لموائد الخير السلام..!! بقلم الطاهر ساتي

لموائد الخير السلام..!! بقلم الطاهر ساتي


05-27-2017, 03:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495894278&rn=1


Post: #1
Title: لموائد الخير السلام..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 05-27-2017, 03:11 PM
Parent: #0

02:11 PM May, 27 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: أكرمنا الله وإياكم بأجر الصيام..هناك قرار يمنع تنظيم موائد رمضان في مؤسسات الدولة، وكان يجب أن يكون ساريا، ولكن تم الإلتفاف عليه بواسطة نقابات العمال، وليت النائب الأول ورئيس الوزراء يُفعًل القرار ويمنع تلك الموائد مستفزة لمشاعر العامة والمنزوعة البركة ..يجب تفعيل ذاك القرار بحيث يشمل النقابات التي تعد الموائد من ( خزينة المؤسسة)..وإن كانت لمؤسسات الدولة رغبة في فعل الخير، فعليها تحويل تكاليف موائدها إلي ذوي الحاجة في معسكرات النازحين و داخليات الطلاب ..!!
:: ثم على القطاع الخاص الذي لايسري عليه (قرار المنع)، ليت شركاته تدع موائد البذخ، وتغادر (محطة البوبار) إلي حيث تنزيل قيم الشهر الفضيل في واقع الناس .. التراحم من فضائل الشهر الفضيل، والمدن الجامعية التي لم يغادرها طلاب الولايات أولى بموائد القطاع الخاص.. ودور اليتامى التي أطفالها في تزايد مخيف أولى بطيبات تلك الشركات..وموائد يفطر عليها عابر السبيل في الشوارع والميادين وسوح المدينة والريف خير من موائد تكاليف طباعة بطاقات دعواتها تكاد تعادل ميزانية (إفطار أسرة)..!!
:: ومائدة الإفطار العامرة بأهل الحي في الشارع العام، أمام بيت كبير الحي أو في بهو المسجد و المسيد، ثقافة سودانية يجب ألا تندثر ..ونراها قد إندثرت في بعض الأحياء المسماة بالراقية ..فالرقي هو أن يتكافل الناس في ما بينهم وتتراحم ، وتتآلف قلوبهم بالمودة ..وتلك هى قيمة وقيم موائد الإفطار في بلادنا ..نأمل أن نحافظ على قيمتها ونعض على قيمها بالنواجذ، بحيث نجلس على جانبي السجادة أو البرش مع الجيران في صفوف.. وتلك نعمة لو تذوق طعهما سكان القصر العالي - كما يصفهم حبيبنا ود بادي- لقاتلوا فيها البُسطاء ..!!
:: موائد الرحمن عامرة بالتراحم .. لاتميز فقيرهم عن ثريهم، ولاتعرف أيهم أيسر حالا عن الآخر حين يتبادلون فيما بينهم (الملح والملاح)، ويسألون بعضهم عن الحال ويتفقدون الغائب منهم، أوهكذا مائدة الرحمن العامرة بحب الناس في أرياف البلد و أحياء المدائن المشبعة بقيم تلك الأرياف .. وهنا مكمن الرقي .. فالرقي معان تشكلها قيم السماء و مكارم الأخلاق في قلوب الناس، وليس برقي غابات الأسمنت ذات الأبواب الموصدة عند ( أذان الإفطار)..ليت تلك الأحياء المسماة بالراقية، والمتجردة من فضيلة التراحم ، ترتقي الى مراقي ( الرقي الشعبي)، وتملأ الشوارع بالحُب..!!
:: وعلى كل حال.. للأهل بالريف، ولسواعد تفلح أرضها لتطعم الناس (قمحا وأملا)، لهم الود وهم يزينون (المسيد) و ( الضرا) بجباه على سيماها آثار الكد والكسب تشع بالضياء..لهم الحب، وهم يفترشون الثرى زمرا عند المغيرب، ويتراصون كما الكواكب والنجيمات، ولاتميز فقيرهم عن ثريهم من أثر التآخي..لهم التقدير، وهم يغرسون قيم الخير في الموائد العامرة ب(عرق الجبين)، وهم يعضون على فضائل المجتمع بالنواجذ، وبلا رياء يُذهب أجرهم يقسمون ( اللقمة بيناتم).. !!
:: ولفرسان بجبهات القتال و قد أتخذوا الخنادق والملاجئ وخطوط النار مساكناً..لهم الشُكر، وهم تاركين بينهم وبين أطفالهم وأهلهم أميالا من الذكرى و(أمل التلاقي).. لهم الثناء، و هم كالجبال شموخاً لكي لايؤتى الوطن الحبيب من قبلهم بغدر غادرأو (عميل)..وبهم نفتخر، وهم يهبون حياتهم للموت والجرح ليهبوا البلد أمناً ولحياة الناس سلاما..وبهم نتباهى، وهم يتوشحون بالكبرياء ويلتحفون بالصمود ويتزينون بالثبات ويستظلون بالتضحيات.. أكرم الله وطنهم بسلام يعيدهم الي ديارهم أبطالا كما خرجوا منها أبطالا، لتمتلئ البيوتات الصغيرة بالفرح والأماني الطيبة والحب الجميل..وأثابهم الله و زادهم صبراً و نصراً..!!
:: ولكل أم فقدت ابناً، زوجاً، أو اخاً ذهب إلى العلياء مغفورا له بإذن الله..ولكل أم فرضت عليها أقدار السماء تحمل صعاب الحياة و ضنكها بإرادة صلدة و صبر لا يئن..ولكل أم تعد ابناً او ابنة إلى المستقبل بعدة العلم وعتاد القيم، تقبل الله صيامهن وزادهن عزما وصبرا وايمانا واحتسابا.. ثم الأوفياء لوطنهم، بالداخل تتنعم قلوبهم بحب الأهل والديار كانوا أو بالخارج يحملون الأهل والديار حبا في قلوبهم..لهم صادق الدعاء بالعافية و(راحة البال).. وتقبل الله صيامكم، و تصوموا وتفطروا على (موائد الحب والخير)..!!

fb


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • إلغاء الأحكام الشرعية من الدستور والقوانين في السودان هو بمثابة إعلان الحرب على أحكام رب العالمين!
  • مرور ( ) عاماً مايو .. ذكرى غير قابلة للنسيان
  • الخارجية تدعو اليوناميد لإدانة العدوان على دارفور
  • المعادن: من يعبثون بالتراث الجيولوجي يجب معاقبتهم وردعهم
  • التوقيع على اتفاقية تطبيق منحة زيادة أجور العاملين بالقطاع الخاص
  • توقيع اتفاق لشراء طائرتي إيرباص لـ «سودانير»
  • بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان بأمريكا.
  • الافطار الرمضانى للجالية السودانية بلندن وبرنامجها للفترة القادمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 مايو 2017 للفنان ود ابو عن جلسة طرب وفرفشة للرقاص .....!!!!
  • بيان صحفي حزب التحرير / ولاية السودان يقدم طلباً لمقاضاة حكومة السودان!
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة تنعى محمد آدم عبد السلام( طرادة )والقائد الجسور الجنرال جمعة مندي
  • إعلان تقديم العون القانوني للأسري والمتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان جراء الاحداث الأخيرة بدارفور
  • خطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي أمام الحشد الجماهيري بمدينة سنجة- ولاية سنار

    اراء و مقالات

  • الصِّيام ساهِل.. الكلام في الشاي! بقلم عبد الله الشيخ
  • موعد مع رئيس الوزراء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سُكَّر (بس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدم الثقة في المؤسسات الرسمية للفتيا بقلم الطيب مصطفى
  • المرحوم علي ع يعقوب: يأتيك في السادسة صباحاً ويقول: جيب الشاي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عميل جهاز الأمن في الثقافة السياسية السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ياسر عرمان ومحاولة دمج جيش الحركة الشعبية في مليشات المؤتمر الوطني بقلم محمود جودات
  • رفقاً بالفقراء.. بقلم نور الدين عثمان
  • استغاثةٌ من القلب ورجاءٌ قبل فوات الوقت الحرية والكرامة 26 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رمتني بدائها و انسلت ..الدواعش انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • كم هي قيمتك يا نخاس؟ رسالة إلى والي شرق دارفور ونظامه. بقلم مبارك أردول
  • أهلاً و مرحباً ياحبيب بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • لها ولزوجها ولكل الازوج بقلم نورالدين مدني
  • منظمة لا للإرهاب تستهجن إعتداءات المنيا ومانشستر بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • ماذا يعني أن تكون فلسطينياً بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • في المرأة يكتمل ظهور الحقيقة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    المنبر العام

  • أهلاً و سهلاً بالشهر الفضيل
  • الرياض تضع النقاط على الحروف! المصدر i
  • استمرار الاسهالات
  • الإيكونوميست: توقعات بإحالة ولي العهد السعودي محمد بن نايف على التقاعد!
  • الجِهةُ الخلفِيّةُ لِلحُلمِ
  • كُنْ سِواي!!!
  • اختراق موقع «القطرية» .. لن ينتصر الإرهاب .. مقال احمد علي
  • ظاهرة المواطن الــكــــلــب
  • القوات المسلحة المصرية تعلن تدمير معسكرات الإرهابيين فى ليبيا منفذى حادث المنيا
  • وإن طائفتان من المؤمنين (الحركات المسلحة والحكومة )
  • هل تنجح القوى السياسيّة بالدفع بمرشّح توافقيّ أمام السيسي في انتخابات 2018؟
  • مااذا يحضر النظام ل هولا الشباب 20 صوره ومن هم
  • البرير- يرفض إساءة الإعلام المصري للبشير
  • كتب الاستاذ معتصم اقرع = سقوط كل الاقنعة في حديث البارون
  • السودان.. واقع غير واقعي-بقلم الدكتورحيدر ابراهيم علي
  • عبد اللطيف العجيمي وزيرالزراعة يذرف الدموع فى البرلمان
  • العسل الاثيوبي كنز محلي يطمح إلى العالمية- وين نحن؟!!#
  • هل الخليج على حافة حرب جديدة.. مواد وفيديوهات وتحليلات رهيبة
  • ما فعله هذا الحساب علي تويتر@SudaneseCulture لم تفعله الحكومات السودانيه علي مدار 60 عام
  • ► دردشة رمضانية ◄ معاوبة المدير
  • حظر استخدام أسم جماعة الإخوان المسلمين في السودان
  • هذا رجل زوج رئيس وزراء لكسمبورغ "كزافييه بيتل"
  • تدني مريع في خدمات زين بالسودان ونشطاء: زين عالم شين .. شبكة زي الزفت
  • تسابيح خاطر تتفاجأ بخطفها عبر عصابة مسلحة ..!!
  • البوذية
  • السيسي يهدد بضرب معسكرات الإرهاب في كل مكان