بين ( شهادة) الهندي عزالدين ( لله) و ( زفرات) الطيب مصطفى ( الحرى) بقلم عثمان محمد حسن

بين ( شهادة) الهندي عزالدين ( لله) و ( زفرات) الطيب مصطفى ( الحرى) بقلم عثمان محمد حسن


05-04-2017, 04:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493912234&rn=1


Post: #1
Title: بين ( شهادة) الهندي عزالدين ( لله) و ( زفرات) الطيب مصطفى ( الحرى) بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-04-2017, 04:37 PM
Parent: #0

04:37 PM May, 04 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· تتملكك الحيرة.. و أمامك سدنة نظام ( الانقاذ القاتل) يتصارعون في
زمن انسداد الأبواب أمام الجميع و انفتاحها على مصاريعها للسدنة و
الأرزقية!

· و استمعتُ بالأمس إلى الرئيس عمر البشير و هو يشيد بأداء إحدى
إذاعات ال ( إف إم) و يصفها بأنها ( ولدوها بأسنانها).. و زعم أنها تقدمت
على جميع رصيفاتها و ادعى أنها تبني الحس الوطني في المستمعين و أنها
تحارب الإحباط و اليأس بين الناس.. و وعدها بالدعم الجزيل للمزيد من
التقدم..

· ذاك قول البشير يوم ميلاد بوق جديد في جوقة الاعلام السادن.. و
تلك بشريات لا تنفك نفس الاذاعة من ترديدها بين الفواصل.. ربُّ النِعَم
وعدها بالتمكين.. و سوف يمكنها كما مكن غيرها من الاذاعات و التلفزيونات
و الصحف..

· الاعلام السادن للنظام مدعوم و مسنود.. و الدعم قد يكون نقداً..
أو عن طريق إعفاءات ضريبة و تسهيلات أخرى عديدة، أقلَّها توجيه المؤسسات
و الشركات الحومية و شبه الحكومية لدعم الصحيفة أو الإذاعة بالمواد
الاعلانية كي تشمخ و تسكت عن قول الحق أثناء شموخها.. و الفساد يمشي في
الطرقات عارياً حتى من أوراق التوت..

· لكن ما الذي يجعل سادنين يصطرعان و هما على نفس الموقع في صف
النظام الحاكم.. و لماذا يتبارزان على صفحات ( الصيحة) و ( المجهر
السياسي) اللتين تنهال عليهما الإعلانات دون توقف؟

· نرى الطيب مصطفى يصف الهندي عزالدين ب(الفتى النرجسي) و الهندي
يصبغ الطيب مصطفى بصبغة ( المخرِّب)..! و كل منهما يرسل شواظاً من نار و
دخان على غريمه بلا هوادة..

· إن الشارع السوداني يرى النرجسية و التخريب في كلا السادنين.. و
يرى أمور أخرى يشيب لها رأس المراجع العام و النائب العام و وزير العدل
مجتمعين..

· أشياءٌ.. و أشياءْ..!

· و في اعتقادي أن الهندي عزالدين شهابٌ.. و الطيب مصطفى مِزراطٌ..
و مع أن ( شهابَ الدين أزرط ُمن أخيه)، حسب المثلً الشائع، إلا أنك لن
تدري مَن مِن الاثنين " أزرطُ من أخيه" من حيث إلحاق الأذى بالسودان سواء
أكان الأذى أذىً مباشراً و غير مباشر.. فكتابات الاثنين مضادة لرأي
الشارع السوداني في كثير من الشئون العامة..

· لقد (غاب أب شنب) منذ جاء نظام ( الانقاذ القاتل)!.. و الغريمان
صحفيان ترعرعا في كنف النظام.. و ظلا يتلاعبان بالكلمات و الجُمَل لفترة
طويلة.. و إذا تناولا المواضيع الحساسة التي تمس النظام يتناولانها بحنو
بالغ.. فبوصلة المصالح الشخصية تقود قلميهما إلى دنيا المال و الأعمال..
و تلجم القلمين عن نشر أية حقيقة أمام سلطان جائر..

· الطيب مصطفى هو خال السلطان الجائر نفسه و ( الجَنَا خال).. أما
الهندي عزالدين فمنافق خطير يمالئ النظام بشدة و ينتقده برفق شديد، و (
كلو بي تمنو!).. و الصحيفتان المملوكتان للاثنين تتلقيان من الدعم
الاعلاني ما لا تلقاه الصحف التي تقول أمام الملأ :- " انظروا إلى مليكنا
العريان"..

· و المعاناة تحاصر الشعب حتى في قلب العاصمة الخرطوم.. و الخال
الرئاسي لا هم له سوى الكتابة الشامتة عن ما يجري في جنوب السودان من
مآسي..

· و حين حاول شباب شارع الدكاترة سد بعض الفجوات في النظام الصحي..
تصدى لهم الهندي عزالدين رافعاً سيف التراتبية.. و محرضاً الحكومة لإيقاف
أنشطة الشباب..

· إصطدم الاثنان بعد الأزمة ( الحادة) التي افتعلها سفهاء مصر بين
السودان و مصر.. و الخال الرئاسي يهاجم مصر بضراوة وفق أجندة متأسلمة
معلومة لدينا.. و ( الفتى النرجسي) يصرخ بصوتٍ مشروخ هذه الأيام:- " لن
نقطع (شمالنا ) بغباء .. مثلما قطعنا (جنوبنا) برعونة!!"

· لقد ( سودَّن) الفتى النرجسي مصر.. جعلها سودانية بجرة قلم، و
أبدى الفتى خوفه من أن يفرط السودان في جزئه الشمالي أو (عضوه الفوق)..

· إنه يساير، في لغة ( التفريط و تحت و فوق )، يساير رذالةَ أحمد
آدم، أحد سفهاء مصر و الذي قال في استهتار خبيث، أن السودان فرَّط في
(عضوه التحت)، إشارةً إلى انفصال الجنوب عن الشمال، و زاد السفيه
المصري:- "إيه يعني حلايب ؟!"

· الهندي يقول نفس الشيئ بكلمات مختلفة لكن حبلى بنفس المدلول:- "
إن الذين فصلوا أو ساهموا في فصل جنوب السودان عن شماله، واقتطعوا من
مساحة وطننا القارة أكثر من (600 ألف) كيلو متر مربع.... لا يحق له أن
يحدثنا عن حلايب"!

· و بالطبع الضمير في الجملة الأخيرة يرجع للخال الرئاسي..

· و يسترسل الفتى النرجسي في الحديث عن أن علاقة السودان مع مصر
أكبر من استفزازات الفيس بوك، و يقلل من تأثير الفيس بوك على صنع سياسة
السودان الداخلية وعلاقاته الخارجية؟! و يجزم بأن ذلك غير ممكن و إلا
لكللت دعوات العصيان المدني الأول بالنجاح.. ولما احتاج العُصاة إلى
عصيان مدني ثانٍ..!!.

· لا يدور بخلد الهندي أن ( العافية درجات).. و أن ( الجايات أكتر
من الرايحات).. و لا بد أن يأتي يوم يسقط فيه النظام.. و يظهر ( أب شنب)
و يعود ( أب ضنب) إلى جحره.. و سوف يلعب الفيس بوك أهم الأدوار قبل و
أثناء و بعد ذلك اليوم!

· و يقول التى النرجسي ".. كلنا تثقفنا وتأدبنا من كتب مصر وصحفها..
و مجلاتها.."..

· لا يوجد سوداني واحد ينكر أفضال مصر علينا، لكن سفهاء مصر ينكرون
أفضال السودان عليهم و يهاترون.. و ليس بإمكاننا التزام جانب الصمت تجاه
مهاترات سفهاء مصر.. رغم علمنا بوجود أجندة المتأسلمين في الأزمة التي
افتعلها جهلاء مصر و هم لا يعلمون أنهم يخدمون تلك الأجندة من حيث لا
يحتسبون..

· المهم لدينا، دائماً و أبداً، ألا يمس أحدٌ السودانَ بكلمة نابية
أو أي شيئ آخر مهما كان..!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • جهاز المغتربين يطالب بتخفيض أعداد السودانيين المغادرين إلى مصر
  • د. ميادة سوار الدهب: الحكومة الجديدة قادرة على إنفاذ مخرجات الحوار
  • لجنة أوضاع العاملين بالسعودية تدرس سبل تسهيل عودة المخالفين
  • ارتفاع الإصابة بسرطان الأطفال
  • كشف عن إنشاء محطة طاقة شمسية غرب أم درمان معتز: توقف صناديق عربية عن تمويل مشاريع للكهرباء
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: منظومة الأمن القومي للسودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية
  • القضاء يبعد الكاردينال عن رئاسة الهلال وفيفا يعيد مجموعة معتصم جعفر للاتحاد العام
  • نواب يطالبون باستبدال زيرو عطش بـ(أصبروا على العطش)
  • حركتا جبريل ومناوي تعلنان وقف العدائيات ستة أشهر
  • الصحة تحذر من الازدحام تجنباً للإصابة بالدرن
  • البشير: البرلمان سيكون مهيأ لإيداع مسودة الدستور الدائم
  • الحكومة السودانية تعتزم إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم
  • برلماني: وفاة (45) مواطناً بسبب المياه بغرب كردفان
  • برلماني : منطقة بالجزيرة تشرب من مياه غير صالحة
  • الطيب مصطفى: أخطاء السياسيين وراء تردي الخدمات بالقرى
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قِطْرة الكريستال لعام 2017

    اراء و مقالات

  • تخفيف العقوبات عن السودان : قراءة في جلسة إستماع الكونغرس بقلم بابكر فيصل بابكر
  • هوا ساي!! بقلم كمال الهِدي
  • فكر الترابي وصنيعه..يا المحبوب! بقلم البراق النذير الوراق
  • تعزيز التعايش لعلاج الأدواء المجتمعية بقلم نورالدين مدني
  • المحسن السوداني يتهيأ لشهر رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • تـحرش قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • لماذا المحليات ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي
  • حِكمة الله في الحكومة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • يحكى عن الطلاب النجباء ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (تانيين) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قتلى المسيرية وإستراتيجية التعامل مع دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • و مع (الرويبضة) في سقط قوله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادات تعذيب الطلاب في السودان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني 6
  • الإزدهار المُزري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الرابع) "العلاقات (وان شِئْتَ فقل :"الزِيجَةٌ القَسْرُية") غير المت

    المنبر العام

  • النخبة السودانية والولع باستدعاء الدور الأجنبي من الفيفا إلى إيقاد، وطن تحت رحمة التدخلات
  • مبارك الفاضل وزيرا للإستثمار في الحكومة السودانية الجديدة
  • وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تتكفل ببناء المكتبة المركزية لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم
  • جريمة تهز المجتمع المصري .. رئيس محكمة يقتل مجندا بمسدسه.. فيديو
  • قطر تزود السودان بـ 12 مقاتلة ميراج 2000–5 الفرنسية
  • شاهد كيف يغش المصري في البيع .. فيديو.. لاحول ولا قوة إلا بالله
  • اللجنة الاجتماعية بالبرلمان تؤكد أهمية وجود لجنة دائمة لمعالجة أوضاع السودانيين بمصر
  • !!.... ألف مبروك: ترتيب السودان 155 في تصنيف الفيفا لهذا الشهر...!!
  • يا زول هوي ها
  • يحق لنا ان نفخر .. نحن الدولة الوحيدة في العالم
  • شوربات من أرض القاش
  • نخوة وشهامة ومروءة السوري تدهش الصينيين - فيديو صار حديث القنوات في الصين
  • يتصوّرُنِي الشَّارِعُ حجراً
  • السيد رئيس قبيلة البورداب بكري أبوبكر أرفع الشكوي لك في البداية
  • (الشعبي) يكشف أسماء وزرائه قبيل إعلان حكومة (الوفاق الوطني)
  • نقابة الصحافيين المصريين: نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها
  • البيتو من قزاز - صباح محمد الحسن
  • ليلة سقوط مارك.. مغردون عن عطل "واتس آب": شكله مدفعش اشتراك النت
  • جهاز المغتربين يؤكد حرصه على كرامة السودانيين في الخارج
  • "واتس آب" يعتذر عن العطل.. ويؤكد: عودة الخدمة للعمل خلال ساعات
  • اذا خلص الاوكسجين فى مصر
  • الآن توقف الواتساب عن الخدمة حول العالم.