الدعاء جماعة بعد الفريضة والذِكْر الجَـماعِي وقلنا بقلم د. عارف الركابي

الدعاء جماعة بعد الفريضة والذِكْر الجَـماعِي وقلنا بقلم د. عارف الركابي


05-30-2017, 01:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496148947&rn=0


Post: #1
Title: الدعاء جماعة بعد الفريضة والذِكْر الجَـماعِي وقلنا بقلم د. عارف الركابي
Author: عارف عوض الركابي
Date: 05-30-2017, 01:55 PM

12:55 PM May, 30 2017

سودانيز اون لاين
عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


في الأيام الماضية تكرّر من بعض (الثائرين) في هذه الأيام من المتصوّفة تعداد لبعض الأمور التي يرون أنها تصلح نماذج يستشهدون بها على أنهم في (عزلة) وأنه لم يعد يلتفت إليهم !! وأنهم مهمَّشون !! وغير ذلك مما سأتناول نقضه في مقال خاص ينشر في الأيام القادمة إن شاء الله تعالى ..

ومن الأمور التي كرّرها بعض الناطقين باسم التصوّف في هذه الأيام احتجاجهم على إفتاء مجمع الفقه بعدم جواز الذكر الجماعي، ورأيت أن يكون لعمود (الحق الواضح) الذي يعتني بالجوانب العلمية في طرح موضوعي (واضح) البيان في هذه المسألة وفي مسألة الدعاء الجماعي بعد الفريضة فأقول:
إن عادة (الدعاء الجماعي بعد الصلوات المفروضات) هي عادة منتشرة في كثير من المساجد ببلادنا، ويصرّ عليها كثير من عامة الناس ومن المتصوّفة، وهي مسألة: الدعاء جماعة بعد أداء صلاة الفريضة، ولبيان حكمها فإنه يقال أولاً: إن على من يفعل هذا الأمر أن يأتي بالدليل الذي يدل عليه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، بالتزام الدعاء الجماعي بعد صلاة الفريضة، ولا دليل على ذلك، ثم إني أقول إن المالكية قد اعتنوا ببيان حكم هذه المسألة.
قال العلامة القرافي المالكي ــ رحمه الله ــ في كتابه (الفروق) في الفرق الرابع والسبعين والمئتين بين قاعدة ما هو مكروه من الدعاء وقاعدة ما ليس بمكروه:
(السبب الثالث للكراهة كونه سبباً لتوقع فساد القلوب وحصول الكبر والخيلاء كما كره مالك وجماعة من العلماء رحمهم الله لأئمة المساجد والجماعات الدعاء عقيب الصلوات المكتوبات جهراً للحاضرين فيجتمع لهذا الإمام التقدم في الصلاة وشرف كونه نصب نفسه واسطة بين الله تعالى وعباده في تحصيل مصالحهم على يده بالدعاء، ويوشك أن تعظم نفسه عنده فيفسد قلبه ويعصي ربه في هذه الحالة أكثر مما يطيعه.
ويروى أن بعض الأئمة استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أن يدعو لقومه بعد الصلوات بدعوات فقال: لا إني أخشى أن تشمخ حتى تصل إلى الثريا ــ إشارة إلى ما ذكرنا ــ ويجري هذا المجرى كل من نصب نفسه للدعاء لغيره وخشي على نفسه الكبر بسبب ذلك، فالأحسن له الترك حتى تحصل له السلامة). انتهى
قلت: ليت بعض من يتبّعون الإمام مالك رحمه الله يعملون بمثل هذه التوجيهات الشرعية التي تراعي مقاصد التشريع في قطع أبواب البدع والمحرمات وتجعل سداً منيعاً بين العباد والغلو في الدين، وتحرس بها السنن المرعيات، فانظر ــ رعاك الله ــ إلى تعليل الإمام مالك رحمه الله (ويوشك أن تعظم نفسه عنده فيفسد قلبه ويعصي ربه في هذه الحالة أكثر مما يطيعه) وقارن ذلك بما عليه حال (كثير) من شيوخ التصوّف، وما يعتقده كثير من العامة فيهم في جانب الدعاء لهم !! حتى اعتقد كثير من الناس أن الدعاء لأنفسهم لا يكون إلا من جهة الشيخ!!
والكلام المنقول عن الإمام مالك ــ رحمه الله ــ أعلاه وما استشهد به العلامة القرافي ــ رحمه الله ــ من فعل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ يتوجه إلى ما يحدث المرة والمرتين، ومع ذلك جاء النهي واضحاً عنه، أما إذا أصبح عادة بألا ينصرف الناس بعد صلاة الفريضة إلا بدعاء جماعي يدعو الإمام ويؤمنون خلفه فإنه من باب البدع المحدثة التي هي مخالفة شرعية عظيمة، فإن التعبد لله تعالى بشيء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه من الإحداث في الدين، وإن شر الأمور محدثاتها كما ورد في تحذير النبي صلى الله عليه وسلم.
والمنقول في إنكار ابتداع الدعاء الجماعي بعد الصلاة المفروضة عن جمع من علماء المذهب المالكي لكنّ المقصود ذكر المثال.
وأما مسألة (الذكر الجماعي) التي وجدت نصيباً من (الضجيج) في هذه الأيام فإني أكتفي في بيان حكمها بإجابة للعلامة الفقيه الشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن سؤال لأحد الإخوة السودانيين، انتقاءً من كتابي المعنون بــ (أجوبة الشيخ ابن عثيمين عن أسئلة السودانيين) والذي جمعتُ فيه حوالي مئتين وخمسين فتوى رتّبتها على الأبواب الفقهية، وهي أجوبة عن أسئلة أرسل بها أصحابها من السودان لبرنامج (نور على الدرب) الذي يبث بإذاعة القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية.
(السؤال) : المستمع محمد محمد حسن سوداني مقيم بالباحة يقول: (لقد سمعت كثيراً أن الذكر الجماعي بدعة ولا يجوز، ولكن حسب علمي المتواضع اطلعت على بعض الأحاديث التي تفيد أنه لا حرج في ذلك، ومن تلك الأحاديث ما رواه مسلم بما معناه: أنه ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. وأعتقد أن السيوطي أشار لهذا الحديث في كتابه الحاوي للفتاوى، وبناءً عليه قال بجواز الذكر الجماعي. ثم الحديث الآخر والذي معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على جماعة من أصحابه فقال لهم: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله. فلم ينكر عليهم ذلك. وواضح أن الذكر هنا مطلق، علماً بأن كل ذلك يتعارض ويتناقض مع ما جاء في آخر سورة الأعراف من قوله تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ). نرجو أن توضحوا لنا الصواب في هذا الموضوع وفقكم الله).
(الجواب) : فأجاب الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى بقوله : (الصواب في هذا الموضوع أن الحديث الذي أشار إليه السائل بل الحديثين في الذين يتدارسون كتاب الله ويتلونه، وكذلك في القوم الذين يذكرون الله: أن هذا مطلق، فيحمل على المقيد المتعارف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يكن من المتعارف بينهم أنهم يذكرون الله تعالى بلفظ جماعي، أو يقرأون القرآن بلفظ جماعي. وفي قوله: ويتدارسونه بينهم يدل على أن هذه المدارسة تكون بالتناوب: إما أن يقرأ واحد فإذا أتم قراءته قرأ الثاني ما قرأ الأول وهكذا، وإما أن يكون كل واحد منهم يقرأ جزءاً ثم يقرأ الآخر مما وقف عليه، الأول هذا هو ظاهر الحديث.
وأما الحديث الآخر الذي فيه أنهم يذكرون الله تعالى فإنا نقول: هذا مطلق، فيحمل على ما كان متعارفاً عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم يكن متعارفاً بينهم أن يجتمعوا وأن يذكروا بذكر واحد جماعة. ويدلك على هذا أن الصحابة رضوان الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج كان منهم المكبر ومنهم المهلل ومنهم الملبي، فكل إنسان يذكر الله تعالى بنفسه. وأما قوله تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ) فهذا مراد به الذكر الخاص للمرء، وهو أيضاً مخصوص بما دلت عليه السنة من الجهر به، فإنه قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا يشرع الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة؛ لأن هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وأما قول بعض أهل العلم : إن الإسرار به أفضل، وإجابتهم عن حديث ابن عباس بأن ذلك للتعليم فإن فيه نظراً، وذلك لأن التعليم يحصل بدون هذا، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد علم فقراء المهاجرين ماذا يقولونه دبر الصلاة، قال عليه الصلاة والسلام: (تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين). ثم إن التعليم يحصل بالمرة الواحدة، لا بأن يحافظ عليه النبي عليه الصلاة والسلام في كل صلاة، أو يحافظون عليه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل صلاة. ثم نقول: سلمنا أنه للتعليم، فهو في التعليم في أصل الذكر وفي صفته، بمعنى: أن الرسول يعلمهم ما هو الذكر الذي يقال في أدبار الصلوات، وما كيفية تلاوة هذا الذكر والإتيان به أنه يكون جهراً، وهذا هو القول الذي يؤيده حديث ابن عباس المذكور، وهو في صحيح البخاري).أسأل الله أن ينفع بإجابة الشيخ رحمه الله وأن يوفق علماء المسلمين لما فيه خير أمتهم ..
وأرجو من (المعترضين) من المتصوّفة على فتوى مجمع الفقه في مسألة الذكر الجماعي الاتجاه للمناقشة العلمية وبيان الحجج، وليس من المناسب هذا الأسلوب المتضمّن توجيه جهات للفتوى لأن تكون إجاباتهم حسب الطلب!! ولو تأمّلوا لوازم قولهم لسكتوا وكفوا مؤونة مناقشة هذه الاحتجاجات التي تذكر إحصائيات في نسبة المتصوّفة وعدد المساجد هي ليست علمية ولا واقعية، والكثرة والقلة ليس لها التأثير في مثل هذه القضايا، وإنما العبرة بالدليل ونحن في زمن انتشار سؤال الناس وقولهم (ما دليليك؟!) وانتهى عهد : (سلم له وكن طروح كالجسد الما في روح) !!


alintibaha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • حركة التغيير الان انتشار وباء الكوليرا جريمة إهمال متعمدة
  • بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان مقتل الجنرال طرادة مقتل مة .. حياة الرفيق نمر خط احمر والتلاعب
  • حول تواصل المعارك في دارفور وسقوط ضحايا وجرحي مدنيين وترك جثامين الموتي في العراء
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة بيان حول أحداث عين سرو
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة قطر بين السودان و مصر
  • الأمم المتحدة: نعول كثيراً على السودان لإيقاف القتال بالجنوب
  • مصر تريد منطقة آمنة على مثلث الحدود مع السودان وليبيا
  • الداخلية: خطة شاملة لتأمين العاصمة والولايات خلال رمضان
  • مساعد الرئيس: السودان استوفى شروط رفع العقوبات الأمريكية
  • لقاءات (سودانية إثيوبية) لتنمية المناطق الحدودية
  • المالية تخصص فائض التحصيل لتطوير البنيات الجمارك تستتخدم طائرات بدون طيار لمكافحة التهريب وتجارة ال
  • البرلمان:د. بشير ادم رحمه رئيساً للجنة الصناعة والتجارة والمهندس الطيب مصطفى رئيساً للجنة الثقافة
  • (417) ألف لاجيء جنوبي فى الأراضي السودانية
  • مدير مطار الخرطوم: شركات المناولة الأرضية تمثل مهدداً أمنياً
  • استمرار الاستنفار الأمني بعد دحر المتمردين بشمال دارفور
  • قوى الإجماع : ترتيبات لتكوين جبهة عريضة لإسقاط الحكومة
  • مذكرة تفاهم بين الداخلية والصليب الأحمر
  • ؤول برلماني يسعى لتعطيل نقل الإعلام للجنة الجديدة
  • تسجیل (52,700) نازح بدارفور أبریل الماضي
  • يونيسيف تتعهد بدعم التعليم بأبيي وتفتح مكاتب بالفولة والمجلد
  • وزيرة الاتصالات تؤكد السعي الجاد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق اختراقات واضحة في إنفاذ مشروعات التركي
  • أبو كشوة توجه الجامعات بالاهتمام بالبحث العلمي
  • مواطنون يتهمون هيئة مياه الخرطوم بتحويل شبكة الشرب لري المزارع
  • أزمة بين طلاب مختبرات وإدارةكلية غرب النيل
  • أزمة مياه حاده تدخل يومها الثالث بأحياء الكلاكلات جنوبي الخرطوم
  • المالية توجِّه الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتطوير التقانة
  • الأمم المتحدة تشكر السودان على استضافة اللاجئين الجنوبيين
  • مباحثات بين الوطني والحزب الحاكم بالنيجر
  • محمد حمدان دقلو حميدتي يطلع البشير على التطورات العسكرية بدارفور

    اراء و مقالات

  • الجيش وما أدراك ما الجيش السوداني ..هل لدى السودان جيش وطني؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • 80% بالخرطوم لماذا؟ بقلم د. أنور شمبال
  • الانسان العظيم توم كاتنيا يفوز بجائزة أورورا‬-;- الانسانية باقتدار واستحقاق وعن جدارة
  • مظاهر التطابق والاختلاف بين داعش والقاعدة بقلم سميح خلف
  • القدس وأنا والمسجد الأقصى بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كوليرا.. وموت.. و (رمضانا سوداني) ! بقلم بثينة تروس
  • امتحان الحريات أمام رفع العقوبات.. بقلم نور الدين عثمان
  • قضية عوضية عجبنا ..ليست عنصرية ولا علاقة لها بأبناء النوبة كما يزعم البعض بقلم .د.آمل الكردفاني
  • أخر الرجال (غير المحترمين ) بقلم عصام جزولي
  • كيف نستفيد من شهر رمضان ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله
  • قرار التخريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجنون كَدَباس..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ظهور عبثي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى
  • حماية العلاقة المالية بين الخزينة العامة وجيب المواطن بقلم د.آمل الكردفاني
  • عن الظلم و الأذى و الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الخرطوم: وجه العلاقات مع مصر لم يعد يحتمل المساحيق
  • رسالةمن معلم سوداني عمل في اليمن لاصلاح ذات البين
  • برغــواطة و النبي صالح بن طريف......دينهم، قرآنهم وطقوسهم
  • السد العالي هدف عسكري مشروع ...
  • تعالوا نفجر المواهب فى رمضان ورمضان كريم
  • التقارب المصرى الروسي هل فعلا هدفه ضرب بؤر الإرهاب فى ليبيا ؟
  • وفاة والد خالد المنسي
  • "الشعبية" تتهم "مجلس التحرير لجبال النوبة" بالتخطيط لإنقلاب سياسي وعسكري
  • الافطار السنوى لجالية جنت بلجيكا
  • البحث في هجوم مانشستر يقود إلى قطر.. فيديو وخلفية
  • الى اقباط مصر : ابحثوا عن وطن آخر، فالعالم العربى والاسلامي ستكون ليلته طويلة ....( فيديو حزين )
  • حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ 2015م
  • فضيحة رفض ادارة ترامب مشاركة البشير في قمة ترامب السنية؟ !
  • هي الرشوة دي كيف=حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ
  • مصر صارت تتحكم فى قناة bbc عربى عبر مذيعيها العاملين فى هذه القناة
  • تلك هى حقيقتنا يا د. حيدر إبراهيم --بقلم على عسكورى
  • افتتاح رائع لدورة الشهيد أحمد نجيب الرمضانية بالرياض
  • إخراج قطر من النسب الوهابي هل يؤدي إلى خروجها من مجلس التعاون الخليجي قريبا؟؟
  • الحركة الشعبية تتهم بعض عناصرها بتحريض الجيش الشعبي والاعتداء على حاميات ومهاجمة الرئاسة والقائد ال
  • مصر تريد “منطقة آمنة” في مثلث الحدود الغربية بجبل العوينات
  • مع حلول شهر الرحمة: أطلقوا سراح دكتور مضوى أو قدموه لمحاكمة علنية
  • مضوي إبراهيم: سيرة التحدي والنضال التغيير
  • بوست خاص لسيدى محمد عثمان الميرغنى سوابقه ونوادره في عالم السياسة
  • ..شكر الله ززذبح مستقبله الفنى..من غير ميعاد
  • ستعم الفوضى البلاد وسيحكم حميدتي السودان
  • أهالي بحر ابيض يطلقون اسم كاشا على الإسهال المائي الذي اجتاح مدنهم وقراهم
  • ضابط استخبارات أوغندي " الحرب الاهلية في جنوب السودان تم تصنيعها في كمبالا "
  • أُجفِّفُ الأرضَ من الماءِ
  • حسابات التأهل في مجموعة الهلال والمريخ بدوري الأبطال، من وجهة نظر شخصية
  • تقرير عن وضع الاسهالات
  • الحافلة .. بقلم هاشم صديق
  • رساله في بريد الهندي عزالدين و محمد لطيف
  • القيامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. شعر هاشم صديق
  • برنامج فن زمان - تقديم سلمى سيد - الحلقة الأولى
  • امسودان السماح النبيل: عن (سلسلة ارض السـُمر)..!!!
  • الوجودية!
  • إريتريا تنفي استهدافها سد النهضة الأثيوبي مع مصر
  • استغاثة 140 سوداني بمراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بليبيا
  • إقالة وزير السياحة الجزائري البطال بعد 3 أيام من تعيينه
  • السودان مش ح تكون ديل "لفراعنة مصر" .
  • الداير يرمم عضيماتو ويشيل حيلو الصباح يسحر بمديدة النفساء
  • السيد ابراهيم الميرغني يقنن لوحدة السودانيين .. تنوير واستنارة
  • مخاوف أميركية من وجود قاعدة عسكرية لها في قطر
  • المنتدى المصري للاعلام ينعي الاعلامية صفاء حجازي
  • وزير الخارجية ..... أجل الجية لينا ..... ياربي مالو ...... الخ
  • في شأن المؤتمر الوطني: نقاط فوق الحروف
  • وفاة مدير المناهج بخت الرضاء متأثرا بالكوليرا
  • اليوم اطمئنيت على صحة الاذاعية ليمياء متوكل .. دعواتكم لها بالشفاء

  • Post: #2
    Title: Re: الدعاء جماعة بعد الفريضة والذِكْر الجَـم�
    Author: الشريف
    Date: 03-14-2019, 11:58 AM
    Parent: #1

    السلام عليكم
    نصيحة اخوية أدرس المسألة جيدا قبل الخوض والافتاء فيها أقرأ آراء العلماء المعتبرين المحققين فيها وأترك المتصوفة فى حالهم.
    ممكن نمدك ببعض الادلة التي تدحض فهمك السقيم الخاطئ لهذه المسألة تعلم وأفهم قبل ان تخوض وترد وتنشر الفتوي. خليك صادق في النقل ولا تكذب وتدلس على عوام المسلمين.

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
    فإن الدعاء عقب الصلوات المكتوبة مرغب فيه شرعا من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : " قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : جوف الليل الأخير ودبر الصلاة المكتوبة " ومعنى أي الدعاء أسمع أي أقرب للإجابة ، ومعنى دبر الصلاة المكتوبة أي بعد الصلاة المكتوبة ، وقد أخرج الطبري من رواية جعفر بن محمد الصادق قال : " الدعاء بعد المكتوبة أفضل من الدعاء بعد النافلة كفضل المكتوبة على النافلة " ذكر ذلك ابن حجر العسقلاني في الفتح وسكت عنه في أثناء شرحه لكتاب الدعوات في صحيح البخاري ( باب الدعاء بعد الصلاة ) ومما قاله رحمه الله – ابن حجر- في شرحه لهذا الباب :- أي المكتوبة ، وفي هذه الترجمة رد على من زعم أن الدعاء بعد الصلاة لا يشرع ، انتهى كلامه رحمه الله ، وتسمية البخاري رحمه الله لهذا الباب بهذا الاسم يدل على مشروعية الدعاء بعد الصلاة ، وقد أرشد كثير من العلماء إلى استحباب الدعاء بعد الصلاة المكتوبة في مصنفاتهم منهم الذين سبق ذكرهم وهم البخاري في جامعه وابن حجر في شرحه لصحيح البخاري والإمام ابن الجزري الدمشقي في كتابه ( عدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين ) ومنهم الإمام النووي في كتابه ( الأذكار) وكتابه ( المجموع ) شرح المهذب وقد قال فيه : " فرع قد ذكرنا استحباب الذكر والدعاء للإمام والمأموم والمنفرد وهو مستحب عقب كل الصلوات بلا خلاف " ، فتأملوا رحمكم الله في قوله بلا خلاف .
    ومن العلماء الذين نصوا على استحباب الدعاء بعد الصلاة الفقيه الحنبلي منصور البهوتي في كتابه ( كشاف القناع على متن الإقناع ) وابن قدامه المقدسي الحنبلي في كتابه ( المغني ) ومنهم الإمام الونشريسي في كتابه ( المعيار ) وهو من علماء المالكية ، وغيرهم كثير ، هذا فيما يخص الدعاء على العموم .
    أما بالنسبة للدعاء على وجه الخصوص ، فقد وردت كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة التي ترغب في أدعية مخصوصة بعد الصلاة المكتوبة ، منها على سبيل المثال ما رواه البخاري ومسلم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . ومنها ما رواه البخاري عن سعد بن وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من دبر الصلاة بهؤلاء الكلمات " اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر " ، ومنها ما رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم "عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال يا معاذ والله أني لأحبك ثم قال أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ..
    وهذه الأدعية الواردة في هذه الأحاديث تستحب عقب كل صلاة مكتوبة من الصلوات الخمس كما يستحب عقب صلاة المغرب وعقب صلاة الصبح خاصة أن يضيف المصلي لما سبق الآتي : روى أبو داود " عن مسلم بن الحارث رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسرَّ إليه فقال:" إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل : اللهم أجرني من النار سبع مرات ، فإنك إن قلت ذلك ثم مت من ليلتك كتب لك جوار منها ، وإذا صليت الصبح فقل كذلك فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها"
    تتعلق بالدعاء جماعة بعد الصلوات: فممن قال بالجواز المطلق منصور البهوتي الحنبلي كما في كتابه ( كشاف القناع ) ووردت فتاوى لبعض علماء المالكية كذلك ذكرها الإمام الونشريسي في كتابه ( المعيار ) ، ولا سيما إذا أراد الإمام تعليم المأمومين بأن الدعاء مشروع بعد الصلاة فيجهر بذلك ويبسط يديه كما قال الشافعي في كتابه الأم ، ونستأنس لذلك بما ورد عن الصحابي الجليل حبيب بن مسلمة الفهري، وكان مجاب الدعوة قال:سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (لا يجتمع ملأ، فيدعو بعضهم، ويؤمن البعض، إلا أجابهم الله).رواه الحاكم .
    وقد ورد في السنة ما يدل على الجهر بالذكر عقب الصلاة ؛ فروى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : « كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ » ، وفي لفظ : « كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بِالتَّكْبِيرِ ». وروى النسائي في سننه من حديث أُبَيِّ بن كعب وعبد الرحمن بن أَبْزَى رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الوتر بـ سبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، فإذا سلّم قال : « سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ » ثلاثَ مرات ، زاد عبد الرحمن في حديثه : يرفع بها صوته ، وفي رواية : يرفع صوته بالثالثة .
    وقد قال صاحب " مراقي الفلاح " في أمر الإسرار بالذكر والدعاء والجهر بهما : إن ذلك يختلف بحسب الأشخاص ، والأحوال ، والأوقات ، والأغراض ، فمتى خاف الرياء أو تأذى به أحد كان الإسرار أفضل ، ومتى فُقِد ما ذُكِر كان الجهر أفضل " ا هـ
    ونقول : فمن شاء جهر ومن شاء أسر ، وهذا جائز وهذا جائز ، وليتق الله الذين يفتون بغير علم ويحرمون ما أحل الله ،لأنهم بذلك يفترون على الله وعلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الكذب وكفى به إثما مبينا، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.