بعد طول إنتظار .. وترقب .. وحيرة، ولدت حكومة الوفاق الوطني، الخارجة بعد ولادة قيصرية متعسرة وطويلة، من رحم الحوار الوطني، وتنفس الجميع الصعداء،بعد أن وجد كل الشركاء السياسيين أنفسهم و�" /�> بعد طول إنتظار .. وترقب .. وحيرة، ولدت حكومة الوفاق الوطني، الخارجة بعد ولادة قيصرية متعسرة وطويلة، من رحم الحوار الوطني، وتنفس الجميع الصعداء،بعد أن وجد كل الشركاء السياسيين أنفسهم و��� /> وأخيراً ... حكومة بقلم الصادق الرزيقي

وأخيراً ... حكومة بقلم الصادق الرزيقي


05-12-2017, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494593414&rn=1


Post: #1
Title: وأخيراً ... حكومة بقلم الصادق الرزيقي
Author: الصادق الرزيقي
Date: 05-12-2017, 01:50 PM
Parent: #0

01:50 PM May, 12 2017

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر



> بعد طول إنتظار .. وترقب .. وحيرة، ولدت حكومة الوفاق الوطني، الخارجة بعد ولادة قيصرية متعسرة وطويلة، من رحم الحوار الوطني، وتنفس الجميع الصعداء،

بعد أن وجد كل الشركاء السياسيين أنفسهم ورأوا صورهم البهية في مرآتها، فهل ستكون هذه الحكومة هي حكومة المرحلة والقدرة على إعطاء إجابات شافية ومقنعة لأسئلة الإقتصاد والسياسة والإجتماع ..؟
> وهل تستطيع الحكومة في النسق الجديد لإصلاح الدولة، ووجود رئيس وزراء جهاز تنفيذي أن تقوم بواجباتها وتؤدي دورها كما يجب وكما يتطلع إليها الناس وينتظرونها ..؟
> من أهم ملامح القرارات الرئاسية أمس انها حسمت الجدال حول أي تغييرات كان البعض يروج لها في تركيبة رئاسة الجمهورية، فنائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن جدد الرئيس فيه الثقة، وكانت هناك حملة سياسية شرسة من بعض الأفراد وجدت طريقها إلى الصحف ووسائل الاعلام، كانت تدعو إلى ابعاده عن الرئاسة، وتوهم البعض أن فلاناً وعلاناً سيخفلونه في موقعه وهم لا يدرون أن الرجل كان أنصع أداءً وأكثر همة وأنبل تعاملاً وقدم نموذجاً فريداً في العطاء والعمل السياسي والتنفيذي واستحق بجدارة تجديد الثقة فيه لما أصبح يمثله من نهج جديد لرجل الدولة المسؤول .
> مساعدو الرئيس احتفظوا بمناصبهم، فالمهندس إبراهيم محمود باقٍ في مكانه، وفي الحزب (المؤتمر الوطني) بما اجتهد فيه. فقد قاد الحزب في أحلك الظروف، واستطاع بجدارة أن يعبر مع الرئيس بالحوار الوطني والحزب الكبير إلى بر الأمان وتميز بحكمة سياسية وعمق وحنكة في اجتياز الصعاب والبيداء القاحلة حتي استظل الجميع بظل الوفاق الحوار، وهو شخصية آسرة وذات بريق خاص وأدب جم وتدين راق بلا تشدد أو تعصب، عرف السودان شبراً شبراً، طافه كله وتجول فيه، عرف الناس، وعرفه الناس.
> بقية المساعدين فمعروف أنهم أبلوا بلاءً حسناً، كما أن المعادلات السياسية التي اأتت بهم معلومة معروفة، وهم بوجودهم يشكلون الخارطة السياسية ومعالمها الكبرى التي بنيت عليها المبادرة السياسية التي قادت للحوار.
> إذا أمعنا النظر في الوجوه التي نالت التكليف، لا نجد جديداً ولا مفاجأة كبيرة سوى وزير المالية الفريق الركن الركابي، وهو شخصية اقتصادية وعسكرية كانت بعيدة تماماً عن الأضواء، عمل في الجيش في المؤسسة العسكرية وفي وحدات مختلفة وهو أكاديمي صاحب رؤية اقتصادية متقدمة ويمتلك قرار باعتباره من أبناء حوش المالية، كما أشار النائب الأول ورئيس مجلس الوزراء. كذلك وزراء المعادن والطاقة والبترول والغاز.
> وشكل خروج وزير المالية السابق بدر الدين محمود مفاجأة لكثير من الصحفيين والمراقبين، لأنه حتي آخر لحظة كانت كل التكهنات والتخمينات تشير إلى أن بدر الدين باقٍ في مكانه لن يتزحزح قيد أنملة. أثبت المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اللحظات الأخيرة وأنه يمارس حقه في التغيير والجرح والتعديل واستطاع أن يتم التوافق حول وزير المالية بعد أن كانت هناك توقعات بصعوبة حسم هذه المسألة .
> حافظ البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية على موقعه بادائه المتميز ودوره الكبير في الانفتاح الخارجي وقدرته علي قيادة الحوار مع الولايات المتحدة الامريكية وبقية الدول الغربية بكفاءة عالية وقدرات سياسية باهرة أهلته للاستمرار.
> المؤتمر الوطني قدم تنازلات لافتة، لكنه لم يغير الكثير من الوجوه، يبدو أن البدائل لم تكن مقنعة أو جاهزة، لكن أبرز الوجوه التي جاءت فهي في مناصب وزراء الداخلية التي جاء إليها وزير من أهلها، خبرها ويعلم خفاياها ودقائقها، ويستطيع القيام بواجباته بتوافق وانسجام مع قيادة الشرطة، والفريق حامد منان من ولاية غرب كردفان يمثل مجموعات سكانية مهمة وقواعد شعبية وأهلية كبيرة قدمت تضحيات ضخمة من أجل السلام والاستقرار. كذلك من الوجوه اللافتة فهي وزير الدولة بالخارجية السفير عطا المنان بخيت وحامد ممتاز، فالسفير عطا المنان من أفضل الدبلوماسيين ذوي الكفاءة والخبرة وهو من جيل الشباب الذين عملوا في الخارج وتبوأ مواقع مهمة في منظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة التعاون الاسلامي.
> من التعليقات المهمة التي قالها بعض الظرفاء، إن بعض وجوه الحكومة هي فقط الوجوه التي حرست الحوار الوطني ورابطت في قاعة الصداقة طوال فترات الحوار، الدكتور هاشم علي سالم وحامد ممتاز وبشارة أرو وفيصل حسن ابراهيم ووجوه الأحزاب المختلفة هي التي حصدت ما زرعت ..
نواصل غداً إن شاء الله

alintibaha





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • ترقب حذر بقلم د.أنور شمبال
  • الدواعش يقتلون الناس بعنوان الزندقة و هم زنادقة بقلم احمد الخالدي
  • كيف ترى رسولنا الكريم (ص) ومسيلمة الكذاب معا يا كمال عمر!! بقلم كنان محمد الحسين
  • حصاد زيارة الخبير الأممى المستقل : أبيت الكلام المغتغت وفاضى ! بقلم فيصل الباقر
  • جمعة حريق المدعوم بقلم كمال الهِدي
  • الضوء المظلم؛ الدين مقصلة الحرية ومنبع الإرهاب الفكري.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • المرتزقة : من عرب لورانس الىعرضة بوش وحتى عرب ترامب؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • لماذا نترصَّد مشروع الإسلام السياسي؟!ا بقلم البراق النذير الوراق
  • صحافة حكومية الهوى وصحافيون ملاحقون سهير عبد الرحيم مثالا بقلم حسن احمد الحسن
  • دعم المبادارات الشبابية بقلم عمرالشريف
  • ياسر عرمان ومالك عقار ليس لديهم مقاتلين فى الحركة الشعبية !!! الا النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد ا
  • عيال مدارس نارُم حارس ..عيال مسيد جنة قريب! قراءة لثقافة الخلوي في سياق حقوق الانسان !
  • الردة بابنا الدائري: الهياج والمنهج بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • درجات الدكتوراه الوهمية في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • مثلث الغزاة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ظاهرة إغلاق المساجد في صلاتي الظهر والعصر في رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • يا له من عدو حلو بقلم إسحق فضل الله
  • الكتابة المغشوشة : مقال ياسر محجوب الحسين نموذجاً بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حتى يقبلوا (الدّمج) وهم صاغرون! بقلم عبد الله الشيخ
  • ويتجدد مسلسل مريم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثلاثي الأضواء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • القاهرة ودعم دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • عندما يعزف احمد بلال لحن الخروج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التضامن مع الأسرى تضامنٌ مع فلسطين الحرية والكرامة 18 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وشهد شاهد من اهلها بقلم نورالدين مدني
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى بقلم ياسر عرمان
  • مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • حوار الوثبة وإلتئام شمل الإسلاميين إنه موسم تغيير الافعي لجلدها بقلم عبدالله مُرسال
  • جبنة حلايب ، والنوم في العسل بقلم كنان محمد الحسين
  • النسى قديمه تاه بقلم د.أنور شمبال
  • كيف تفكر حماس على لسان الدكتور محمود الزهار معدل بقلم سميح خلف
  • حياة الأسرى أهم من الانتخابات المحلية بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • ما بين الكفروالإيمان والعلم والخرافة ..
  • تعديل قانون قوات الدفاع الشعبي بجعل كل طالب يقتل بتسوية استحقاقاته برتبة نقيب
  • مؤتمر صحفى للفريق بكرى حسن صالح لاعلان تشكيلة حكومة الوفاق الوطنى ....
  • الكوليرا والاسهال المائي ,, خبرهم ايه يا مناضلين
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و (السلامات) جنوب دارفور .
  • الاخطاء القضائية مقابل الاخطاء الطبية
  • رجُلٌ بِلا حواسَّ
  • كيف ستتصرف الحكومة إزاء هذه القضية؟؟ قضية الشاب محمد صالح الدسوقي
  • المسكوت عنه في.. العلاقات السودانية المصرية (4)..النظرة الإستعلائية هى آفة العلاقة
  • جبنة الدويم ألذ طعم وصحية وفساد الاطعمة خلطها بحثاعن الكم لا الطعم
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى
  • البرلماني السوداني يلغي رسوم “دمغة الجريح” سريان لربع قرن
  • انبهلت....سيدي الرئيس يشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي...
  • كمال عمر يقول ان الترابي جاءه فى المنام ومعه الرسول (ص) و مسح على رأسه فشفى..
  • بلة الغائب نمرة إتنين-كمال عمر : الترابي جاءني في المنام ومعه الرسول "صلى الله عليه وسلم" ومسح على
  • حملة تضامن مع محمد صالح الدسوقي ( البارون) الذي يواجه عقوبة الردة
  • القائد ياسر عرمان يكتب عن رحيل المناضل سيّد نيلاي
  • الرئيس البشير: يوجه بتوفير السكن لاساتذة الجامعات ورعاية التعليم التقني، والتجويد...؟