ماذا تفعل الجرَّافات المصرية في البحر الأحمر؟! بقلم الطيب مصطفى

ماذا تفعل الجرَّافات المصرية في البحر الأحمر؟! بقلم الطيب مصطفى


05-07-2017, 03:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494168041&rn=0


Post: #1
Title: ماذا تفعل الجرَّافات المصرية في البحر الأحمر؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 05-07-2017, 03:40 PM

03:40 PM May, 07 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كتبنا حتى سئمنا وبُحَّ صوتنا أو كاد أن الجرافات المصرية التي تعاقدت معها ولاية البحر الأحمر تشكّل خطراً على الحياة البحرية من شعب مرجانية وغيرها ولكن لا حياة لمن تنادي.
الآن وقد انكشف المخبوء من تآمر كبير على السودان بلغ درجة السعي لتعطيل قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، وكذلك دعم عقوبات مجلس الأمن حول دارفور وتواصل الاستفزازات المصرية حول حلايب المحتلة والحملة الإعلامية الفاجرة ضد السودان وحضارته، فإن على الأجهزة الأمنية أن تأخذ أمر تلك الجرافات مأخذ الجد وتوليه اهتماماً أكبر سيما بعد أن نشرت الصحف صوراً مخيفة لما تفعله تلك الجرّافات بالحياة البحرية في مياهنا الإقليمية فكفانا (دروشة) وتهاوناً ذقنا من زقومه المُر الكثير .
اتضح الآن أن مشروع إغراق مدينة حلفا والقرى المجاورة من أجل إنشاء السد العالي كان يحمل في طياته كثيراً من الأهداف الخفية الأخرى التي انكشف عنها الغطاء اليوم بعد أن انزاحت غشاوة الغفلة، وبعد أن (كبرت العيال)، فقد اتضح أن جيران السوء كانوا، بإغراق حلفا، يستهدفون كذلك إغراق تراث عظيم وآثار ذات قيمة تاريخية لا تُقدّر بثمن كانت ستضيف إلى الاكتشافات العظيمة التي أعلن عنها عالم الآثار الفرنسي شارلي بونيه والذي قال إنها تؤكد سبْق الحضارة السودانية ليس على مستوى وادي النيل إنما على مستوى العالم أجمع.
لقد كشفت زيارة الشيخة موزا بنت ناصر للمناطق السياحية السودانية مقدار الحقد الذي يضمره أولئك الأنانيون الذين تحرّكهم الأنفس الشح والضمائر الخربة التي ظلوا يستهدفون بها السودان تاريخاً وحضارة وموارد منذ قرون.
ما زاد من أوجاعهم اعتزام الشيخة موزا إنتاج فيلم عن الحضارة السودانية يؤكد على عظمة حضارة السودان وإنسانه بعنوان مثير سيفقع مرارة الحاقدين في شمال الوادي.. يحمل عنوان الفيلم (من هنا يبدأ التاريخ)، ويا له من عنوان سيثير ثائرة سفهاء الإعلام المصري، ولعلّ من أكبر عوامل نجاح الفيلم تلك الفرقعة الإعلامية التي سيُحدثها في العالم أجمع باختيار إحدى أشهر نجمات السينما العالمية لبطولته.
لقد ظلّت الحكومات المصرية المتعاقبة تتعامل مع السودان كملف أمني يؤذيهم أن يتطور أو ينهض بل ويصدرون عن عقيدة راسخة تقوم على مفهوم أن أي تقدّم أو تطوّر للسودان يخصم من مصر وأن استغلال السودان لموارده المائية من خلال إنشاء مشروعات زراعية يقلل من المياه المتدفقة مجاناً نحو مصر بالرغم من أن حصة السودان وفقاً لاتفاقية مياه النيل لا تزيد عن 18.5 مليار متر مكعب وهي التي تساوي ثلث حصة مصر ورغم ذلك يستكثرون علينا استغلال حصتنا ويستخدمون كل أساليب (البلطجة والاستهبال) التي يجيدونها لتعويق تطوُّرنا وتعطيل تنميتنا ونهضتنا، وهل من تعويق لمسيرتنا أكبر من سعيهم ورئيسهم الحالي إلى استدامة العقوبات الأمريكية التي ألحقت بنا أذىً عظيماً على مدى أكثر من عقديْن من الزمان؟
لذلك، فإني أكاد أجزم بأن الجرافات المصرية لم تأت إلى السودان لأغراض الصيد فحسب، ذلك أن هؤلاء الأشرار ذوو (بطون غريقة) ملأى بالتآمر والكيد سيما وأنهم لم يتعاملوا مع السودان منذ عهد الفراعنة إلا من منظور أمني يُضمر الشر والكيد للسودان.
إنني لأدعو مجدّداً إلى إلغاء عقد الجرافات المصرية التي أكد كثيرون - منهم القيادي عثمان تبود - أنها (ألحقت دمارًا واسعاً بالثروة الموجودة في المنطقة بما في ذلك الشُّعَب المرجانية والكافيار).
لقد ظلت بورتسودان قبلة للسياح الأوربيين خاصة القادمين من إيطاليا والذين تستهويهم الشّعب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر، ولا أشك في أن ذات الدوافع التي حملت الرافضين في مصر لأية منافسة لهم في مورد السياحة في منطقة كرمة ومروي وغيرهما ستتكرّر في البحر الأحمر من خلال تلك الجرافات التي كثُر الحديث عن تجاوزاتها للعقود المبرمة معها، فكم بربكم نُهب من الآثار خلال فترات الحكم التركي المصري أو الإنجليزي المصري ؟
أقول لأشرار مصر إننا لا نزال نطلب أن ينتهي عهد التآمر والكيد وأن تقوم علاقتنا على مبدأ الندية والاحترام المتبادل وعليهم أن يعلموا أن المكر السيِّئ لا يحيق إلا بأهله.

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • سفارة السودان بالرياض تتكفل بنقل مواطن مصاب عبر سودانير الى الخرطوم
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 06-05-2017 - 09:50:00 صباحاً
  • جدّدت حملة الاعتقالات لرموز وقيادات المثلث السلطات المصرية تقود حملات تجنيد قسرية للشباب في حلايب
  • كمال عمر: لن أخون الترابي وعلي الحاج يتحكم في الشعبي
  • شرف الدين بانقا يكشف أسباب اعتذاره عن عضوية البرلمان
  • الجلد والغرامة لوكيل نيابة لإدانته بـ(السكر)
  • النائب العام يُلغي قراراً بالإفراج عن مضوي إبراهيم
  • وزيرة الدولة بالعدل : محكمة الإستثمار العربية تعد من أهم الأذرع القانونية لجامعة الدول العربية
  • مساع لاستجلاب أجهزة طبية نادرة بعد رفع العقوبات
  • كشف عن تخصيص (5) وزارات لحزبه حاتم السر: الإتحادي الأصل طالب بنائب رئيس وزراء
  • بكرى حسن صالح : الحوار الجامع في السودان أسهم فى جذب الاستثمارات للبلاد
  • محمد الحسن الميرغني يبحث مع قطاعات (الاتحادي) ترتيبات المؤتمر العام
  • السودان يُخطِّط لجر مصر لتحكيم بحري ملزم حول حلايب
  • د. محمد طاهر ايلا يشارك في قمة التعاون الاقتصادي العربية التركية
  • الحكومة: مطالب الشعبية بتحسينات على المقترح الأمريكي غير مبررة
  • تزايد أعداد المترددين من مرضى غسيل الكلى على مستشفى الجزيرة
  • البرلمان يدعو للاستفادة من الانفتاح الخارجي للبلاد

    اراء و مقالات

  • ما أروعك يا خالد مشعل! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • السودان حمالة العطش .. لماذا , . بعد كل تلك الفيضانات و السيول ..؟؟ بقلم حمد مدنى
  • العلمانية في السودان بقلم فيصل محمد صالح _ القاهرة
  • دروس من المقاومة في فلسطين إلى الربيع العربي بقلم أ.د. مازن قمصية - جامعة بيت لحم
  • صراع الاكراد في سنجار وتغليب المصالح على المبادئ بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • دور المحكمة الاتحادية العليا في تأكيد حرمة وعلوية حقوق الإنسان بقلم د. علاء إبراهيم الحسيني
  • الانقاذ وبيت الفاتحة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نريد إبليس ولا إدريس بقلم عبد المنعم هلال
  • رحم الله الفنان / عبدالرحمن بلاص .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السراج وشبونة و .. بلاحدود ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • طبيبة خليجية ترفض مغادرة الخرطوم وتفضل البقاء في السودان بقلم جمال السراج
  • شمال سوريا بين الاتراك والاكراد بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • الميثاق والنظام الاساسي للفصائل حقيقة ام خيال بقلم سميح خلف
  • هل مدح النبي يستوجب القتل و سفك الدماء ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • علو الله تعالى على خلقه بقلم د. عارف الركابي
  • (الشمعدان)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وقائع جلسة سرية!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وتمضي عاصفةً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • الرد على (ما لا يستحق رد) ليستبين الحق (2-2) لأمير سيد أحمد وشقيقه يوسف: عسي أن نحدثكم بما تعرفون !
  • التلاءم بين المرجعية الفكرية و سقف الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • د. حرم شداد والشهادة المجروحة بقلم يوسف علي النور حسن
  • الأسرى والمعتقلون مطالبٌ أساسيةٌ وحاجاتٌ إنسانيةٌ الحرية والكرامة 14 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نور تاور
  • حكومةٌ ثبت في كل مرة عداؤها لحملة الإسلام بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير
  • عشق وشهادة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • عودة حلايب: اجبار مصر على التحكيم الدولي البحري...؟!
  • هل يفكر الرجل الغربي ووالاوربي في مغريات الجنة؟ سؤال محيرني
  • ناس امريكا وكندا توجد فرصة لمكسب كم مائة دولار وكدا
  • للبيع شبابيك وبابين حديد اسود بقزازهم
  • اشهر بوردابي
  • النّبضُ المكشُوفُ
  • الشَّارِعُ في الأورِدةِ
  • مباااااااشرة من البشير ..ايقاف التحقيق فى فساد(كمون)
  • التجاني السيسي يغادر الى لندن غاضبا بسبب رفض المؤتمر الوطني تعينه نائبا ثاني للرئيس
  • كمال عمر يعتذر عن تمثيل حزبه في البرلمان السوداني
  • الرئيس السوداني يوقف تحقيق برلماني حول إتهامات بالفساد لشركة كومون
  • إعلان في إيحاء
  • الجنائية تدعو من شارك في جرائم دارفور و يعيش الآن خارج السودان أن يتقدموا لها كشهود (صور)
  • السودان رسميا ثالث افريقيا فى انتاج الذهب ° البنك الدولى °
  • عصام محمد نور...(.الحوار الغلب شيخو) ../ لو بهمسة .!!
  • ما يختص ب الانتهازية حرم شداد(صور)
  • درةاعمال _ابو اللمين ....كونسيرت زاد الشجون ( -- كسارة الضلوع )