هل مناهجنا مواكبة يا بروف سمية ويا مديري جامعاتنا؟! بقلم الطيب مصطفى

هل مناهجنا مواكبة يا بروف سمية ويا مديري جامعاتنا؟! بقلم الطيب مصطفى


05-28-2017, 02:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495979502&rn=0


Post: #1
Title: هل مناهجنا مواكبة يا بروف سمية ويا مديري جامعاتنا؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 05-28-2017, 02:51 PM

01:51 PM May, 28 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


إفادات من ذهب رغم مرارتها تلك التي أدلى بها وزير العدل السابق الدكتور عوض الحسن النور حول ضعف خريجي القانون تصلح لفضح مناهجنا وجامعاتنا في شتى التخصصات.
فقد كشف د.عوض أمام نواب البرلمان أن ستة آلاف من خريجي القانون يمتحنون مرتين في العام لينجح منهم (5)% فقط، وقال إن خريجي كليات الحقوق يعانون اليوم من عدم الإلمام بالقواعد القانونية مشيراً إلى أن وزارة العدل طلبت من لجنة الاختيار تعيين قانونيين تقدم منهم (2000) خريج نجح منهم (549) بيد أن (فهمهم للقانون كان صفراً).
ما أثار انتباهي وجعلني أتوجع بذات القدر الذي حكى عنه د.عوض الحسن النور الذي أسعفته خبرة طويلة داخل السودان وخارجه في تلمس مشكلات ممارسة مهنة القانون في بلادنا أن التداول الذي استدعى ذلك الحديث كان منصبا على قيام معهد العلوم القضائية والقانونية الذي قصد منه أن يكون تدريبياً وليس أكاديمياً ليعالج مواطن الضعف في مهنة تتعلق بإقامة قيمة العدل التي تحتل مكاناً علياً عند الله وعند الناس.
استفاض د.عوض في حديثه فقال إن القضاء صناعة وأنهم لاحظوا ضعفاً لدى القضاة ووكلاء النيابة ولذلك فأنهم يُعلّمون القاضي كيف يكتب الحكم وكيف يتعامل مع المواطنين بل أنهم يُعلّمون القاضي الخط نظراً لأنه يكتب الحكم بخط يده.
حرصت أن أكتب كل هذه التفاصيل من حديث د.عوض لأقول إن ما أدلى به يسري على كل التخصصات الأخرى، فمما أحزنني أن الخريجين لا يتعلمون ممارسة مهنهم إلا بعد ان يدخلوا الحياة العملية في ذات المجال ويخضعوا لتدريب عملي كثيف، فخريج الطب رغم سنوات الدراسة الطويلة التي يحشى فيها ذهنه بكميات هائلة من العلم النظري يفتقر إلى الممارسة العملية لدرجة أنه لا يعرف كيف يطعن الحقنة.
خريجو الإعلام ناهيك عن بقية الكليات النظرية كالآداب والاقتصاد ينجح ربعهم في امتحان القيد الصحافي وما نراه بأعيننا في من يلتحقون بمهنة الصحافة من الخريجين يكشف أن هناك مشكلة كبرى تعاني منها مناهج الكليات النظرية بما فيها الإعلام خاصة في اللغة العربية وأني لحزين أن يضعف مستوى معظم الخريجين في كل التخصصات في اللغة العربية بالرغم من صعوبة المنهج في مرحلة الأساس جراء عدم تدرجه من صف إلى آخر ولو نشر منهج الأساس الحالي حتى نهاية المرحلة الثانوية لكان أوفق وأيسر على عقول وقدرات الطلاب .
أقول ذلك من واقع اطلاع كثيف على منهج اللغة العربية فعندي أطفال يدرسون في صفوف مختلفة حتى الصف الثامن أساس فضلاً عن إشرافي على عدد من المجالس التربوية في مرحلتي الأساس والثانوي، وأقولها بدون أدنى تردد إنه لو كان خريجو الإعلام ملمين بمنهج العربية الذي يدرس لطلاب الصف الثامن أساس لكان حالهم غير الحال ولربما لم يرسب منهم أحد في امتحان القيد الصحافي، وهذه ليست مشكلتهم بقدر ما هي مشكلة المناهج الدراسية التي تعاني في كل المواد ومشكلة أساليب وطرق التدريس وهذا حديث يطول.
رأيت في دولة الأمارات العربية المتحدة عند إنشاء الجامعة كيف أقاموا دورة تأهيلية مدتها ستة أشهر تهيء الطالب للجامعة، وما أحوجنا للفكرة خاصة في العربية التي يفترض أنها الوسيط الذي مما يسيء إلى الخريج أن يعجز عن التعبير بها كتابة أو حديثاً، وكثير من الدول تهتم بهذا الأمر كالأردن مثلا.
لست أدري هل يحق للجامعات أن تحتفل بتخريج طلابها وتمنحهم شهادات أكاديمية لا يعترف بها في سوق العمل بعد أن نصبت مؤسسات أخرى نفسها قيّماً ووصياً يُعيد تقويم تلك الشهادات ويُصحح الدرجات العلمية الممنوحة ويُرسّب (بتشديد السين) معظم الحاصلين عليها طالباً منهم الرجوع إلى قاعات الدرس من جديد ؟.
لو كنت مكان مدير جامعة الخرطوم مثلاً والتي منحها الشعب السوداني فلذات كبده من حيث التميّز والتفوق لأخضعت نتيجة امتحان القيد الصحافي أو امتحان مهنة القانون أو مزاولة مهنة الطب لتحقيق صارم حتى أصحح الخلل وأجيب عن السؤال لماذا يرسب طالب تخرج في جامعتي في أي من تلك الامتحانات حتى لا يتكرر ذلك الخلل مرة أخرى وذلك ما ينبغي أن تعمد إليه جميع الجامعات.
حدثتني ابنتي التي تخرجت في جامعة الخرطوم (هندسة كهربائية (اتصالات) وأحرزت المرتبة الأولى أنها لم تدرس حرفاً عن الشبكات الحديثة في الاتصالات ولم تتلق شيئاً ولو حرفاً عن الـ( 4G ) أو الـ( 3g ) حتى ولو معلومات عامة وقالت إن زميلاتها في جامعات أخرى (كالسودان مثلاً) درسن عن تلك الشبكات والتطبيقات ولا أتصور أن يتخرج مهندس مدني لا يخضع لتدريب عملي.
هذا ما يدعوني إلى توجيه سؤال إلى وزيرة التعليم العالي بروف سمية أبوكشوة وإلى مديري الجامعات الذين لن يجدوا عذراً بعد رفع العقوبات الأمريكية لتدني مستوى جامعاتهم في المنافسات العالمية أو عدم مواكبتها لنظم ومناهج التعليم المعمول بها في الدول المتقدمة.
إن على جامعاتنا تطوير مناهجها بصورة مستمرة مع متابعة لا تنقطع لما يحدث في الدول الأخرى المتقدمة وينبغي أن توضع الملاحظات القيمة التي أدلى بها دكتور عوض موضع الاهتمام، فقد كنا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي نفاخر بأن كل خريجي الخرطوم مثلا ينجحون في امتحان المعادلة، أما الآن فحدث ولا حرج والأمر يسري على جميع النخصصات.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 27 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة قطر بين السودان و مصر
  • جمهورية أثيوبيا: شبكة خطيرة للإتجار بالبشر اتخذت الحدود السودانية معبراً لها
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 27-05-2017 - 10:39:00 صباحاً
  • المركزي: الفوائد المرجوة من رفع العقوبات لم تتحقق بعد
  • اكتمال التحريات مع متهم ضبط بحوزته ثلاثة مدافع اربجى بشمال كردفان
  • خطيب: مشاهدة المسلسلات والأغاني تفسد الصيام
  • الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع :لن نفرط في شبر من أرض السودان
  • ازدحام في الميناء البري يؤدي لانعدام البصات
  • المحكمة العليا تؤيد قيادة التيار المعارض لـ الإخوان المسلمون
  • وزير الدولة بالخارجية حامد ممتاز : البلاد تعاني من مشاكل مالية
  • مقتل وإصابة العشرات إثر خلافات داخل الشعبية بالمابان
  • النيجر تستضيف الاجتماع التأسيسي للمنبر الإعلامي لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية
  • (80) اختراعا وابتكارا لطلاب جامعات في معرض (صنع في السودان)
  • وزير الخارجية المصري:إتصالات مع الخرطوم لإزالة سوء التفاهم لجنة برلمانية: مصر تحاول جر السودان لحرب
  • بنك الطعام يوزع (8500) طرد للفقراء في رمضان
  • أنس عمر: شرق دارفور باتت مستقرة بعد دحر المعتدين
  • خطة للتوسع في زيادة صادر اللحوم والماشية الحية
  • رئيس البرلمان : مخرجات الحوار تحتاج لأدوات تشريعية
  • وزير الخارجية المصري يعرب عن سروره لعدم حضور البشير في القمة العربية الأمريكية

    اراء و مقالات

  • وزير العدل د.أبوبكر حمد إلتزم الصمت وسط عاصفة إتهامات معارضيه وتعاظم هتافات مناصريه
  • خسة الإرهاب.. بقلم نور الدين عثمان
  • بين الحرب على غزة وإضراب الأسرى بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الى أين تتجه ايران في ولاية روحاني الثانية؟ بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • لن يصدق الناس إتهام البشير لمصر ما لم ... بقلم مصعب المشرّف
  • سعداً بشهر الإنفاق بقلم د.أنور شمبال
  • أخطر التحديات العالمية في الوقت الراهن – فيروس الإيدز بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • خلافة المسلمين بين شرع السماء و ميول الادعياء بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • إطلاق حملة للتسامح.. والمحبة. بقلم موفق السباعي
  • لموائد الخير السلام..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الصِّيام ساهِل.. الكلام في الشاي! بقلم عبد الله الشيخ
  • موعد مع رئيس الوزراء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سُكَّر (بس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا بقلم الطيب مصطفى
  • المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباحاً ويقول: جيب الشاي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عميل جهاز الأمن في الثقافة السياسية السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ياسر عرمان ومحاولة دمج جيش الحركة الشعبية في مليشات المؤتمر الوطني بقلم محمود جودات
  • رفقاً بالفقراء.. بقلم نور الدين عثمان
  • استغاثةٌ من القلب ورجاءٌ قبل فوات الوقت الحرية والكرامة 26 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رمتني بدائها و انسلت ..الدواعش انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه. بقلم مبارك أردول
  • أهلاً و مرحباً ياحبيب بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • لها ولزوجها ولكل الازوج بقلم نورالدين مدني
  • منظمة لا للإرهاب تستهجن إعتداءات المنيا ومانشستر بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • ماذا يعني أن تكون فلسطينياً بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • في المرأة يكتمل ظهور الحقيقة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    المنبر العام

  • من يدافع عن السودان في وضعه الحالي فهو منافق
  • الصحفي سراج النعيم يعقد قرانه علي الشاعرة تسابيح علام-صورة للعروس الشاعرة
  • هل للسعودية دور في أزمة الحكومة مع الصوفية؟
  • لا تخلط بين الحكومة والوطن
  • الاتفاق على انشاء تجمع الكيانات السودانية بمصر
  • عالم أزهري: الصيام ليس فرضا على كل مصري يقل دخله عن 9 آلاف جنيه شهريا
  • ابراهومة ونيمار يتوقفان عن تدريبات الهلال ويرفضا الحضور
  • كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه.
  • أهلاً و سهلاً بالشهر الفضيل
  • الرياض تضع النقاط على الحروف! المصدر i
  • استمرار الاسهالات
  • الإيكونوميست: توقعات بإحالة ولي العهد السعودي محمد بن نايف على التقاعد!
  • الجِهةُ الخلفِيّةُ لِلحُلمِ
  • كُنْ سِواي!!!
  • اختراق موقع «القطرية» .. لن ينتصر الإرهاب .. مقال احمد علي
  • ظاهرة المواطن الــكــــلــب
  • القوات المسلحة المصرية تعلن تدمير معسكرات الإرهابيين فى ليبيا منفذى حادث المنيا
  • وإن طائفتان من المؤمنين (الحركات المسلحة والحكومة )
  • هل تنجح القوى السياسيّة بالدفع بمرشّح توافقيّ أمام السيسي في انتخابات 2018؟
  • مااذا يحضر النظام ل هولا الشباب 20 صوره ومن هم
  • البرير- يرفض إساءة الإعلام المصري للبشير
  • السودان.. واقع غير واقعي-بقلم الدكتورحيدر ابراهيم علي
  • عبد اللطيف العجيمي وزيرالزراعة يذرف الدموع فى البرلمان
  • العسل الاثيوبي كنز محلي يطمح إلى العالمية- وين نحن؟!!#
  • هل الخليج على حافة حرب جديدة.. مواد وفيديوهات وتحليلات رهيبة
  • ما فعله هذا الحساب علي تويتر@SudaneseCulture لم تفعله الحكومات السودانيه علي مدار 60 عام
  • ► دردشة رمضانية ◄ معاوبة المدير
  • حظر استخدام أسم جماعة الإخوان المسلمين في السودان
  • هذا رجل زوج رئيس وزراء لكسمبورغ "كزافييه بيتل"
  • تدني مريع في خدمات زين بالسودان ونشطاء: زين عالم شين .. شبكة زي الزفت
  • تسابيح خاطر تتفاجأ بخطفها عبر عصابة مسلحة ..!!
  • البوذية
  • السيسي يهدد بضرب معسكرات الإرهاب في كل مكان

  • Post: #2
    Title: Re: هل مناهجنا مواكبة يا بروف سمية ويا مديري ج
    Author: واقف براك
    Date: 05-28-2017, 03:29 PM
    Parent: #1

    لماذا الولولة يا الطيب
    ما ده حصادكم,حصاد ثورة التعليم العالي
    انشاء جامعة عشوائية الان,اسهل من انشاء
    مدرسة ابتدائية زمان قبل الانقلاب