روحاني الرئيس الأخير للملالي! بقلم المحامي عبد المجيد محمد

روحاني الرئيس الأخير للملالي! بقلم المحامي عبد المجيد محمد


05-31-2017, 09:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496262911&rn=0


Post: #1
Title: روحاني الرئيس الأخير للملالي! بقلم المحامي عبد المجيد محمد
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 05-31-2017, 09:35 PM

08:35 PM May, 31 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر





سحب الملالي الحاكمون في إيران يوم الجمعة 19/ مايو – أيار 2017وبممارسات التزوير واسعة النطاق والتي أذعن بها أعلى سلطات النظام مثل الملا أحمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور وموحدي كرماني وأحمد خاتمي من عصابة خامنئي وأئمة الجمعة في طهران، رئيسهم المقبل من صناديق الاقتراع. وحسب إعلان وزارة الداخلية كان أكثر من 1600شخص قد ترشحوا في الانتخابات غير إن مجلس صيانة الدستور أيّد صلاحية 6 مرشحين منهم وجميعهم من أزلام انتقائية لخامنئي بالذات. في هذه الانتخابات سبق الملا روحاني (المعروف بـ ” شياد “ )، إبراهيم رئيسي ( المعروف بـ ”جلاد“ ) فاختير كرئيس للجمهورية لأربع سنوات جديدة للنظام.
لاشك أن أمام روحاني طريقا صعبا في تمرير الأمور مع خامنئي. إذ وحسب ما جاء في الدستور، يعتبرمنصب رئاسة الجمهورية أقوى منصب بعد المرشد الأعلى في السلطة كما وحسب نفس القانون يجب أن يحظى رئيس الجمهورية كسلطة منتخبة ومدعومة من قبل الشعب أقوى صلاحيات، لكن في إيران، الولي الفقيه هو من يقول كلمة الفصل في جميع المسائل والأمور و رغم إن خامنئي هو الولي الفقيه الذي تم تنصيبه دون تأهله للقيادة ولكن بفضل الهندسة التي مارسها رفسنجاني في الوقت الذي كان خامنئي رئيساً للجمهورية (في الثمانينات). لذلك كان يعرف تماماً صلاحيات وسلطة الرئيس وصنع القرار في إطار هذا النظام، ناهيك عن أن فوز روحاني في انتخابات عام 2013 كان استهتارا سافراً لسياسات خامنئي الانكماشية التي كانت قد أدت إلى العزلة الدولية والحصار الاقتصادي الخانق. ولكن في اطار مساومة الغرب مع النظام جاءت الاتفاقية النووية لروحاني مع الولايات المتحدة بمثابة سياسة الانفتاح وبالأحرى إيجاد متنفس للنظام بالذات ورغم اعتراضات خامنئي الظاهرية كان يتم إملاء وهندسة البرنامج بواسطة خامنئي تماماً كما سبق أن أشار روحاني إلى هذا الموضوع في مختلف المنابر كراراً عندما كان يقول: بالنسبة للموضوع النووي لقد تم أي إقدام وإجراء نفذه فريق المفاوضات حسب إرشادات خامنئي بالذات. كما كشف روحاني في هذه الفترة الانتخابية الأخيرة وعندما كان يواجه صعوبات عن عتاب كان يواجهه في القضية النووية وحذر خصومه بأنه سيكتبها في مذكراته .. لكن ورغم هذه الصعوبات، يعتبر عملية الاتفاقية الشاملة المشتركة أكبر انجاز حققه روحاني في المجال الدبلوماسي في تاريخ نظام ولاية الفقيه وقد تم تسجيله لصالحه شاء أم أبى، ولكنه لوحظ عملياً أنه في مسرحيات المناظرات والشعارات في خضم فعاليات الانتخابات ، كانت الاتفاقية النووية واحدة من التحديات المثيرة التي يواجهها روحاني من قبل المتنافسين والخصوم كما لم يبخل خامنئي شخصياً أكثر من مرة من التطرق إلى آثار هذا الاتفاق السيئ وعدم جدواه أيضاً.
ركب روحاني في ولايته الثانية موجة توسيع الحريات المدنية وميثاق حقوق المواطنة، وهذا أمر لن يتحمله خامنئي إذ إن هذا كأس سم في مجال حقوق الإنسان ينفر منه خامنئي ونظامه برمته ويتجنبونه بشدة كما يمكن أن يسبب فتح تحد جدي بين خامنئي وروحاني أيضاً. طبعاً مصدر هذا التحدي هو أن خامنئي وفي منصب ولاية الفقيه يريد نظام على أساس ديني ليمكنه من فرض هيمنته على غراره وهذا تباين مع السياسة العالمية والدبلوماسية ويخاف من فتح أبواب العلاقات الدولية عليه إذ إن الرئيس الحالي(روحاني) ورغم ارتدائه زي الشيادين لكن جاء بشعار الحريات الفردية والتجارة الحرة ورعاية حقوق المواطنة بينما خامنئي لا يتنازل عما يسميه القضايا الثورية بتاتاً وستستمر هذه الخلافات بين الرئيس والمرشد الأعلى حتى كسر حاجز الخناق مما سيتم رمي الرئيس المنتخب والولي الفقية كلاهما في مزبلة التاريخ كما وقد سبق أن أشار خامنئي الى هذه الحقيقة كراراً ومراراً بأنه يومئذ لن يبقى أثر من هذا النظام.
فعليه نقول بأن الخاسر في هذه الانتخابات الهزلية ، النظام برمته كما يكون الرابح الوحيد المقاومة الإيرانية والشعب الإيراني لا محالة.

وكذلك سيبقى إسم روحاني « كآخر رئيس للجمهورية الإسلامية في إيران» في نظام طال أمده حوالي40عاماً مفعماً بالإعدام والشقاء والوحشية و سفك الدماء كما بقت أسماء بقية الدكتاتوريات سيئة الصيت في التاريخ بالذات.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، السيد عبد ا
  • البيان المشترك بمناسبة التوقيع علي ألأتفاقيات ألثلاثية للعودة الطوعية للأجئين السودانيين من تشاد و
  • الاتحاد الاوربي يصدر بيان حول حقوق الانسان في السودان ويطالب بالأفراج الفوري عن الدكتور مضوى ابراهي
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله
  • وصول أحدث تقنية أمريكية في مجال تنقية مياه الشرب والري إلى السودان
  • الصحة : (120) إصابة بالإسهال المائي بالخرطوم
  • بتقدمهم أبوبكر حامد و سليمان جاموس انضمام قيادات بارزة من العدل والمساواة للسلام
  • محلية بحري تمنع الأجانب من البيع المتجول
  • حذرت من انتقال الكوليرا من النيل الأبيض صحة الخرطوم تقر بانتشار الإسهالات المائية بالولاية
  • الفريق طه عثمان الحسين يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • القاهرة: قرار الخرطوم فني وليس سياسي رئيس الوزراء يعتمد قرار حظر استيراد السلع المصرية
  • الحكومة: سننزع السلاح من أيدي القبائل قريباً
  • ضبط (8) حاويات تحوي حبوباً مخدرة بميناء بورتسودان
  • وزير التعاون: (مقرنا ضيق ومؤجرين من السوق)
  • لبشير: المرابطون في دارفور حسموا فلول التمرد والمرتزقة
  • السودان وتشاد يوقِّعان اتفاقاً ثلاثياً للعودة الطوعية للاجئي البلدين
  • أعضاء بمجلس الولايات: السلاح منتشر بإيدي القبائل والمواطنين
  • دينكا نقوك: جوبا تتحرك سراً للتحايل على بروتكول أبيي
  • برلماني: عدم توفيق أوضاع مسرّحي اتفاقية الشرق يهدد السلام
  • دعم أمريكي لجهاز الأمن بالقضارف
  • اتفاقية بين السودان وتشاد لتبادل الخبرات فى مجال الموارد المائية
  • الحكومة ترحب بعودة قيادات حركة العدل
  • حزب الأمة يطالب أمبيكي بإدارة لقاء بين الحكومة والمعارضة
  • القضارف: مشروع الحل الجذري للمياه شارف على الإنتهاء
  • جهاز الأمن بالقضارف يضبط شبكات تنشط في الاتجار بالبشر
  • نيالا: تشديد الإجراءت الصحية على الوافدين الجنوبيين
  • الفريق طه التقى نائب وزير الخارجية الروسي الخرطوم تدعو موسكو لدعم مواقف السودان في المحافل الدولية
  • بيان من أمانة المكاتب الخارجية لحركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان ادانة من رابطة ابناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول أحداث عين سيرو

    اراء و مقالات

  • حلة الشيوعيين 1965: أقرب إليهم من حبل الوريد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تيتيه لسّا يتاتي !! بقلم الشفيع البدوي
  • زيارة ترامب التاريخيّة للشرق الأوسط: كثير من اللغط حول لا شيء بقلم ألون بن مئير
  • الممارسة و النظرية في سياسة رئيس الوزراء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إصلاح نظام الأراضي كمدخل للعدالة الاجتماعية بقلم الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
  • الصدام الحتمي بقلم كمال الهِدي
  • عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن
  • بدأنا بقلم إسحق فضل الله
  • معالجات فاشلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كل ذلك والفتى لم يتجاوز الثالثة والأربعين! بقلم عبد الله الشيخ
  • على غندور ألا يخفي لحيته..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طحينية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجنوب وخطر الكوليرا !! بقلم الطيب مصطفى
  • عاهرة في ولاية الخرطوم أين النظام العام !! بقلم: السر جميل
  • تصدير إناث الماشية.. تدمير للثروة الحيوانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • مالك عقار اير يقف وراء الفتنة القبلية في اقليم النيل الأزرق!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هوجة الطرب الرمضاني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • سوالف العم اسعد: الفضائيات ورمضان بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • ردا على الخرطوم: القاهرة لن تكسرها مؤامرات داخلية أو خارجية
  • تصريح صحفي منسوب لمنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان
  • زيارة وفد من الاعلاميين السودانيين المقيمين بالقاهرة لاستديوهات اذاعة وادي النيل بماسبيرو
  • هذا التقرير مدسوس ؟؟؟؟!#
  • التفاصيل الكاملة للاحتيال على مستثمر سعودي في “100” مليون يورو
  • أمير قطر يخلط الاوراق ويقلب مواجع نظام البشير
  • وزير الدفاع الإثيوبي: أي اختراق جوي للسودان هو اختراق للأمن الجوي الإثيوبي
  • حركة دبجو تتهم (الوطني) بنقض بروتكول الشراكة فى السلطة
  • أضبط .. برقية سرية : 200 قتيلا وجريحا من الجيش السوداني في اليمن
  • الحزب الشيوعي السوداني يدعو للاضراب السياسي والعصيان المدني
  • عودة جاموس وابوبكر.. الأتغيّر شنو
  • أولاد الحرام ..
  • البشير يعيِّن "هشام قاسم" أميناً لحقوق الانسان.. و"الراكوبة" تكشف الحقائق المثيرة
  • توزيع مواد غذائية للعائلات التي تسكن بالقرب من السفارة الأمريكية من قبل موظفي السفارة -صور
  • شاعر زاهد ...................... ومريم أخرى........ /* ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما..وقلبي.*
  • The Old Man and The Sea
  • هل يوجد جيش وطني ام انهم فقط مرتزقة النظام ؟ لم اجد رد حتي الآن !!!
  • رمضانيات.فيديو رائع عن الداعية الاسلامي يوسف أستس
  • الفنان محمد السنى وزجته احلام وهبى يتعرضون لحملة سباب من مجموعة تسمى القطية فى الدوحة
  • أُعقِّمُ الذّاكِرةَ بِاسمِكِ
  • من اجمل الصور التاريخيه و لاول مره تعرض
  • عاينو الكورة جابوها بي شنو .. و انحنا لسة بنتغالط ياتو ايد ناكل بيها ...
  • بورداب جدة من العالمية الاسفيرية الي المحلية الواتسية ........
  • الـكوليــرا فــي الــخرطوم!
  • من الذي غذى اشتداد العداوة للدين؟
  • أسئلة عن مقطع فيديو الشيخ ودالمرين ، وإسقاط أو سقوط بعض الحضور(فيديو + صور)
  • السودان : قرار جديد باستمرار منع دخول السلع المصرية...؟
  • مباراة عبر الأديان ـ اللاعبون أئمة وقساوسة والحكم حبر يهودي - ياااا للروعه !!
  • "وزير الدولة بالثروة الحيوانية" اقذر واقبح وافسد وبه اقبح صفاة البشر