علي عبدالله يعقوب في ذمة الله اليوم.. بالخرطوم... محطات ومواقف في حياته وحياة حركة الاسلام السياسي

علي عبدالله يعقوب في ذمة الله اليوم.. بالخرطوم... محطات ومواقف في حياته وحياة حركة الاسلام السياسي


05-25-2017, 02:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495719961&rn=0


Post: #1
Title: علي عبدالله يعقوب في ذمة الله اليوم.. بالخرطوم... محطات ومواقف في حياته وحياة حركة الاسلام السياسي
Author: صلاح الباشا
Date: 05-25-2017, 02:46 PM

02:46 PM May, 25 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر


توفي الي رحمة مولاه القيادي العريق بالحركة الاسلامية الاستاذ علي عبدالله يعقوب صباح بالخرطوم وتم الدفن بمقابر بري القديمة جوار الشرطة .
الفقيد زوج القيادية الاسلامية الاستاذة حكمات سيد احمد عضو برلمان الديمقراطية الثالثة وهو ايضا شقيق البروفيسور الراحل السماني عبدالله يعقوب مدير جامعة جوبا بالجنوب سابقا.
يقام الماتم بمنزله بالرياض شارع مكة للعيون .
عمل الراحل كاداري بمشاريع الامير الراحل محمد الفيصل بالسودان وبمكتبه في جدة .
ومن اهم محطات السياسة للفقيد كانت هي التي سبق وان ادلي بها في شكل اعترافات تلفزيونية بخطته التي نفذها ونجحت تماما في حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه الثمانية من برلمان ثورة اكتوبر 1964م عن دوائر الخريحين حيث اصدرت المحكمة الدستورية وقتها برئاسة القاضي الراحل صلاح حسن قرارها ببطلان اجراءات حل الحزب حسب الدستور .. الا ان البرلمان باغلبيته رفض قرار المحكمة..
فما كان من الشيوعيين الا غض الطرف عن تحركات الضباط القوميين لتنفيذ انقلاب 25 مايو 1969م بقيادة العقيد وقتها جعفر نميري.. حيث كانت هي الخطوة الاولي لدخول البلاد في الدائرة الحهنمية بانفاقها المظلمة كبداية للعنف الدموي في الحياة السياسية والذي لم يتوقف بعد .. وربما يمتد طويلا.
وبعد عودة الديمقراطية بسبب انتفاضة 6 ابريل 1985م عاد الحزب الشيوعي الي موقعه في الحياة السياسية وفاز بدائرتي قلب الخرطوم ضد مرشحي الجبهة الاسلامية. .. الراحل محمد ابراهيم نقد بالديم والعمارات منتصرا علي منافسه الراحل يسن عمر الامام . كما فاز الراحل د. عزالدين علي عامر بدائرة وسط الخرطوم القديمة منتصرا علي اللواء طيار الفاتح عبدون.
ومن هنا يتضح تماما كيف ضاعت الديمقراطية ولم تزدهر حدائقها منذ العام 1965م ... ومنذ ذلك الوقت فارقت الحرية السودان ودخل الي النفق المظلم حتي اللحظة .. كما ضاع الامل في خلق دولة اقتصادية قوية كانت واعدة بسبب ضخامة مواردها المعروفة .. بمثلما ضاع الامن والاستقرار وتقسم السودان.
إذن ... لابد من وقفة للبحث والاعتراف بغيبوبة الايدلوجيات السياسية التي اضاعت اجمل بلاد الدنيا.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • السودان ينال عضوية منظمة فيرست العالمية في مجال الاستجابة لحوادث الحاسب الالي
  • (193) شركة بمعرض صنع في السودان
  • هيئة علماء السودان: مشروع لتفكيك السودان بالحرب والعدوان
  • خطة لتأمين الخرطوم فى رمضان
  • انخفاض عائدات عبور نفط دولة جنوب السودان وتدني الإنتاج المحلي
  • رئيس القضاء يوجه بالإسراع في الفصل في المنازعات
  • معتز موسى: خطة لمواجهة قطوعات الكهرباء في الصيف
  • سقوط طائرة عسكرية ليبية قرب الحدود السودانية
  • مستوردون يشكون من حجز الجمارك حاويات برتقال قادمة من دول عربية
  • حركة تحرير السودان للعدالة تناشد الصليب الأحمر الدولي لإنقاذ أرواح أسري الحرب ، وعدم عرضهم لفضول ال
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • (يا جِداراً من رُصَاص)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • العجز ليس خياراً .. بقلم عبدالباقي الظافر
  • عوووووك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الأخ بكري ..افعلها وستنجح بقلم الطيب مصطفى
  • مصر والسودان الفتنة نائمة لعن الله من يحرض علي اشتعالها بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تصريحات الإستهلال و الإستسهال .. !! بقلم هيثم الفضل
  • رمضان وعودة الروح بقلم ماهر جعوان
  • هجرة المسلمين لبلدان الغرب سببه أئمة التكفير التيمي الداعشي !!!ا بقلم محمد الدراجي
  • السياحة في زمن الكوليرا بقلم د. أنور شمبال
  • مجلس التحرير احبط المؤامرة التي خطط لها عرمان ومالك وانقذ الحركة من لانشقاق. بقلم محمود جودات
  • مصر لم تعتدي على السودان بقلم .د.آمل الكردفاني
  • قراءة ذاتية مختلفة للعهد المايوي بقلم نورالدين مدني
  • شهـــاب الدين وأخــوه بقلم عبدالله علقم
  • من بوبي ساندز إلى مروان البرغوثي بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • ساعد هذا الرجل المبدع أنه في حوجة ماسة لطرف صناعي #
  • مصر يا اخت بلادي يا شقيقة
  • هل ستسعى إثيوبيا و بمعاونة أخوان السودان إلي إغتيال الفريق طه الحسين ؟؟؟
  • السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....
  • المسلسل اليومي: ياربي المصريين الليلة عملو شنو ..... الخ
  • الموت مسعولية عزرائيل ..نحن سبب ساى بس
  • النائب العام يبحث مع والي النيل الأبيض انتشار النيابات بالولاية
  • صحف اليوم : غندور يزور القاهرة
  • رحيل القيادي الاسلامي الشيخ على عبدالله يعقوب .....له الرحمة
  • هلال شهر رمضان 1438 وماذا ستقول هية علماء السودان,,
  • الحرب في زمن الكوليرا..
  • تعليق ناري لمعتز مطر
  • تعليق ناري لمعتز مطر
  • محمد حسن الشيخ والكوليرا
  • الموتُ المُؤجَّلُ
  • من محن سودان الإنقاذ: قصة خريج وعقد عمل في الخليج (منقول)
  • يا إلهي...
  • فجيعتنا في الجار
  • د/ بابكر احمد مقبول مدير عام وزارة الصحة .النيل الأبيض انت عار. علي. المهنة
  • ياعمر دفع الله .. بخصوص (( الكاريكاتير بتاعك ده )).....................!!!!!
  • دخول الرئيسان البشير والسيسى على خط الازمة يعمق الخلاف ويضيق فرص التهدئة
  • السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....
  • وزير: تراجع إنتاج النفط بالسودان إلى 129 ألف برميل يومياً
  • السودان يطالب منظمة إقليمية بتقصي تورط القاهرة وجوبا وحفتر في معارك دارفور
  • خواطر من ذكري ثورة (مايو 1969م) ......(تسلم أبعاج أخوي يادراج المحن)..!!!!
  • الكوليرا بولاية النيل الابيض .. ليست بالأمر الجديد ...!!
  • غباء الديكتاتورية
  • تراجى لوكانت رئيس الوفد كان تكون حايمة مع ترامب وبنتو في شوارع تلابيب وهى الممسكة بتلابيب تلابيب
  • فى حكاياتنا مايو ( 25 مايو ......... الخ )
  • الدقائق الأخيرة والعكسيات معضلة كرتنا!
  • عاجل .... خبر صحفي من الملحقية الاعلامية بسفارتنا بالقاهرة
  • صورة لترامب مع البشير والميديا: شعبية ترامب تهبط وشعبية البشير تهبط - و"اعتذار"...؟!
  • قصة مبعد من قطر الاخوانية. و دموع مانشستر.(صور)