مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل


05-10-2017, 11:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494454139&rn=0


Post: #1
Title: مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 05-10-2017, 11:08 PM

11:08 PM May, 11 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

قبل أن تجرِف حكومة الإنقاذ بسياساتها الغريبة في مراميها والمُزرية في نتائجها ، منظومة التعليم ما قبل الجامعي في السودان إلى سوق العرض والطلب ، ونظرية (الماعندو ما يتعلم) ، كنا في زمانٍ ليس ببعيد نعتبر الدالفين إلى المدارس الخاصة والتي كانت تُسمى في ذلك الزمان (المدارس الأهلية) هم الأقل حظاً في ما نالوه من تعليم ، لأنهم كانوا ممن لم يتحصلوا على نسب نجاح تؤهلهم لدخول المدارس الحكومية ، فالمدرسة الحكومية كانت قبل ثلاثين عاماً هي الأصل ، أو في الحقيقة كانت هي المصير الأوحد إذ لم يكن هناك منافس لأن المدارس الأهلية أوالخاصة أيامها لم يكن يؤمها إلا المُضطرين ، وعلى قِلة إمكانيات الدولة في ذلك الزمان بالمقارنه بماهو عليه الحال الآن كانت وزارة التربية تحوز على أداةٍ فعَّالة في الأداء الإداري والفني والأكاديمي هي أداة (الهيبة) ، والهيبة التي تمتعت بها وزارة التربية والتوجيه في أنظمة الحكم السابقة المقصود منها إيمان القيادة السياسية ومنظومة مؤسسات الدولة مجتمعة بدور التعليم في تغذية آلة التنمية القومية بالكادر البشري القادرعلى تحقيق التطلعات والآمال ، ثم جاء زماننا هذا الذي تجلى فيه ضعف إيمان منظومتنا السياسية والتنفيذية بأهمية أن يكون التعليم حكومياً ، ومجانياً ، وأن يُفرد له الجزء الأكبر من الميزانية العامة للدولة ، مهما كانت الظروف والمبررات ، فحين ينبري بعض المطبلين والمنحازين لأولي السلطة والنفوذ لمجرد المصالح الشخصية ، ليبرِّروا ما أصاب المنظومة التعليمية في السودان من إفقار وهدم وتهميش بما تحتاجه الدولة من أموال يتم ضخها من أجل الدفاع عن أمن البلاد ، في الوقت الذي يعتبر فيه بعض العُقلاء أن أهم مورد يمكن أن يصُب في نطاق معالجة ما تعانيه البلاد من إضطرابات أمنية هو التعليم و ليس غيره ، من قال أن السلم والأمن لا يمكن أن يُفرض بالإستنارة والعلم وتوزيع فرص الحصول على رؤى قادرة على تحقيق المصالح العامة وتنزيلها أرض الواقع ، في الماضي لو لم يتم بتر سريان عجلة إنتاج التعليم بما يجري عليه الحال الآن كانت المدارس تصنع من ضمن ما تصنع حالة الإيمان والمعايشة الحقيقية لشعارات أصبحت جوفاء الآن ولا وجود لها إلا في المهرجانات التطبيلية والمنابر الإستعلائية ، يأتي في مقدمتها ما تتطلبه المصلحة الوطنية في مضمار التعايش السلمي والتسامح الديني والتماذج العرقي والإعتراف بالآخر والتعرف عليه عن قرب ، ذلك لأن المدارس الحكومية حينها كانت تجمع تحت سقوفها إبن الحاكم والوزير والغفير والتاجر والغني والفقير والمسيحي والمسلم هذا فضلاً عن التواجد الميداني والواقعي الملموس لشتى العرقيات والقبائل والثقافات ، أليس في هذا ما يشير إلى تلقي المستهدفين من تلامذة هذه الأمة دروساً تدفعهم للنجاح في (علم ومهارات الحفاظ على السلم والأمن الإجتماعي والوطني) والذي تصرف عليه حكومة الإنقاذ حالياً بعضاً مُهماً من إستحقاقات وزارة التربية والتعليم فيما يؤثِّر سلباً في مشاريعها المتعلقة بالإنشاءات والصيانة والعملية التعليمية بشقيها اللوجستي والأكاديمي والبشري ، هل نحن في حاجة بعدما أثبتته التجارب الإنسانية قبل ماضٍ سحيق حول الموضوع لأن نجتر ونُسهُب في الحديث عن أهمية أن يكون التعليم حكومياً ومجانياً وذو جدوى لرفد حركة التنمية الوطنية ، حطِّموا (خيال المآته) المتمثل في جيوش المدارس الخاصة التي إغتالت قداسة التعليم بطرحه في سوق العرض والطلب وإدراجة في قائمة السلع الطبقية في بلادنا المكلومة .
















































































































أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • وزير العدل: (علي الطلاق ما قلت يلغوا المعادلة)
  • وفد من الإيقاد ومعهد الحياة والسلام السويدي يزور ولاية كسلا
  • مباحثات سودانية تركية لتعزيز التعاون العسكري
  • مقتل شرطي وإصابة طلاب في أحداث بجامعة بخت الرضا
  • بكري حسن صالح يوجِّه بقيام مشروع زراعي مشترك بين السودان والمجر
  • أسواق أوربية تطلب الاشتراطات الصحية للثروة الحيوانية
  • سفير السودان بلبنان يلتقي المدير العام لأمن الدولة اللبناني
  • اجتماع طارئ للجنة القنصلية السودانية المصرية بالقاهرة
  • البرلمان يقر قانوناً يسمح للشركات الأجنبية بالعمل في سوق التأمين
  • (2,311) حالة وفاة بالسودان نتيجة حوادث المرور
  • رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله علي مسار: التفريط في الحوار سيرجع بالسودان إلى مربع الصراع

    اراء و مقالات

  • المنشأ والموروث الثفاقى قبيلة أماAMA ( جبال انوبة )-2 بقلم عثمان كورينا
  • درس الجبال الاول: عرمان ما بين زهو نطة الثور الزائفة والانكسار امام الحقيقة المرة رغم مؤامرة فرق تس
  • لماذا كل شيء عندنا يبدو كالحاً ومختلفاً بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الدولة الفلسطينية المستقلة بقلم سري القدوة
  • هلموا إلى جِنٍ لا تعرفوه ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • أدعوا الله لعبد الواحد بالهداية بقلم كمال الهدي
  • حول قرارالبنك المركزي عن تحويل الرصيد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لطمات ومكب نفايات ..!!ن بقلم الطاهر ساتي
  • رسالة إلى من بلغ الستين بقلم د. عارف الركابي
  • قولوا (للعاهرة) ألا تلعب مع الخرطوم بقلم إسحق فضل الله
  • سيناريو (الإشارات الواردة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • إشارة حمراء جداً.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • الرقص مع تراجي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مأساة مدرسة أولاد يس بقلم الطيب مصطفى
  • مرأة زنخة,ورجال عائرون شعر نعيم حافظ
  • حكومة الفساد ومعارضة الجراد بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • السودان ومخابرات مصر: قولوا (للعاهرة) لا تلعبوا مع الخرطوم...؟!
  • هيي سجمي فطوني
  • منح محمد عوض موظف سابق بالسفارة اليابانية بالسودان، وساماً من الحكومة اليابانية
  • سودانية 24 تعلن انتقالها الي عرب سات القناة الوليدة هل تعيد ماساة النيلين
  • عمر دفع الله .... معقولة وصلت لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟
  • الإنصرافيون..!!
  • الخرطوم 1946 فى 9 مايو (خرطوم يا مهد الجمال)
  • لماذا تجاهل قوي الشر بقيادة الارهابي الامنجي انصار السنة المحمدية .. الكوليرا ؟
  • وصول وفد سودانى رفيع المستوى الى القاهرة قادما من الخرطوم
  • السودان يتمسك بحظر أغذية مصر
  • الملحدون هم الصالحون .. لقوله تعالي : فيديو .
  • ينبغى ان تعمل الحكومتان المصرية و السودانية على تمتين العلاقات من اجل الشعبين الشقيقين ... !!
  • كاركاتير واحد أصدق من مليون مقالة..
  • أسعار صرف العملات الأجنبية بالخرطوم
  • تعالوا نجعل لعنة الله على الفاشلين من اهل النظام والمعارضة بما كسبت ايديهم فى حق هذا الوطن العزيز.
  • أغلاق جامعة بخت الرضا لما بعد العيد
  • في انتظار بوست عزيز السنوي
  • وزير العدل: نجاح (5%) فقط من جملة (12) ألف في امتحان المعادلة
  • إسلاميو السودان رقصوا على أناشيد الموت فهزمتهم أغاني الحياة
  • عقل “الولاء” الغائب وعقل “الخبرة” المغيَّب!!
  • يسعدنا وجود حزب قوي في المعارضة
  • جمهورية الموز "جنوب السودان": نجاة تعبان دينق من الإغتيال .. وسلفاكيير يقيل رئيس الأركان
  • كتابة السيرة الذاتية للسودانيين
  • مرتد عن دين الاسلام .. و متحول الى "قسيس" و مبشر بالمسيحية ... !!
  • قدلة خفيفة لسيدي الرئيس في قطر......
  • أخيرا .. اعلان حكومة الوفاق الوطنى ... !!
  • انتشار الالحاد وسط السودانيين
  • حوار ممتع مع شادن: اغني على دواب ولا يهمني ترف الحياة
  • جماعة الإخوان تتخلى عن مرسى
  • ما قلنا ليكم علشان نسلم عليكم اغسلوا وطهروا ايديكم.....................
  • معاً لدفع الغرامات عن اخواتنا ستات الشاي
  • عمر دفع الله..ياخي انت زول فنان بحق وحقيقة :الله يجازي شيطان عقلك.
  • الاخوان الجمهوريون بكالقيري يقدمون د. النور حمد و أ. أسماء محمود محمد طه في ندوة
  • سفير مصري سابق: الخلافات بين مصر والسودان لن يكون لها نهاية، إلا في حالة واحدة
  • بواخر ''وادي النيل'' تنقل ذوي الإعاقة بين مصر والسودان مجانًا
  • غدا الخميس وفي تمام الساعة 12 ظهرا وعبر مؤتمر صجفي ستعلن الحكومة الجديدة