الحاج آدم لا يريد أن يكبر! بقلم عثمان محمد حسن

الحاج آدم لا يريد أن يكبر! بقلم عثمان محمد حسن


05-20-2017, 04:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495295806&rn=1


Post: #1
Title: الحاج آدم لا يريد أن يكبر! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-20-2017, 04:56 PM
Parent: #0

04:56 PM May, 20 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· أنت لا تفتأ تطالب بفرض كل ما هو مضر بالشعب على الشعب يا حاج آدم
و ليس أقلها مطالبتك بألا يتم السماح بالتعليم إلا لأبناء المقتدرين..
أما أبناء الفقراء و المساكين، فعليهم اللجوء إلى ديوان الزكاة ليعينهم
على تعليم أبنائهم!

· كنت من أبناء هذا الشعب في زمان غابر.. و تنكرت للشعب حين أخذتك
الانتخابات المخجوجة إلى البرلمان لتمثل الشعب في مجلس يفترض أن يكون
للشعب.. و يفترض أن تكون من أوائل المدافعين عن مصالح الشعب.. لو كنت
ممثلاً حقيقياً له.. لكنك من المفروضين على البرلمان لتمثلوا كلكم
بالشعب شر تمثيل.. و أنت أشد الملاعين المأجورين لضرب الشعب و التمثيل
به..

· أنت ضعيف الذاكرة.. نسيت أن الشعب هو الذي أحاطك بالرعاية و
الاهتمام منذ نشأت.. علمك في المدراس الأولية مروراً بالوسطى فالثانوي
فالجامعة.. آواك و أطعمك الطعام على حساب قوته هو.. و في الجامعة كان
يمنحك مصاريف لشراء ما تشتهي من كسوة في بداية كل عام جامعي.. و ظل
يمنحك نثريات كل شهر طوال سنوات دراستك الجامعية.. و تولى الشعب ابتعاثك
للتحضير للدراسات العليا في الخارج.. و واصل رعايته إياك طوال فترة
الدراسات العليا..

· لم يبخل الشعب في سبيل راحتك يوماً واحداً يا حاج آدم.. لم يبخل
عليك.. و كان يدَّخرك لتعينه في المستقبل.. لكنك و ( إخوانك الملاعين)
جحدتم فضله عليكم بكل لؤم.. ليس ذلك فحسب، بل مسكتم بخناقه توسعونه خنقاً
و بطشاً.. و ( الحسنة في المنعول زي الشرا في القندول)..

· أقول لك أنت لئيم جداً يا حاج آدم..! و قديماً قيل:(إن أنت أكرمتَ
الكريمَ ملكتَه و إن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمردا)..أنت لئيم جداً يا أيها
الابن العاق..

· و سمعنا أنك استعجلت الحكومة بإصدار قرار يقضي برفع نهائي للدعم
الساري على جميع السلع، و اعتبرت ان الإعاشة تأخذ 90% من ميزانية الدولة
، و لذلك طالبت رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان أن يشاركك في
إصدار قرار مشتركً لإنهاء سياسة الدعم الحكومي للسلع!

· كلام غير مسئول من شخص غير مسئول.. شخص غارق في الأنانية و لا
يهتم سوى بذاته الفانية و بالحكومة التي تعتاش تلك الذات على نفقاتها
فقط.. و كأني بك تطالب برفع الدعم عن السلع نهائياً رأفة بالحكومة! ما
يؤكد أن قلبك يا حاج آدم مع الحكومة و ليس مع الشعب!

· تضحكني أنت و من معك.. فكل أقوالكم عن العمل لرفاهية الشعب تناقض
أفعالكم و أنتم تسعون لإبادة الشعب بالجوع و المرض.. و الشعب في كمدٍ
يومي كمداً لا تعرفونه لأنكم لم تعودوا جزءاً من الشعب بل أنتم طبقة تعيش
عالة عليه في أعلى قمة متاحة في السودان.. أعلى من أن تروا ما هو فيه من
شقاء..

· و من المفارقات أن الشعب يراكم أصغر مما تتصورون.. أصغر بكثير مما
تعتقدون.. يراكم قتلة و لصوصاً فسدة ملاعين.. يراكم الناس ترفلون في ثياب
العظمة الكاذبة.. و يراكم جماعة موهمة بعلو المكانة و ارتفاع الشأن فوق
الجميع.. بينما أنتم في أسفل سافلين..

· تصرفاتكم تشي بأن لا رغبة لديكم في أن تكبروا، دعك عن أن تبلغوا
سن الرشد في الأعمال و التعامل.. بئس أعمالكم و بئس تعاملاتكم..

· لقد أغضبتني.. فضحكتُ مع الشعب على سفهك و قزامة عقلك!

· الشعب يتساءل عما إذا كنت تؤدي عملك المنوط بك القيام به في
البرلمان- و هو الدفاع عن مصالح الشعب.. و هو يعرف عن ضخامة راتبك الذي
تعتاش منه و عن الامتيازات التي تتمتع بها نظير عضويتك في البرلمان..

· خاف الله يا حاج آدم.. و اطلب من زملائك النواب أن يخافوه بدلاً
من أن تطالبهم برفع الدعم عن السلع نهائياً.. طالبهم بالعمل لصالح الشعب
و ليس بالتصفيق لصالح النظام عند تمرير قرارات مجحفة في حق الشعب..

· إنك تدعم الأكثرية المجحفة في حق الشعب و تقف ضد قلة قليلة تقف مع
الشعب.. و ( الكترة غلبت الشجاعة).. و بسببكم أنتم الأكثرية من الأرزقية
و المنافقين و ( ناس تاكل عيش) فقد ظل السودان محلك سر في التشريع.. و في
كل شيئ..

· أنتم من جعل نسبة القابعين تحت خط الفقر من السودانيين تبلغ
90%.. و هي نسبة تعادل نسبة الاعاشة التي ذكرتها في مرافعتك حول رفع
الدعم عن جميع السلع..

· أنتم العطالَى في البرلمان أكثر من اللازم.. و رغم فائض العطالة ،
زادوكم أرزقية و منافقين و ( تاكل عيش) جدد لتضيقوا على الشعب و هو الذي
يئن تحت وطأة الجبايات تغتصبها الحكومة منه لتدفع رواتبكم و تصرف على
امتيازاتكم، و أنتم لا عمل لكم في البرلمان سوى نفاق السلطة للاسترزاق!

· ملاعين!

· عليك الله استحي يا حاج آدم، عليك الله استحي! و اكبر شوية فوق
صغائر النفس.. و ارتفع شوية فوق انحدار الذات..!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • خطاب ميزانية منتدى شروق الثقافي الذي ستتم مناقشته غدا السبت مرفق كاملا
  • منتدي شروق الـثقافي الدورة العاشرة إجتماع الجمعية العمومية الحادية عشر خطاب الدورة
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تنعى أسامة جعفر إبراهيم
  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن اعتذار الرئيس السودانى عن قمة الرياض
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 فبراير 2017 للفنان ود ابو عن أحلام ظلوط ...!!
  • بيان شجب و إدانة ضد مليشيات الجانجويد الذين حاولوا إغتصاب إمرأة حامل في شهرها الأخير بأمشالاي ، من

    اراء و مقالات

  • إذلال البشير وتخبطات طاقمه الدبلوماسي بقلم صلاح شعيب
  • حكومة والناس مكلومة * بقلم عبد المنعم هلال
  • السذاجة اللّزِجـة بقلم شهاب طه
  • هل استغنى النظام عن التنظيم؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • سحب (الجنسية) من مساعد الرئيس،،وعادت الإعلانات لصحيفة سوداني ولم تعد سهير عبد الرحيم/بقلم جمال السر
  • الدولة المدنية في المنظور الإسلامي عهد الامام علي (عليه السلام) لمالك الاشتر إنموذجاً
  • من يحاسب وزارة الخارجية ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • القتل عقوبة مروجي (البنقو) بقلم د. عارف الركابي
  • خمس نخلات لجدتي...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سانِدوا ذاكر عبد الكريم .. الرجل الأمة بقلم الطيب مصطفى
  • من يصب الزيت على النار لا يريد خير لأهله بقلم محمود جودات
  • القمة الاسلامية- الامريكية..تخلف راس الدولة يعود با السودان للمربع الاول..! بقلم الصادق جادالله كو
  • المذوبون في السلطة بقلم نور الدين عثمان
  • فطاحلة أم درمان وذاكرتها التاريخية بقلم بدرالدين حسن علي
  • صورة نادرة ومناسبة نادرة أيام العصر الذهبى ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض
  • الفلسطينيون يطعنون أسراهم ويجهضون إضرابهم الحرية والكرامة 22 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أيها الدواعش هل تفقهون معنى جنكيزخان ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • وأنتم على الأبواب .. الأمر متروك لكم. بقلم نورالدين مدني
  • نائباً أول ورئيساً لمجلس الوزراء...؟ بقلم الطيب الزين
  • تعقيب علي ورقة مقدمة في منتدى حشد الوحدوي الشامل بقلم علي النور داؤد

    المنبر العام

  • .. الفنان العبقرى ..المبدع..دكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلى
  • الرياض تستضيف ترامب وقادة آخرين وتستمر في اعتقال مواطنين سودانيين بلا تهمة
  • ابداااااع .. (صورة للبشير)
  • أفسح السكة يا ود الباوقة ,ابعد من شوارع الرياض.
  • إمام المسجد الحرام: قمة الرياض مع ترامب "مباركة"
  • الملك سليمان يصافح ملينيا ترامب .. غريبة شوية
  • بئس المصير أيها المعتوه الأرزقي,, عقبال الرويبضة والنطيحة وما أكل السبع
  • «الضرا» .. ماركة سودانية مسجلة
  • مدير مكتب البشير يصل الرياض للمشاركة في القمة الاسلامية الامريكية
  • الزول دا انا كان حبيتو ما خاتية عليهو ! ( للمجيهات والمجيهين فقط ) .
  • الفنان الراقي شرحبيل أحمد يجري عملية جراحية اليوم -دعواتكم له بالله
  • نضال هشام هباني
  • دقش
  • رسالة...
  • أقمارٌ في النُّونِ
  • قريبا جدا ,, اللصوص يبيعون زعيم العصابة (تراجديا الانقاذ)
  • أمير قطر استاد خليفة الدولى جاهز لكاس العالم 2022 ورئيس الفيفا منبهر بالانجاز المبكر
  • الغرامة لشاب وفتاة بسبب صورة (سيلفي)(صوووور)
  • السودان: مجلس الأمن سيناقش في يونيو تنفيذ توصيات خروج (يوناميد)
  • الحكومة وحركات دارفور تناقش في برلين علاقة وثيقة الدوحة بالمفاوضات المقبلة
  • فضل صيام رمضان -- للشيخ إبن باز عليه رحمة الله -- رمضان شهر التوبة
  • باوقة و بقية الصفيقة معزومين في بوست اخونا كمال عباس
  • بعض القروبات النسائية المغلقة في وسائل التواصل هل تحرض المرأة على زوجها ؟
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس..
  • اما ولم تنتهي بعد جوطة ترامب/البشير, فماذا بعد؟!!
  • سؤال يطرح نفسه على كل سياسى وعسكري سوداني
  • إثيوبيا ترفض منح أعضاء تشريعي القضارف تأشيرات دخول
  • Middle Finger عدييل كده يا عمر دفع الله ...
  • وصول 1200 جندي سوداني الى حضرموت
  • جريمة اغتيال الدولة السودانية
  • كلمات الشاعر عمر البشير
  • دكتور أحمد المصطفى دالي في قناة المقرن.. مناهج فكرية .. فيديو
  • العرجا لي مراحا!!!
  • عبدالرزاق الربيعي: من قصائد الحرب إلى قصائد الحب
  • رمضان كريم عليكم .
  • البرلمانية تراجي في دوري المجموعات..