Post: #1 Title: كيف يكون الدعم السريع قومي وهو بلا جعليين ولا شوايقة؟؟ بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي Author: محمد علي سيد الكوستاوي Date: 05-25-2017, 11:33 PM
يتشدق النظام وانصاره واذنابه بان الدعم السريع هو تابع للجيش الوطني ولكن الناظر الي تركيبة هذه المليشيات يجدها مكونة خالصة من قبيلة المحاميد والرزيثات من دارفور وجزء من خارج السودان . وهم ما معروفون للقاصي والداني بالجنجويد . فاين هي القومية والمليشيات كلهم من اثنية واحدة؟ ولو افترضنا تبعيتها للجيش الوطني فاين باقي القبائل من جعليين ودناقلة وشوايقة وكواهلة وامرار وهدندوة وووو هلم جرا؟ الحكاية واضحة وضوح الشمس : هؤلاء مغفلون نافعون جدا للنظام العنصري البغيض مهمتم قتل مواطنيهم من باقي قبائل دارفور الذين يسميهم النظام الزرقو ليهنا البشير واخوانه واعوانه واصهاره وقبيلته والقبائل الشمالية بالحكم والسلطة والرفاهية . مغفلون نافعون رضوا بشارات رتب فارغة لاتقدم ولا تؤخر مستغلين فيهم بساطة عقولهم جراء عدم تعليمهم نتيجة التهميش المفروض عليهم وعلي باقي دارفور منذ الاستقلال وما قبله. دعم سريع قومي بلا جعليين وشوايقة ودناقلة وبرضه قومي وتابع للجيش الوطني ؟ظ ما اضحكها من اكذوبة وخداع للعامة . مساكين شباب القبائل العربية في الدعم السريع يموتون ويتحول من عاش منهم الي عاجز باعاقة دائمة وبلا مستقبل لهم ولابنائهم ولا تنمية لمناطقهم ويقدموا انفسهم ودماءهم وارواحهم رخيصة فداءا لقلة لا اخلاق ولا دين ولاشهامة ولانخوة لهم من امثال الفريق زورا طه وغيره كثر. ان الاوان لان يستفيق هؤلاء الذين تم استغلالهم للقتال نيابة عن الظالمين والمنزويين خلف اسوار فللهم وعماراتهم يرتعون مع نسائهم وضامنين لمستقبل ابنائهم خارج البلاد والدعم السريع لايلقي شبابه الا الموت السريع في ساحات المعارك التي فر منها الجبناء من الفرقاء واللواءات من امثال ابن عوف وغيره ممن لم تطا اقدامهم ارض معركة قط منذ تخرجهم من الكلية الحربية الي ان يموتوا علي اسرتهم . واكبر دليل علي جبن ضباط النظام من قبائل النظام هو سكوتهم علي نيل حميدتي اعلي رتبة لانه استحقها لقيادته لجيشه قيادة فشل فيها هؤلاء الضباط الجبناء الراكنين الي الدنيا , ولا ندري لماذا لم يفطن حميدتي الي انه الاسهل له والاجدر ان يدخل القصر والقيادة العامة بجيشه ويعلن نفسه حاكما للبلاد وقائدا عاما للقوات المسلحة وسوف لن يجد من يقف امامه من ضباط الديكور المزيفين لانه فعلا لا وجود لهم الا في منازلهم الفاخرة وبين شوارع الخرطوم.