إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل

إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل


05-20-2017, 10:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495317013&rn=0


Post: #1
Title: إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 05-20-2017, 10:50 PM

10:50 PM May, 21 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة


في هذا الزمان إذا سمعت أحدهم يقول لك ( ياخي إنتا و الله زول طيِّب ) ، عليك فوراً بمراجعة ما ربط بينك و بينه من معاملات خصوصاً إذا كانت متعلقة بحقوق و واجبات مالية ، إذ أنه في أغلب الأمر ستكون قد تخليت عن كثير من الذي لك عنده ، إما بفعل الغفلة أو الخطأ الحسابي أو شيء آخر مما يُقال عنه ( في نفس يعقوب ) ، ففي عصرنا الحالي الذي تعتبر ( الذاتية ) أهم سماته إضافةً إلى الجنوح الفطري تجاه تحقيق المكاسب الشخصية و لو على حساب الغير و المصلحة العامة ، فضلاً عن عدم الإكتراث لأن يكون الكسب المادي أو الوظيفي أو المعنوي حراماً أم حلالاً ، وجب على الغافلين من ( الطيِّبين ) دائماً شدة الحذر و كثرة التوجس من كل حركة و سكنة يبديها الغير تجاهك إيجابيةً كانت أو سلبية ، فالزمان على ما يبدو أصبح زمان الفهلوة و القدرة على مجاراة الواقع بكل ما هو متاح من أدوات بما في ذلك الرياء و الكذب و التضليل و ( نفخ الجوخ ) إن دعا الحال إلى ذلك ، صدقوني لا يستطيع مجمل الناس في وطننا السودان أن يتحققوا ملياً مما آلت إلية حالة الأعراف و الأخلاقيات العامة المتوارثة لأنهم في حقيقة الأمر يدورون في ( محور ) الدوامة التي تمثلها كثرة و تطور تعقيدات الحياة اليومية و إنهاكاتها المتعلقة بالصراع اليومي حول الحصول على لقمة عيش شريفة و لو كانت في مقام الفتات ، فالغلاء الذي إستشرى و آذى كل ذي حالٍ رقيق فضلاً عن رفع الدولة أيديها عن كل أنواع الدعم في مجالات هامة و إستراتيجية بالنسبة للإحتياجيات الأساسية و الضرورة لعامة الناس في مجال المحروقات و السلع الغذائية الإستهلاكية و التعليم و الصحة ، كلها شكَّلت نوعاً من الغشاوة التي تمنع الواقعين في محور الدوَّامة عن التقدير الصحيح و الحقيقي لما حدث في أمر أخلاقيات المجتمع السوداني المتعارف عليها ، و لعل أكثر الناس قدرةً على تبيُّن الفارق و التغيير في هذا المجال هم المغتربين أو الذين قضوا سنوات عديدة بعيدين عن الوطن ، فإذا عادوا وجدوا أن العلاقات الإجتماعية التي كانت قديماً مضرب مثل دولي و إقليمي في مجال التكاتف و التعاضد قد شابتها ( النزعة الفردية ) ، و أن الصدق و الأمانة في المعاملات التجارية و العامة ، حتى و لو كانت مع جهة حكومية أصبحت بقدرة قادر في خبر كان ، و السجون و روادها من الغارمين تعجُ بالشواهد و تؤكد ذلك يوماً بعد يوم ، فإذا إستشرت حالة الفساد في نطاقها الرأسي على المستوى الرسمي و لم تُجابة بالردع الصارم أو الإشارات الواضحة التي تفيد التحقيق فيها و السعي لمحاسبة مرتكبيها ، تبع ذلك بالضرورة حالة من التوجس و الريبة و الرغبة الفطرية في ركوب ( موجة الفهلوة ) و ( الشطارة ) الخدّاعة داخل المجتمع برمته و خصوصاً في إطار التعاملات التجارية و التعاقدات الخدمية و غيرها من الحِراكات الإجتماعية التي طالما أسستها و نظَّمتها مجموعة من القيِّم و العادات و الأعراف و الأخلاقيات تم الإتفاق حولها ضمنياً منذ أمدٍ بعيد .. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن ذهبوا أخلاقهم ذهبت.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 21 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن علي إن لاقيتها..
  • انتخاب لجنة جديدة لمنتدى شروق الثقافي بالقضارف
  • برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية : بداية اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس العلماء والخبراءالسودا
  • ليبرمان:التحالف السعودي الإسرائيلي سيكون مقدمة للسلام العالمي
  • بيان هام من مكتب الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال المملكة المتحدة وجمهورية آيرلندا
  • تحالف المزارعين:يشكل لجنة خماسية لحصر ممتلكات قوز كبرو
  • خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب بمدينة الابيض في زيارة حزب الأمة القومي لولاية شمال كردفان

    اراء و مقالات

  • الجالية السورية بالسودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • الاخوين وحماس وجبريل رجوب بقلم سميح خلف
  • وادي الذئاب بالعراقي بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتصار الأسرى نصر لكل فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مشروع إسقاط الأخلاق.. بقلم نور الدين عثمان
  • العالمٌ في كفّك! بقلم د.أنور شمبال
  • رجعية الشرق أوسطية هو دافع اْدم لفرض سطوته على حواء ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • الاختفاء القسري لتحقيق غاية إرهابية بقلم د. علاء إبراهيم الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريا
  • الدستور الأمريكي يحول دون ترامب والبشير بقلم مصعب المشرّف
  • يا عبد البارئ عطوان أرفع يدك عن السودان ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • الحاج آدم لا يريد أن يكبر! بقلم عثمان محمد حسن
  • حكاية فيل أبيض بقلم عبدالله علقم
  • الاستجواب البرلماني في العراق بين البعد القانوني والهدف السياسي بقلم علي مراد العبادي
  • إذلال البشير وتخبطات طاقمه الدبلوماسي بقلم صلاح شعيب
  • حكومة والناس مكلومة * بقلم عبد المنعم هلال
  • السذاجة اللّزِجـة بقلم شهاب طه
  • هل استغنى النظام عن التنظيم؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • سحب (الجنسية) من مساعد الرئيس،،وعادت الإعلانات لصحيفة سوداني ولم تعد سهير عبد الرحيم/بقلم جمال السر
  • الدولة المدنية في المنظور الإسلامي عهد الامام علي (عليه السلام) لمالك الاشتر إنموذجاً
  • من يحاسب وزارة الخارجية ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • القتل عقوبة مروجي (البنقو) بقلم د. عارف الركابي
  • خمس نخلات لجدتي...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سانِدوا ذاكر عبد الكريم .. الرجل الأمة بقلم الطيب مصطفى
  • من يصب الزيت على النار لا يريد خير لأهله بقلم محمود جودات
  • القمة الاسلامية- الامريكية..تخلف راس الدولة يعود با السودان للمربع الاول..! بقلم الصادق جادالله كو
  • المذوبون في السلطة بقلم نور الدين عثمان
  • فطاحلة أم درمان وذاكرتها التاريخية بقلم بدرالدين حسن علي
  • صورة نادرة ومناسبة نادرة أيام العصر الذهبى ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض
  • الفلسطينيون يطعنون أسراهم ويجهضون إضرابهم الحرية والكرامة 22 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أيها الدواعش هل تفقهون معنى جنكيزخان ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • وأنتم على الأبواب .. الأمر متروك لكم. بقلم نورالدين مدني
  • نائباً أول ورئيساً لمجلس الوزراء...؟ بقلم الطيب الزين
  • تعقيب علي ورقة مقدمة في منتدى حشد الوحدوي الشامل بقلم علي النور داؤد

    المنبر العام

  • والى الخرطوم يقر بالفشل ولكنه باق على رقابنا فلايستقيل ولا يقال
  • شيله يمنيه للجيش السوداني في اليمن
  • لم يرقص ترامب على الدلاليك وهى السبب....
  • هجوم غادر من ليبيا وجنوب السودان ... يوجد بيان
  • ..ماذا تريد امريكا من السودان..؟
  • النجيضة المناضلة تراجي ساكنة في( الهيلتون سابقا) من تاريخ 18/ديسمبر2015
  • تراجي و الهلتون ( يخس.. عليك.. ) التعليق متروك للمواطن
  • إنتظار
  • إشتراها ب19 الف و باعها ب 11 مليون دولار. لوحة لباسكيا
  • يا قباني...بعيدا عن الاصبع الوسطى.
  • هكذا يستقبل الرؤساء..ترامب يقدل فى الرياض.
  • حاجة آمنة اتصبري
  • الحكمة في اعتذار البشير: المشكل ليس سودانياً بل مأزق أمريكي...؟!
  • .. الفنان العبقرى ..المبدع..دكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلى
  • الرياض تستضيف ترامب وقادة آخرين وتستمر في اعتقال مواطنين سودانيين بلا تهمة
  • ابداااااع .. (صورة للبشير)
  • أفسح السكة يا ود الباوقة ,ابعد من شوارع الرياض.
  • إمام المسجد الحرام: قمة الرياض مع ترامب "مباركة"
  • الملك سليمان يصافح ملينيا ترامب .. غريبة شوية
  • بئس المصير أيها المعتوه الأرزقي,, عقبال الرويبضة والنطيحة وما أكل السبع
  • «الضرا» .. ماركة سودانية مسجلة
  • مدير مكتب البشير يصل الرياض للمشاركة في القمة الاسلامية الامريكية
  • الزول دا انا كان حبيتو خاتية عليهو ؟ ( للمجيهات والمجيهين فقط ) .
  • الفنان الراقي شرحبيل أحمد يجري عملية جراحية اليوم -دعواتكم له بالله
  • نضال هشام هباني
  • دقش
  • رسالة...
  • أقمارٌ في النُّونِ
  • قريبا جدا ,, اللصوص يبيعون زعيم العصابة (تراجديا الانقاذ)
  • أمير قطر استاد خليفة الدولى جاهز لكاس العالم 2022 ورئيس الفيفا منبهر بالانجاز المبكر
  • الغرامة لشاب وفتاة بسبب صورة (سيلفي)(صوووور)
  • السودان: مجلس الأمن سيناقش في يونيو تنفيذ توصيات خروج (يوناميد)
  • الحكومة وحركات دارفور تناقش في برلين علاقة وثيقة الدوحة بالمفاوضات المقبلة
  • فضل صيام رمضان -- للشيخ إبن باز عليه رحمة الله -- رمضان شهر التوبة
  • باوقة و بقية الصفيقة معزومين في بوست اخونا كمال عباس
  • بعض القروبات النسائية المغلقة في وسائل التواصل هل تحرض المرأة على زوجها ؟
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس..
  • اما ولم تنتهي بعد جوطة ترامب/البشير, فماذا بعد؟!!
  • سؤال يطرح نفسه على كل سياسى وعسكري سوداني
  • إثيوبيا ترفض منح أعضاء تشريعي القضارف تأشيرات دخول
  • Middle Finger عدييل كده يا عمر دفع الله ...
  • وصول 1200 جندي سوداني الى حضرموت
  • جريمة اغتيال الدولة السودانية
  • كلمات الشاعر عمر البشير
  • دكتور أحمد المصطفى دالي في قناة المقرن.. مناهج فكرية .. فيديو
  • العرجا لي مراحا!!!
  • عبدالرزاق الربيعي: من قصائد الحرب إلى قصائد الحب
  • رمضان كريم عليكم .
  • البرلمانية تراجي في دوري المجموعات..