الطيور على أشكالها تقع ! بقلم الطيب مصطفى

الطيور على أشكالها تقع ! بقلم الطيب مصطفى


04-30-2017, 02:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493560140&rn=1


Post: #1
Title: الطيور على أشكالها تقع ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-30-2017, 02:49 PM
Parent: #0

02:49 PM April, 30 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


مثلما فعل الرويبضة عرمان وهو يشن آخر حروبه على السودان من خلال مطالبة أمريكا بأن لا ترفع العقوبات عن السودان في يوليو القادم، ها هي أسماء محمود محمد طه تقترف ذات المنكر وتدعو المنظمات ودوائر صنع القرار في أمريكا لأن تعمل بجدٍّ من أجل استبقاء تلك العقوبات متّخذة الكذب والتدليس حجة وذريعة لفعلها الخياني القبيح الذي ألحق أضرارًا بالغة بالسودان وشعبه الصابر المحتسب.
لا غرو أن تكذب تلك المرأة وتتحرّى الكذب مثلما فعل والدها الذي ادعى النبوة والرسالة بعد محمد صلى الله عليه وسلم، بل والذي سمَّى نفسه (المسيح المحمدي) بعد أن أسقط عن نفسه فريضة الصلاة التي ما كان الرسول الخاتم يحرص على شيء مثل حرصه عليها، بل والذي كان يصلي حتى تتورَّم قدماه .
صدِّقوني أني لم أدهش البتّة من صنيع تلك المرأة التي جنت عليها عصبية مقيتة لوالدها حبستها في سجنِ دَجَلهِ الغريب فأوردتها موارد الهلاك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عجبتُ لأسماء محمود التي تزعم أنها تنطلق من مرجعية عقدية أخلاقية بل من (دين أُوحِي به !) إلى والدها ثم تكذب كما تتنفَّس، إذ تخاطب الأمريكان بالسلعة الرائجة لديهم (حقوق الإنسان) فتزوِّر وتدلِّس وتقول إن المسيحيين في السودان يتعرَّضون للتضييق وإن الحكومة السودانية تسكُت عما تتعرَّض له الكنائس من اعتداءات، وإنها تفرض الحجاب على النساء وتمنعهن من ارتداء البنطلون، وإن كل وسائل الإعلام مُحتَكَرة للحكومة! تنثر كل هذه الأكاذيب في فضاء أمريكا وبين منظماتها ومؤسساتها حتى تُقنع صُنَّاع القرار بمنع رفع العقوبات عن السودان!
هي والله تعلم أنها عندما تعود إلى السودان من أمريكا التي اتخذتها موطناً، (تبرطع) وتُجري الحوارات كما يحلو لها في الصحف والفضائيات وتنشر أحاديث الإفك والتضليل التي هرف بها والدها، بل إن الحلقة التي سجلها معها الأستاذ ضياء الدين بلال لقناة "الشروق" أُوقف بثّها بطلب منها هي، وليس من السلطات أو إدارة القناة، بعد أن علمت أنها ستفضح أكاذيب وهرطقات والدها (الضلِّيل) من خلال بعض إجاباتها حول عدم أدائه للشعائر مثل الصلاة وحول أقواله وسلوكه ومعتقداته !
قرأتُ مقالاً رائعاً لجاري في (الصيحة) الأستاذ عبد الباقي الظافر بيَّن فيه كيف يجني المُعادون والمُعارضون للنظام الحاكم في السودان على شعبهم ووطنهم من خلال تحريضهم أمريكا عليه، بينما يتجاهلون حقيقة يعلمونها علم اليقين أن المسؤولين السودانيين لا يتأثرون بتلك العقوبات، فقال الظافر ما نصه: (إن على كل معارض لهذه الحكومة أن يحدّد الخط الفاصل بين الوطن والمؤتمر الوطني.. في حالة العقوبات الأمريكية وقع الأذى الكبير على أبناء شعبنا الصابر .. رجال الحكومة ونساؤها يتجوّلون في العواصم المختلفة وبين أيديهم وثائق سفر دبلوماسية فيما يعجز الشباب الطامح عن إيجاد فرص دراسة في المؤسسات الغربية.. بعض الأطفال يموتون بالسرطان بسبب عدم توفر الدواء الناتج من العقوبات التي أغلقت علينا الأبواب والنوافذ).
ما لم يقله الظافر، ربما بسبب ضيق المساحة، إن مشروعات كبرى في السودان تعطّلت بسبب تلك العقوبات المتطاوِلة بدلاً من أن تنطلق وتتطور ويكفي السكة حديد والخطوط الجوية السودانية وصناعة البترول، بل يكفي الاقتصاد الذي عُوّق وكاد يختنق حتى الموت جراء القيود على المصارف وحركة التجارة، فضلاً عن تعويق إعفاء الديون التي ظلت تتراكم عاماً بعد عام بدلاً من أن تُعفى كما حدث لدول أقل استحقاقاً لتلك الإعفاءات بل إن العالم أجمع تقريباً قاطَعنا بأمر أمريكا التي أصبحت تتسيَّد التجارة العالمية وتفرض عقوباتها على من يخرج على سطوتها وجبروتها حتى من حلفائها الكبار في أوروبا وآسيا.
لن تنسى ذاكرة الشعب السوداني أولئك الأعداء الذين لم يكتفوا بنشر طروحاتهم الأيديولوجية والسياسية المصادِمة لدين وهوية هذا الشعب، إنما ظلوا يشنّون عليه الحربَ بمختلف أسلحة الدمار الشامل قتلاً وتخريباً وتآمراً وتحريضاً وعمالة لإعدائه، فالتاريخ يُسجل، ولن ننسى والله كل ما فعله عرمان الذي أضاف إلى سجلِّه المخزي تلك الجريمة المنكرة المتمثلة في سعيه الدؤوب لاستبقاء العقوبات على السودان وعلى الشعب السوداني الصابر، وها هي أسماء محمود محمد طه تحذو حذوه، فما أصدق المثل السائر (إن الطيور على أشكالها تقع)!

assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • خبير المياه السوداني د. سلمان محمد أحمد سلمان ينال قطرة الكريستال العالمية للمياه
  • السفارة السودانية بالرياض تواصل جهودها لإنجاح حملة وطن بلا مخالف
  • علي الحاج: الشعبي لم يسلّم قائمته وسنشارك في الحكومة
  • الأمين العام لحزب النهضة التونسي راشد الغنوشي: الترابي خطط للحوار الوطني
  • سودانير تشرع في الحصول على قطع الغيار الأميركية
  • وزير الزراعة المصري بالخرطوم لرفع الحظر عن المنتجات الزراعية
  • مدير شركة مطارات السودان القابضة:جميع المعلومات والمبالغ المتداولة بشأن شركة كومون غيرصحيحة
  • بداية الإنتاج الاقتصادي لأول بئر نفطي بحقل الراوات
  • د. عز الدين إبراهيم: رفع السودان من قائمة الإرهاب يؤدي لإعفاء الديون
  • استمرار حملة توفيق أوضاع السودانيين المخالفين بالسعودية
  • تسيير دفعة سادسة من المساعدات لمواطني دولة جنوب السودان
  • خطيب مسجد النور ينتقد مطالبة ياسر عرمان الإبقاء على العقوبات
  • دراسة: (423) معتوهاً بسبب الحرب في جنوب دارفور
  • تعهد بإنجاز مطلوبات المرحلة الثانية للحوار البشير يدعو الحكومة والمعارضة للرشد والوزارة الجديدة خلا

    اراء و مقالات

  • هل ستخضع إسرائيل لمطالب الأسرى الفلسطينيين؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جلطات غزة.. ومستودع الذاكرة بقلم سميح خلف
  • الحركة الشعبية والصراع خارج المؤسسات بقلم حبيب الله علي الصافي
  • محاصرة الدّجّالين والمشعوذين بقلم د. عارف الركابي
  • قناة جبال النوبة ترشح الرئيس التنزاني الافريقي جون بومبي ماغوفولي للفوز بجائزة مو ابراهيم
  • أسس و أركان دولة الدواعش اوهن من بيت العنكبوت بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الفريق بكري لا يحاسبه إلا الله يا بروف ابراهيم بقلم جمال السراج
  • بدائل لدولة المقر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تراجي والغنّوشي.. خُدْ وهَاتْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • صحبة راكب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زحل و(زحل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لوزارة الإرشاد : الفتنة من هنا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل تعرفت على خصمك ؟ بقلم أ / محمد علي طه الملك
  • استبدلن تراث الحبوبات الجمالي بما هو أدنى بقلم نور الدين مدني
  • الحسرة عليك يا وطني بقلم الطيب محمد جاده / فرنسا
  • لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني و غياب الضمير الإنساني بقلم عبير المجمر (سويكت
  • المالإنتخابات الإيرانية- خوف وعجزالولي الفقيه بقلم علي نريماني – كاتب ومحلل إيراني
  • المحقق الصرخي .. الدواعش اعمى الله قلوبهم التي في الصدور بقلم احمد الخالدي
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (3/4) الحرية والكرامة 8 بقلم د. مصطفى يوس

    المنبر العام

  • أى مصر تتحدث عنها يا الهندى عزالدين ؟؟؟
  • الراحل الطيب صالح رغم حبه لمصر برضو تلتلوه في مطارهم .. عادي يالطاهر ساتي
  • وداع مهين لوزير الزراعة المصري بمطار الخرطوم
  • ايدينا ياولد ايدينا للبلد
  • ايدينا ياولد ايدينا للبلد
  • سلطات مطار الخرطوم ترجع عدد من المصريين كانوا ينوون المغادرة إلى بلادهم،الى حين دفع غرامات ومخالفات
  • هل هناك عذر بالجهل للمشرك شرك أكبر كما يزعم الوهابية؟
  • كيتا فيكم تراجي وزيرة
  • كلي ثقة أن "حكومة الوفاق الوطني" سيشغلها تكنوقراط ومؤهلين ولو كانت شكليات لكان لشعيب نصيب
  • ما الحب الا للحبيب الاول ... سلامات لكل بورداب الدنيا
  • مناظرة بين البشير والمعارضة حول السلام والراهن السياسى
  • الهندي عزالدين يكتب- قائمة الشرفاء تبدأ بالأزهري .. و لا تنتهي عندي !!
  • الحركة الشعبي تلتقي بالوفد الأمريكي الذي زار السودان وتبحث معه المقترح الأمريكي وضرورة ربط مسار الع
  • كفاية الأمريكية--تقرير دولة السودان العميقة
  • لعقلاء مصر وحفظ ماء الوجه: هل يقوم السيسي فجأة بسحب الجيش واعلان حلايب سودانية...؟!
  • مخرجات الحوار الاميركي والسوداني دراسة مقارنة.
  • بداية الانتاج الاقتصادي لاول بئر نفطي في الراوات
  • خبرا نجيض مو ني ، ونهنئ صاحبة السعادة الأستاذة "تراجي مصطفى" بمنصب وكيل بوزارة الخارجية
  • منتدي آداب الراتب .. الآثار السودانية (البعد الحضاري والتناول الإعلامي ).
  • اِمرأةُ الخِذلانِ الجهِيرِ
  • انطلاق أعمال المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني
  • المساعدة يا شباب
  • كرنفال الطبول الدولى يختتم فعالياته بالأقصر .. والسودان يلفت الانظار
  • ترمب لرويترز : تعهد امريكا لحماية السعودية غير عادل
  • مجموعة بالأمة القومي بقيادة الفريق صديق تعتزم المشاركة في الحكومة
  • أزمة عميقة بين السودان والصين بسبب الديون
  • انفراج مفاجيء في الاعلام القطري تجاه مصر ... فهل تنفرج بين اعلام مصر والسودان ؟؟؟
  • سبب الشح المائي في المحروسة - استخدام مياه الشرب في “الوضوء" ,. مصر أم العجائب
  • بيبان
  • قوي الخير (الحقيقية) ترد علي قوي الشر (المتربصة) ...
  • النظام والمعارضه...إنتهاء "الحدوته"..ترى من هو الفائز؟؟؟؟
  • الروووب
  • رسالة لكل الشعب السوداني للوقوف بجانب تراجي
  • إستراتيجي: خروج مصر من حلايب خلال شهرين او تفعيل اتفاقية عنتيبي ...؟!
  • زيارة وفد مركز الرحمن لذوي الاحتياجات الخاصة للاسكندرية
  • الحلفاويون وسرادق العزاء وتجدد الاحزان: بلطجة مصر واستهبالها...؟!
  • وزير الزراعة المصري يصل الخرطوم
  • عاجل...لعناية غندور -بقلم سهير عبد الرحيم
  • المؤتمر الوطنى يدعو احزابا من (20) دولة لحضور مؤتمره ويتجاهل جماعة (الاخوان) المصرية
  • تجارة اللجوء... دجاجة تبيض ذهباً! ;كتاب
  • Re: تراجي مصطفي