الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة

الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة


05-20-2017, 02:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495288786&rn=0


Post: #1
Title: الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 05-20-2017, 02:59 PM

02:59 PM May, 20 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*ونحكي اليوم عن قصة عجيبة قد يصعب تصديقها..
*فهي إلى عوالم الاستبصار والاستلهام والتخاطر أقرب..
*فما كل حقائق الوجود يسهل على العقل التعامل معها بمنطق الأشياء..
*فمنا- مثلاً- من مر بتجربة سماع اسمه يُصرخ به من غياهب المجهول..
*ومنا من رأى مناماً تجسد واقعاً أمامه بعد أيام أو أسابيع أو شهور..
*ومنا من استشعر تحذيراً بداخله إزاء خطوة ما فصدقت مخاوفه..
*ومنا من يصحو من نومه (مقبوض القلب) فيموت عزيز له..
*وحكايتنا الغرائبية هذه بطلتها طفلة في العاشرة من عمرها..
*أو هي ما زالت بطلتها-إلى الآن- بعد أن ازدادت من السنوات عشرين..
*فمن بين أشجار بيتها كلها وجدت نفسها منجذبة إلى واحدة بعينها..
*فوالدها كان موظفاً كبيراً بالمدينة ومُنح داراً حكومية ذات حديقة..
*وكانت هي تُهرع كل صباح نحو هذه الشجرة لتقف أمامها فيما يشبه التبتل..
*كانت تناجيها وتجزم أن تجاوباً من تلقائها- الشجرة- تحسه بلغةٍ غير بشرية..
*ثم لا تخلد إلى فراشها ليلاً إلا بعد مناجاة مماثلة تحت ضوء الحديقة الخافت..
*وذات ليلة تمت المناجاة المسائية وضوء قمر (14) يطغى على ما عداه..
*ولحظتها أبصرت ما جعل قلبها الصغير يخفق خفقاناً رأت آثاره أعلى قميصها..
*وأحست بشعرها الناعم يصير مثل حراب سور الحديقة المشرئبة نحو الأفق..
*والعينان البريئتان استدارتا - على اتساعهما- لتبدوا كريالين معدنيين..
*أما الذي شاهدته- وأثار فزعها- فقد كان وجه شاب يحدق فيها بعينين حزينتين..
*أثار فزعها رغم وسامة كانت بادية على محياه القمحي..
*وامتنعت أياماً عن مناجاة (الجهنمية البيضاء) رغم شوقها الشديد إليها..
*ما كانت تقربها أبداً - خلال تلكم الأيام- مكتفيةً بالنظر إليها عن بعد (نهاراً)..
*ثم حين عاودت التبتل (الطفولي) عند محرابها لم يظهر لها الوجه مرة أخرى..
*بل لم يظهر لها إلى أن أُحيل والدها إلى المعاش وانتقل إلى منزله الخاص..
*وحتى بعد أن حرصت على وجود جهنمية مماثلة في البيت الجديد لم يظهر لها..
*ولكنه فعل عقب ذلك بسنوات أثناء حفل زواج إحدى صديقاتها..
*رأته عياناً بياناً- الوجه ذاته رغم آثار السنين- يحدق فيها بـ(عينين حزينتين)..
*ويختم زوجها القصة قائلاً (وتم الزواج من بعد رفض في بادئ الأمر)..
*رفض من جانب أهلها بسبب تجربة زواج (فاشلة) له فضلاً عن فارق السن..
*ولكنها انتصرت لحبها - يقول- إيماناً منها بـ(قدرية) حادثة الجهنمية..
*والآن - يقول ضاحكاً- (أيقونتها جهنمية !!!).

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • خطاب ميزانية منتدى شروق الثقافي الذي ستتم مناقشته غدا السبت مرفق كاملا
  • منتدي شروق الـثقافي الدورة العاشرة إجتماع الجمعية العمومية الحادية عشر خطاب الدورة
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تنعى أسامة جعفر إبراهيم
  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن اعتذار الرئيس السودانى عن قمة الرياض
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 فبراير 2017 للفنان ود ابو عن أحلام ظلوط ...!!
  • بيان شجب و إدانة ضد مليشيات الجانجويد الذين حاولوا إغتصاب إمرأة حامل في شهرها الأخير بأمشالاي ، من

    اراء و مقالات

  • جريمة اغتيال الدولة السودانية بقلم د . الهادي عبدالله ادريس ابوصفائر
  • دول ما بعد الربيع العربي وتحديات سيادة حكم حقوق الانسان، (ليبيا نموذجاً) بقلم محمد بدوي
  • واشنطن تقول للبشير وانَّك لتعلم ما نريد بقلم الفاضل إحيمر
  • توقع عودة الشركات الامريكية رئيس الجمهورية يسمي الأشياء باسمائها، ويشكر قطر لدعمها
  • الروائي والشاعر الدكتور بُشرى الفاضل / وجه آخر
  • مُفحضة يُمه! بقلم رندا عطية
  • صناعة المستقبل السياسي: مقاربة بين فرنسا و السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العنصرية ومأزق الهوية بقلم عبدالعزيز ابوعاقلة
  • القمة السعودية الامريكية الواقعية وعدم المجاملة او حروب مدمرة بلا نهاية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • اوجاع تخص السو دان لاغير بقلم حيدر احمد خير الله
  • هيبة الحاكم بقلم د. عارف الركابي
  • سؤال الهوية والتغيير بقلم عبد الله الشيخ
  • كلام القصير..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • مجرد (عيِّل) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المذهب الظاهري في الفقه الإسلامي بقلم الطيب مصطفى
  • التضامن بين اليأس والإحباط والأمل والرجاء الحرية والكرامة 21 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عندما تموت الرحمة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • عقار وعرمان وسياسات التخبط.. بقلم علوية عبدالرحمن عبدالله
  • غسيل أمخاخ المائة الأوائل في القصر الجمهوري!! بقلم عثمان محمد حسن
  • الرئيس البشير،الإمام الصادق المهدى ومولانا الميرغنى:متى سيتنازلون لغيرهم عن القيادة ؟

    المنبر العام

  • سياحة طبية - الشخير وأمراض النوم الاخرى -فيديو محاضرة بروفسور محمد عثمان حسن - مسقط
  • السعودية تبيع عمر البشير والسفاح يواصل مرمطة سمعة الوطن والتهافت والإنكسار!
  • طريق الصفقات: زيارة دونالد ترمب بين العرب و إسرائيل.. يسري فودة من DW فيديو
  • هل ستتخطى الخرطوم شروط رفع العقوبات.. عمر اسماعيل في فرانس 24 فيديو
  • الفكر المتطرّف؛ كيف يصبح الناس العاديّون متعصّبين
  • بشة: إعتذارك ما بفيدك .. هاك النقلة دي
  • تعزية للرفاق في الحركة الشعبية والداخل
  • اعتذار سيدي الرئيس يفوت الفرصة على المتربصين...
  • لله درك سيدي الرئيس
  • طلاب يقاطعون الامتحانات بجامعة البحر الأحمر
  • فشل الموسم الزراعي…الشرطة تطارد مزارعين بالجزيرة
  • خسائر بالمليارات لشركات تأمين في السودان وقرار عدلي بتوسيع المساهمة بـ”سوداتيل”
  • حفظك الله سيدي الرئيس
  • ونسة الضكير للضكير النوم اخير
  • بيان عاجل وهام من سكان قرية الترامباب(القدم ليهو رافع)
  • ربّك يجازي الخدعوك لمهالِكِ الشر أودعوّك . إهداء لزول عارف نفسو ...
  • رسالة لعمر حسن أحمد البشير
  • اها فلان جاى وللا؟..بق بق يلتقى مشغل بوفية سفارة امريكا ب الرياض
  • والله انا لو كيسي فاضي انت ما عندك كيس من أساسو!
  • ألإنقاذ....تيتي ...تيتي...!
  • البشير يعتذر
  • إثيوبيا: حلايب وشلاتين يمكن أن تكون منطقة تكامل لكن لا بد من الإعتراف بسودانيتها
  • صحف ألمانية: نشوة السعودية بزيارة ترامب ربما سابقة لأوانها
  • الدائرة واتساب .. أول لفة (ناس الكوتشينة فقط).. يوجد جوكر بايظ والجرة عند تراجي
  • الفنانون المشاركون في حفل محاربة المجاعة بجنوب السودان Musician and to fight famine in South Sudan
  • حكومة ما فيها (وزير عدل)..يقدل فيها وزير الدولة بـ (الاتصالات)
  • زي دا يعمل شنو ؟!#
  • موظفة منذ 30 عاماً في وكالة الأستخبارات الأمريكية (CIA)، تولت منصب نائب مدير الخدمة السرية الوطنية
  • حوار سفير الامارات بالخرطوم نشر في أخرلحظة
  • ختام فعاليات اسبوع التراث السوداني بإمارة الشارقة