجهزة الإعلام المختلفة.
غير أنَّ هناك سبباً آخر في غاية الأهميَّة ساعد في التمدُّد الكبير للتيار الوهابي, وهو الضعف الشديد الذي إعترى الخطاب الصوفي مما خلق فراغاً واسعاً في ساحة الدعوة الدينية إستطاع السلفيون أن يملأونه بكفاءة.
لم تستطع الطرق الصوفية مواكبة التحولات الكبيرة التي شهدها السودان, من حيث ظهور الأجيال الجديدة من الشباب الذي توسعت مداركه بتوسع فرص التعليم وبالتأثر بما يدور حوله في العالم بفضل ما أتاحته ثورة الإتصالات والتقنية, ومن حيث مواجهة التحدي الذي فرضه الوجود الوهابي الذي طرح على عقول الشباب أسئلة أساسية حول ما يسميه السلفيون "بدع" الصوفية.
ما زالت أدوات الإستقطاب لدى أهل التصوُّف محصورة في الليليَّة والحوليَّة, حيث الذكر الجماعي والإطعام, ومع أهمية ذلك, إلا أنه ما عاد يكفي للإجابة على الأسئلة الكبرى حول حقائق الدين, حيث ظهر عجز الطرق الصوفية البائن في مجال تأهيل الدعاة المُسلحين بالعلم والمعرفة الدينية, وحتى شيوخ تلك الطرق ما عادوا مثل أسلافهم من حيث الإلمام بمناهج أهل التصوف والعرفان.
ومن ناحيةٍ أخرى فقد آثر كثيرٌ من شيوخ الصوفية السير في موكب "السلطان" والإرتماء في أحضان السلطة بشكل كامل, والشاهد في هذا الأمر أنَّ أكبر "البيعات" التي تلقاها الحاكم في ظل الإنقاذ كانت هى تلك التي نظمتها الطرق الصوفية, وفي المقابل أغدقت السُّلطة على الكثير من هؤلاء الشيوخ بالأموال والسيارات الفارهة والتسهيلات البنكية وغير ذلك من الإغراءات.
صحيحٌ أنَّ هناك بعض الشيوخ تمسكوا بالموقف الأصلي لأهل التصوف والقاضي بالإحتفاظ بمسافة بينهم وبين الحكام, وهو الموقف الذي وسم معظم تاريخ التصوف السوداني, إلا أنَّ هؤلاء يشكلون أقلية محدودة.
لهذا السبب تركز حديثي في الحلقة حول ضرورة إصلاح الخلل "الداخلي" في البيت الصوفي في المقام الأول, ومن ثم يُمكن النظر في المهددات الخارجية, وهذا لا يتم بالسعي لتكوين "حزب سياسي" يمثل مصالح الصوفية, فهذه مغامرة كبيرة تهدد بوقوع المزيد من الخلافات بين الجماعات الصوفية, فالسياسة شأنٌ يقوم على القوة والصراع, وهى عالمٌ تحركه المصالح وليس الأخلاق, وهذه أمورٌ ستصرفُ أهل التصوف عن رسالتهم الحقيقية في التربية وتطهير القلوب وغرس القيم الفاضلة.
كما أنّني أشرتُ كذلك إلى تجربة إنغماس بعض الطرق الصوفية في العمل السياسي, وضربتُ مثلاً بالطريقة الختمية والحزب الإتحادي الديموقراطي, حيث أوضحتْ تلك التجربة المستمرة منذ أكثر من ستين عاماً أنَّ دخول تلك الجماعات في العمل السياسي المباشر يُلحق ضرراً بالغاً بالحزب وبالطريقة معاً.
فأسلوب إدارة الحزب يقوم على الديموقراطية وحرية الرأي, والترَّقي فيه يكون بالعطاء والكفاءة, بينما الطريقة تُدار من أعلى بواسطة الشيخ, وليس للأتباع إلا أن يكونوا بين يديه مثل "الميت" بين يدي غاسله, والترقي فيها لا يخضع إلا لمعيار "الوراثة" أو "الإصطفاء" الذي تتحكم فيه تجليات باطنية و إلهامية.
وبالتالي فإنه ونتيجة لهذه الإختلافات الجذرية في طبيعة تكوين الحزب والطريقة الصوفية, فإنّ التداخل بينهما سيؤدي في خاتمة المطاف لإعاقة نمو الأحزاب بصورة سليمة, وكذلك تكون نتيجته تراجع الطريقة الصوفية وتدهور شعبيتها بسبب تركيزها وانشغالها بالجانب السياسي وإهمالها الشأن الديني الذي يُمثل مصدر قوتها الأساسية.
ومن ناحيةٍ أخرى فقد أوضحت تجربة مساندة غالبية الطرق الصوفية لحكومة الإنقاذ أنه لا يتوجب على تلك الطرق التعويل على السلطة في تحقيق رسالتها أو تأمين حقوقها المالية والمادية, ذلك لأنَّ تحالفات أهل السلطة تتغير بتغيُّر المصالح, وهو الأمر الذي وقع مؤخراً مما جعل الصوفية يشتكون من تفضيل الحكومة للسلفيين, وتجاهلها للدعم الذي قدمته الطرق الصوفية للحكومة طوال فترة الإنقاذ الممتدة لحوالى ثلاثة عقود.
ومن يستعنْ فى أمره غير نفسه يخنهُ الرفيقُ العونُ فى المسلك الوعر
من المُهم كذلك الا تتدخل "الدولة" لمساندة طرف على الأطراف الأخرى في أمور الدعوة الدينية, ومن هنا تتبيَّن أهمية القاعدة التي تقول بأنَّ الدولة يجب أن تحتفظ بمسافة متساوية من الأديان والفرق والمذاهب المُختلفة والا تسعى للتلاعب بعلاقتها مع هذه الأطراف من أجل تحقيق مكاسب سياسية راهنة يكون لها أثراً سلبياً خطيراً في المستقبل.
مرَّة أخرى نقول أنَّ التصوُّف يمثلُ الأساس الذي تشكل عليه إسلام أهل السودان, وأنَّه من مصلحة البلد – خصوصاً في هذا الوقت - إستمرار الطرق الصوفية في لعب الدور الذي ظلت تقوم به منذ مئات السنين في تذكية النفوس وتقويم الأخلاق , ذلك لأنَّ هذا المضمار "الأخلاق" قد وقعت فيه تحولات خطيرة في العقود الثلاثة الأخيرة بسبب القيم السالبة التي أفرزها الحكم الأوتوقراطي المتلبس بلبوس الدين.
ومن جانبٍ آخر فإنَّ أهمية التمسُّك بالنهج الصوفي تتضاعف مع النمو المتسارع للفكر الوهابي, وهو فكر متشدِّد و أحادي الإتجاه, لا يقبل الآخر المُختلف ولا يتعايش معه, بعكس الرؤية الصوفية المتسامحة, ولكن ذلك التمسك لن يكون مفيداً إذا لم يركز أهل التصوف في علاج المشاكل "الداخلية" التي تعتري كيانهم, وإذا لم يطوروا خطابهم و مناهجهم عبر الأطروحات التي تخاطب عقول الأجيال الجديدة دون الإكتفاء بالأساليب المتوارثة التي تجاوزها الزمن.












أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، السيد عبد ا
  • البيان المشترك بمناسبة التوقيع علي ألأتفاقيات ألثلاثية للعودة الطوعية للأجئين السودانيين من تشاد و
  • الاتحاد الاوربي يصدر بيان حول حقوق الانسان في السودان ويطالب بالأفراج الفوري عن الدكتور مضوى ابراهي
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وصول أحدث تقنية أمريكية في مجال تنقية مياه الشرب والري إلى السودان
  • الصحة : (120) إصابة بالإسهال المائي بالخرطوم
  • بتقدمهم أبوبكر حامد و سليمان جاموس انضمام قيادات بارزة من العدل والمساواة للسلام
  • محلية بحري تمنع الأجانب من البيع المتجول
  • حذرت من انتقال الكوليرا من النيل الأبيض صحة الخرطوم تقر بانتشار الإسهالات المائية بالولاية
  • الفريق طه عثمان الحسين يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • القاهرة: قرار الخرطوم فني وليس سياسي رئيس الوزراء يعتمد قرار حظر استيراد السلع المصرية
  • الحكومة: سننزع السلاح من أيدي القبائل قريباً
  • ضبط (8) حاويات تحوي حبوباً مخدرة بميناء بورتسودان
  • وزير التعاون: (مقرنا ضيق ومؤجرين من السوق)
  • لبشير: المرابطون في دارفور حسموا فلول التمرد والمرتزقة
  • السودان وتشاد يوقِّعان اتفاقاً ثلاثياً للعودة الطوعية للاجئي البلدين
  • أعضاء بمجلس الولايات: السلاح منتشر بإيدي القبائل والمواطنين
  • دينكا نقوك: جوبا تتحرك سراً للتحايل على بروتكول أبيي
  • برلماني: عدم توفيق أوضاع مسرّحي اتفاقية الشرق يهدد السلام
  • دعم أمريكي لجهاز الأمن بالقضارف
  • اتفاقية بين السودان وتشاد لتبادل الخبرات فى مجال الموارد المائية
  • الحكومة ترحب بعودة قيادات حركة العدل
  • حزب الأمة يطالب أمبيكي بإدارة لقاء بين الحكومة والمعارضة
  • القضارف: مشروع الحل الجذري للمياه شارف على الإنتهاء
  • جهاز الأمن بالقضارف يضبط شبكات تنشط في الاتجار بالبشر
  • نيالا: تشديد الإجراءت الصحية على الوافدين الجنوبيين
  • الفريق طه التقى نائب وزير الخارجية الروسي الخرطوم تدعو موسكو لدعم مواقف السودان في المحافل الدولية
  • بيان من أمانة المكاتب الخارجية لحركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان ادانة من رابطة ابناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول أحداث عين سيرو

    اراء و مقالات

  • (الخم بالكوم) بقلم د. أنور شمبال
  • روحاني الرئيس الأخير للملالي! بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • روسيا الحديثة والتوازن الدولي بقلم سميح خلف
  • الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى لتدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه بقلم د. غازي حسين
  • الشيوعي السوداني يدين المذبحة الجماعية لابناء الطائفة القبطية المصرية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • حلة الشيوعيين 1965: أقرب إليهم من حبل الوريد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تيتيه لسّا يتاتي !! بقلم الشفيع البدوي
  • زيارة ترامب التاريخيّة للشرق الأوسط: كثير من اللغط حول لا شيء بقلم ألون بن مئير
  • الممارسة و النظرية في سياسة رئيس الوزراء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إصلاح نظام الأراضي كمدخل للعدالة الاجتماعية بقلم الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • الصدام الحتمي بقلم كمال الهِدي
  • عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن
  • بدأنا بقلم إسحق فضل الله
  • معالجات فاشلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كل ذلك والفتى لم يتجاوز الثالثة والأربعين! بقلم عبد الله الشيخ
  • على غندور ألا يخفي لحيته..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طحينية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجنوب وخطر الكوليرا !! بقلم الطيب مصطفى
  • عاهرة في ولاية الخرطوم أين النظام العام !! بقلم: السر جميل
  • تصدير إناث الماشية.. تدمير للثروة الحيوانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • مالك عقار اير يقف وراء الفتنة القبلية في اقليم النيل الأزرق!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هوجة الطرب الرمضاني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • سوالف العم اسعد: الفضائيات ورمضان بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • ردا على الخرطوم: القاهرة لن تكسرها مؤامرات داخلية أو خارجية
  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان
  • زيارة وفد من الاعلاميين السودانيين المقيمين بالقاهرة لاستديوهات اذاعة وادي النيل بماسبيرو
  • هذا التقرير مدسوس ؟؟؟؟!#
  • التفاصيل الكاملة للاحتيال على مستثمر سعودي في “100” مليون يورو
  • أمير قطر يخلط الاوراق ويقلب مواجع نظام البشير
  • وزير الدفاع الإثيوبي: أي اختراق جوي للسودان هو اختراق للأمن الجوي الإثيوبي
  • حركة دبجو تتهم (الوطني) بنقض بروتكول الشراكة فى السلطة
  • أضبط .. برقية سرية : 200 قتيلا وجريحا من الجيش السوداني في اليمن
  • الحزب الشيوعي السوداني يدعو للاضراب السياسي والعصيان المدني
  • عودة جاموس وابوبكر.. الأتغيّر شنو
  • أولاد الحرام ..
  • البشير يعيِّن "هشام قاسم" أميناً لحقوق الانسان.. و"الراكوبة" تكشف الحقائق المثيرة
  • توزيع مواد غذائية للعائلات التي تسكن بالقرب من السفارة الأمريكية من قبل موظفي السفارة -صور
  • شاعر زاهد ...................... ومريم أخرى........ /* ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما..وقلبي.*
  • The Old Man and The Sea
  • هل يوجد جيش وطني ام انهم فقط مرتزقة النظام ؟ لم اجد رد حتي الآن !!!
  • رمضانيات.فيديو رائع عن الداعية الاسلامي يوسف أستس
  • الفنان محمد السنى وزجته احلام وهبى يتعرضون لحملة سباب من مجموعة تسمى القطية فى الدوحة
  • أُعقِّمُ الذّاكِرةَ بِاسمِكِ
  • من اجمل الصور التاريخيه و لاول مره تعرض
  • عاينو الكورة جابوها بي شنو .. و انحنا لسة بنتغالط ياتو ايد ناكل بيها ...
  • بورداب جدة من العالمية الاسفيرية الي المحلية الواتسية ........
  • الـكوليــرا فــي الــخرطوم!
  • من الذي غذى اشتداد العداوة للدين؟
  • أسئلة عن مقطع فيديو الشيخ ودالمرين ، وإسقاط أو سقوط بعض الحضور(فيديو + صور)
  • السودان : قرار جديد باستمرار منع دخول السلع المصرية...؟
  • مباراة عبر الأديان ـ اللاعبون أئمة وقساوسة والحكم حبر يهودي - ياااا للروعه !!
  • "وزير الدولة بالثروة الحيوانية" اقذر واقبح وافسد وبه اقبح صفاة البشر