سأمزق حركة حماس إرباً بقلم د. فايز أبو شمالة

سأمزق حركة حماس إرباً بقلم د. فايز أبو شمالة


06-01-2017, 02:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496280437&rn=2


Post: #1
Title: سأمزق حركة حماس إرباً بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 06-01-2017, 02:27 AM
Parent: #0

01:27 AM June, 01 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



سأمزق جسد حركة حماس، وسأنزع رأسها، وأسلمه إلى المخابرات الإسرائيلية، وأركب بدلاً منه رأس حركة فتح، وأمكنها من السيطرة على كل مناحي الحياة في قطاع غزة، بل سألقي القبض على كل قادة حماس، وأزج بهم في السجون، وسأطلق النار على كل من يحمل سلاحاً غير سلاح السلطة الفلسطينية، وسأردم كل أنفاق المقاومة، وسأجمع كل الصواريخ التي صنعتها حماس والجهاد، وأسلمها إلى المخابرات الإسرائيلية بحضور الصليب الأحمر والمخابرات الأمريكية، وسأمارس التنسيق الأمني، وألتزم باتفاقية أوسلو، وشروط الرباعية، وسأسمح للجيش الإسرائيلي بالمطاردة الساخنة، حتى يدخل أعماق مخيم الشاطئ ومخيم جباليا، ويعتقل ويقتل من خان يونس ورفح ما يشاء من الفلسطينيين الخارجين على قانون السلطة الواحدة.
من المؤكد أن السلطة الفلسطينية ستسعى إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة، كي تؤكد للجميع بأن إغلاق المعبر كان بسبب وجود حركة حماس على المعابر، ومن المؤكد أن الكهرباء ستأتي إلى غزة 12 ساعة يومياً بدلاً من أربع ساعات، وسيتم ربط غزة في غضون عدة أشهر مع الخط الثماني، وسيتم تزويدها في غضون أشهر بخط كهرباء جديد من إسرائيل، وستتدفق المساعدات لإعمار غزة، بهدف طمأنة الناس على حياتهم ومستقبلهم، وسيكون هناك آلاف فرص العمل داخل غزة، وسيتم التصدير والاستيراد لغزة بلا مشاكل.
ومن المؤكد أن عشرات آلاف الموظفين الذين يقومون الآن بواجباتهم الوظيفية في قطاع غزة سيكون مصيرهم الطرد، فلا حق لهم بالعمل والعيش، وفق سياسة السيد محمود عباس، ومن المؤكد أن كل القوانين التي أصدرها المجلس التشريعي في قطاع غزة، وحتى تاريخه، سيكون مصيرها الشطب، وكذلك كل الأحكام الصادرة عن القضاء في غزة، ستكون غير قانونية، وسيتم تسريح عشرات آلاف الضباط والجنود العاملين في الشرطة والأجهزة الأمنية، ليصير استبدالهم بالموظفين الذين أمرهم محمود عباس بالقعود في بيوتهم.
فهل كل ما سبق هو الغاية التي يسعى إليها سكان قطاع غزة، وهي منتهى أمنياتهم؟
أمن أجل ما سبق كانت الثورة الفلسطينية، وكان ارتقاء آلاف الشهداء في الأردن ولبنان؟
أمن أجل ما سبق كانت الانتفاضة الأولى، التي هزت أمن إسرائيل؟
أمن أجل ما سبق فجر الشهيد أبو عمار انتفاضة الأقصى، وارتقى شهيداً؟
وماذا عن عودة اللاجئين إلى ديارهم؟ أليست العودة من الثوابت الفلسطينية، فكيف تعود فلسطين، ونعود إليها إذا كان الخضوع لإسرائيل، والتكسب من تحت حذائها هو المبتغى؟
وماذا عن الضفة الغربية، أليست الضفة أرضاً فلسطينية؟ فإذا قطعنا رأس حماس، وأحرقنا جثة الجهاد الإسلامي، وأغرقنا سلاح التنظيمات المقاومة في البحر، هل سيتم تصفية المستوطنات اليهودية، واقتلاع مئات ألاف المستوطنين من المباني الشاهقة التي أقاموها؟
وماذا عن القدس؟ هل سيتم تحرير القدس إذا حررنا غزة من سلطة حماس وفق ادعاء البعض؟ هل ستتوقف الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى؟ هل سيتوقف الحفر تحت أساساته، هل سينتهى تهويد القدس، وطمس تاريخ المدينة المقدسة؟
وماذا عن حركة فتح نفسها؟ هل سيم توحيد أجنحتها بشكل ديمقراطي، يخدم تحرير فلسطين؟ وماذا عن منظمة التحرير، هل سيتم تفعيلها لتضم كافة قوى الشعب الفلسطيني؟
وماذا عن القرار السياسي الفلسطيني؟ هل سيظل القرار السياسي الفلسطيني في يد شخص واحد، يعز بقرارته من يشاء، ويذل بتوقيعه من يشاء، ويعتقل ويطرد ويعاقب ويفصل من الوظيفة العمومية من يشاء، أم سيكون هنالك نظام برلماني فلسطيني؟
وهل ستسمح إسرائيل للفلسطينيين بالحياة الحرة الكريمة الشريفة فوق أرضهم بلا عدوان وبلا اغتصاب للأرض وبلا قتل على الحواجز، وبلا اقتحام للمدن واعتقال ألاف الشباب؟
أرأيتم كيف عدنا إلى المربع الأول، وأن قضيتنا الفلسطينية ليست في حصار غزة فقط، وليست في رأس حماس الذي يناطح الصلف الإسرائيلي؟
أرأيتم أن تعقيدات القضية الفلسطينية أسبق من ميلاد حركة حماس؟ وأن العدوان الإسرائيلي لا يستهدف حركة حماس فقط، وإنما يستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني معاً؟
أرأيتم أن حصار غزة عمل سياسي صهيوني يهدف إلى قلب الحقائق السياسية، وتشويه الثوابت الوطنية، وحصر معاناة شعب في التخلص من حكم حركة حماس، وعودة غزة إلى حضن شرعية محمود عباس، باعتبارها البلسم الشافي للوجع الفلسطيني؟
لقد حرّف الدجالون الفلسطينيون النضال عن مواضعه، حتى صار صمود غزة جريمة إنسانية، وصارت المقاومة خاطفة للقضية، وصارت الصهيونية هي الحريصة على الثوابت الوطنية!.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، السيد عبد ا
  • البيان المشترك بمناسبة التوقيع علي ألأتفاقيات ألثلاثية للعودة الطوعية للأجئين السودانيين من تشاد و
  • الاتحاد الاوربي يصدر بيان حول حقوق الانسان في السودان ويطالب بالأفراج الفوري عن الدكتور مضوى ابراهي
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وصول أحدث تقنية أمريكية في مجال تنقية مياه الشرب والري إلى السودان
  • الصحة : (120) إصابة بالإسهال المائي بالخرطوم
  • بتقدمهم أبوبكر حامد و سليمان جاموس انضمام قيادات بارزة من العدل والمساواة للسلام
  • محلية بحري تمنع الأجانب من البيع المتجول
  • حذرت من انتقال الكوليرا من النيل الأبيض صحة الخرطوم تقر بانتشار الإسهالات المائية بالولاية
  • الفريق طه عثمان الحسين يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • القاهرة: قرار الخرطوم فني وليس سياسي رئيس الوزراء يعتمد قرار حظر استيراد السلع المصرية
  • الحكومة: سننزع السلاح من أيدي القبائل قريباً
  • ضبط (8) حاويات تحوي حبوباً مخدرة بميناء بورتسودان
  • وزير التعاون: (مقرنا ضيق ومؤجرين من السوق)
  • لبشير: المرابطون في دارفور حسموا فلول التمرد والمرتزقة
  • السودان وتشاد يوقِّعان اتفاقاً ثلاثياً للعودة الطوعية للاجئي البلدين
  • أعضاء بمجلس الولايات: السلاح منتشر بإيدي القبائل والمواطنين
  • دينكا نقوك: جوبا تتحرك سراً للتحايل على بروتكول أبيي
  • برلماني: عدم توفيق أوضاع مسرّحي اتفاقية الشرق يهدد السلام
  • دعم أمريكي لجهاز الأمن بالقضارف
  • اتفاقية بين السودان وتشاد لتبادل الخبرات فى مجال الموارد المائية
  • الحكومة ترحب بعودة قيادات حركة العدل
  • حزب الأمة يطالب أمبيكي بإدارة لقاء بين الحكومة والمعارضة
  • القضارف: مشروع الحل الجذري للمياه شارف على الإنتهاء
  • جهاز الأمن بالقضارف يضبط شبكات تنشط في الاتجار بالبشر
  • نيالا: تشديد الإجراءت الصحية على الوافدين الجنوبيين
  • الفريق طه التقى نائب وزير الخارجية الروسي الخرطوم تدعو موسكو لدعم مواقف السودان في المحافل الدولية
  • بيان من أمانة المكاتب الخارجية لحركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان ادانة من رابطة ابناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول أحداث عين سيرو

    اراء و مقالات

  • (الخم بالكوم) بقلم د. أنور شمبال
  • روحاني الرئيس الأخير للملالي! بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • روسيا الحديثة والتوازن الدولي بقلم سميح خلف
  • الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى لتدميره وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه بقلم د. غازي حسين
  • الشيوعي السوداني يدين المذبحة الجماعية لابناء الطائفة القبطية المصرية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • حلة الشيوعيين 1965: أقرب إليهم من حبل الوريد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تيتيه لسّا يتاتي !! بقلم الشفيع البدوي
  • زيارة ترامب التاريخيّة للشرق الأوسط: كثير من اللغط حول لا شيء بقلم ألون بن مئير
  • الممارسة و النظرية في سياسة رئيس الوزراء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إصلاح نظام الأراضي كمدخل للعدالة الاجتماعية بقلم الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • الصدام الحتمي بقلم كمال الهِدي
  • عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن
  • بدأنا بقلم إسحق فضل الله
  • معالجات فاشلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كل ذلك والفتى لم يتجاوز الثالثة والأربعين! بقلم عبد الله الشيخ
  • على غندور ألا يخفي لحيته..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طحينية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجنوب وخطر الكوليرا !! بقلم الطيب مصطفى
  • عاهرة في ولاية الخرطوم أين النظام العام !! بقلم: السر جميل
  • تصدير إناث الماشية.. تدمير للثروة الحيوانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • مالك عقار اير يقف وراء الفتنة القبلية في اقليم النيل الأزرق!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هوجة الطرب الرمضاني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • سوالف العم اسعد: الفضائيات ورمضان بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • ردا على الخرطوم: القاهرة لن تكسرها مؤامرات داخلية أو خارجية
  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان
  • زيارة وفد من الاعلاميين السودانيين المقيمين بالقاهرة لاستديوهات اذاعة وادي النيل بماسبيرو
  • هذا التقرير مدسوس ؟؟؟؟!#
  • التفاصيل الكاملة للاحتيال على مستثمر سعودي في “100” مليون يورو
  • أمير قطر يخلط الاوراق ويقلب مواجع نظام البشير
  • وزير الدفاع الإثيوبي: أي اختراق جوي للسودان هو اختراق للأمن الجوي الإثيوبي
  • حركة دبجو تتهم (الوطني) بنقض بروتكول الشراكة فى السلطة
  • أضبط .. برقية سرية : 200 قتيلا وجريحا من الجيش السوداني في اليمن
  • الحزب الشيوعي السوداني يدعو للاضراب السياسي والعصيان المدني
  • عودة جاموس وابوبكر.. الأتغيّر شنو
  • أولاد الحرام ..
  • البشير يعيِّن "هشام قاسم" أميناً لحقوق الانسان.. و"الراكوبة" تكشف الحقائق المثيرة
  • توزيع مواد غذائية للعائلات التي تسكن بالقرب من السفارة الأمريكية من قبل موظفي السفارة -صور
  • شاعر زاهد ...................... ومريم أخرى........ /* ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما..وقلبي.*
  • The Old Man and The Sea
  • هل يوجد جيش وطني ام انهم فقط مرتزقة النظام ؟ لم اجد رد حتي الآن !!!
  • رمضانيات.فيديو رائع عن الداعية الاسلامي يوسف أستس
  • الفنان محمد السنى وزجته احلام وهبى يتعرضون لحملة سباب من مجموعة تسمى القطية فى الدوحة
  • أُعقِّمُ الذّاكِرةَ بِاسمِكِ
  • من اجمل الصور التاريخيه و لاول مره تعرض
  • عاينو الكورة جابوها بي شنو .. و انحنا لسة بنتغالط ياتو ايد ناكل بيها ...
  • بورداب جدة من العالمية الاسفيرية الي المحلية الواتسية ........
  • الـكوليــرا فــي الــخرطوم!
  • من الذي غذى اشتداد العداوة للدين؟
  • أسئلة عن مقطع فيديو الشيخ ودالمرين ، وإسقاط أو سقوط بعض الحضور(فيديو + صور)
  • السودان : قرار جديد باستمرار منع دخول السلع المصرية...؟
  • مباراة عبر الأديان ـ اللاعبون أئمة وقساوسة والحكم حبر يهودي - ياااا للروعه !!
  • "وزير الدولة بالثروة الحيوانية" اقذر واقبح وافسد وبه اقبح صفاة البشر

  • Post: #2
    Title: Re: سأمزق حركة حماس إرباً بقلم د. فايز أبو شم�
    Author: طارق الفزاري
    Date: 06-01-2017, 04:15 PM
    Parent: #1

    مقال في الصميم.
    التخلص من حماس أن ينهي الصلف
    الصهيوني و مخططاته الظالمة لتهويد كل بلاد كنعان.أنا مواطن سوداني جمعتني الظروف بأخوة و أخوات من بلاد كنعان، ما يسمى خطأ الا`ن لفلسطين. و أنا مطلع بشكل ممتاز علي تاريخ المنطقة. The philistine
    هم شعب من منطقة بحر ايجة، و تدخل الا`ن ضمن حدود دولة اليونان.
    وكانوا يحتلون بلاد كنعان حينما زحف إليها جيش جاشوا اليهودي، حواري
    النبي موسي من صحراء سيناء، بأمر من الرب، كما تزعم اسرائيلياتهم و يحتلها. و تزعم أسطورة كتاب العهد القديم أن الرب، سبحانه و تعالى، أمر جاشوا أن بألف جيش و يزحف لبلاد كنعان و يقتلهم جميعا و لا يترك حتى طفلههم حيا. و الكنعانيون هم مواطنو الأرض الاصلاء، و منهم انحدر ما يسموا خطأ باسم الفلسطينيين، مسيحيبهم و مسلميهم. و قد خضعوا لموجات استعمارية عدة لكنهم لم يبرحوا أرضهم حتى يومنا هذا.و الكنعانيون يتكلمون اللغة الا`رامية، كان يتكلم بها النبي عيسى ، عليه السلام. و هم أبناء عمومة للعرب. و اللغة الا`رامية، قريبة جدا من اللغة العربية. و اتضح ذلك منسيناريو فيلم: The passion of the Chris, الذي كتبت حواراته بلغة زمانه. و ذلك يدل على قوة اللغة الا`رامية التي كان يتكلم بها, في حفل لاحقة المستعمر نفسه. فلماذا يصر الكنعانيون في فلسطين على هذه ال misnomer, كما تقول اللغة الإنجليزية. أنا مقيم بأمريكا منذ ما يزيد على سبعا و عشرين عاما. و اليهود حقيقة يسيطرون على وسأئل الإعلام الأمريكية، لضعف العرب و قصورهم في توصيل صوتهم للرأي العام الأمريكي، و العرب وحدهم في امريكا مثلا عددهم أكبر من اليهود، لكنهم مفرقون و تنظيماتهم ليس لها أثر نافذ. و بعض العرب، اذا اضفنا إليهم مناصروهم المسلمون يملكون أموالا كثيرة، و ليس لهم ممثلون نافذون في وسائل الإعلام الامريكي، تلفاز، راديو، و جرائد، و حتي مواقع اسفيرية ناشطة ليردوا على أكاذيب الولي اليهودي المسيطر على الرأي العام الأمريكي الأكثر ترابطا. و بامكان العرب مثلا تلميع الكفاءا`ت الإعلامية بينهم و تقديمها لبعض وسائل الإعلام الأمريكية المحايدة، أعني بذلك ال Talk Radio, و التلفزيون الأمريكي. الناشطون اليهود في وسائل الإعلام الأمريكي يستغلون فجوة قصور أو غياب الإعلام العربي المناصر للحق العربي و يعملون على غسل عقول الرأي العام الأمريكي الجاهل بأكاذيب عن تاريخ المنطقة و حاضرها الراهن. على سبيل المثال، كنت أستمع قبل بضعة أيام لمحطة Talk Radio عتبث برامجها تحت مسمى 790 A. M و كان المضيف المشهور Mark Levin, و هو بالمناسبة يهودي الأصل و مناصر لدولة الكيان الصهيوني، و ينتمي للحزب الجمهوري، و تحديدا للجناح المتطرف في الحزب، فيما يعرف بال Tea Party. و كان يستضيف يهوديا من أصل أمريكي. و كان موضوع الحلقة التعريف بالديانة اليهودية و تاريخهم في الأرض المقدسة. و حينما تعرض الضيف لسؤال عن الفلسطينيين كذب و قال أنهم عرب خلص جاءوا مع الفتح الاسلامي الأول لبلاد المقدس في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. لم استطع التداخل و الرد عليه لأن الضيف لم يمنح المستمعين رقما للاتصال، أو بالأحرى لم يردد ذلك الرقم حينها. بيد اني أذكر حينما كنت مقيما بجنوبي ولاية كاليفورنيا، كنت متعودا أيضا للاستماع لما يسمي بال Talk Radio. و تحديدا، محطة kfi a.m 640. و كان المضيف يسمى Doug Mc Intyre, و هو جمهوري معتدل. و كان قبلها يعمل محاضرا جامعيا. كان ضيفه على مدى ثلاث ساعات متواصلة، و هو ذو أصل يهودي، يتكلم عن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. فاتصلت و اقترحت عليه عبر الوسيط الذي يتلقى المكالمات و التعاطي مع المتصل لتحديد طبيعة السؤال الذى سيطرح، قبل أن يعطي المتصل، بحسب دوره، الفرصة لتوجيه ذلك السؤال، اقول اقترحت عليه أن يعطي مسئول فلسطيني مطلع حق الرد على ضيفه، فوافق. قمت بالاتصال والتنسيق مع ميشيل شحاتة، و هو فلسطيني الأصل يعمل مديرا لفرع للمنظمة العربية ضد التفرقة العنصرية، ليقوم بالظهور في برنامج الضيفDoug Mc Intyre, فوافق. و بالفعل تمت استضافته على مدى ثلاث ساعات في ذلك البرنامج، و تحدث عن القضية الفلسطينية بشكل جيد. التأثير لم يكن علي نطاق واسع لأن البرنامج يبث بعد منتصف الليل. لكنها كانت محاولة، رغم محدوديتها، لتثقيف المواطن الأمريكي المستمع لتلك الحلقة في منطقة جنوب كاليفورنيا عن حقيقة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، من وجهة نظر فلسطينية. المشكلة الكبرى التي تواجهنا كأمة عربية أننا مفرقون أيدي سبأ و منشغلون بحروبات إقليمية فيما بيننا. و لم تعد القضية الفلسطينية، أو بالأحرى القضية الكنعانية قضيتنا الأولى. اذن لابد من توحد كلمة أصحاب القضية و الأرض، و أعني بهم الفلسطيني، و اتفاقهم على استراتيجية موحدة. و ذلك لا يعني التنازل عن الثوابت. أنا أرى الحل المشكل الكنعاني الإسرائيلي في إقامة نظام ديمقراطي بين السكان قاطبة يقوم على دولة المواطنة و احترام الحقوق الإنسانية في العبادة و التملك و الاحتكام لنظم قضائية في الأحوال الشخصية يتوافق العقيدة الفردية. و لتسمى الدولة بشقيها الكنعاني و الإسرائيلى بالأرض المقدسة.