محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (1/4) الحرية والكرامة 5 بقلم د. مصطفى يوس

محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (1/4) الحرية والكرامة 5 بقلم د. مصطفى يوس


04-25-2017, 00:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1493077918&rn=0


Post: #1
Title: محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (1/4) الحرية والكرامة 5 بقلم د. مصطفى يوس
Author: مصطفى يوسف اللداوي
Date: 04-25-2017, 00:51 AM

11:51 PM April, 25 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


تاسع أيام الإضراب ....

لا تقبل إدارة السجون الإسرائيلية أن يقوم الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون بمحاولة لي ذراعهم، وتحطيم كبريائهم، وفرض مواقفهم عليهم عنوةً، وانتزاع حقوقهم وامتيازاتهم منهم بالقوة، وإملاء شروطهم تحت الضغط والتهديد ودعوات التصعيد، وتحريك الشارع الفلسطيني والعربي للضغط عليهم، وتأليب المجتمع الدولي عليهم، وفتح مختلف الجبهات الإعلامية ضدهم، تحرض عليهم وتفضحهم، وتضغط عليهم وتحرجهم.

لهذا فإنهم في مصلحة السجون لا يستجيبون لمطالب الأسرى بسهولة رغم أنها مطالب حق، ولا يخضعون لشروطهم ببساطةٍ رغم أنها شروطٌ إنسانية، ويتشددون في مواقفهم ويحرصون على ألا يظهروا أمامهم بموقف الضعف واللين وعدم الحسم، بل يتعمدون إظهار اللامبالاة تجاههم والاستهتار بمعاناتهم، ولا يبدون الاهتمام إزاء إضرابهم ومطالبهم، ولا يصغون إلى الوسطاء، ولا يقبلون بالحلول الوسط، ولا يبدون استعجالاً لحل الأزمة، أو قلقاً من تداعياتها، أو خوفاً من مفاعيلها الشخصية على حياة الأسرى والمعتقلين وصحتهم، أو على أسرهم وذويهم والمجتمع الفلسطيني كله.

تلجأ إدارة السجون والمعتقلات الإسرائيلية في الأيام الأولى للإضراب إلى مواجهة المعتقلين بالقوة والحسم، وبمنطق العسكر الذي لا يقبل بالهزيمة، ولا يتنازل بسهولةٍ، ولا يعرف الاستسلام للخصم، لكسر إضرابهم وتفريق جمعهم، وتمزيق تلاحمهم، وتهميش احتجاجاتهم وإهمال طلباتهم، وحتى تتمكن من الوصول إلى أهدافها وغاياتها فإنها تلجأ إلى طرقٍ عدة ومختلفة، مباشرة وملتوية، وخبيثة وماكرة، هدفها الوحيد كسر الإضراب، وتحطيم الروح المعنوية للمعتقلين، والظهور بمظهر المنتصر الذي لا يخضع لاحتجاجاتهم ولا يستجب لضغوطاتهم، ولا يخشى أبداً من تصعيد إضرابهم.

قد لا تبدِ إدارة السجون الإسرائيلية اهتماماً ملحوظاً في الأيام الأولى للإضراب، أو عند إعادة المعتقلين للوجبات الأولى، وقد لا تعترف بوجود الإضراب أصلاً، وتتعاطى مع إعادة الوجبات بصورةٍ باردةٍ، وقد تستمر على هذا الحال عدة أيامٍ، تتجاوز الأسبوع وأكثر، خاصةً إذا لم يكن الشارع الفلسطيني قد تدخل في القضية، وانخرط في الاحتجاجات والمسيرات والمظاهرات والاعتصامات والحملات الدولية والمحلية، أو في ظل قلة عدد الأسرى المنخرطين في الإضراب، وعدم انتشاره إلى جميع السجون والمعتقلات، وانحصاره في أعدادٍ قليلة وفي سجونٍ محددة، وبعيداً عن الحملات الإعلامية الفاضحة والضاغطة.

لكنها -شاءت أم أبت- فإنها سرعان ما تولي إضراب الأسرى والمعتقلين المفتوح والمتصاعد اهتماماً كبيراً، وتعلن حالة الطوارئ في جميع السجون والمعتقلات، وتلغي الإجازات وتستدعي الاحتياط، وتدعو المسؤولين القدامى وأصحاب الخبرات، وتشرك معها الحكومة وأجهزة الأمن والمخابرات، وتحمل أركان الكيان كله المسؤولية، وتطالبهم بالمساعدة والتعاون معها، حيث تكثف من تقاريرها، وترفع من درجة حضورها، وتعلن أنها في مواجهة تحدي أكبر منها، وعلى الحكومة والجيش ووزارة الداخلية تحمل مسؤولياتهم.

لا تتدخل حكومة العدو في قضية الإضراب إلا عندما تشعر بجدية المعتقلين وتصميمهم، وأنهم ماضون في معركتهم حتى النهاية مهما كلفتهم من ضحايا وخسائر، ومهما تعرضت حياتهم للخطر وصحتهم للتدهور، فتبدأ حينها في التفكير الجدي في كيفية مواجهة الأسرى وكسر إضرابهم، فتلجأ إلى وسائل مختلفةٍ، وسبل عديدة قد تعودت عليها وتراكمت لديها الخبرة فيها نتيجة تكرار الإضرابات، ولكن إرادة الأسرى تبقى دوماً أقوى من ظلم السجانين، وقدرتهم على الصمود والثبات والصبر والتحمل أكبر بكثير من قسوة إدارة السجون وظلمها، وقدرتهم على تشتيت جهود إدارة السجون كبيرة، وتيئيسهم من احتمال تراجعهم وانكفائهم محدودة، وقد خبرت إدارة السجون عزم الأسرى والمعتقلين، وأصبحت تعرف الحدود التي يمكنهم الوصول إليها، وتعرف مدى عنادهم وقدرتهم على التحمل واستعداهم للتضحية في سبيل أهدافهم.

وقبل أن أستعرض في حلقاتٍ متسلسلةٍ متتابعة، تواكب الإضراب وتمضي معه وتسلط الضوء عليه، مجموعة الوسائل والآليات التي تعتمدها حكومة العدو في مواجهة الإضراب، فإنني أثبت هنا أنها غالباً ما تتراجع عن قراراتها، وتنكفئ عن سياستها، وتعود إلى نقطة البداية، فتعترف بالإضراب وتقر بحق المعتقلين في خوضه، قبل أن تباشر معهم مفاوضاتٍ قد تكون طويلة وشاقة، لكنها تعرف أنها في النهاية ستخضع لإرادة الأسرى والمعتقلين، وستلبي طلباتهم، وستنزل عند شروطهم، وستحقق لهم ما انطلقوا من أجله، ولكن هذه المرحلة تتأخر كثيراً، ولا تكون إلا إذا وقر في عقل العدو الإسرائيلي، أنهم في مواجهة قادةٍ ورموزٍ أقسموا على الثبات، وأصروا على البقاء، وأعلنوا تحدي إرادة الاحتلال، ولكنهم دوماً يراهنون على حصانهم الخاسر، ويظنون أنهم في وضعٍ مريحٍ يمكنهم من المناورة والمساومة، ويساعدهم على العرض والترغيب، أو التخويف والترهيب، فهم السلطة القوية القادرة والمضربون هم المعتقلون الضعفاء العزل، وينسون أن رهان الأسرى الفلسطينيين دوماً هو على الحصان الرابح، وعلى الشعب الصابر، وعلى الأمة الكريمة الأصيلة، التي لا تخذل أبناءها، ولا تتخلى عن رجالها، ولا تتركهم وحدهم في الميدان يقاتلون، بل يسبقونهم إليه، ويتحدون عدوهم فيه، وسنرى تباعاً حبالهم وشراكهم، وسنفرح دوماً بانتصارنا وغلبتنا عليهم.

يتبع .....



بيروت في 25/4/2017

https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الحزب الشيوعى السودانى :جاهزون للتصدي لقضايا المشروع
  • السودان يوقِّع مذكرة تعاون فني مع الإسكوا
  • قيادات اتحادية تطالب بتنحي د. أحمد بلال وإشراقة سيد محمود
  • دراسة أعدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات : نصف عدد السودانيين يرغبون في الهجرة
  • الغاز المسيل للدموع حيلة جديدة للنهب في حفلات الزفاف بدارفور
  • اتجاه لاستدعاء السفير المصري بشأن إبعاد ساتي من القاهرة
  • القاهرة تحتجز الصحفي الطاهر ساتي وتبعده عن أراضيها
  • المنظمات الوطنية: مطالبة عرمان بتمديد العقوبات الأمريكية مخزية
  • تواصل حملات إزالة كمائن الطوب بالخرطوم
  • تعاون بين شرطة الخرطوم و الـ(FBI) للكشف عن الجرائم الغامضة
  • البنك الزراعي يوقع اتفاقيات مع شركات أميركية
  • برلماني يطالب باستدعاء وزير الداخلية بشأن ترسيم الحدود مع إثيوبيا
  • كاشا يدعو طلاب جامعة بخت الرضا لتقديم النموذج في الممارسة الديمقراطية ونبذ العنف الطلابي
  • البرلمان الروسي يشكو تعنت سفارة السودان بموسكو في منح التأشيرات للروس
  • منع قيادي بالأتحادي من دخول دار الميرغني بالقاهرة
  • شركات أميركية تحول (7,5) مليار دولار للاستثمار في السودان
  • تحذير مبكر للسكان بنهر النيل من مخاطر السيول والفيضان
  • البرلمان يجيز تعديلات ملحق الحريات اليوم
  • مجلس اللوردات يدعو رئيس البرلمان لزيارة بريطانيا
  • الحكم بإعدام اثنين من عناصر الجبهة الثورية
  • مباحثات سودانية تركية لرفع مقدرات الاستعداد والاستجابة للطوارئ
  • المعدِّنون يطالبون الرئاسة بالتدخل لحسم ممتلكاتهم لدى مصر
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة: إستتاب الأمن في دارفور فرية في ظل عمليات الإختطاف، التهجير القسري وا

    اراء و مقالات
  • التشفي والانتقام عن طريق الحكام بقلم عبد المنعم هلال
  • لا يحاكمون إلا الصغار في قضية شركات الأدوية الوهمية ؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • مهزلة الإحتفال بالإسراء والمعراج.. المجهول التاريخ! بقلم موفق السباعي
  • من وثيقة الأسرى إلى وثيقة الحرية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • قضية الزغاوة حلم دولة ام مشروع تصفية القبيلة بقلم محمد آدم فاشر ((١-٥)
  • الي النائب الاول ووزيرا العدل والارشاد ورئيس القضاة تدركوا الفتنة في الكنيسة الانجيلية السودانية
  • الصمت أفضل يا عصام الحاج بقلم كمال الهِدي
  • أنقذوا امريكا بقلم عبدالعليم شداد
  • دعوة للسيد الرئيس فى يونيو 2020م بقلم عمر الشريف
  • الطالب الجامعي و(المُناكَفَات السِّياسِيَّة) بقلم د. عارف الركابي
  • اللهم جيشاً من الصعاليك بقلم إسحق فضل الله
  • بمبدأ الحوار يتم تجفيف منابع الارهاب بقلم احمد الخالدي
  • ومع ذلك، حلايب سودانية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • إشراقة سيّد محمود بقلم عبد الله الشيخ
  • عزيزي.. بيتك في خطر..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • (حاجة فيك)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين النرجسي والعلاقة مع مصر بقلم الطيب مصطفى
  • على الحاج والمؤتمر الشعبي : والعود الوطني!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الزراعة واثرها على الاقتصاد. بقلم محمد كاس
  • علمنة الدولة السودانية يتطلبها واقعنا الاختلافي بقلم فيصل محمد صالح _القاهرة
  • حاجات تفقع المرارة بقلم عبدالله علقم
  • تمارين في علم الجزع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إضراب الأسرى والمعتقلين يجلجل في يومهم الثامن الحرية والكرامة 4 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ماذا يجري بطب الفاشر؟! بقلم د.أنور شمبال
  • صه ياكنار شعر نعيم حافظ
  • تعدد الزوجات مدخل الخيانة الزوجية و جهنم الأبدية بقلم عبير المجمر سويكت
  • نظام البشير يملك السودان لمستعمرين أنتهازيين بحجة الاستثمار (1-2) بقلم محمود جودات
  • جدل بيزنطة في الواضح الفاضح .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الموضوع كبر أوي .. مرة أخري السلطات المصرية تستهدف ( السوداني)
  • المعدنون السودانيون: وزير الخارجية المصري كاذب والمصريون غير صادقين
  • وداعا "عم أحمد" .. وداعا سعادة السفير ..
  • السودان مستهدف اذا الرماح اخترقت صدور البشير وبكرى وناس المؤتمر الوطنى سوف تخترق صدوركم
  • 30 مليون دولار خسائر وقف تصدير الحاصلات الزراعية للسودان
  • روسيا تمدد حظر المنتجات الزراعية المصرية لفشلها المتكرر في اجتياز اختبار المواصفات الغذائية
  • رحيل السفير احمد يوسف التنى
  • دول الخليج عشق حكومة الفساد ومعاداة شعبها !!! فيديو مخجل !
  • من ذكريات انتفاضة مارس ابريل 1985.. تعالوا نوثق
  • الله يسترك يا بربار من شيخ كركار
  • بوردابي اخر له ( زنقلة ) في طريقه الى المؤتمر الوطني....
  • اوعكم تركبو خطوط الطيران الأمريكية يونايتد ايرلاينز، وتتعرضوا لهذا الموقف القبيح!!!
  • زوجة رئيس فرنسا المحتمل لها 7 أحفاد وابنها يكبره بعامين
  • السودان يُعِدُّ قائمة من الصحفيين المصريين لمنعهم من الدخول حتى لو كانوا في صحبة السيسي
  • انقذوا مدرسة ام درمان الاهلية
  • هل بالفعل تنحي رئيس جنوب السودان سلفاكير
  • ماذا قالت الصحافة المصرية عن إبعاد وزيرالاعلام السعودي عادل الطريفي!#
  • اعفاء جمركي لسيارة المغترب السوداني"المسكين"..واجب التنفيذ
  • أطالبك ب اعتذار يا ناصر حسين
  • الآن حصحص الحق سيدي الرئيس ..
  • ﺟﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺠﻮﺑﺎ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ
  • سماح واشنطون للسودان باستيراد اسبيرات الطائرات يسهم فى النهوض بقطاع الطيران
  • مرارة الضرة ، ولا العنوسة ! - وردة وسيف - أماني ايلا
  • اجتماعات لجنة سد النهضة تتواصل لليوم الثاني بالقاهرة
  • قريبا ستطير سودانير الى المطارات الاوربية و العالمية
  • اعترافات جنجويدي بارتكابه جرائم الابادة الجماعية في دارفور.
  • الرواية السودانية الشبابية والمسكوت عنه لأستاذي محمد نجيب محمد علي
  • علي عثمان من أبرز المرشحين لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة
  • انفراد - بقيمة 15 مليون دولار مصنع سوداني لانتاج الصمغ العربي بالشارقة
  • مُماحكاتُ النِّسيانِ
  • حين تأتيك مذمة من ناقص
  • أضحك مع عصام الحاج أمين عام زنطور ...
  • ساذهب الى قيلوتي مطمئن النفس على وضعية اخي ناصر حسين...
  • وزير المالية من واشنطون قائلاً
  • جماعة ( خطيبتك حلوة لكن بتاكل جلبابات)..!!
  • الي Deng
  • والكاظمين الغيظ
  • سيدي الرئيس(أبايعك) والخّزي للرجرجة والدهماء
  • *** الأطْـلال أيْتــامٌ ***
  • أسرة القيادية الاتحادية إشراقة سيد تقتحم صحيفة السوداني وقيادات تطالب بتنحيتها و أحمد بلال عثمان
  • عندما يتزوج الرجل امرأة تكبره سناً: الأسباب ، فرص النجاح؟؟؟
  • طلاب وطالبات كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية ينظمون مؤتمرهم العلمي الإعلامي الرابع ... صور
  • شكرا سودانيز
  • محاضرة صوتية "الفضائيات السودانية = اكل المستشفيات"
  • قطر ...
  • قوى الشر تقود حربا ضد الكاركتيرست "عمر دفع الله" !!
  • ناس الباردة
  • الطاهر ساتي يروى تفاصيل ما حدث
  • سيدات أعمال الإسكندرية يستضفن قنصل عام السودان لبحث فرص العمل بين البلدين