إعادة قراءة دفاتر البشير..!! بقلم عبدالباقي الظافر

إعادة قراءة دفاتر البشير..!! بقلم عبدالباقي الظافر


05-30-2017, 01:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496148763&rn=2


Post: #1
Title: إعادة قراءة دفاتر البشير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 05-30-2017, 01:52 PM
Parent: #0

12:52 PM May, 30 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


طوى أحمد سليمان المحامي الصحيفة ثم قذف بها بعيداً.. ثم صرخ الراجل دا خطيرا جداً" ثم رمى بكلمة في العامية السودانية تفيد الفهلوة" .. كان ذلك بعيد انقلاب الإنقاذ مباشرة..أرسلت مصر وقتها الأستاذ مكرم محمد أحمد ليقرأ أفكار قائد الانقلاب الجديد الفريق عمر البشير..في ذلك الحوار الصحفي أرسل البشير بمهارة إشارات إعجاب بجمال عبدالناصر .. وتحدث عن دور مصر الإستراتيجي والمحوري..أهم ما في الأمر أن البشير تمكن من إخفاء الحبل السري الذي يربطه بالجبهة الإسلامية كاتبة سيناريو الانقلاب.
في مثل هذا اليوم قبل ثمانية عشر عاماً هجرياً وقعت المفاصلة بين الإسلاميين في السودان.. لم يكن أحد يتصور استمرار الرئيس البشير في السلطة طويلاً عقب اختلافه مع عراب الحركة الإسلامية الشيخ حسن الترابي..لكن الحقيقة أن الرجل فعلها دون أن يضطر إلى تغيير القاعدة الحزبية التي أوصلته للسلطة..بل إنه تمكن أيضاً بمهارة من إعادة الذين شقوا عصا الطاعة عليه إلى صفوف الحكومة مجدداً عبر آلية الحوار الوطني..لكن يظل السؤال كيف حدث ؟
في تقديري أن الرئيس البشير كان دائماً قادراً على جعل الخصم يطمئن إليه، وفي أحوال كثيرة يفشل خصومه في معرفة قدراته الحقيقية ..حينما كان في الجيش نشر أحد أقاربه تقريراً في صحيفة الدستور العراقية يفيد فيه أن العقيد عمر حسن أحمد يخطط لانقلاب لصالح الجبهة الإسلامية..كانت تلك الشكوك كافية لإرساله للمعاش المبكر، لكن قادته ظنوا أن ذاك الضابط صاحب الابتسامة الدائمة لا يمكن أن تصدر منه تلك البلاوي..حتى حينما أرادوا إخراس الألسنة التي تتربص بالمحارب في الخطوط الأمامية، فكروا في إرساله الى دورة تدريبية في مصر.. العميد استغل تلك السانحة ليحضر للخرطوم ومن ثمة ينفذ انقلابه في فجر الجمعة المشهودة من قبل ثمانية وعشرين عاماً.
داخل أروقة الحركة الإسلامية، وبعيد نجاح الانقلاب كان البشير أكثر الضباط طاعة للزعيم حسن الترابي المعروف بالقسوة التنظيمية..بعض أترابه في مجلس قيادة الثورة لم يصبروا على الرجل الصالح فخرجوا طوعاً أو أخرجوا كرها..بعيد استشهاد الزبير محمد صالح في طائرة الناصر تحركت الحركة الإسلامية لإطباق الحصار عليه عبر إدخال كادر بمقدرات علي عثمان محمد طه إلى القصر الجمهوري ..بعد عامين كان مراقب الجبهة هو رأس الرمح في التمرد على الجناح المدني أو ما عرف لاحقاً بمعسكر المنشية.
فضل البشير أن يقود المفاصلة بتلاميذ الشيخ المقربين ..لم يوقع على مذكرة العشرة التي خلعت الترابي سوى جنرال واحد هو العميد بكري حسن صالح..قائمة التلاميذ الغاضبين شملت إبراهيم أحمد عمر وعلي كرتي ونافع علي نافع وغازي صلاح الدين وأحمد علي الامام وسيد الخطيب وعثمان خالد مضوي بجانب بهاء الدين حَنفي..كل العناصر المدنية المذكورة هم أبناء خلص للشيخ حسن الترابي..لكن بعد سنوات طويلة تمكن البشير من إرسال جميع الموقعين على المذكرة للمعاش الاختياري أو الجلوس في مواقع غير مؤثرة في صناعة الأحداث .
بصراحة وبعد نحو ثلاثة عقود نستطيع التأكيد على أن البشير تمكن بهدوء من تحقيق كل أحلامه..بدلاً من أن تستغله الحركة الإسلامية استطاع ترويضها ومن ثم تسخيرها في الحفاظ على حكمه..هذا رجل خطير كما وصفه أحمد سليمان المحامي ..مصدر الخطورة أنه يبدو دائماً كرجل عادي جداً.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • حركة التغيير الان انتشار وباء الكوليرا جريمة إهمال متعمدة
  • بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان مقتل الجنرال طرادة مقتل مة .. حياة الرفيق نمر خط احمر والتلاعب
  • حول تواصل المعارك في دارفور وسقوط ضحايا وجرحي مدنيين وترك جثامين الموتي في العراء
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة بيان حول أحداث عين سرو
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة قطر بين السودان و مصر
  • الأمم المتحدة: نعول كثيراً على السودان لإيقاف القتال بالجنوب
  • مصر تريد منطقة آمنة على مثلث الحدود مع السودان وليبيا
  • الداخلية: خطة شاملة لتأمين العاصمة والولايات خلال رمضان
  • مساعد الرئيس: السودان استوفى شروط رفع العقوبات الأمريكية
  • لقاءات (سودانية إثيوبية) لتنمية المناطق الحدودية
  • المالية تخصص فائض التحصيل لتطوير البنيات الجمارك تستتخدم طائرات بدون طيار لمكافحة التهريب وتجارة ال
  • البرلمان:د. بشير ادم رحمه رئيساً للجنة الصناعة والتجارة والمهندس الطيب مصطفى رئيساً للجنة الثقافة
  • (417) ألف لاجيء جنوبي فى الأراضي السودانية
  • مدير مطار الخرطوم: شركات المناولة الأرضية تمثل مهدداً أمنياً
  • استمرار الاستنفار الأمني بعد دحر المتمردين بشمال دارفور
  • قوى الإجماع : ترتيبات لتكوين جبهة عريضة لإسقاط الحكومة
  • مذكرة تفاهم بين الداخلية والصليب الأحمر
  • ؤول برلماني يسعى لتعطيل نقل الإعلام للجنة الجديدة
  • تسجیل (52,700) نازح بدارفور أبریل الماضي
  • يونيسيف تتعهد بدعم التعليم بأبيي وتفتح مكاتب بالفولة والمجلد
  • وزيرة الاتصالات تؤكد السعي الجاد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق اختراقات واضحة في إنفاذ مشروعات التركي
  • أبو كشوة توجه الجامعات بالاهتمام بالبحث العلمي
  • مواطنون يتهمون هيئة مياه الخرطوم بتحويل شبكة الشرب لري المزارع
  • أزمة بين طلاب مختبرات وإدارةكلية غرب النيل
  • أزمة مياه حاده تدخل يومها الثالث بأحياء الكلاكلات جنوبي الخرطوم
  • المالية توجِّه الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتطوير التقانة
  • الأمم المتحدة تشكر السودان على استضافة اللاجئين الجنوبيين
  • مباحثات بين الوطني والحزب الحاكم بالنيجر
  • محمد حمدان دقلو حميدتي يطلع البشير على التطورات العسكرية بدارفور

    اراء و مقالات

  • الجيش وما أدراك ما الجيش السوداني ..هل لدى السودان جيش وطني؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • 80% بالخرطوم لماذا؟ بقلم د. أنور شمبال
  • الانسان العظيم توم كاتنيا يفوز بجائزة أورورا‬-;- الانسانية باقتدار واستحقاق وعن جدارة
  • مظاهر التطابق والاختلاف بين داعش والقاعدة بقلم سميح خلف
  • القدس وأنا والمسجد الأقصى بقلم د. فايز أبو شمالة
  • كوليرا.. وموت.. و (رمضانا سوداني) ! بقلم بثينة تروس
  • امتحان الحريات أمام رفع العقوبات.. بقلم نور الدين عثمان
  • قضية عوضية عجبنا ..ليست عنصرية ولا علاقة لها بأبناء النوبة كما يزعم البعض بقلم .د.آمل الكردفاني
  • أخر الرجال (غير المحترمين ) بقلم عصام جزولي
  • كيف نستفيد من شهر رمضان ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله
  • قرار التخريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجنون كَدَباس..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ظهور عبثي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى
  • حماية العلاقة المالية بين الخزينة العامة وجيب المواطن بقلم د.آمل الكردفاني
  • عن الظلم و الأذى و الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الخرطوم: وجه العلاقات مع مصر لم يعد يحتمل المساحيق
  • رسالةمن معلم سوداني عمل في اليمن لاصلاح ذات البين
  • برغــواطة و النبي صالح بن طريف......دينهم، قرآنهم وطقوسهم
  • السد العالي هدف عسكري مشروع ...
  • تعالوا نفجر المواهب فى رمضان ورمضان كريم
  • التقارب المصرى الروسي هل فعلا هدفه ضرب بؤر الإرهاب فى ليبيا ؟
  • وفاة والد خالد المنسي
  • "الشعبية" تتهم "مجلس التحرير لجبال النوبة" بالتخطيط لإنقلاب سياسي وعسكري
  • الافطار السنوى لجالية جنت بلجيكا
  • البحث في هجوم مانشستر يقود إلى قطر.. فيديو وخلفية
  • الى اقباط مصر : ابحثوا عن وطن آخر، فالعالم العربى والاسلامي ستكون ليلته طويلة ....( فيديو حزين )
  • حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ 2015م
  • فضيحة رفض ادارة ترامب مشاركة البشير في قمة ترامب السنية؟ !
  • هي الرشوة دي كيف=حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ
  • مصر صارت تتحكم فى قناة bbc عربى عبر مذيعيها العاملين فى هذه القناة
  • تلك هى حقيقتنا يا د. حيدر إبراهيم --بقلم على عسكورى
  • افتتاح رائع لدورة الشهيد أحمد نجيب الرمضانية بالرياض
  • إخراج قطر من النسب الوهابي هل يؤدي إلى خروجها من مجلس التعاون الخليجي قريبا؟؟
  • الحركة الشعبية تتهم بعض عناصرها بتحريض الجيش الشعبي والاعتداء على حاميات ومهاجمة الرئاسة والقائد ال
  • مصر تريد “منطقة آمنة” في مثلث الحدود الغربية بجبل العوينات
  • مع حلول شهر الرحمة: أطلقوا سراح دكتور مضوى أو قدموه لمحاكمة علنية
  • مضوي إبراهيم: سيرة التحدي والنضال التغيير
  • بوست خاص لسيدى محمد عثمان الميرغنى سوابقه ونوادره في عالم السياسة
  • ..شكر الله ززذبح مستقبله الفنى..من غير ميعاد
  • ستعم الفوضى البلاد وسيحكم حميدتي السودان
  • أهالي بحر ابيض يطلقون اسم كاشا على الإسهال المائي الذي اجتاح مدنهم وقراهم
  • ضابط استخبارات أوغندي " الحرب الاهلية في جنوب السودان تم تصنيعها في كمبالا "
  • أُجفِّفُ الأرضَ من الماءِ
  • حسابات التأهل في مجموعة الهلال والمريخ بدوري الأبطال، من وجهة نظر شخصية
  • تقرير عن وضع الاسهالات
  • الحافلة .. بقلم هاشم صديق
  • رساله في بريد الهندي عزالدين و محمد لطيف
  • القيامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. شعر هاشم صديق
  • برنامج فن زمان - تقديم سلمى سيد - الحلقة الأولى
  • امسودان السماح النبيل: عن (سلسلة ارض السـُمر)..!!!
  • الوجودية!
  • إريتريا تنفي استهدافها سد النهضة الأثيوبي مع مصر
  • استغاثة 140 سوداني بمراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بليبيا
  • إقالة وزير السياحة الجزائري البطال بعد 3 أيام من تعيينه
  • السودان مش ح تكون ديل "لفراعنة مصر" .
  • الداير يرمم عضيماتو ويشيل حيلو الصباح يسحر بمديدة النفساء
  • السيد ابراهيم الميرغني يقنن لوحدة السودانيين .. تنوير واستنارة
  • مخاوف أميركية من وجود قاعدة عسكرية لها في قطر
  • المنتدى المصري للاعلام ينعي الاعلامية صفاء حجازي
  • وزير الخارجية ..... أجل الجية لينا ..... ياربي مالو ...... الخ
  • في شأن المؤتمر الوطني: نقاط فوق الحروف
  • وفاة مدير المناهج بخت الرضاء متأثرا بالكوليرا
  • اليوم اطمئنيت على صحة الاذاعية ليمياء متوكل .. دعواتكم لها بالشفاء

  • Post: #2
    Title: Re: إعادة قراءة دفاتر البشير..!! بقلم عبدالباق�
    Author: محمد أبوجودة
    Date: 05-30-2017, 02:29 PM
    Parent: #1



    سلام يا أخ الظافر،

    ورمضان كريم،

    ليتك تتّقي الله تعالى، وتتواضع قليلاً ممّا تحكي عنه باعتباره ثوابت ..!

    فالأخ علي عثمان، لا دهاء ولا حكمة عُرفا عنه ..! اللهم إلّا دهاءان مجهريّان؛

    فالرجل كان، يُريد أن يحكُم السودان، فحكم السودان ولكنه - في ما بدا - قد

    أُنسِيَ أن يكون له برنامج أو هدف من رغبته القتّالة في حُكم السودان ساي كدا ..؟!

    كذلك، فعل المرحوم، أحمد سليمان المُحامي، رحمه الله تعالى، ويكفي سوء مُنقَلَبِه حياته

    أن فــزّ من دولته التي قامت على "هيصاته" في السودان، وراح يُريد العيش في أمريكا

    وهو ابن 90 سنة وربما تزيد؟؟!!


    أي ضِعة فكرية وأي "حَبَرتَجية" عَقَدِية تلك التي يتزيّــأ بها قومك يا هذا ؟



    ـــــــــــــــــــ