ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نور تاور

ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نور تاور


05-05-2017, 10:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1494020922&rn=1


Post: #1
Title: ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نور تاور
Author: نور تاور
Date: 05-05-2017, 10:48 PM
Parent: #0

10:48 PM May, 06 2017

سودانيز اون لاين
نور تاور-
مكتبتى
رابط مختصر



و متلازمة استوكهولم هى دخول مجموعة من الاشقياء الى أحد البنوك فى ذاك البلد و مارسوا الارهاب على موظفى البنك وعلى العملاء بغرض السرقة , مستخدمين السلاح للارهاب.. وبعد فترة ليست بالقصيرة نجحت الشرطة فى اقتحام البنك لاعتقال الاشقياء و تحرير المحتجزين..و لكن الشرطة فوجئت بتعاطف المحتجزين مع الاشقياء و أنهم طلبوا من الشرطة معاملتهم بلطف و أن لا يقسوا عليهم..
هذه الحكاية تنطبق علينا نحن أهالى جبال النوبة هذه الايام , وذلك بعد طرد ياسر عرمان من الحركة شمال. حينما بدأ بعض النوبة يتعاطفون مع عرمان و يذرفون الدمع السخين..
و فى حالتنا نحن فهذا معناه ان الذين يتباكون على ياسر عرمان لا يشعرون بالامان و الارتياح الا اذا كان من يقودهم جنوبى أو شمالى أو من أى ملة ( وضعية عبدالعزيز تختلف).فقط ألا يكون نوباويا..وهذه عقدة مترسبة لدى البعض ..نفس هذا السيناريو حدث ايام جون قرنق ..
و الحركة فى ذلك الوقت مارست كثيرا من الانتهاكات التى توصلها الى الجنائية الدولية بلا أدنى تردد..و حينما كان الشرفاء من السودانيين , وحتى الجنوبيين و كذلك من جبال النوبة حينما كانوا ينتقدون تلك الآوضاع وينادون بتسوية أوضاع الجنود من النوبة أسوة بالجنوبيين, كان بعض ابناء النوبة ايضا يدافعون عن جون قرنق دفاعا مستميتا..
لا أريد أن أتحدث عن ياسر عرمان وتاريخه السياسى المخزى هنا..أنا فقط أذّكر ياسر عرمان بأن هناك خطوط حمراء فى القضايا العامة ما أن يتخطاها المرء حتى يصبح خط الرجعة مستحيلا..و أنت يا ياسر فعلت الكثير..و أنت تعلم أننا نعلم..
لكن...
الحركة قالت كلمتها.. وعدم أحترامك لقرار مجلس التحرير هو فى حد ذاته شهادة بأنك فاشل سياسيا و لا تعرف أ..ب..ت..ث السياسة..و تتمسك بأوهام فى مخيلتك و تتعامل من منطلق منصبك القديم حتى الان..
هذه يا ياسر ليس فيها كرامة... وليس فيها أخلاق..و ليس فيها رجولة..أنت و من معك صلاح (دلدول)..و عزت كوكو وعقار..الخ
!لانكم مهما فعلتم فسوف لن تنزل قراراتكم الى أرض الواقع لآنكم لا تملكون الجيش ولا تملكون السلاح..فما معنى هذا (الهبل) الذى تمارسه على رؤوس الاشهاد؟
لماذا تستميت فى جبال النوبة الى درجة اليأس ؟
أما عقار فلا نعرف له معركة شارك فيها طوال وجوده فى الحركة الام أو شمال..و لا نعرف له جيش..
و لا نعرف له نضال..كل مانعرفه عنه هو الفساد المريع الذى مارسه ايام ان كان واليا على النيل الآزرق..بدءا بالسيارة الهمر وهلم جرا..
أما وقد وجدتم الفرصة كاملة فى جبال النوبة, كان من المفروض احترام هذا الشعب العملاق و العمل على ازاله مظالم الشمال عن كاهله, ولكنك يا ياسر عرمان أصبحت أحد أذرع الانقاذ داخل الحركة و تسببت بتصرفاتك غير الاخلاقية فى قتل عشرات الالاف من النساء و الاطفال و الاهالى..هل تذكر يا ياسر حينما كنت تأمر بأطلاق النار على الاهالى العّزل متجاوزا صلاحياتك كأمين عام و متدخلا فى صلاحيات عبدالعزيز الحلو كقائد عسكرى ؟
فقد كنت تفعل ذلك لتحسين موقف الحركة التفاوضى على حسب تصريحاتك..
ثم ابتدعت كلمة عرمانوفوبيا
كنوع من الحاجز النفسى لكل من يريد أن ينتقدك حتى يمتنع لخوفه من الاتهام بأن لديه عرمانوفوبيا..
فيا عرمان أنت وصلت الى نهاياتك معنا..و الدليل على ذلك أنك اليوم ( وأتحداك) أن تدخل جبال النوبة..فما معنى تصرفك ؟ أمين عام بالريموت كونترول ؟
كلنا يعلم انك الان فى حالة نشاط محموم لشراء الذمم و أطلاق أيادى صحفيى الساعة 25 الذين يهللون لك ( بدون فهم ) وليحاربوا لك و أنت تحركهم كالدمى من وراء ستار..لآن من صفاتك الاساسية عدم القدرة على المواجهة..و نعلم تماما أن مفتاح شخصيتك هو فن التأمر..فقط ان جميع اسلحة الدمار الشامل التى مارستها علينا طوال تلك السنوات قد أنتهت صلاحيتها منذ أن عرف الجندى الذى يحمل السلاح من هو ياسر عرمان..فحرمك من دخول الولاية كخطوة أولى وتركك تلف حول العالم و حول نفسك..
سعيكم مشكور يا ياسر عرمان...
and game is over


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بشؤون السودانيين بالخارج
  • كفاية:المسألة الشائكة لتخفيف العقوبات عن السودان
  • جهاز المغتربين يطالب بتخفيض أعداد السودانيين المغادرين إلى مصر
  • د. ميادة سوار الدهب: الحكومة الجديدة قادرة على إنفاذ مخرجات الحوار
  • لجنة أوضاع العاملين بالسعودية تدرس سبل تسهيل عودة المخالفين
  • ارتفاع الإصابة بسرطان الأطفال
  • كشف عن إنشاء محطة طاقة شمسية غرب أم درمان معتز: توقف صناديق عربية عن تمويل مشاريع للكهرباء
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: منظومة الأمن القومي للسودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية
  • القضاء يبعد الكاردينال عن رئاسة الهلال وفيفا يعيد مجموعة معتصم جعفر للاتحاد العام
  • نواب يطالبون باستبدال زيرو عطش بـ(أصبروا على العطش)
  • حركتا جبريل ومناوي تعلنان وقف العدائيات ستة أشهر
  • الصحة تحذر من الازدحام تجنباً للإصابة بالدرن
  • البشير: البرلمان سيكون مهيأ لإيداع مسودة الدستور الدائم
  • الحكومة السودانية تعتزم إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم
  • برلماني: وفاة (45) مواطناً بسبب المياه بغرب كردفان
  • برلماني : منطقة بالجزيرة تشرب من مياه غير صالحة
  • الطيب مصطفى: أخطاء السياسيين وراء تردي الخدمات بالقرى
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قِطْرة الكريستال لعام 2017

    اراء و مقالات
  • الرد على (ما لا يستحق رد) ليستبين الحق (1-2) لأمير سيد أحمد وشقيقه يوسف: عسي أن نحدثكم بما تعرفون !
  • السكري ليس مرضا معديا الواتساب والهاتف هما المرض الخطير بقلم بدرالدين حسن علي
  • الإشارة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • أولاد الجبهة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • التدليس عند من لا عقل لهم ولا فكر!!! بقلم: معتضد الزاملي
  • وضع السودان تحت الوصاية الدولية بقلم صلاح شعيب
  • فك الحظر الاقتصادي يتصدر الاهتمام نجاح الحكومة الجديدة معلق على رقبة طاقم القطاع الاقتصادي تحليل: د
  • الضوء المظلم؛ تتظيم الدولة الإسلامية المرآة التي تعكس حقيقة الاسلام والمسلمين. بقلم إبراهيم إسماعيل
  • (التَمبَاكة) و(المدخنون) و(المُشَيّشون) يتهيأون للإقلاع في رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • المشروع الصهيوني في إفريقيا .. توظيف التاريخ لخدمة الأيديولوجيا! بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطي
  • التدليس عند من لا عقل لهم ولا فكر!!! بقلم معتضد الزاملي
  • رضاء الشعبى ورضاء الوطني !! بقلم حيدر احمد خير الله
  • حكومة توم ومعارضة جيري بقلم الطيب محمد جاده
  • السودان وضرورة الحذر من اجندة الاخوان المسلمين واعاناتهم الملغومة بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أوهلي كيدار منفى الأسرى ومستودع الثوار الحرية والكرامة 13 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تجربتي مع التمويل (2) بقلم د. أنور شمبال
  • سلطان عجبنا أروجا في كلية القيادة والأركان المشتركة ..على من تضحكون؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    المنبر العام

  • شمائل النور ليس مستغرباً أن تكذب وتتحرى الكذب بعد أن تطاولت على ربها
  • فطمة شاش تكتب والكاردينال يحشد حتي الطرق الصوفية لبقاءه في الرئاسة
  • الرد على (ما لا يستحق رد) ليستبين الحق (1-2)
  • بوردابي خبير اسهالات مائية يقترب من المؤتمر الوطني
  • فجر المشارق || مؤمن الغالي (توجد تراجي مصطفى)
  • 12 يوليو وحسابات الربح والخسارة فيما يخص العقوبات
  • متابعة نتيجة قرعة دوري أبطال العرب الآن ومتابعة نتائج قرعة البطولة العربية
  • معتصم جعفر يفوز بمقعد المكتب التنفيذي للاتحاد العربي
  • السودان يوجه رسالة حاسمة لمصر بعدم عودة "برلمان وادي النيل" إلا وفق رؤية جديدة
  • السودان يخطط لجر مصر أمام تحكيم بحري ملزم حول حلايب
  • رسالة للدكتور حسن الجزولي من مؤسس موسوعة التوثيق الشامل
  • محلل اقتصادي : حظر بعض المنتجات المصرية لا يؤثر على الاقتصاد السوداني
  • والله منى عارف مطلب عيال الشيوعيين بهذا المنبر
  • روجر ووترز يغني محمود درويش
  • تنبزو في المصريين وما بتلحقوهم! .. بقلم حرم شداد
  • ثلث الشعب تقريبا اميون .. ونقص حاد للمعلمين فى كثير من المدارس .. يا للهول.
  • اتق الله يادكتور مامون حميده فى مسعود وزملائه
  • قضية جريدة الاخبار البيروتية مع العائلة المالكة في السعودية
  • والد الاستاذ / كمال عبد اللطيف في ذمة الله ...
  • دولة السودان العميقة - تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان‎
  • الحزب الشيوعي السوداني ـ دعوة لندوة جماهيرية ومعرض تشكيلي.
  • هل هناك شكوك حول دور أمريكا في محاربة الإرهاب؟؟؟ وإذا صح هذا، فما هي المبررات؟؟
  • يا يحي القباني والرهط .. هل تتفقون معي
  • "شركة طيران" ياسر عرمان المزعومة!
  • يا ذا نهد أمريكي و يا ذا عيون هندي
  • الناس ديل بمسكو بينا زمن ساي
  • نص مداخلة القائد عبد العزيز ادم الحلو في رسالة الي الكونغرس الأمريكي 26 أبريل
  • مبروك الفنانة نانسى عجاج..حنين... فى تونس.
  • الجالية السودانية الامريكية بنيويورك محاولة لرأب الصدع وتوحيد الصفوف
  • لا لجهاز الامن النازي .....فليذهب الي الجحيم غير ماسوف عليه
  • لن ننسي ولن نغفر......الشيطان ولا الكيزان
  • لا اشتراطات جديدة لدخول السودانيين لمصر
  • بيان صحفي من المجلس الوطني بخصوص العلاقات السودانية المصرية
  • معقول دا حزب ؟#!
  • المؤتمر الوطني يتنصل من اسناد وزارة مهمة لحاتم السر وغضب في الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • جهاز الأمن يستدعي مقدم برنامج رياضي ومدير البرامج بقناة سودانية 24 بسبب مقابلة مع رئيس اتحاد الكرة
  • مجلس إدارة سكر كنانة يعين عبد الرؤوف ميرغني عضوا منتدبا للشركة

  • Post: #2
    Title: Re: ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نو�
    Author: nour tawir
    Date: 05-06-2017, 12:52 PM



    التمسك بجبال النوبة الى هذا الحد اليائس..
    لا علاقة له بالوطن و لا الوطنية..
    و سحب الثقة من شخصه ليس من العنصرية فى شئ..
    لذلك الذين يزينون له سوء عمله..
    و يقفون معه فى كوم الباطل الذى يقف عليه..
    انما يتباكون على مصالحهم الشخصية..
    لآن ياسر عرمان فى مسلسل اساءاته للنوبة ..
    عمد الى تعيين قيادات لمكاتب الحركة على مستوى العالم ممن لا علاقة لهم بالحركة..
    فقط الولاء و التطبيل لشخصه...
    تماما كما تفعل الانقاذ..
    مقابل أمتيازات معينة ما كانت تتوفر لهم فى الظروف الطبيعية..
    و لا ننسى ال15% من الوظائف القيادية المنصوص عليها فى اتفاقية نيفاشا..
    لابناء جبال النوبة فى الفترة الانتقالية..
    ياسر عرمان وزع منصب أو أثنين للنوبة..
    ثم وزع الباقى على اصدقائه و أهله و ذويه..

    و نذكر ياسر عرمان..
    بأننا و قفنا ضده طوال الربع قرن من الزمان...
    وهاجمنا سياساته الرعناء فى حق النوبة..
    و فضحناه فى السودان و فى المحافل الدولية..
    حتى تم ابعاده من الحركة..
    و سوف نواصل نفس المشوار..
    حتى يرعوى..
    و يبحث له عن مخرج اخر...
    بعيدا عن جبال النوبة...

    Post: #3
    Title: Re: ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نو�
    Author: nour tawir
    Date: 05-09-2017, 02:47 PM
    Parent: #2



    أحيانا أشعر بالاشفاق على ياسر عرمان..
    لآنه يتخبط ذات اليمين وذات الشمال..
    و يحفر فى الصخر حتى يبقى على رأس قضية جبال النوبة..
    و هو فى سبيل البقاء فى الحركة شمال..
    يسلك طرقا ومنعرجات..
    مسيئة فى حقه و مخجلة..
    و لكن ياسر عرمان لا يعرف الخجل..
    فهو قد جن جنونه الان..
    و اصبح مثل الثور الهائج..
    تماما كالثور فى مستودع الخذف..
    يفعل أى شئ من أجل عودته الى الحركة شمال..
    حتى ليتصرف على اسا س انه ما يزال الآمين العام للحركة..

    كل هذا ؟
    و لماذا ؟
    هذا لآن خروج ياسر عرمان من قفضية جبال النوبة يعنى خروجه من الشأن العام السودانى برمته..
    و لانه يعرف الانقاذ..
    و لانه لا يثق فيها..
    و لآنها لا تثق فيه..
    و لآنه حينما يأتى اليها..
    سوف يلفظونه بعد أن فشل فى تسليمهم جنود الحركة و سلاحها فى تآمره مع الصادق المهدى فى باريس!!!!
    و سوف يبلغونه..
    كما ابلغوا تراجى مصطفى..
    بأنهم يتعاملون مع الاشخاص من ذوى الآوزان الثقيلة..
    أى الذين يقودون الاف من البشر..
    أما وانه قد اصبح عاريا تماما بعد فصله من الحركة..
    فهو لا يلزمهم...
    لهذا السبب يفعل ياسر عرمان أى شئ الان كدأبه..
    أخلاقى أو غير أخلاقى...
    حتى يعود..
    وهو اياضا لا يحتمل أن النوبة الذين قال عنهم (العبيد ديل أنا خلاص طلعت فى راسهم ودلدلت رجلينى)..
    هؤلاء (العبيد) علموه درسا سوف يحمله معه الى الدار الاخرة..
    وهو فى كل ما أستطاع ان يفعل ضد نور تاور أيضا أن يشيع عنها انها لا تملك القدرة على أى فعل..
    أذا كيف خرجت من الحركة يا ياسر ؟!
    عموما..
    ماعلينا الان الا الاسترخاء و متابعة فيلم الاكشن الذى يقوم ياسر عرمان بأنتاجه .....