عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن

عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن


05-31-2017, 02:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496239060&rn=0


Post: #1
Title: عالم زين للاتصالات و أخواتها عالم شين! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-31-2017, 02:57 PM

01:57 PM May, 31 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر





· مظهر عالم زين الخارجي ( ما شاء الله!) و المظهر الداخلي ( يستر
الله!).. إعلاناتها تغطي جميع وسائل الاعلام.. تظهر ما في الخارج.. و لا
تظهر، من الداخل، دراكيولا يمتص عرق السودانيين المغلوبين على أمرهم
بدلاً عن امتصاص دمائهم،

· ليست زين وحدها الضالعة في استنزاف عرق السودانيين.. جميع الشركات
التي تقدم الخدمات للجمهور في السودان، و بلا استثناء، تمارس الفهلوة على
المواطن الساكت عن الثورة ضد استنزافها اليومي لأمواله و العبث الدائم
بحقوقه دون رقيب و لا حسيب.. و تستمر في إفقاره فوق فقره.. و من ثم تعلن،
دون حياء، كما تعلن زين:-( زين عالم جميل!)..

· وسائط الاعلام تتكسب من اعلانات شركات الاتصالات فتصمت عن
جرائمها.. و هي تنشر إعلانات مغرية عن خدماتها الوهمية للمستهلكين
المفترضين.. و من خدماتها تلك عروض الانترنت اليومي و الاسبوعي و ما
بينهما، حيث يدفع المستهلك ثمن الخدمة مقدماً.. ثم يحاول الحصول على
الخدمة عدة مرات و يلازمه الفشل مع كل محاولة.. فيتخلى عنها، و لا يبالي
بما دفع لاعتقاده أن المبلغ المدفوع مبلغ تافه.. لكن نفس المواطن ،
مدفوعاً بالاعلانات، يعود لدفع المقدم مرات أخرى.. دون جدوى!

· تنهب شركات الاتصالات ملايين الجنيهات ( دفع مقدم ) من الملايين
من السودانيين دون أن تقدم لهم خدمة النت المطلوبة.. إذ يدفع المواطن
مبلغ 1000 جنيه أو أكثر، مقدماً، للاستمتاع بحزمة النت اليومية أو
الأسبوعية و لا يتحصل عليها.. لا في اليوم المعني و لا خلال الاسبوع
المستهدف.. و في كل مرة يظهر تنبيه على شاشة الهاتف المحمول أو الحاسب
الآلي يعلنه بأن الشبكة غير متاحة! و تستمر الشركات في بيع الوهم
للمستهلكين.. و المواطنون يشترون الوهم و لا يبالون كثيراً..

· و ثمة مستهلكين يد فع الفرد منهم مبلغ مائة ألف جنيه أو أكثر
لشراء حزمة النت الشهرية من شركة زين.. و قبل انقضاء الشهر يأتيه تحذير
بأنه استهلك 80% من ( الكوتة) المقررة.. و يتكرر هذا التحذير شهرياً.. و
لا تدلي الشركة بأي معلومات عن كيفية حدوث ذلك..

· إن شركات الاتصالات شركات شديدة التوحش.. و المواطنون يتحركون
نحوها كالمخدرين.. يُقال للواحد منهم: ادفع، فيدفع و لا يسأل.. و هو
يعلم أن القاعدة العامة في السودان هي أن تدفع و ربما لا تتلقى الخدمة
إطلاقاً..

· و حين يسعى المستهلك للاتصال بالشركة عبر مركز خدمات المشتركين..
يُواجه برد غير مقنع من عاملين لا حول لهم و لا قوة، يعملون بعقود خدمة
مؤقتة.. و راتب العامل منهم بالكاد يغطي مصاريف ترحيله و أشيائه
الصغيرة.. و العامل يقوم بعمل مضنٍ و تطمين العملاء طوال ساعات طويلة
يتلقى خلالها لعنات و سخط العملاء المستائين من هدر شركة زين و أخواتها
لأموالهم..

· و العمالة السودانية مهدرة الحقوق في شركة زين و الشركات الأخرى..
خاصة و أن جل نصوص قانون الشركات الحالي يقف إلى جانب المستثمر لدرجة
انشاء محاكم خاصة ( تحمي) المستثمرين متى هضموا حقوق العاملين، و هي
كثيرة..

· كنتُ كتبتُ مقالاً بصحيفة التيار الغراء في هذا الصدد بتاريخ
26/1/ 2012 جاء فيه:- (( يقول السيد/ وزير العمل أن قانون العمل ( لعام
1997 ) معيق للاستثمار، بينما الواقع يبين أن قانون العمل لعام 1997 كان
متوازناً حسب المتعارف عليه دولياً، لكن تم تعديله في عام 2004 ، خصماً
على مصلحة العاملين تحت سمع و بصر ( الاتحاد العام).. و لأن هناك نية
مُبيَتة يقودها بعض ( المتضررين) من القانون- حتى القانون المعدل-
لإجهاضه بدعوى أنه يعيق الاستثمار... و قد تمت مناقشة الموضوع في
البرلمان بما يومئ إلى درب يقود إلى ( الاضرار) بمصالح العاملين أكثر و
أكثر.. و إلى ( تعظيم) أرباح المستثمرين في نظرية استنبطوها، أسميتُها (
نظرية الاستثمار من أجل الاستثمار).. ))

· و تطرقتُ، في المقال، إلى الاعلان الثلاثي لمنظمة العمل الدولية و
الذي يتضمن توصيات ( تأشيرية) لكل من الحكومات و الشركات متعدية
الجنسيات، و هو إعلان عن عقد التأمين الاجتماعي من جهة و ممارسة العمل
بمسئولية أخلاقية من جهة أخرى.. و ذلك بعد أن رآى مشرعو الاعلان أن
الرأسمالية متعدية الجنسيات، مثل شركة زين و أخواتها، ظلت تتعامل مع
العاملين( و مع الزبائن) في الدول الأقل نمواً بتوحش و جشع مبالغ فيهما..
و لكي يلجموا ذلك التوحش و ذاك الجشع، وضعوا الأسس التي ينبغي على
الحكومات و الشركات الالتزام بها تحقيقاً للقيم الانسانية الأساسية مع
التعظيم الايجابي لإسهامات الحكومات و الشركات في تنمية المناطق المعنية
اجتماعياً و اقتصادياً..

· لكن واقع الحال في السودان يؤكد أن الحكومة و جميع الشركات، بما
فيها الشركات الحكومية ( كهرباء و الخ) تعيش على تعميق فقر المواطن
بمختلف الأساليب المبتكرة..

· ماذا يفعل المواطن حيال شركة متوحشة محمية من الحكومة مثل شركة
زين للاتصالات.. يدفع لها المواطن 90 ألف جنيهاً شهريا مقدماً كي تقدم
له خدمة في إطار حزمة 10 جيجا.. و قبل أن ينقضي الشهر، تأتيه رسالة تفيد
بأنه قد استهلك 90 % من ( الكوتة) المقررة له.. و تطالبه بتجديد
اشتراكه.. فيُضطر للتجديد دون أن يعرف كيف وصل الاستهلاك إلى 90%..

· و فجأة ترفع شركة زين سعر خدمة ال 10 جيجا من 90 ألف جنيهاً
شهرياً إلى 200 ألف جنيهاً في الشهر.. و ربما استغنى المواطن المستهلك عن
خدمات حزمة ال 10 جيجا و قرر شراء حزمة ال 5 جيجا الشهرية لمحدودية
استخدامه النت..

· و تتوحش زين أكثر و تجعل المستهلك يدفع 100 ألف جنيهاً عن الخمسة
جيجا.. مع ملاحظة أنه كان يدفع 90 ألف جنيهاً عن ال 10 جيجا! و مع ذلك
تنبري لتعلنه أنه استهلك 80% من ( كوتة) ال5 جيجا، قبل اكتمال الشهر.. و
يستمر التحذير شهرياً..

· ربما تساءل المستهلك عن المنطق في التحذير عند بلوغ الاستهلاك
المزعوم نسبة 80% من كوتة ال 5 جيجا مقارنة بالتحذير عند بلوغ الاستهلاك
المزعوم نسبة 90% من كوتة ال 10 جيجا.. فيكتشف أن الشركة تحتقره.. و أنها
سوف تظل تحتقره طالما ظلت تأخذ منه ما تريده منه، عنوة، دون أن يتضجر..

· إن جميع شركات تقديم الخدمات تفعل ذلك.. كلهم ينهبوننا و الحكومة
تنهبنا.. و شركة الكهرباء ( الحكومية) تنهبنا و تبرطع في بيوتنا كما
تشاء.. و نحن لا نستطيع فعل شيئ حيال الظلم المحيط بنا أينما اتجهنا في
السودان .. و لا توجد قوانين ( قابلة للتطبيق) تحمينا من جور قوى الشر
المتحالفة ضدنا في توحش و شراسة الكلاب المسعورة..

· أيها الناس، إنهم يستخفون بنا، و أستطيع أن أجزم أن الجهات
الحكومية المسئولة عن تنظيم عمل الشركات متعددة الجنسيات تتواطأ مع شركات
الاتصالات لأن للحكومة نصيباً كبيراً في ما تنهبه تلك الشركات من أموال..

· أيها الناس، لا تتركوا أموالكم تضيع هدراً في ( سفاية) زين
للاتصالات و أخواتها.. لا تستهينوا بأموالكم.. طالبوا بها ( على دائر
المليم).. و اسقطوا شركة زين.. و اسقطوا قبلها حكومة الجبايات- يرحمكم
الله!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • السودان وتشاد يوقِّعان اتفاقاً ثلاثياً للعودة الطوعية للاجئي البلدين
  • أعضاء بمجلس الولايات: السلاح منتشر بإيدي القبائل والمواطنين
  • دينكا نقوك: جوبا تتحرك سراً للتحايل على بروتكول أبيي
  • برلماني: عدم توفيق أوضاع مسرّحي اتفاقية الشرق يهدد السلام
  • دعم أمريكي لجهاز الأمن بالقضارف
  • اتفاقية بين السودان وتشاد لتبادل الخبرات فى مجال الموارد المائية
  • الحكومة ترحب بعودة قيادات حركة العدل
  • حزب الأمة يطالب أمبيكي بإدارة لقاء بين الحكومة والمعارضة
  • القضارف: مشروع الحل الجذري للمياه شارف على الإنتهاء
  • جهاز الأمن بالقضارف يضبط شبكات تنشط في الاتجار بالبشر
  • نيالا: تشديد الإجراءت الصحية على الوافدين الجنوبيين
  • الفريق طه التقى نائب وزير الخارجية الروسي الخرطوم تدعو موسكو لدعم مواقف السودان في المحافل الدولية
  • بيان من أمانة المكاتب الخارجية لحركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان ادانة من رابطة ابناء الفور بالمملكة المتحدة وايرلندا حول أحداث عين سيرو

    اراء و مقالات

  • كل ذلك والفتى لم يتجاوز الثالثة والأربعين! بقلم عبد الله الشيخ
  • على غندور ألا يخفي لحيته..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طحينية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجنوب وخطر الكوليرا !! بقلم الطيب مصطفى
  • عاهرة في ولاية الخرطوم أين النظام العام !! بقلم: السر جميل
  • تصدير إناث الماشية.. تدمير للثروة الحيوانية.. بقلم نور الدين عثمان
  • مالك عقار اير يقف وراء الفتنة القبلية في اقليم النيل الأزرق!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • هوجة الطرب الرمضاني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • سوالف العم اسعد: الفضائيات ورمضان بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • هذا التقرير مدسوس ؟؟؟؟!#
  • التفاصيل الكاملة للاحتيال على مستثمر سعودي في “100” مليون يورو
  • أمير قطر يخلط الاوراق ويقلب مواجع نظام البشير
  • وزير الدفاع الإثيوبي: أي اختراق جوي للسودان هو اختراق للأمن الجوي الإثيوبي
  • حركة دبجو تتهم (الوطني) بنقض بروتكول الشراكة فى السلطة
  • أضبط .. برقية سرية : 200 قتيلا وجريحا من الجيش السوداني في اليمن
  • الحزب الشيوعي السوداني يدعو للاضراب السياسي والعصيان المدني
  • عودة جاموس وابوبكر.. الأتغيّر شنو
  • أولاد الحرام ..
  • البشير يعيِّن "هشام قاسم" أميناً لحقوق الانسان.. و"الراكوبة" تكشف الحقائق المثيرة
  • توزيع مواد غذائية للعائلات التي تسكن بالقرب من السفارة الأمريكية من قبل موظفي السفارة -صور
  • شاعر زاهد ...................... ومريم أخرى........ /* ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما..وقلبي.*
  • The Old Man and The Sea
  • هل يوجد جيش وطني ام انهم فقط مرتزقة النظام ؟ لم اجد رد حتي الآن !!!
  • رمضانيات.فيديو رائع عن الداعية الاسلامي يوسف أستس
  • الفنان محمد السنى وزجته احلام وهبى يتعرضون لحملة سباب من مجموعة تسمى القطية فى الدوحة
  • أُعقِّمُ الذّاكِرةَ بِاسمِكِ
  • من اجمل الصور التاريخيه و لاول مره تعرض
  • عاينو الكورة جابوها بي شنو .. و انحنا لسة بنتغالط ياتو ايد ناكل بيها ...
  • بورداب جدة من العالمية الاسفيرية الي المحلية الواتسية ........
  • الـكوليــرا فــي الــخرطوم!
  • من الذي غذى اشتداد العداوة للدين؟
  • أسئلة عن مقطع فيديو الشيخ ودالمرين ، وإسقاط أو سقوط بعض الحضور(فيديو + صور)
  • السودان : قرار جديد باستمرار منع دخول السلع المصرية...؟
  • مباراة عبر الأديان ـ اللاعبون أئمة وقساوسة والحكم حبر يهودي - ياااا للروعه !!
  • "وزير الدولة بالثروة الحيوانية" اقذر واقبح وافسد وبه اقبح صفاة البشر