النكبة الفلسطينية في حكاية صلاح وآمنة بقلم د. فايز أبو شمالة

النكبة الفلسطينية في حكاية صلاح وآمنة بقلم د. فايز أبو شمالة


05-16-2017, 10:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494970371&rn=0


Post: #1
Title: النكبة الفلسطينية في حكاية صلاح وآمنة بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 05-16-2017, 10:32 PM

10:32 PM May, 17 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



هاجرت أمي آمنة الرنتيسي سنة 1948، من قرية يبنا شمال أسدود، ومشت حتى وصلت إلى سوافي رمل خان يونس، فأقامت مع عائلتها في خيمة.
وهاجر أبي صلاح أبو شمالة من قرية بيت دراس، شمال شرق عسقلان في السنة نفسها، وألقت به الهجرة على سوافي رمل خان يونس، وأقام مع عائلته في خيمة.
تعرفت الخيام على بعضها، وتقاربت، وتمايلت، وربما تكون قد ألقت خيمة على خيمة السلام، أو ألقت خيمة إلى خيمة طبخة عدس، أو رغيف خبز، وربما تكون خيمة صلاح قد أحبت خيمة آمنة، ليتزوج اللاجئ صلاح من اللاجئة آمنة سنة 1950، في خيمة جديدة صرفتها لهما الأونروا، خيمة لاجئة تخلو من كل شيء، إلا ثلاث بطانيات، وبطاقة تموين اللاجئين.
وفي تلك الخيمة الفقيرة الحزينة البائسة الباكية أنجبا بكرهما فايز، وكفلوه بالبطانية، في سنة عرفت في فلسطين باسم: سنة الثلجة.
عريسان لاجئان يرتجفان، لا حلم لهما إلا تدفئة طفلهما.
عريسان لاجئان جائعان لا حلم لهما إلا إطعام طفلهما.
ومرت السنين على هذا الحال؛
فإذا طلبت أمنة طعاماً لأطفالها، قال لها صلاح: حين نعود إلى بيت دراس
وإذا طلبت آمنة كساءً لنفسها، قال لها صلاح: حين نعود إلى بيت دراس
وإذا طلبت أمنة حذاءً لطفل، أو قميصاً لطالب مدرسة، قال لها صلاح: حين نعود
كبرت الأيام مع اللجوء والجوع، وشاب شعر السنين، وكبرت الخيمة حتى نزت عرقاً، فصارت مخيم خان يونس للاجئين، وكبر المخيم مع الأحداث، كبر المخيم حتى صار حلماً بالعودة.
قبل خمسة وعشرين عاماً، مات صلاح في مخيم خان يونس دون أن يرى ابنه فايز السجين في سجن عسقلان، ودون أن يحقق حلمه بالعودة إلى قريته بيت دراس.
وقبل أربعين يوماً ماتت آمنة في مخيم خان يونس بعد أن بكت دمعتين وقبلة على جبين شهيدين من أحفادها، ودون أن تحقق حلمها بالعودة إلى قريتها يبنا.
فهل سيتوب الفلسطينيون بعد 69 عاماً من النكبة عن حب أرض فلسطين؟
هل سيتوب الفلسطينيون عن حلم العودة؟.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب في زيارة حزب الأمة القومي لولاية القضارف
  • فجر وضاء للسودانيين بقطر افتتاح مبانى السفارة والمدارس السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن صحبة راكب
  • بيان (2) لرابطة المريخ بأمريكا الشمالية حول مآساة إتحاد كرة القدم السودانى
  • ندوة للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال -مكتب بريطانيا وايرلندا يتحدث فيها أبكر آدم إسماعيل..

    اراء و مقالات

  • كلام بسيط إلى الواهمين بالرفاهية بعد رفع الحصار بقلم د.آمل الكردفاني
  • السياحة والحكومة الجديدة بقلم عمرالشريف
  • من الذي يستحق المحاسبة أبو بكر حمد أم العميد عمر حسن البشير و بكري خيري بقلم جبريل حسن احمد
  • سجدوا لله، لا لآدم، ولا ليوسف بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • للمال احترامه وهيبته بقلم د.آمل الكردفاني
  • يجب على النساء الإسرائيليات والفلسطينيات أن يرفعن راية الثورة بقلم ألون بن مئير
  • نهاية الدواعش و الدجال واحدة بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • واجبات الرعيّة تجاه الحاكم بقلم د. عارف الركابي
  • عاجلاً.. ومسرحية البله بقلم إسحق فضل الله
  • حكومة الاقتصاد..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (قشرة) فستان النوم!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل ينجح عرمان في العودة من جديد؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ياوالينا:القضية لاكاش ولانقاش!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • آمال تحت رحمة صلعة ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الشعب يريد بقاء الكيزان وهلاك السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • جرسة البشير.. و جنابو فَلَّسْ .. فَلَّسْ!! بقلم عثمان محمد حسن

    المنبر العام

  • السودان يعتقد أنه في وضع أفضل يمكّنه من الصدام مع مصر والنتائج في صالحه
  • أم السيسي ... وأم البشير
  • البشير: ما زلنا نصبر إزاء مصر رغم احتلالها أراضينا
  • قطوعات المياه في الخرطوم المقصود منها ادخال عدادات الدفع المقدم للمياه
  • ترقبوا قريبا صورة دكتور صطوفي ( بالجنقول ) الانجليزي ...
  • قطر تهزء البشير والسعوديه لن تدعوه ترامب والسيسي اتفقا عليه و الاماراة غاضبه منه
  • بالوثيقة ..قيادات من الأقباط يطالبون بمنح سيدي الرئيس جائزة نوبل للسلام ..
  • هذا ليس جديداً في نهج الصادق ان يحرص على بقاء النظام ..
  • لاتدع الفرصة تضيع من بين يديك : اصبح وزيراً او والياً او عضواً في البرلمان..
  • الصادق المهدي يرفض إطاحة البشير
  • مواقف غريبة ..
  • الاسلاميون وانفصال جنوب السودان بقلم خالد موسي دفع الله
  • اليوم السابع المصرية-لسان البشير يتمدد على سجادة "الجزيرة"
  • الأشغالُ السَّبعةُ
  • أُحجِيّةُ المُواراةِ
  • عرمان يدعو لمواجهة خطر(الدعم السريع) ويندد بالهجوم على (حجر الجواد)
  • البارون: هذه هي أسباب إعلاني للادينيتي !-حوار منقول
  • الأمن السوداني يستدعي رئيس تحرير (البعث) لنشر مقابلة مع جبريل
  • تدمير الكراهية في دقيقة واحدة (منقول)
  • مجموعه تساؤلات تهم الجميع عن جمارك الحاويات سوبا
  • مبارك الفاضل... اهل البكا غفرو والجيران كفرو
  • فاقدهم..بالجد فاقدهم:امينة ، انصاف ، ابراهيم ، خالد..!!
  • ماذا نسمي تكالب قياداتنا الديمقراطية ورموز أحزاب الأمة والإتحادي المذبذبون الجبناء على الدكتاتورية
  • النجيضة: السعودية لم تقدم دعوة للبشير .. و السفارة السعودية بواشنطن كاضمة حول موضوع البشير
  • ترمب مقبوض بالثابتة ... افشى اخبار سرية للروس ...
  • ادين واستنكر واشجب منع سيدى سيد صادق المهدى