شهداء الدار ... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بقلم احمد الخالدي

شهداء الدار ... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بقلم احمد الخالدي


05-18-2017, 04:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1495120848&rn=0


Post: #1
Title: شهداء الدار ... رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 05-18-2017, 04:20 PM

04:20 PM May, 18 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



مما لا شك فيه أن الشهادة هي حالة شريفة تحصل للعبد عند الموت لها سبب و شرط و نتيجة وكما ورد في عرف أهل الاختصاص و بذلك فقد اولتها السماء اهمية كبيرة من خلال ما منحتها من رفعة و منزلة عظيمة في الدارين حتى نال الشهيد فيها حصة الاسد لما قدمه من دماء و نفس زكية في سبيل رفعة الاسلام و اعلاءً لكلمة السماء فأخذ يحصد الهدايا و الجوائز القيمة سواء في الدنيا أو الاخرة ، ففي الدنيا حجز له مقعداً خاصاً في قلوب الناس و اصبح تاريخاً لهم يخلدونه كلما مرت ذكراه العطرة لأنه سطر بدمائه اروع ملاحم البطولة و اجمل صور الايثار فهي اقصى غايات الجود فهو كالشمعة التي تذوب في سبيل الله ( عز و جل ) وللدفاع عن حرم دينه المقدسة فكيف بالشهيد الذي يعطي دمه دفاعاً عن مرجع مسلم نذر نفسه ليحامي عن دين السماء و تعاليمه السمحاء و يرفض استعباد العباد و سلب حقوقهم و كرامتهم خاصة عندما يكون المستكبر غازياً و محتلاً وقد جاء بشعارات مزيفة و عناوين منحرفة ظاهرها احترام حقوق الانسان و اعادة كرامته المسلوبة ، و أما جوهرها لإعادة الامور إلى المربع الاول من ظلم الجاهلية و قهر العباد و نهب خيراتهم و القضاء على دينهم تلك الهجمة الشرسة التي قادتها دول الاستعمار و الاستكبار بقيادة اميريكا الشر و حلفائها الاوغاد عندما احتلوا العراق آبان 2003 و قيامهم بمداهمة براني رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني و التي سقط جراءها كوكبة من الشهداء من انصار المرجع الصرخي في ليلة 20 من شعبان عام 1424 هـ وسط صمت الحكومات العراقية الفاسدة و المرجعيات الدينية الاجنبية و التي اعطت الضوء الاخضر للقيام بتلك الجريمة النكراء التي سقط على إثرها شهداء الدار الذين كانوا بحق كما وصفتهم السماء بقولها ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) تلك النفوس الطاهرة التي ضحت بدمائها من اجل حفظ ماء وجه الاسلام و حماية مرجع الاسلام الممثل بالمرجع الصرخي الحسني تلك المرجعية التي آلت على نفسها أن ترفض الاحتلال جملة و تفصيلا فبدأت تحث الخطى نحو مقارعة الظلام و كشف عمالة و خيانة المرجعيات الاجنبية عبيد الدولار و الدرهم فانطلقت في ثورة علمية مدعمة بالأدلة و البراهين العلمية و الفكرية لكل مَنْ يحاول العبث بالإسلام الاصيل و تشويه صورته المشرفة أمام الرأي العام و خدمةً للمشاريع الصهيونية الفاسدة المؤسسة للأفكار المنحرفة و تنظيماتها الارهابية وفي طليعتها داعش وقد تجلت هذه الثورة المعطاء للصرخي من خلال الحوار العلمي و النقاش الفكري لكل ما يحمله داعش في جعبته و ما يستند إليه من ادلة و حجج ابطلها المحقق الصرخي جملةً و تفصيلاً من خلال بحوثه العلمية التي جاءت على نوعين فالأول كانت تحت عنوان ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ) و الاخر فكان تحت عنوان ( وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري ) وهي تحمل بين مضامينها المجادلة بالحسنى و القول الحكيم من خلال مناظرة المقابل بما تحتويه كتبه هو وهذه تمثل قفزة نوعية جديدة في اسلوب المناظرات العلمية في العصر الحديث انفردت بها مرجعية الصرخي الحسني .

https://www.youtube.com/watch؟v=2FqEU83M5Oghttps://www.youtube.com/watch؟v=2FqEU83M5Og



بقلم // احمد الخالدي




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله
  • بيان من رئاسة مجمع كنيسة المسيح السودانية
  • الآليه الوطنية لحماية السودانيين بالخارج تختتم زيارتها للسعودية
  • بيان حول إجلاء طالبات دارفور من السكن الداخلي بالقوة بواسطة مليشيات النظام

    اراء و مقالات

  • خالي محمد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • لكن لسان الحال كتب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل يصح ذكر الله بضرب (النّوبات) ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • (هاك الحريات دي)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الإعتداءعلى المال العام فى عام !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأمم أخلاق بقلم د. أنور شمبال
  • مالك وياسر و الهروب من حدة المواجهة إلى أعماق افريقيا في مهما مجهولة بقلم محمود جودات
  • قطار التغيير الى المؤتمر وقطار المؤامره الى شرق افريقيا بقلم عطية عطرون
  • تحذير الي كل الاوساط السودانية في كندا والولايات المتحدة وبقية العالم من الهجمات الاليكترونية
  • مالكم كيف تحكمون؟!! بقلم نورالدين مدني
  • السودان في خبر كان بقلم الطيب محمد جاده
  • سُلم تحطيمي ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • مَنْ مِنا بلا ديون؟! بقلم د.أنور شمبال
  • الماء وما أدراك ما الماء – مجموعة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • مشاجرة في السفارة السودانية ببروكسل والشرطة تعتقل القنصل السابق
  • لم يأن الأوان لحفظ كرامة الوطن وكرامته؟
  • السعودية تعلن عن تأسيس شركة عملاقة للصناعات العسكرية!!!
  • ارض الجمال والخير ارض السمر والنيل حضارة ممتدة
  • ما حقيقة هذا البيان ؟ هل هو فعلا صادر من السفارة الامريكية بالخرطوم ؟
  • هيا لنشارك زعماء العرب فرحتهم بزيارة ترامب ........ كاريكاتير
  • ما أحلى من الجنا علا جنا الجنا .... حلو الشم
  • محاضرة صوتية: حكاية الدستور السوداني..
  • قالوا الشقي بتعتر ليهو شهاداتو
  • قوالب شخصيات سودانية
  • عزالدين عثمان
  • الخرطوم وواشنطن.. إستيفاء شروط رفع العقوبات
  • مُوسِيقى تفتحُ الشّرايينَ
  • طرد طالبات وإلقاء عفشهن في الشارع..
  • مأساة تهز نيالا_صاحب بقالة يغتصب طفلة ذات 6 ربيع ويقتلها(توجد صور المجرم)
  • حُـــــزن البلـــــلد
  • مظاهرات .. لإنعدام الماء..
  • ما هذه البلبلة وهذا التخبط يا وزارة الخارجية؟
  • السعودية تقدم دعوة للبشير وأمريكا ترفض؟؟؟ BBC
  • القـــــــوّار
  • غدا في الدوحة إفتتاح اول استاد لمونديال 2022
  • زمن امو بتلوليهو .. و برخي بنانو للطبّاح ..
  • أم التركترات!
  • الكاتبة المصرية غادة شريف مش معقولة كمان هنسيب السودان تتشطر علينا كدة فيديو
  • جقة مصرية بايرة تمارس قلة الادب.....قالت أنجلينا جولي تتزوج عمر البشير
  • ~ نيويورك تهنئ ابنها البار النابغة: د. محمد إبراهيم آدم لنيله الدكتوراه ~