فشل سياسات الإنقاذ فى إستئلاف الشوارد والغاضبين وسواقط الأحزاب بقلم ادروب سيدنا اونور

فشل سياسات الإنقاذ فى إستئلاف الشوارد والغاضبين وسواقط الأحزاب بقلم ادروب سيدنا اونور


05-24-2017, 02:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495632029&rn=0


Post: #1
Title: فشل سياسات الإنقاذ فى إستئلاف الشوارد والغاضبين وسواقط الأحزاب بقلم ادروب سيدنا اونور
Author: Adaroub Sedna Onour
Date: 05-24-2017, 02:20 PM

02:20 PM May, 24 2017

سودانيز اون لاين
Adaroub Sedna Onour-
مكتبتى
رابط مختصر



قلنا أكثر من مرة أن سياسة حكومة الإنقاذ التى أدمنتها فى الإستلحاق والإستتباع سياسة فاشلة وسترتد إلى نحرها هى قبل غيرها . وهانحن أُولاء نرى نتيجة هذه السياسة فى تفتيت وتقسيم وشرزمة الكيانات السياسية الكبيرة , التى دأبت الإنقاذ على جعلها همها الأهم وصرفت فيها جهدها الأعم . فكانت المحصلة مئات الأحزاب والمجموعات التى فارقت أحزابها وإنكمشت وتشرنقت فى مربع الولاء للإنقاذ مقابل مصلحة آنية ستزول بزوال الإنقاذ-وهى زائلة حتماً- وحينها ستعود تلك المجموعات, التى لن تعيدها أحزابها التى إنشقت عنها, إلى التخندق لائذة بولاءاتها القبلية والمناطقية الضيقة لتساوم من تتظنى الحصول عنده على حظوة ومنزلة . وستكون تلك هى أوجع وأوقع كارثة تتسبب فيها الإنقاذ التى إعتمدت ,ولاتزال تعتمد , على سياسة فرق تسد العتيقة التى عفا عليها الزمان .وللأسف كل سياسات الإنقاذ لاتقوم على فهم الواقع والضرورات والمآلات بروح ومسئولية وطنية تنبنى على الصالح العام لجموع الناس ,بل وليس من أولوياتها إحداث تطور سياسى إيجابى وشامل يقوم على إدماج كل فئات الشعب ,وبالذات المقصية المهمشة والمغبونة لإشراكها فى العملية السياسية وصنع القرار وإقتسام الموارد المالية ,وحتى الإشراف على تخصيص تلك الموارد حسب الأولويات التى يتفق عليها الجميع . بيد أن مايحدث الآن هو العكس تماماً . فمن تختارهم الإنقاذ للمشاركة معها فى الحكم يكونون ممن يسمعون الكلام ولايتعدون ما يُرسم لهم من حدود ويخضعون لما يُكبلون به من قيود, ثم والأهم من ذلك كله أن يُقصروا آرائهم على ما يعنيهم هم وحدهم ,فالإنقاذ لا تشاور غير أهل رأيها ,إذ ليس لديها مشتركات مع غير محازبيها ومشايعيها المطلعين على الخفايا والخبايا سرها وجهرها لذلك تشترط الإنقاذ على من يتلهفون للمشاركة فى الحكم القبول والرضى بالمشاركة الرمزية فقط, مع إرصان وإرزان أقوالهم وأفعالهم بما لايتعارض مع (التوجه؟)الذى لايعرف حتى دعاته إلى أين سيؤدى بنا وبهم ,بعد أن أوصد المسلمون قبل غيرهم أبوابهم فى وجوهنا ,كما حدث مؤخراّ. مع أن السبب معروف ,وهو أن الإنقاذ تتنكب الطريق وتصر على الإدلاج فى متاهتها التى لا أحد يدرى متى تنتهى وأين سيكون ذلك المنتهى . ومايزيدنا يأساًوبُؤساً هو أن نفور العالمين من عرب وعجم من السودان سببه سياسات الأنقاذ التى تنام على تدبير وتصحو على نقيضه ,والأدهى وأمر هو أنها تصر حتى هذه اللحظة ,كما رأينا من مخرجات حوار وثبتها التى فشلت أن تحمل الإنقاذ إالى أبعد من مواطىء قدميها ,أن الإنقاذ تُصر على عدم منح جميع مكونات الوطن حقوقاّ متساوية وتمنعهم من المشاركة والمساهمة فى بناء بلدهم وتشكيل هويتها وتوجهها السياسى ,وعوضاّ عن ذلك تتعمد تعقيد الوضع المعقد أصلاً فتزيدهُ ضغثاً على إبالة, بزيادة وتوسيع صلاحيات الرئيس بتركيز كل السلطات بيده . بُغية إحكام سيطرتها على مقاليد الأمور وإغلاقها برتاج ومزلاج , متوهمة أن إمتلاك جماعتها المهيمنة لمكونات القوة الحاسمة (السلطة والثروة) سيؤدى إلى إختفاء مُحفزات ومُسببات التنازع والإصطراع . ولكن الحقيقة المؤسية -على جساوتها وقساوتها- لا تفتأ تمُد لسانها لسادة وقادة الإنقاذ , الساعين إلى إستدامة وإستبقاء مزاياهم لتقول لهم : المستميت لايموت وإن مات , ولايضيع حق وراءه مُطالب. فكُفّوا عن الخلط المتعمد بين مصلحة الجماعة المهيمنة ومصلحة جموع الشعب السودانى , وتعالوا إلى كلمة سواء وخطاب جامع وبرنامج سياسى يحقق لشعبنا الأمن والكرامة والعيش الكريم ,فالفوضى والإقتتال العبثى لن يمد لكم فى سلطانكم , ومطاريد الأحزاب الذين تستقووون بهم الآن سينفضون أيديهم من تحالفهم معكم عند أول بوادر وهن تعتريكم ,لأن هؤلاء إنما يدورون مع الدينار والدولار .وبالطبع, تعرفون ماحدث لكم من المجتمع الدولى فى قمة الرياض الأخيرة , وهذا المجتمع لن يمكنكم الإستنجاد به , بعد أن أوضح بجلاء لا لبس فيه أن الإنقاذ لن يسمح لها بالعودة ألى الأُسرة الدولية إن لم تغير مسلكها وشكلها , بعد أن أهدرت الإنقاذ فرصة الحوار الذى تحولت مُخرجاته المزعومة إلى سيف إصليت إنتحرت به هى نفسها , حين صعُب عليها القيام بتغيير حقيقى ذى جدوى أو معنى ..وليت دهاقنة الحوار وأساطينه يفسرون لنا كيف أنهم لم يجدوا أحداّ يستحق حقيبة وزارة إتحادية من كل شرق السودان الممتد والمتمدد عبر ثلاث ولايات بحجم دول., أقول : كيف نسوا كل أهل الشرق ,حين نثروا كنانتهم بين يديهم وإختاروا وزراء بعدد نجوم السماء ..فوفروا المبرر والذريعة لمن يريد تأجيج نار الصراع الكتيم وغير المعلن بين الإنقاذ وأهل الشرق؟
ادروب سيدنا اونور





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • اللجنة التنفيذية لمؤتمر الخبراء السودانيين بالخارج تختتم اجتماعاتها بجهاز المغتربين
  • الجالية السودانية بكليفلاند/أوهايو يحتفون بآل السلطان دوسة وينعون السفير التنى
  • منظمتي قبس وإخلاص النوايا تدشنان توزيع طرد الصائم لعدد (2000) أسرة
  • هيئة محامي دارفور تنعي أحد مؤسسيها الأستاذ / محمد يعقوب آدم المحامي
  • بيان صحفي يا أهل السودان: أمريكا دولة عدوة للإسلام والمسلمين!
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 مايو 2017 للفنان ود ابو عن رئاسة الجمهورية تفتتح مطعماً ...!!!!!!

    اراء و مقالات

  • خلاف المهدي والخليفة شريف بقلم عبد الله الشيخ
  • تخفيض صوت المدافع..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هيَ...وهوَ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي الرئيس ..أما آن الأوان لتعديل قانون الطفل ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • قضايا للحوار:اعادة تدقيق وتحقيق كتاب الطبقات.. بقلم يحيى العوض
  • قمة الرياض: صفقات المال، ولامكان للمرأة السعودية بقلم محمود محمد ياسين
  • بدائل بإسم الفضائل .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إقالة ياسر عرمان من الأمانة العامة لا علاقة لها بالعنصرية يا أيها العنصريون!!.. بقلم عبدالغني بريش
  • إن للأسرى الفلسطينيين ربٌ يحميهم وشعبٌ يفتديهم الحرية والكرامة 24 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أنا ماشي نيالا! بقلم د.أنور شمبال
  • بأي القصائد سنرثيك يا مروان البرغوثي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • اللادينيون في عالم اليوم!؟#
  • للنقاش: في الحديث القدسي "وإِن ذكرني في ملإ ذكرْتُهُ فِي ملإ خيْر منْهُم " كيف نذكر الله في ملإ؟
  • رحيل المخرج بقناة أم درمان، صلاح أوندي...
  • أمين حسن عمر: عرض الحكومة لمصر بجعل منطقة حلايب منطقة تكامل "عرض غبي"
  • ردة فعل الشارع المصري ........
  • ملازم شرطة ندى إسماعيل بجهاز المغتربين نموذج لقلة الادب وجهت الاهانات للمراجعين أمس
  • مقاطعة شراء الفراخ/اجتمعت شركات إنتاج الدواجن واتفقوا علي رفع الأسعار دون أدنى مبرر لذلك سوى الجشع
  • توفي بجدة يوم أمس الثلاثاء23 مايو الأستذ نورالدن محمد نور سمه من أبناء الزورات رحمه الله
  • الاديان وعالمنا اليوم -الحرية الدينية والصراعات
  • وزيرة التربية السابقة بالجزيرة : مدير الامتحانات أضاف درجات لطالبات بمدرسة المجلس الأفريقي
  • بيان لجنة الاطباء حول النيل الابيض
  • السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....
  • حجب قناة الجزيرة في الإمارات والسعودية
  • م ع الصحة بكوستي ليته صمت
  • قاطعوهم يرحمكم الله و يعزكم الوطن المسلوب
  • فيديو.. المدرعات المصرية في قبضة الجيش السوداني
  • *** المريخ والهلال بطولة يتيمة وصفر دولي ... فرق تجيب المرض ****
  • حذاري من طبول الحرب......
  • الطاهرساتي والغدر المصري على السودان بمد المتمردين بالأسلحة وبالأدلة (فيديو)
  • الحُبُّ المُستعادُ...
  • الكوليرا والكيزان وعقلية جحا !
  • نقل مقر الاتحاد العربي الأفريقي للإعلام الرقمي من السودان الى مصر
  • نصدّق مين البشير الكاذب ام السيسي الفاجر؟؟؟
  • بخصوص تورط مصر فى دعم الهجوم الاخير على دارفور (الشينة منكورة)
  • هل هو مواطن سوداني ام مجرد (حبشي) على ارض السودان ؟ .. بقلم سلمى التجاني
  • وزير دفاع امريكي : الاخوان المسلمين مثلوا الارضية التي قامت عليها داعش والقاعدة
  • عبد الواحد ينعي الجنرال (طرادة) في معارك دارفور
  • عودة قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية إلي الخرطوم
  • (حميدتي): الحديث عن تصفية الأسرى (شائعات وكذب)
  • لعب المريخ وفاز النجم الساحلي
  • بحسب الإهرام: بدء الإستغناء عن بعض المصريين في قطر: كيف تتم قراءة هذا الخبر
  • الحكومة في المظاهرات تسارع لإعلان الطوارئ وفي زمن الكوليرا تصمت...!!!
  • تصريحات أمير قطر
  • الوضع الأمني والإنساني في دارفور اشبه بالوضع في عام 2005 لا لرفع العقوبات
  • المسرجة..فى الفضاءات الاسفيرية..ونسة على ضوئها.
  • ضياع الهلال، بين عبث الكوكى وسوء ادارة الكاردينال.!!
  • البشير يتهم مصر صراحة بدعم متمردي دارفور(فيديو)
  • هام و عاجل الى الآطباء و الطبيبات أعضاء المنبر بالخرطوم...