السودان ومصر حتة واحدة !!! منذ الازل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

السودان ومصر حتة واحدة !!! منذ الازل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين


04-28-2017, 06:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493400654&rn=0


Post: #1
Title: السودان ومصر حتة واحدة !!! منذ الازل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 04-28-2017, 06:30 PM

06:30 PM April, 28 2017

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-
مكتبتى
رابط مختصر

لندن بريطانيا




لقد اصبحت وتيرة لغة الحرب بين السودان ومصر تتصاعد يوما بعد يوم ولاتريد ان تهدى. حتى ان اصبح الوضع ينذر بالخطر الشديد اذا لم يتم احتواءه فى مهدة قبل فوات الاوان. فاذا كانت منطقة حلايب نقطة خلاف فلماذا لم يلجأ البلدين الى مجلس الامن الدولى لحل المتنازع عليه سلميا. مصر والسودان لايحتاجان الى حرب لفض النزاع فيما بينهما, السودان ظهر مصر ومصر ظهر السودان. فكيف للحرب ان تصبح الخيار الاوحد بينهما, لطالما مصر والسودان حتة واحدة بل وجهان لعملة واحدة بسبب الرابط التاريخى والحضارى منذ الازل. التيارات المتشددة ذوى الافكار والاراء المتطرفة بين البلدين هم الذين وراء تصعيد لغة الحرب وقرع طبولها من خلال شعاراتهم و خطبهم الحماسية والمليئة بالغلو والتطرف المفرض القاتل والمدمر للشعبين. فلذا ينبغى على قادة البلدين التريس واظهار روح الوفاق بدلاً من رفع شعارات الحرب على افواه البناديق. متى كانت الحرب لغة المخاطبة بين مصر والسودان. ان روح الاخاء والمصاحبة فى الوجود بين مصر والسودان اقوى من الفولاذ سبعين الف مرة لايمكن ان ينكسر او يتحطم بسبب الاعداء والحاقدين المتصربين بمتانة الرابط الاسرى والازلى بين الشعبين. نقول لهولاء المتطرفين المتربصين المتأمرين بان يذهبوا ويشربوا من البحر المالح حتى لا يرتوا . لماذا حللايب فى هذا الوقت بالذات؟ الم تكن حلايب موجودة قبل التاريخ حتى تصبح اليوم الفتيل الذى يحمل البارود لربما ينفجر تحت اى لحظة ويكون لا مبرراً على انفجار ذلك الفتيل فى وجه الشعبين. السودان ومصر كانا ولايزالن وطناً واحد للمصرين والسودانين لم تشوب العلاقة العزلية اى عكر او كارثة, بل كانت ولاتزال نمؤذج يحتدى به فى العالم من شدة متانة العلاقة التاريخية والحضارية بين البلدين. فلذا ينبغى تفويت الفرصة على المتأمرين المتربصين بوحدة البلدين. الشعبين السودانى والمصرى غير تواقين للحرب انما الوحدة والتضامن اكثر من اى وقت مضى. الشعبين السودانى والمصرى فى حاجة مأسة الى تنمية اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق تشمل مشاريع تنموية ذات العائدات المالية التى يمكن ان تقف فى وجه الفقر والجوع والمرض و ينعم الشعبين بحياة كريمة. التكتلات الاقليمة والدولية اصبحت صمام الامن الغذائى والاجتماعى والاقتصادى لتلك الدول من الانزالق فى قاع الفقر المدقع. فاذا وضع المسؤولين السودانين والمصرين رؤوسهم مع بعض ثم يخرجوا بخطة تنموية شاملة ستجعل من البلدين سلة الغذاء العالمى مادام نهر النيل على قيد الحياة. اقول لمسؤولى البلدين فى ان يفكروا فى مصلحة الشعبين وليس دماره وتحطيمه. الحرب اخر من يتمناها الانسان على ظهر هذا الكون. فمن الذى قال ان الشعب المصرى والسودانى اعداء. الا المتربصين القائمين على حملة التكارة والتباغض بين السودان ومصر ما هم الا شياطين رجام ساعين الى تحطيم البلدين الشقيقين. لا تنبشوا الالم الماضى واوجاعه, لاننا اولاد اليوم ولسنا اولاد الماضى, فلكل مشكلة حل فلابد من حل الازمة الحالية بروح الاخوة. لا تسكبوا دموع على الذى حدث فى السابق بل ارفعوا رايات الوحدة والتضامن مع مصر والسودان كلاهما فى حاجة للاخر فى التكامل والتكاثر وليس النقص فى الانفس والثمرات. اتركوا الماضى الذى ولى بكوارثهه واحزانه والالمه الى غير رجعة. فلذا يتعين على مسؤولى البلدين تفويت الفرصة على المهوسين المتطرفين الذين يدعوا الى الضلال, اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم. لانه ما كان لتلك الوتيرة العدائية ان تتصاعد على ذلك النحو اذا تداركوا مسؤولى البلدين مصلحة البلدين الشقيقين فوق طموحاتهم الشخصية او السياسية. المهم لاتزال الفرصة سانحة للحل السلمى وليست الحرب التى لاتحمد عقباها. فلذا ينبغى وقف هذه العدائيات التى لا مبرراً لها على الاطلاق, الا اضافة المزيد من المعاناة والشقاء والبؤس الذى يعانية الشعبين المصرى والسودانى اصلاً.
حتى لقاء اخر

اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
28/04/2017




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • حوار فكري حول جدلية الصفوة وعامة الشعب مع الرفيق / الحافظ قمبال
  • بيان صحفي بمنعها لمعرض الكتاب الإسلامي الحكومة تؤكد إخلاصها لأمريكا، وحربها على الإسلام
  • تراجي مصطفى تنتقد تأخير الحكومة والاهتمام بـأحزاب شنطة
  • منظمة العون المتوازن للتنمية تسير قافلة إلى منطقة الليرى بجنوب كردفان لإغاثة اللاجئين من جنوب السود
  • (نداء السودان) يتمسك بخارطة الطريق الأفريقية
  • منسق الأمم المتحدة المقيم بالسودان ترحب بفتح السودان لممر إنساني ثالث لتقديم الإغاثة لدولة الجنوب
  • تحرير (56) رهينة من عصابة للاتجار بالبشر بالبطانة
  • النيابة تستمع لأقوال الشهود في قضية محاولة اغتيال إشراقة سيد محمود
  • إحباط تهريب كميات من الذهب وعملات أجنبية بمطار الخرطوم
  • إدارة أمن الطيران بمطار الخرطوم تحبط محاولة تهريب عملات أجنبية
  • مباحثات سودانية أميريكية لدعم السلام
  • حظر على رؤساء الوحدات ممارسة العمل النقابي استثناء الشركات الحكومية والخاصة في قانون الخدمة المدنية
  • رجال أعمال أوروبيون وأميركيون يرغبون الاستثمار في النفط
  • وزارة المعادن السودانية : ارتفاع استثمارات المغرب في تعدين الذهب
  • السودان يسيطر على منصة تتويج الفائزين بـأوسكار السياحة
  • اتفاقية بين السودان والأمم المتحدة بمبلغ 1.4 مليار دولار
  • المؤتمر الصحفي لقناة المقرن بلندن

    اراء و مقالات

  • وداعا عمو كزن (cousin)... بقلم إبراهيم التني
  • سودانوية ساتي وزين العابدين أو الطوفان بقلم صلاح شعيب
  • الاستقواء الاستباقي بقلم د.أنور شمبال
  • الاميرة مندي بنت السلطان عجبنا البطلة النوباوية الخالدة في معزوفة السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الإنسان السوداني المهدور (2) بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حماية الجيوش العربية من خطر الاختراق والخصصة والادلجة علي الطريقة الخمينية و الاخ بقلم محمد فضل علي
  • مؤشرات وزير المالية! بقلم د.أنور شمبال
  • بعيدا عن العنف الجسماني واللفظي بقلم نورالدين مدني
  • محدود الأثر ...! بقلم الطاهر ساتي
  • أفق الطيب صالح وذهاب السفير" أحمد يوسف التّني" للصالح العام.
  • فول وطعمية وحوار مجتمعي بقلم عبدالله علقم

    المنبر العام

  • ترامب وتصريحات غير متوقعة بخصوص السعودية
  • حكاية كاتم عبد الجبّار
  • تصفيقة إعجاب للنظام القضائي في مصر!
  • الشؤون الإسلامية الامارتية تستقبل الدفعة 2 من العلماء السودانيين
  • حكومة الانقاذ باعت فندق (( السودان )) للصنيين ! لقيت اسم الفندق بالحروف الصينية !
  • لماذا لا يقترب الحزب الشيوعي من النظام؟
  • القضاء يقرر مصير وافدة سودانية تسعى لحضانة أطفالها السعوديين
  • مبروك للشعب السوداني .. رفع العقوبات الأمريكية نهائياً في يوليو القادم
  • تمت اكبر صفقة عالمية لبيع اراضي سودانية بغرض الاستثمار السياحي
  • وضع د. مشار تحت الإقامة الجبرية لن يجلب سلاماً لجمهورية الموز "جنوبسودان"
  • ترامب: واشنطن تخسر أموالا هائلة للدفاع عن السعودية
  • 21 بوست بإسم السيدة تراجي في الصفحة الأولى... إنها تمارس في حقها كسودانية
  • ما عارف الذكرني كلام ابراهيم العبادي ده شنو الليلة ؟
  • الشخص الوطني الحق لا يضع يده في يد القتلة واللصوص.. سلمت يداك كمال عباس