استاذ اسحق عندك من الرقائق ما يكفي.. فلا توجع بطننا بالسياسة في رمضان!! عثمان> نعم .. ومتمم بن نويرة.. الشاعر نطرق بابه وندخل فنجد انفسنا في الخرطوم اليوم.. وفي السياسة." /�>
استاذ اسحق عندك من الرقائق ما يكفي.. فلا توجع بطننا بالسياسة في رمضان!! عثمان> نعم .. ومتمم بن نويرة.. الشاعر نطرق بابه وندخل فنجد انفسنا في الخرطوم اليوم.. وفي السياسة.�� />
بين الحكايا.. والسياسة بقلم إسحق فضل الله
> استاذ اسحق عندك من الرقائق ما يكفي.. فلا توجع بطننا بالسياسة في رمضان!! عثمان
> نعم .. ومتمم بن نويرة.. الشاعر نطرق بابه وندخل فنجد انفسنا في الخرطوم اليوم.. وفي السياسة.. فكل شيء له صلة بكل شيء > ومالك بن نويره يقتله خالد في حروب الردة.. (كان قد اسره ثم قتله في ليلة باردة) ومتمم بن نويره كان يحب اخاه هذا جداً > ويوماً متمم.. وكان منحني الظهر اعور.. وكان شاعراً فذا يأتي حتى يقف فوق رأس ابي بكر ثم يرفع صوته منشداً (اعطيته بالله ثم قتلته..) ( ولو انه اعطى لها لم يغدر) قالوا.. ثم بكى حتى سالت عينه العوراء.. والعين العوراء لا يسيل لها دمع عادة.. ثم انخرط على سية قوسه مغشياً عليه > وقال ابوبكر : والله ما اعطيته ولا قتلته > وابن الخطاب يقول للشاعر : وددت انني كنت اقول الشعر مثلك حتى ارثي اخي بمثل ما رثيت اخاك قال متمم : لو ان اخي مات على ما مات عليه اخوك ما رثيته > وكان (زيد) شقيق عمر بن الخطاب قد قتل شهيداً في الردة قال عمر : ما عزاني احد بمثل ما عزيتني به > والاصفهاني كان يروي الحكاية فان تشكك فيها قال : وهذا الحديث يشبه ان يكون مصنوعاً.. وقد احسن من صنعه > التجويد يعجب حتى في هذا > ومتمم كان يسحر الناس بشعره > وعائشة (امك) حين يبلغها خبر وفاة اخيها محمد تترنم بشعر متمم هذا ( وكنا كندماني جذيمة حقبة) ( من الدهر حتى قيل لن يتصدعا) (فلما تفرقنا كأني ومالكا) (من الدهر لم نبت ليلة معا) > ومحمد يرحمه الله.. احرقوه > قالوا انه يوم معركة الجمل رفع جانب الهودج.. هودج عائشة ام المؤمنين فقالت عائشة.. قبل ان تراه.. : من هذا .. احرقه الله > فصرخ محمد: في الله.. في الله > يعني ان يكون احراقه في الله > قالت : في الله > لكن الدعوة صعدت!! (2) > ونقرأ التاريخ الاسلامي كله فنجد ان ما فيه هو .. زعماء وامة تبحث عن السلام > وثعابين .. وسط الامة يبحثون عن الخراب > والسودان / بالذات/ نموذج > الآن الحرب العالمية الرابعة تهدر > واليابان تبتكر نوعاً من القتال (الفردي) يجعل كل شيء حولك سلاحاً.. حتى الورقة.. وحتى الهواء > والمخابرات في الحرب الآن تجعل كل شيء سلاحاً > قبل الربيع العربي في اليمن.. علي عبد الله صالح .. رئيساً يومها.. يشعر بما تفعله ايران في جنوب لبنان وفي اليمن > تدرب الحوثيين!! > وعلى عبد الله يعرض على السعودية ان تضربهم من هناك ويضربهم هو من هنا > والسعودية .. تتأثم!! > واحد الكبار جداً في بلاط الملك عبد الله يجعل الدولة تفهم ان العدو ليس هو الحوثيون > العدو هو الاخوان المسلمون!! في اليمن ومصر وغيرها > هكذا جعل مخابرات السعودية تفهم!! > بعدها.. وحين ينفجر العداء الشيعي.. المرحوم عبد الله يطلب من السودان العون > والسودان يقدم العون > والرجل .. الكبير.. /والذي هو بعيد الآن عن السعودية/ يبحث عما يفسد الامر > ويجده > الرجل يهبط الخرطوم سراً.. و يطلب من البشير ان يهبط الجنود السودانيون هناك (دون جواز سفر)!! > والسودان يفهم ان الرجل يطلب (مرتزقة) وليس تعاوناً بين دولتين > والسودان.. يرفض > وكان هذا بدقة هو ما يريده الرجل > والحوثيون يلتهمون اليمن > والملك عبد الله يرحمه الله يتوفى > وما يتبع الوفاة هذه من احداث عميقة معروف > والعالم ينظر في دهشة الى الملك سلمان وهو ( يخترق تقليد السعودية الدائم.. الذي يجعل الملك السعودي لا يستقبل احداً في المطار.. مهما كان) > وسلمان يستقبل البشير في المطار (3) > والبشير يظل همه هو ايقاف الحرب.. حرب التمرد في السودان > والملك سلمان يتخذ السياسية ذاتها .. ايقاف الحرب في اليمن > وهكذا كان لقاء البشير وسلمان اول ما يخرج به هو شيء > شيء يجعل افورقي.. الذي كان تحت ابط ايران.. يهز رأسه من اعلى الي اسفل بعد لقاء البشير.. علامة القبول > بعدها بساعات كانت طائرة الملك تهبط اسمرا > الطائرة يهبط منها (شيء) ويصعد اليها افورقي > وايران تخسر (4) > والمخابرات تعمل بذكاء > والسودان يشعر بالخطر من (عدة) جهات > والسودان يتلقى دعوة مخابراتيه من السعودية .. ووفد من اربع جهات يهبط هناك > وبعد القهوة و(الهيل) المخابرات السعودية تعرض فيلما رائعاً على المخابرات السودانية > فيلم عن تهريب البشر والاسلحة في شرق السودان > والوفد يتظاهر بالدهشة > يتظاهر لان من قام بتصوير الفيلم رجل من المخابرات السعودية (بايحاء) من الخرطوم > وفي الحوار السعودية تجعل السودان يفهم ان الخطر هناك > والوفد السوداني يقول .. الخطر قادم من البحر وليس من صحراء شرق السودان > والتعامل مع الخطر الاول يبدأ > وشحنات رائعة من عربات رائعة ومعدات رائعة تتلقاها اربع جهات امنية في السودان > والتهريب .. بالفعل.. ينحسر ويبقى الخطر من البحر والذي تصنعه ايران .. ودولة اخرى؟ (5) > خطر بعد خطر بعد خطر وحرب بعد حرب .. الاسلوب والانتصار فيها الذي تطلبه الدولة هو.. ان تتوقف الحرب > لكن > شيء لا ندري كيف نشير اليه هو ما يجري الآن