أديب و راقصة و أعمى و مسئول ,, بقلم عمر عثمان

أديب و راقصة و أعمى و مسئول ,, بقلم عمر عثمان


05-01-2017, 03:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493650154&rn=1


Post: #1
Title: أديب و راقصة و أعمى و مسئول ,, بقلم عمر عثمان
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 05-01-2017, 03:49 PM
Parent: #0

03:49 PM May, 01 2017

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

– عمود – الى حين



بالصدفة التقى الأديب نجيب محفوظ براقصة مشهورة جدا , و نجيب هو أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل للأدب و الراقصات و الفنانون مشهورون أكثر من علماء الدين و عمداء الأدب و نجيب و الراقصة سياراتهم جوار بعض و كانت سيارة الأديب عربة قديمة من نوع الفيات و الراقصة عربتها فارهة من الماركات العالمية فأشارت الراقصة إلى عربة الأستاذ نجيب محفوظ و قالت له شوفت الأدب عمل فيك أيه ,, فأشار بيده على عربتها و قال لها شوفتي قلة الأدب عملت فيك ايه ,

و الأحداث تتغير و أخلاق الشعوب تتغير ,, و كل شئ يمكن ان يصلح فيما عدا اخلاق الشعوب فأن هدمت استحال تقويمها ,, و طفله عمياء فى إحدى دول اسيا تتلو القران و ترتله رغم صعوبة اللغة العربية لها , فى احتفال اقامته السفارة السعودية فى تلك الدوله , و من ثم تمنح منحة للحج تبكى هذه الطفله و تركع الى الله و تنخرط فى موجه من البكاء تبكى فرحه سعيده لهذه الجائزة ,, لزيارة بيت الله الحرام فتنهمر دموع الحاضرين , و الحج لدى المسئول فى بلادى لا يكلفه الا رفع الهاتف لابلاغ السكرتارية انه نوى الحج , ثم ينتهى الامر بكل يسر , حتى العبادة لدى المسئولين عبادة سهلة ميسرة , فيذهب ليغتسل من الذنوب و يبكى و يتباكى و يريح او يخدع ضمير الغائب , لذلك جميع اهل السياسة فى هذه البلاد يلهثون وراء الكراسي و المناصب ,, أدوات السياسي الصوت العالي و الإشارة لنفسه و عارض جيد لمشاكل البلاد التى لخصها فى حاله و عندما تحل مشكلته الشخصية يتحول من الهجوم الى خانة التصفيق ,, ثم يوهم نفسه و القيادات انه يعمل و ان العمل عظيم و يحلف انه لا ينام ,, ثم لا شئ ,, و مازالوا و سيظلون يتحدثون و الذي يبقى هذا الصفر العظيم فى خانة العمل و الانجاز ,, كل بلاد العالم تتقدم و نحن نتحدث ,, نتحدث منذ الاستقلال ,, ثم فشل فى ادارة البلاد ,,

,, لأن الذين يعتلون المناصب ينظرون الى المنصب باعتباره غنيمة و مكاسب سفريات و نثريات و راحة شخصيه دون تعب و بلا ثمن ,, و المتملقين يدقون الدفوف لسعادته ,, و من ثم أصبحت سمة و علامة أي مسئول ناجح فى هذه البلاد ان يعطى وعود دون وفاء و أن يكون بارد لا يغضب من لفت نظر أو خطأ يشار إليه في الأعلام , فأخطاءهم حسنات كما يرون و يبررون , هم ارفع من ان يردوا على هؤلاء الذين ينبحون , و الراقصة تهز وسطها دون حياء و المسئول يهز و يرقص لسانه دون حياء , اما الأدباء فلا توجد للمبادئ الذين يحدثون عنها إلا في الكتب و تلك الدموع الصادقة من قلب تلك الطفلة هى البصيرة المفقودة لدى الراقصة و السياسي و المسئول ,, ألان جميع السياسيين ينتظرون ان يلتهموا جزء من كيكة السلطة كل غضبهم و سخطهم لينالوا اكبر قدر من السلطة أطماع شخصية ,, يريدون نعيم السلطة و بالطبع سيحدثوننا بأنهم فعلوا و سيفعلوا ,, و لكن الشئ الواضح ان لا شئ حدث منذ الاستقلال ,, الذي يحدث مذيد من الدمار و مذيد من البؤس و الفقر و الشقاء ,, و فى نهاية الامتحان و عند التصحيح تقسم الدرجات و يعرف الطالب نجاحه او رسوبه ,, التلميذ النجيب يكتفى بالصمت و انتظار النتيجة و المهمل يلوم المصحح و انه ظلم و انه كان و يدعى كثير من الادعاءات ,,ابتلى الله هذه البلاد بان كل السياسين فيها يظنون انهم حكام ,, فكل سياسي فى هذه البلاد غضبه و طولة لسانه ليحصل على لقب وزير ,, ثم لا مانع لديهم حتى اذا صار مقابل كل مواطن واحد وزير ,, السادة المسئولين الان انتهى وقت الامتحان ,, انتهى الزمن و رفعت الاوراق ,, التشكيل الوزارى قاب قوسين او ادنى و ورقة الامتحان الخدمة و الخدمات المقدمة و الممتحن هو ذاك الوزير و هذا المسئول و المراقب و المصحح هو الشعب ,, ستتغير الوجوه و ستتغير اللغة و الخطاب ,, سيذهب مسئولون و يأتي آخرون ,, و الباقي هو هذا الشعب ,, و سيستمر التاريخ فى التسجيل ,,

[email protected]





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 مايو 2017

اخبار و بيانات

  • وزير الشؤون الاسلامية بالمملكة العربية السعوديه يشيد بالتعاون الكبير بين السودان والسعودية
  • توافق بين السودان والأمم المتحدة بشأن استقرار ليبيا
  • توافق بين السودان والأمم المتحدة بشأن استقرار ليبيا غندور يؤكد رفض الفصائل اللييية إيواء حركات دارف
  • توجيه بوضع خطوط استرشادية مبسطة لحقوق الإنسان
  • دعا الخرطوم للتقريب بين القاهرة وأديس أبابا المهدي يدعو للتخلص من عقدة ادعاء مصر السيادة على السود
  • كينيا والسودان يبحثان سبل التعاون في مجال صناعة النفط والغاز
  • الأمم المتحدة: السودان يأوي ربع الهاربين من الحرب في الجنوب
  • مجلس الصحافة يحذر من نشر أخبار وسائـل التواصل
  • وزير الثقافة يبحث مع والي غرب دارفور ختام مشروع الجنينة عاصمة الثقافة السودانية
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يدعو للتعامل مع مصر بلغة المصالح المشتركة
  • 22 أحرزوا المرتبة الأولى تراجع نسبة نجاح الأساس بالخرطوم ورسوب (13,881) تلميذًا
  • السودان أميناً عاماً للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
  • الكاروري يدعو جمهورية بيلاروسيا للتعاون في مجال المعادن
  • مدافعون عن حقوق الانسان:مذكرة حول إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات

    اراء و مقالات

  • ضحك الشعب السوداني حين سأله البشير: أنا حصل كضبت عليكم؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • حتى لا نظلم الأجيال الجديدة بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • مسئولو الفيفا.. نرجو ألا تنخدعوا بقلم كمال الهِدي
  • تنشيطي المؤتمر الوطني : او بقايا الاشواق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ثُلث السكان .. (أُمي) بقلم الطاهر ساتي
  • شهر شعبان.. وتباين السعي !! بقلم د. عارف الركابي
  • بالله عليك .. اقرأ لغير الاستمتاع (1) بقلم إسحق فضل الله
  • مدرسة النجاح ..لم ينجح أحد !!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا.. الطيب!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الاسراف بين كفر النعمة واهدار الموارد بقلم الطيب مصطفى
  • الدكتورعلي الحاج: أفكار خارج السياق و رسائل سياسية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ألا يستحق السودان أن يكون حراً.. وغنياً بثرواته الطبيعية الهائلة؟! بقلم موفق السباعي
  • إضراب الأسرى والمعتقلين مشاهدٌ وصور الحرية والكرامة 10 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لا لإرهاب الدولة السودانية ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • علي جلسرين ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • بمناسبة الأول من مايو2017 161 عاما من الصمود والتضحيات بقلم بدرالدين حسن علي
  • الرئيس ترامب: تحولات في المقاربة الحركية حيال العراق بقلم هدي النعيمي
  • عززتها زيارة الشيخة موزا شركات قطرية ترسي قواعد العلاقات الاقتصادية مع السودان تحليل: د.أنور شمبال
  • الحِقبة الوُسطى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • اسئلة ليست للاجابة بقلم سهيل احمد الارباب
  • الديون الهالكة بقلم د.أنور شمبال

    المنبر العام

  • ضابط الامن الشعبى فى الاسافير يتحدث عن الخيانة والعمالة!!!
  • ما الذي جعل الفريق طه عثمان يفنجط من الفرح؟
  • موهوبون ومظلومون! -بقلم سهير عبد الرحيم
  • هل هو نفاج جديد فتحه المؤتمر الوطني ، أم أنها المعارضة طردت بنيها
  • نجاح منقطع النظير لمقاطعة المنتجات المصرية الفاسدة في السودان (فيديو)
  • الصوفيون يحذرون قوات الشرطة السودانية من استهدافهم
  • الحركة الشعبية تشكل لجنة لادارة الأزمة وتعلن عن اسماء مسربي استقالة الحلو وقرارات مجلس تحرير النوب
  • قاتل الصحافة
  • مصر تدرس بيع جنسيتها للأجانب مقابل وديعة مالية
  • التهاني برضو للطلبة والطالبات الما اتفوقو في امتحانات الاساس
  • اين نحن فى السودان من هذا ؟
  • سيدي وزير المالية والثلاثة شركات الامريكية في مجال الثروة الحيوانية .. معقول بس؟
  • ما قبل الأخير ..!! .. يحتلون أرض السودان بحلايب فيستحقون الإساءة (يومياً)
  • بدعوة من وزارة الشباب المصرية ... وفد شبابي سوداني سيصل قريبا للاسكندرية
  • تمثال مصر والسودان حطم الأرقام القياسية في "بونهامز"
  • السودان يتجه شرقاً وغرباً.. الخرطوم.. موسم الهجرة إلى أديس أبابا
  • باشات: مصر التزمت بالشرف الإعلامى مع السودان واستمرار هجوم الصحف السودانية غير مبرر
  • إثمُ المُكُوثُ بينكُمْ..
  • مهندس البوشي النظام يطلق سراحة بعد اعتقال لعدة شهور .
  • بدء الدورة التدريبية عن تحديات تشكيل الرأي العام في الإعلام الجديد
  • حتي أقبل ان أكون والي ولآية نهر النيل أُطالب بجلآليب أكتر من حقات ترباس وإقامة مفتوحة في فندق ...
  • هل من الممكن ان ننتقل من مربع شعب فاشل الى مربع شعب ناجح
  • أسير حوثي يتوسل جنود سودانيين بالمخا...... (فيديو)
  • عجبا لوطني يستوزر الحركات المسلحة ويعتقل البوشي
  • واقتراح وكلاء مدارس أساس وثانوي للمتحولين
  • السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على الخطا يتغلب على شعار اصلاح الدولة
  • عيد العمال: صفارة السكة الحديد
  • السرطان في مناطق البركل وكريمة
  • فيديو مسرب يوثق وحشية الجيش السوداني باليمن
  • 3 مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة (دعوة للنقاش)
  • مكافحة المخدرات تعزو انتشار التعاطي بالسودان لرفاهية المجتمع(صور)