مبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كندا

مبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كندا


05-13-2017, 04:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494646586&rn=0


Post: #1
Title: مبارك الفاضل ونظام الاخوان ونقص القادرين علي التمام بقلم محمد فضل علي .. كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 05-13-2017, 04:36 AM

04:36 AM May, 13 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر



اخيرا تم الافراج عن النسخة التي عدلت مرات كثيرة من التشكيلة الوزارية لما تعرف باسم حكومة الوفاق السودانية ولم يكن هناك جديد سوي بعض معتادي الاستوزار المعروفين في العهد الانقاذي اضافة الي بعض المغمورين من هنا وهناك من عضوية بعض الاحزاب المعطوبة والغائبة عن التعاطي مع امور البلاد العامة بعد ان تحولت الي مجرد لافتات للعلاقات العامة الديكوررية.
الشخص الوحيد الذي توقف الناس عند اسمه بعد ان اصبح وزيرا للاستثمار في القائمة المعنية كان السيد مبارك الفاضل المهدي القيادي السابق في حزب الامة القومي واحد الاعمدة الرئيسية لاخر معارضة سياسية لنظام الخرطوم ممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي السابق.
السيد مبارك المهدي تم انتخابة نائبا في البرلمان عن حزبة في مرحلة مابعد سقوط نظام مايو في اول انتخابات ديمقراطية تقلد عدة مناصب كان اخرها وزيرا للداخلية في مرحلة ماقبل انقلاب الجبهة القومية الاسلامية في الثلاثين من يونيو 1989.
شهدت تلك الايام واواخر التجربة الحزبية انذاك توتر وانقسام سياسي حاد في اعقاب اعلان المبادئ واتفاقية السلام السودانية التي وقعها السيد محمد عثمان الميرغني حينها مع الدكتور جون قرنق في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وتغيرت الاحوال تماما ودخلت البلاد في حالة استقطاب وانقسام سياسي منذ اللحظات الاولي التي لامست فيها عجلات الطائرة المقلة للسيد محمد عثمان الميرغني ارضية مطار الخرطوم حيث كان في انتظاره استقبال جماهيري كبير.
تحفظ حزب الامة و رئيس الوزراء انذاك السيد الصادق المهدي علي ذلك الاتفاق عمق الانقسام السياسي في البلاد ودعم عمليا موقف الجبهة القومية الاسلامية التي اعلنت حالة الطوارئ وسط اجهزتها السياسية وتنظيمها العسكري السري الذي اطلع لاحقا بتنفيذ الانقلاب.
في المقابل وقفت كل قوي اليسار الاممي والعربي السودانية من شيوعيين وبعثيين وناصريين الي جانب الحزب الاتحادي الديمقراطي واعلان المبادئ الموقع مع الحركة الشعبية اضافة الي النقابات المهنية وشخصيات وطنية وقومية مؤثرة.
اعلام الجبهة القومية الاسلامية انذاك في مرحلة ماقبل الانترنت اتبع نهج تحريضي الي جانب التهييج وتعميق الخلاف والانقسام بين القوي السياسية خاصة في مرحلة مابعد مذكرة القوات المسلحة السودانية التي دعمت موقف الحزب الاتحادي والقوي السياسية والاجتماعية والنقابية الداعمة له.
تميزت مواقف السيد مبارك الفاضل بالرفض شبه المطلق لذلك الاتفاق مما جعله بالمقابل هدفا لاعلام المحور الاخر ولم يستمر الموقف كثيرا اذا نفذت الجبهة القومية انقلابها العسكري الذي الغي عمليا ذلك الاتفاق وعطل الحياة السياسية.
غادر مبارك الفاضل البلاد بطريقة سرية متوجها الي بلد مجاور ولم يشفع له موقفه المتقارب مع موقف الجبهة القومية الاسلامية من مجريات الامور في البلاد بل تحول موقفه منهم الي غضب عبر عنه عمليا بالشروع في ارساء اللبنات الاولي للمعارضة السودانية التي نجحت في فترة من الفترات في ارهاق واستنزاف النظام خاصة بعد الغزو العراقي للكويت وتوتر العلاقات مع مصر في مرحلة مابعد محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك.
لعب مبارك الفاضل انذاك ادوار هامة للغاية في التخطيط للنشاط السياسي وبعض العسكري المعارض لنظام الانقاذ وقدرات الرجل وخلفيته كرجل اعمال يمتلك شبكة علاقات واسعة وخبرة طويلة في هذا المجال تجعل دوافعه من المشاركة في الحكم الحالي تختلف جملة وتفصيلا عن دوافع واجندة بعض المستوزرين الراهنين رغم انه شارك نفس النظام في فترة سابقة انتهت بالفشل والخلاف.
يبدو ان تقديرات وحسابات مبارك المهدي في هذا الصدد ومشاركته التي تشبه نقص القادرين علي التمام قد بنيت علي حالة الشلل شبة التام للمعارضة السودانية التي انحصر نشاطها في مبادرات فردية محصورة في الجانب الاعلامي وان كانت حالة الفراغ السياسي حقيقة وامر واقع ولكن تماسك النظام بالمقابل يعتبر عملية صورية مما جعلته يخضع لعملية ترقيع مستمرة... في ظل سيطرة المجموعة الاخوانية علي مقاليد الامور علي الرغم من ابتعادهم الصوري المحسوب من الظهور الرسمي.
السيد مبارك المهدي الي جانب الوزارة مرشح لمنصب سياسي اخر في الايام القليلة القادمة ولننتظر ونري كيف ستسير الامور في بلد تعمقت ازماته ومشكلاته بطريقة لن تفيد معها المسكنات ومكسبات الطعم السياسية واستخدام واستجلاب "الخبرات من خارج التنظيم".
والعاقل لن ينبهر بعمليات الاسترضاء المرهقة للامريكان او غيرهم من عرب ومن عجم فالعالم يتغير في كل يوم مع تغير الظروف .
sudandailypress.net



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • الردة: وحمد ود أم مريوم أخونا ما بكضب بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أوضاع النساء في تنظيم داعش بقلم بدرالدين حسن علي
  • الدسوقي: الوجه الناصع لغد ناصع بقلم محمد محمود
  • النظام الخالف والخداع السياسي بقلم نورالدين مدني
  • وأخيراً ... حكومة بقلم الصادق الرزيقي
  • حفلات التخريج الفوضى والتهريب بقلم د. عارف الركابي
  • «آآخ يا بُوي»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مابين انفصال عدن و حق تقريرمصيرجبال النوبة...! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • الحركه الشعبيه ومآلات حق تقرير المصير (تكتيك)أم إستراتيجيه؟ بقلم علي النور داؤد
  • قصص قصيرة خفيفة تخفف من همومنا الثقيلة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحمد عثمان تيه الرجل الخراب بقلم مراد موديا
  • إيران - نظرة الى مصائر رؤساء الجمهورية السابقين للولي الفقيه خامنئي بقلم علي نريماني – كاتب ومحلل ا
  • مبروك للرفاق بالنيل الأزرق ..إقالة مالك عقار من رئاسة الحركة خطوة شجاعة لتصحيح المسار!!
  • الأحزاب السودانية:هل هى سبب المأسى التى يعيشها الشعب السودانى الأن؟(2-3) بقلم يوسف الطيب محمد توم
  • الانتماء للوطن بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • ..ورحل كباشى الصافى ..فى صمت..
  • (السودانيون في دولةالإمارات العربية المتحدة)
  • مرض جديد يفتك غرب أفريقيا (آسيا نيوز)
  • كرنفال الأضواء خلف جدران الأزمنة ،، ومهرجان الفرح العظيم !!
  • كرنفال الأضواء خلف جدران الأزمنة ،، ومهرجان الفرح العظيم !!
  • الحسن الميرغني يتغيب عن أداء القسم ويحضر مباراة الهلال والمريخ
  • قرار منفصل لطه عثمان
  • رابط مباراة الهلال والمريخ "أبطال أفريقيا"
  • موقف يدعو للفخر
  • لمشاهدة مباراة الهلال وللمريخ اليوم
  • مسؤول: قوات مصرية أطلقت النار على معدنين سودانيين
  • وداعا كباشي وانا لله وانا اليه راجعون
  • مشروع ثوري لنقل جبل جليدي من القطب الجنوبي إلى الفجيرة الإماراتية..
  • ترجمة لتقرير "تقييم التهديد العالمي" الصادر من مجتمع المخابرات الأمريكية - موضوع متجدد
  • أرقد بسلام يا صديقي يا سمح يا زول يا حبوب
  • وتاني واحد عزيز رحل .. سيفتقد الوطن وربوع كردفان
  • وداعاً ول ابا كباشي النور الصافي. كانتونا
  • اضحك مع جو شو│الحلقة 45│ الإعلام vs السيسي
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل كباشي النور الصافي فى رحمه الله
  • مجلة المسرجة.. تقدم الاستاذ حسين الزبير فى ندوة بعنوان حلفا القديمة النشاة والتطور دار الجالية .
  • حكومة يافيها يا أطفيها! ولدت مترهلة ومتبلدة تفتقر للحس والأحساس بالمواطن!!
  • هاااااااااااام السعودية توقف استقدام الاطباء الاجانب
  • وداعا كانتونا..كباشى الصافى..انا لله وانا اليه راجعون.
  • دعواتكم بالشفاء للصحفى ..نور الدين عبد الباقى بالقاهرة للعلاج.
  • المذيعة تسابيح تهني ءزوجها بالوزارة
  • ( العديل رأي والأعوج رأي)وداعا ي مواطن
  • إنصاف فتحي ( ما في مثلك " غط " في الأماكن ) ...
  • كوش- النوبة : إشكالية التسمية - ورقة هامة
  • ليسوا تكنوكراط بالتأكيد
  • والله يا كمال عمر فى لقاء الأمس خجلت ليك عديل
  • الإفراج عن القس حسن والناشط عبدالمنعم طولمان بعد عام ونصف من الاعتقال
  • سلطات الخرطوم تبرر هدم كنيسة بعد مطالبات أميركية بالتحقيق
  • تاجيل الامتحانات بجامعة (النيلين) بسبب الاحتجاجات وطلاب الوطني يجهزون (السواطير) لقمعها
  • ضابط برتبة فريق يوزع زيت فاسد لضباط وجنود القوات المسلحة السودانية- وزير المالية الجديد
  • ( نعي اليم ) عضو المنبر كباشي النور الصافي في ذمة الله
  • الإسلاميون وداعش والحداثة
  • مافي فرقة توفير لقطع تذاكر من السودان زي زمان مع تعويم الصرف ؟
  • مصر ستزرع في السودان ولكن ليس بمياه النيل بل من خزان جوفي
  • من طرائف حيكومة الكعكة ...
  • البرلمان يبريء شركة كومون وإجراءات لرفع الحصانة عن النائب البرلماني محمد الحسن الأمين
  • ارتياح وسط الجالية السودانية بمصر على الاتفاق السوداني المصري
  • مدحة الجمعه ( عمره الديوان )
  • سبحان الله, المرحومة كانت بتحب السكسكانية جدا !!
  • حكومة التكنوقراط !!! الرئيس عسكري مجرم حرب والنائب عسكري مسطول وبرلمانيون امييون !
  • الإعلان عن الحكومة- وجوه جدد للداخلية والنفط والمالية
  • حكومة " بكري" ( الوفاق الوطني ) أربعة أضعاف حجم حكومة اليابان .. أبو الزفت..
  • تراجي مصطفي الي البرلمان الكرتوني مع بقية الفكة
  • اعلان حكومة مترهلة من وزراء ووزراء دولة مع الاحتفاظ بنفس الشخصيات المعتادة خرج احمد ودخل احمد .
  • البشير يكابس عشان يقابل ترمب في السعودية ..
  • سؤال حول نبش الجثة
  • جاليتنا الذكية تعيش في الحضر بعقلية برية...........................
  • السودان ومصر: الإعفاء من إجراءات التسجيل، الإعفاء من رسوم التأشيرة والإقامة لمواطني البلدين
  • سودانيز اونلاين داخلة فيهم خلعة
  • دعواتكم بالشفاء للاستاذ الصحفى حسن وراق..مستشفيا بالقاهرة.
  • شوف العين ! أوبرا هامفري بتقدل في شارع المعونه بحري!!
  • السودان: حكومة كفاءات، تضم (12) حملة دكتوراة و(4) بروفيسور ومهندسين...؟
  • حسبو نائباً لرئيس الجمهورية
  • طيب الطلع منو من حكومة ما قبل الوفاق؟؟؟؟
  • شطب اجراءات الدعوى فى مواجهة الدسوقي المتهم بالردة