القدس وأنا والمسجد الأقصى بقلم د. فايز أبو شمالة

القدس وأنا والمسجد الأقصى بقلم د. فايز أبو شمالة


05-29-2017, 08:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1496084410&rn=1


Post: #1
Title: القدس وأنا والمسجد الأقصى بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 05-29-2017, 08:00 PM
Parent: #0

07:00 PM May, 29 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



زرت مدينة القدس ثلاث مرات في حياتي، ولكنني صليت في المسجد الأقصى مرتين:
في المرة الأولى كنت شاباً يافعاً، يومها نقلتني الحافلة من مخيم خان يونس للاجئين، لأجد نفسي فجأة في مدينة تلتقي على ضفافها حضارات الأمم، وتزدهر بحاضر يتفاخر بانتمائه لأمة المسلمين، انبهرت لمشهد المدينة المقدسة، التي تعج بالزائرين والباعة المتجولين، ورحت أقارن سنة 1969 بين حياة المدينة المقدسة وحياة مخيم خان يونس للاجئين، وبين حجارة المدينة الضخمة المنحوتة من الصخر، وحجارة المخيم المصنوعة من رمل البحر، وانتبهت إلى الأسوار الشاهقة للمدينة المقدسة، ورحت أقارنها بجدران بيوت القرميد في المخيم، يومها أيقنت أن فلسطين هي القدس؛ مدينة ومسجداً وكنسيةً، وما دون القدس هي أماكن لتكاثر الفلسطينيين.
في ذلك اليوم صليت في المسجد الأقصى ركعتين.
وزرت القدس في المرة الثانية سنة 1983، دخلت المدينة المقدسة وأنا أقود سيارتي الخاصة، مررت بالأحياء اليهودية قبل أن أدخل الأحياء العربية، فاكتشفت أن القدس تضيع في زحمة الأيام، وتنمو على جدرانها المستوطنات اليهودية، واكتشفت أن المسجد الأقصى لم يعد خالصاً للمسلمين، فقد بدأت تحاصره البنادق الإسرائيلية، وصار يخضع للمراقبة على مدار الساعة، واكتشفت أن الناس في القدس يعانون شظف العيش، وتسلط القوانين الإسرائيلية الفاجرة.
وفي ذلك اليوم صليت في المسجد الأقصى ركعتين
وزرت القدس للمرة الثالثة والأخيرة في حياتي سنة 1993، فقد دخلت المدينة المقدسة وأنا سجين، مقيد اليدين والقدمين، مرهق الجسد، دخلت القدس محشوراً في سيارة نقل السجناء، التي جلبتني من سجن نفحة الصحراوي في أقصى جنوب فلسطين حتى المحكمة العليا في القدس، يومها انتظرت في زنازين محكمة القدس عدة ساعات قبل أن ينظر القضاء الإسرائيلي في طلبي تطبيق قانون انقضاء ثلثي المدة على الأسرى الفلسطينيين!.
لقد رفضت المحكمة أن تعامل السجناء الفلسطينيين معاملة السجناء الإسرائيليين، ولم أتمكن من رؤية القدس التي تحاصرها المستوطنات، ولم أتمكن من رؤية المسجد الأقصى الذي حجبته المباني اليهودية الشاهقة، ولم أتعرف من خلف زجاج حافلة نقل السجناء على معالم القدس العربية، التي انزوت أحياؤها حزينة، تحاصرها الأحقاد، غير قادرة على شد أزر سجين فلسطيني تقيده الأصفاد، لقد صرت أنا ومدينة القدس العربية غريبين، يختلس أحدنا النظر إلى الآخر من خلف شبابيك الحسرة، وأمام الواقع الذي سيطر عليه التطرف الصهيوني المتصاعد بعناد.
وفي ذلك اليوم لم أَصِلْ إلى المسجد الأقصى، ولم أُصَلِّ في رحابه ركعتين.
فكيف حال مدينتنا المقدسة اليوم، بعد عشرات السنين من التهويد؟
هل هي حزينة وهي ترى أعداءها يرقصون في ذكرى مرور خمسين عاماً على اغتصابها؟
كيف حال مدينة القدس الذي يزورها الرئيس الأمريكي ليتقرب إلى اليهود، ويقف أمام حائط البراق معترفاُ باسمه المزيف "حائط المبكى" ؟
كيف حال مسجدنا الأقصى في هذه الأيام التي تعقد فيها الحكومة الإسرائيلية جلستها على بعد أمتار من ثالث الحرمين، وأولى القبلتين؟
وأين خادم الحرمين عن خدمة الحرم الثالث؟ ألم تكن القدس أولى القبلتين؟

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • حركة التغيير الان انتشار وباء الكوليرا جريمة إهمال متعمدة
  • بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان مقتل الجنرال طرادة مقتل مة .. حياة الرفيق نمر خط احمر والتلاعب
  • حول تواصل المعارك في دارفور وسقوط ضحايا وجرحي مدنيين وترك جثامين الموتي في العراء
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة بيان حول أحداث عين سرو
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة قطر بين السودان و مصر
  • الأمم المتحدة: نعول كثيراً على السودان لإيقاف القتال بالجنوب
  • مصر تريد منطقة آمنة على مثلث الحدود مع السودان وليبيا
  • الداخلية: خطة شاملة لتأمين العاصمة والولايات خلال رمضان
  • مساعد الرئيس: السودان استوفى شروط رفع العقوبات الأمريكية
  • لقاءات (سودانية إثيوبية) لتنمية المناطق الحدودية
  • المالية تخصص فائض التحصيل لتطوير البنيات الجمارك تستتخدم طائرات بدون طيار لمكافحة التهريب وتجارة ال
  • البرلمان:د. بشير ادم رحمه رئيساً للجنة الصناعة والتجارة والمهندس الطيب مصطفى رئيساً للجنة الثقافة
  • (417) ألف لاجيء جنوبي فى الأراضي السودانية
  • مدير مطار الخرطوم: شركات المناولة الأرضية تمثل مهدداً أمنياً
  • استمرار الاستنفار الأمني بعد دحر المتمردين بشمال دارفور
  • قوى الإجماع : ترتيبات لتكوين جبهة عريضة لإسقاط الحكومة
  • مذكرة تفاهم بين الداخلية والصليب الأحمر
  • ؤول برلماني يسعى لتعطيل نقل الإعلام للجنة الجديدة
  • تسجیل (52,700) نازح بدارفور أبریل الماضي
  • يونيسيف تتعهد بدعم التعليم بأبيي وتفتح مكاتب بالفولة والمجلد
  • وزيرة الاتصالات تؤكد السعي الجاد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق اختراقات واضحة في إنفاذ مشروعات التركي
  • أبو كشوة توجه الجامعات بالاهتمام بالبحث العلمي
  • مواطنون يتهمون هيئة مياه الخرطوم بتحويل شبكة الشرب لري المزارع
  • أزمة بين طلاب مختبرات وإدارةكلية غرب النيل
  • أزمة مياه حاده تدخل يومها الثالث بأحياء الكلاكلات جنوبي الخرطوم
  • المالية توجِّه الجمارك بتخصيص الزيادة في الربط لتطوير التقانة
  • الأمم المتحدة تشكر السودان على استضافة اللاجئين الجنوبيين
  • مباحثات بين الوطني والحزب الحاكم بالنيجر
  • محمد حمدان دقلو حميدتي يطلع البشير على التطورات العسكرية بدارفور

    اراء و مقالات

  • كوليرا.. وموت.. و (رمضانا سوداني) ! بقلم بثينة تروس
  • امتحان الحريات أمام رفع العقوبات.. بقلم نور الدين عثمان
  • قضية عوضية عجبنا ..ليست عنصرية ولا علاقة لها بأبناء النوبة كما يزعم البعض بقلم .د.آمل الكردفاني
  • أخر الرجال (غير المحترمين ) بقلم عصام جزولي
  • كيف نستفيد من شهر رمضان ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله
  • قرار التخريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مجنون كَدَباس..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وداعاً أيتها السياسة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ظهور عبثي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصوفية والسلفيين .. دعوة إلى نبذ التعصب! بقلم الطيب مصطفى
  • حماية العلاقة المالية بين الخزينة العامة وجيب المواطن بقلم د.آمل الكردفاني
  • عن الظلم و الأذى و الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الخرطوم: وجه العلاقات مع مصر لم يعد يحتمل المساحيق
  • رسالةمن معلم سوداني عمل في اليمن لاصلاح ذات البين
  • برغــواطة و النبي صالح بن طريف......دينهم، قرآنهم وطقوسهم
  • السد العالي هدف عسكري مشروع ...
  • تعالوا نفجر المواهب فى رمضان ورمضان كريم
  • التقارب المصرى الروسي هل فعلا هدفه ضرب بؤر الإرهاب فى ليبيا ؟
  • وفاة والد خالد المنسي
  • "الشعبية" تتهم "مجلس التحرير لجبال النوبة" بالتخطيط لإنقلاب سياسي وعسكري
  • الافطار السنوى لجالية جنت بلجيكا
  • البحث في هجوم مانشستر يقود إلى قطر.. فيديو وخلفية
  • الى اقباط مصر : ابحثوا عن وطن آخر، فالعالم العربى والاسلامي ستكون ليلته طويلة ....( فيديو حزين )
  • حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ 2015م
  • فضيحة رفض ادارة ترامب مشاركة البشير في قمة ترامب السنية؟ !
  • هي الرشوة دي كيف=حتى يتسنى منحهم رواتب عامين بأثر رجعي …إستخراج بطاقات لنواب البرلمان الجدد بتاريخ
  • مصر صارت تتحكم فى قناة bbc عربى عبر مذيعيها العاملين فى هذه القناة
  • تلك هى حقيقتنا يا د. حيدر إبراهيم --بقلم على عسكورى
  • افتتاح رائع لدورة الشهيد أحمد نجيب الرمضانية بالرياض
  • إخراج قطر من النسب الوهابي هل يؤدي إلى خروجها من مجلس التعاون الخليجي قريبا؟؟
  • الحركة الشعبية تتهم بعض عناصرها بتحريض الجيش الشعبي والاعتداء على حاميات ومهاجمة الرئاسة والقائد ال
  • مصر تريد “منطقة آمنة” في مثلث الحدود الغربية بجبل العوينات
  • مع حلول شهر الرحمة: أطلقوا سراح دكتور مضوى أو قدموه لمحاكمة علنية
  • مضوي إبراهيم: سيرة التحدي والنضال التغيير
  • بوست خاص لسيدى محمد عثمان الميرغنى سوابقه ونوادره في عالم السياسة
  • ..شكر الله ززذبح مستقبله الفنى..من غير ميعاد
  • ستعم الفوضى البلاد وسيحكم حميدتي السودان
  • أهالي بحر ابيض يطلقون اسم كاشا على الإسهال المائي الذي اجتاح مدنهم وقراهم
  • ضابط استخبارات أوغندي " الحرب الاهلية في جنوب السودان تم تصنيعها في كمبالا "
  • أُجفِّفُ الأرضَ من الماءِ
  • حسابات التأهل في مجموعة الهلال والمريخ بدوري الأبطال، من وجهة نظر شخصية
  • تقرير عن وضع الاسهالات
  • الحافلة .. بقلم هاشم صديق
  • رساله في بريد الهندي عزالدين و محمد لطيف
  • القيامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .. شعر هاشم صديق
  • برنامج فن زمان - تقديم سلمى سيد - الحلقة الأولى
  • امسودان السماح النبيل: عن (سلسلة ارض السـُمر)..!!!
  • الوجودية!
  • إريتريا تنفي استهدافها سد النهضة الأثيوبي مع مصر
  • استغاثة 140 سوداني بمراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بليبيا
  • إقالة وزير السياحة الجزائري البطال بعد 3 أيام من تعيينه
  • السودان مش ح تكون ديل "لفراعنة مصر" .
  • الداير يرمم عضيماتو ويشيل حيلو الصباح يسحر بمديدة النفساء
  • السيد ابراهيم الميرغني يقنن لوحدة السودانيين .. تنوير واستنارة
  • مخاوف أميركية من وجود قاعدة عسكرية لها في قطر
  • المنتدى المصري للاعلام ينعي الاعلامية صفاء حجازي
  • وزير الخارجية ..... أجل الجية لينا ..... ياربي مالو ...... الخ
  • في شأن المؤتمر الوطني: نقاط فوق الحروف
  • وفاة مدير المناهج بخت الرضاء متأثرا بالكوليرا
  • اليوم اطمئنيت على صحة الاذاعية ليمياء متوكل .. دعواتكم لها بالشفاء