الدواعش يقتلون الناس بعنوان الزندقة و هم زنادقة بقلم احمد الخالدي

الدواعش يقتلون الناس بعنوان الزندقة و هم زنادقة بقلم احمد الخالدي


05-11-2017, 09:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494535454&rn=0


Post: #1
Title: الدواعش يقتلون الناس بعنوان الزندقة و هم زنادقة بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 05-11-2017, 09:44 PM

09:44 PM May, 11 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



الزندقة من الالفاظ الوافدة إلى لغتنا الاصيلة و قد ارجعتها كتب اللغة إلى الفارسية وخلال عملية التلاقح الفكري القائم بين العرب و بقية الامم أخرى ، فكان هذا مصطلح أحد الالفاظ الدخيلة على لغتنا العربية ، وهي تعني بعرف اهل الاصطلاح كل شاك و ضال و ملحد لا يؤمن بيوم القيامة و يعتقد بإنكار الدين وكما جاء في المعجم الوسيط ، ففي قراءة موضوعية لما يروج له تنظيم الدولة أو ما يسمى بداعش فهم يتهمون الناس بالزندقة فيقتلون الناس على إثرها طبقاً لفتاوى أئمتهم التي ظاهرها اسلامي و جوهرها الكفر و الالحاد بعينه ، فإذا كان الناس بنظر داعش زنادقة وهم خارجين عن الاسلام فهل العلاج يكون في قتلهم ؟ فأين إذاً هم من دعوة القرآن الكريم القائلة ( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن ) فإن كانوا داعش وكما يدعون أنهم دعاة حقٍ و اهل دين اسلامي و يريدون الخير و الصلاح للعباد و البلاد و انقاذهم من ظلمات الجهل و الظلام إلى النور و الهدى فلماذا يقتلون المسلمين و غير المسلمين ؟ فيا ترى أين اصبحت اوامر السماء و نصحها و ارشاداتها فهل الدواعش يعتبرونها من وحي الخيال أم هي غير جديرة بالاهتمام و العمل وفق سنتها و منهاجها المستقيم ؟ فلا نرى إلا حقيقة وحيدة وهي أن داعش و أئمتهم دعاة الارهاب هم أولى بالتهم و الاباطيل التي يفترون بها على الناس فيقتلونهم من دون وجه شرعي او قانوني فمن أي ملة هم ؟ وأي اناس هم ؟ يقتلون الناس وبشتى الجرائم البشعة و يتخذونهم دروعاً بشرية وقد حرمت السماء تلك الافعال الاجرامية ، أليس هذه الاعمال من عمل الزنادقة اعداء الدين و المذاهب الاسلامية بمختلف مسمياتها ؟ وقد صدق الذهبي عندما وصفهم بالزنادقة فقال في رسالةٍ وجهها إلى استاذه و إمامه شيخ الاسلام ابن تيمية جاء فيها : ( يا خيبة مَنْ اتبعك فإنه معرض للزندقة و الانحلال ولا سيما إذا كان قليل العلم و الدين باطولياً شهوانياً فهل معظم اتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل أو عامي كذاب بليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ، أو ناشف صالح عديم الفهم ، فإن لم تصدقني ففتشهم و زنهم بالعدل ) فهذا الذهبي صاحب الحظوة و المنزلة و التلميذ المقرب جداً من ابن تيمية يكشف حقيقة الدواعش الزنادقة و فتاوى أئمتهم المارقة خوارج العصر جنود ابليس و الدجال و اعوان السفياني الارهابي اللعين فانتظروا يوماً تدعون ربكم فيه فلا يُستجاب لكم و تذوقون فيه العذاب الاليم و الخزي العظيم يا أيها الزنادقة وقد صدق رجل الدين الصرخي الحسني عندما نعتهم بالزنادقة خلال معرض كلامه بالمحاضرة ( 40) من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) في 5/5/ 2017 فقال المحقق الصرخي : (( أيها الزنادقة تقتلون الناس بعنوان الزنادقة و أنتم الزنادقة ، إمامكم الذهبي هو يقرُّ و يعترف بزندقتكم )) .

https://www.youtube.com/watch؟v=d3_KWosY1eEhttps://www.youtube.com/watch؟v=d3_KWosY1eE



بقلم // احمد الخالدي




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • البشير: بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً
  • البشير: الطرق الصوفية أصلحت المجتمع بقيم الدين الإسلامي
  • حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر: السرطان أصبح يشكل ضغطاً على المؤسسات الصحية
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و(السلامات)
  • شركة نمران السعودية : ظروف الاستثمار في السودان مواتية و مجدية
  • قوات مصرية تُطلق النار على معدِّنين داخل الحدود السودانية
  • (155) مليون دولار لإنشاء شبكة قطارات الخرطوم
  • الدفاع :الطيران المدني ضعيف وسودانير تعمل بالخسارة
  • دعم قطري لمرضى الأذن وزراعة القوقعة بالسودان
  • احتجاجاً على منعهم من دخول القصر الجمهوري مسؤولان باتحاد الصحفيين يجمدان عضويتهما
  • أكبر برنامج إعلامي مشترك بين السودان والإمارات
  • قيادي برلماني: منصب نائب رئيس وزراء لا يوجد في الدستور
  • ندوة للجالية السودانية بلندن عن الانتخابات البريطانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن تقسيم كيكة السلطة فى السودان
  • بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة السودان تزور موقع سورتوني للنازحين بولاية شمال دارفور
  • الإمام الصادق المهدي يرسل برسالة تهنئة للرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بمناسبة توليه المنصب

    اراء و مقالات

  • كيف ترى رسولنا الكريم (ص) ومسيلمة الكذاب معا يا كمال عمر!! بقلم كنان محمد الحسين
  • حصاد زيارة الخبير الأممى المستقل : أبيت الكلام المغتغت وفاضى ! بقلم فيصل الباقر
  • جمعة حريق المدعوم بقلم كمال الهِدي
  • الضوء المظلم؛ الدين مقصلة الحرية ومنبع الإرهاب الفكري.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • المرتزقة : من عرب لورانس الىعرضة بوش وحتى عرب ترامب؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • لماذا نترصَّد مشروع الإسلام السياسي؟!ا بقلم البراق النذير الوراق
  • صحافة حكومية الهوى وصحافيون ملاحقون سهير عبد الرحيم مثالا بقلم حسن احمد الحسن
  • دعم المبادارات الشبابية بقلم عمرالشريف
  • ياسر عرمان ومالك عقار ليس لديهم مقاتلين فى الحركة الشعبية !!! الا النوبة بقلم الاستاذ. سليم عبد ا
  • عيال مدارس نارُم حارس ..عيال مسيد جنة قريب! قراءة لثقافة الخلوي في سياق حقوق الانسان !
  • الردة بابنا الدائري: الهياج والمنهج بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • درجات الدكتوراه الوهمية في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • مثلث الغزاة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ظاهرة إغلاق المساجد في صلاتي الظهر والعصر في رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • يا له من عدو حلو بقلم إسحق فضل الله
  • الكتابة المغشوشة : مقال ياسر محجوب الحسين نموذجاً بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حتى يقبلوا (الدّمج) وهم صاغرون! بقلم عبد الله الشيخ
  • ويتجدد مسلسل مريم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثلاثي الأضواء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • القاهرة ودعم دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • عندما يعزف احمد بلال لحن الخروج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التضامن مع الأسرى تضامنٌ مع فلسطين الحرية والكرامة 18 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وشهد شاهد من اهلها بقلم نورالدين مدني
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى بقلم ياسر عرمان
  • مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • حوار الوثبة وإلتئام شمل الإسلاميين إنه موسم تغيير الافعي لجلدها بقلم عبدالله مُرسال
  • جبنة حلايب ، والنوم في العسل بقلم كنان محمد الحسين
  • النسى قديمه تاه بقلم د.أنور شمبال
  • كيف تفكر حماس على لسان الدكتور محمود الزهار معدل بقلم سميح خلف
  • حياة الأسرى أهم من الانتخابات المحلية بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • ما بين الكفروالإيمان والعلم والخرافة ..
  • تعديل قانون قوات الدفاع الشعبي بجعل كل طالب يقتل بتسوية استحقاقاته برتبة نقيب
  • مؤتمر صحفى للفريق بكرى حسن صالح لاعلان تشكيلة حكومة الوفاق الوطنى ....
  • الكوليرا والاسهال المائي ,, خبرهم ايه يا مناضلين
  • مصرع وإصابة 30 في تجدد القتال بين (الهبانية) و (السلامات) جنوب دارفور .
  • الاخطاء القضائية مقابل الاخطاء الطبية
  • رجُلٌ بِلا حواسَّ
  • كيف ستتصرف الحكومة إزاء هذه القضية؟؟ قضية الشاب محمد صالح الدسوقي
  • المسكوت عنه في.. العلاقات السودانية المصرية (4)..النظرة الإستعلائية هى آفة العلاقة
  • جبنة الدويم ألذ طعم وصحية وفساد الاطعمة خلطها بحثاعن الكم لا الطعم
  • سيد نايلاي عين على القضايا الطبقية وآخرى على الإضطهاد القومي الثبات بضاعة لا تشترى
  • البرلماني السوداني يلغي رسوم “دمغة الجريح” سريان لربع قرن
  • انبهلت....سيدي الرئيس يشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي...
  • كمال عمر يقول ان الترابي جاءه فى المنام ومعه الرسول (ص) و مسح على رأسه فشفى..
  • بلة الغائب نمرة إتنين-كمال عمر : الترابي جاءني في المنام ومعه الرسول "صلى الله عليه وسلم" ومسح على
  • حملة تضامن مع محمد صالح الدسوقي ( البارون) الذي يواجه عقوبة الردة
  • القائد ياسر عرمان يكتب عن رحيل المناضل سيّد نيلاي
  • الرئيس البشير: يوجه بتوفير السكن لاساتذة الجامعات ورعاية التعليم التقني، والتجويد...؟