الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقاط النظام خيانة عظمى!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقاط النظام خيانة عظمى!! بقلم عبدالغني بريش فيوف


04-21-2017, 02:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492737391&rn=0


Post: #1
Title: الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقاط النظام خيانة عظمى!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 04-21-2017, 02:16 AM

01:16 AM April, 21 2017

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


عندما اتخذ مجلس التحرير الإقليمي (جبال النوبة)عدة قرارات منها سحب الثقة عن الأمين العام للحركة الشعبية وسحب ملف المفاوضات منه. عدّ البعض قرار الإقالة عملاً عنصريا رغم أن مجلس التحرير قد اتخذ هذا القرار بعد تقييم مجمل أداء الأمانة خلال الست سنوات الماضية سيما ملف المفاوضات والتحالفات السياسية وغيرها من الملفات.
نعم ، لم تأتي قرارات مجلس التحرير هكذا عبثا أو من فراغ ولا علاقة لها بالعنصرية أو تقوقع هذا المجلس اقليميا كما يزعم بعض طراطير المركز الذين انضموا للحركة الشعبية ليس إيماناً بمبادئها وأهدافها ، بل ابتغوا التسلق وادعاء فكر السودان الجديد بعد أن قعدت بهم أطماعهم الدنيئة، وتقزمت طموحاتهم، واقتصرت نظرتهم لما دون أنوفهم، ليس لديهم ما يقدموه، لكنهم قادرون وبجدارة على إعاقة الآخرين وإيقاعهم في المآزق والفتن.
في حوار مطول أجرته الصحفية فاطمة أحمدون مع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عن راهن الوضع السياسي في البلاد ، وعن خارطة الطريق الأفريقية ، وعن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو إمبيكي ، وعن الخلافات الداخلية التي تضرب الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ..يعني الحوار كان طويل وطويل جدا. لكن ما لفت نظري في هذا الحوار هو ما قاله الصادق المهدي عن اتفاق وقعه مع مالك عقار وياسر عرمان بغرض التخلي عن استخدام القوة لإسقاط النظام ، حيث قال المهدي:
**في أغسطس الماضي توصلنا إلى اتفاق معهم بموجبه يتم التخلى عن اسقاط النظام بالقوة والتخلي عن تقرير المصير ووقعنا على هذا الاتفاق وسنظل نطالب هؤلاء الزملاء بالاستمرار في الاتفاق ..انتهى كلام المهدي**.
عزيزي القارئ..
ما قاله المهدي عن توقيعه على اتفاق مع عرمان ومالك بوجبه يتم التخلي عن اسقاط النظام بالقوة ، إنما كلام خطير وخطير جدا، ذلك أن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال أكدت في بياناتها ورسائلها التنظيمية المختلفة ، اتباع الكفاح المسلح لتحقيق أهدافها ، وتنازل عقار وعرمان عن استخدام السلاح لإسقاط نظام الإبادة الجماعية دون العودة للجيش الشعبي والمؤسسات التنظيمية في المنطقتين ، إنما يعكس عن الانتهازية التي تعرض قضايا الحركة الشعبية للمزاد في سوق النخاسة السياسية وتضحية بمصالح أهل المنطقتين وجماهير الحركة في كل مكان في سبيل منفعتهما الخاصة ومصلحتهما الشخصية.
الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في المنطقتين خلال السنوات الست الماضية ، تحققت بفضل القوة التي استخدمتها الحركة الشعبية عبر جيشها الشعبي ، فإنه لعمل استفزازي ان لا يرى مالك عقار وعرمان قدسية في هذا السلاح الذي أصبح هاجسا يقض مضاجع النظام ، بل لا ندري سبب حقدهما على سلاح الجيش الشعبي الذي لولاه لما كان هناك تنظيم اسمه (الحركة الشعبية)؟.
فرملة الجيش الشعبي من التقدم إلى حيث رأس النظام وتجميد استخدام سلاحه ، إنما خيانة عظمى تستوجب أقصى العقوبات ..وإذا كان مالك عقار وعرمان ليس لديهما الكثير ليقدماهما، وجعلا معيار تفكيرهما ما ينالانهما من كسب، أي كسب، وجعلا عقلهما ما يلج جيبهما وما يشبع غرائزهما ونزواتهما البهيمية، لا يقيمان وزناً لمثل أو قيم ولا يسعيان لتحقيق منفعة عامة ، فعليهما إذن ترك تنظيم الحركة الشعبية اليوم قبل غد ليسير نحو تحقيق أهدافه بقوة السلاح.
لاشك أن العمل النضالي المسلح لم يكن في يوما من الأيام غاية لدى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقدر ما يشكل هذا الفعل وسيلة لدفع الظلم وردع سلطات الاغتصاب واجبارها على الاعتراف بالحقوق الشرعية للشعوب السودانية عامة وشعب المنطقتين خاصة بما فيها حقه في تقرير مصيره بنفسه. وقد تمكن هذا التنظيم من توجيه العديد من الضربات القوية للمؤسسات الاقتصادية والعسكرية السودانية في خلال الست سنوات الماضية ، بالاضافة الى تلقين مليشيات الحكومة ومرتزقتها دروساً في القتال لن تنساها، وستظل الحركة الشعبية تمارس كفاحها المسلح حتى سقوط النظام وانتصار ثورة الكرامة.
سأل ضابط "الس اي ايه" تشي جيفارا قبل إعدامه : إلى متى ستبقى تقاتل بعد أن كنت في فنزويلا والمكسيك وأنغولا والجزائر وكوبا ..إلى متى؟ فأجاب جيفارا : إلى أن يتمكن أطفال العالم من أن يشربوا كوباً من الحليب كل صباح ..أما نحن ، فنقول ،إن الجيش الشعبي لن يضع سلاحه حتى تحقيق الأهداف التي وضعها لنفسه ، ومن لا يعجبه هذا فالطريق إلى الخرطوم مفتوح.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للامام الصادق المهدي
  • رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا تقيم ندوة بعنوان معقولية القانون والحكم الراشد
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن اهرامات السودان
  • غندور يجدد موقف السودان الثابت على ماتم الإتفاق عليه مع مصر
  • بعثة أميركية تعمل في مجال الآثار في مدافن الكرو
  • القنصل المصري يطالب بقطع الطريق أمام الأكاذيب ملفات ساخنة أمام غندور وشكري اليوم
  • وزير المالية يترأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بنيويورك
  • إطلاق نار من حرس إشراقة سيد محمود بمقر الاتحادي الديمقراطي
  • الخرطوم تتوعد مخالفي نظم التخلص من النفايات الخطرة
  • قدم خطاباً أمام تشريعي غرب دارفور الهجا: الترتيبات الأخيرة أحدثت استقرارًا أمنياً كبيراً
  • (اليونيسفا) تبحث التعاون لإنجاح مراقبة الحدود مع جنوب السودان
  • بريطانيا: التعايش الديني فى السودان لا مثيل له وزير الإرشاد: مؤتمر حول التعايش الديني بين المسلمين
  • لجنة وزارية لمتابعة مشاريع الشراكة السعودية مع الخرطوم
  • المؤتمر الوطني: نحن خدام للناس ولسنا دعاة سلطة
  • عضو برلماني ينادي بعودة العلاقات السودانية المصرية سيرتها الأولى
  • السلطات السويدية توقف سودانياً وتتهمه بقيادة مليشيا في دارفور
  • الرئاسة توجِّه بتحديث دراسة استراتيجية الفقر
  • ترشيح مبارك الفاضل وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس الوزراء
  • بريطانيا : السودان ينعم بتعايش ديني لامثيل له في العالم
  • برلماني: الأطفال المتسولون وراء الازدحام المروري
  • بابكر دقنة : ارتفاع بلاغات الاغتصاب والمخدرات بالسودان
  • البرلمان يجيز نقل بعض صلاحيات وزير الداخلية لمدير الشرطة
  • الاصلاح الآن : إذا لم يُعرض علينا حصة تليق بنا فلن نشارك
  • زيادة الاتجار بالبشر والإغتصاب والنهب في دارفور الداخلية: استطلاعات جوية مصرية جديدة في حلايب

    اراء و مقالات

  • قراءة الأزمة الدائمة ...فى السودان بقلم حلمى شعراوى
  • ألَمْ تَتُب حكومةُ السودان من محاربة الله بأكل الربا المحرم! بقلم إبراهيم عثمان أبو خليل
  • المحقق الصرخي .. في دولة داعش المقدسة الابن يحجر على أبيه لأجل الملك العقيم بقلم احمد الخالدي
  • إضراب الأسرى خيار الصعب ومركب المضطر الحرية والكرامة "3" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وفاق أم إفساد؟! بقلم كمال الهِدي
  • نتائج فك الحظر بقلم د.أنور شمبال
  • وطنية وديمقراطية باذنجان وطعمية بقلم بدرالدين حسن علي
  • بسخافة بقلم اسامة سعيد
  • الحريات! في أسواق نخاسة (البدريين ) الشعبي والوطني! بقلم بثينة تروس
  • تأخر التشكيل الوزاري الجديد للحكومة السودانية المترهلة لمناقشة الوصاية والإملاءات لإرضاء الشلليات..
  • تعدُّد الزوجات بقلم بابكر فيصل بابكر
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (4) بقلم د. عارف الركابي
  • خميس.. دون سياسة بقلم إسحق فضل الله
  • الديمقراطية في مجتمعاتنا: الكائن المسخ بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الطريق و المحطات .!! بقلم الطاهر ساتي
  • «تشتيت الكورة» ! بقلم عبد الله الشيخ
  • هذا هو محمد المأمون عبدالمطلب..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • شباب (عاجز)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أردوغان وخزي بني علمان بقلم الطيب مصطفى
  • الشعبي والوطني وجهان لعملة واحدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مصر هي مفتاح الحل للعراق بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي
  • دارفور : أضيئوا المكان بقلم نورالدين مدني
  • الجنون الرحيم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تزامناً مع وجود وزير الخارجية المصري, أودع السودان لدى الأمم المتحدة حلايب ضمن حدوده البحرية
  • تزامناً مع وجود وزير الخارجية المصري, أودع السودان لدى الأمم حلايب ضمن حدوده البحرية
  • كفانا سخفاً يا عمر
  • غندور: تم الاتفاق على إحالة ملف حلايب للرئيسين وملف واردات المنتجات المصرية للجان فنية
  • لن تصدق بوجود هذا القدر من السوء في البشر إلا حينما تراه..
  • أردوغان(مقال و فيديو أيضا)
  • بطاقات مشعثة (15)
  • يا الدرديرى كباشى استاذنك بفتح بوست رحيل حبوبتى من الضهارى
  • لقاء شكري غندور خلا من الاشارة الى حلايب
  • برلمانا يا برلمان الهناء
  • ميادة سوار الدهب وزيرا
  • السودان: اختراق طائرات مصرية.. وصحافيي الانتبهاة بقائمة سوداء..؟!!!
  • كلنا عمر البشير وبكرى صالح من أجل سودان يسع الجميع وينشر المحبة مع دول الجوار
  • مفاجأة.. رئيس لجنة المدربين السودانيين “مازدا” يدفع بطعن يتهم فيه جهاز الأمن وأمانة الشباب بالحزب ا
  • مصر يا أخت بلادي.. دعوة لنثر المحبة
  • هل أتاك حديث السجون السياسية؟-إسماعيل الإسكندراني
  • صادرات مصر الزراعيه للسودان ..( أهم أجندات مباحثات سامح شكري !! )
  • مواد غذائية وعقاقير طبية مصرية غير مطابقة للمواصفات تغرق إريتريا
  • إستظلالة ...
  • (المؤتمر السوداني)- استقالات القيادات تمت في إطار الهيكلة الداخلية
  • مزيد من التفاصيل حول انفجار شقة اركويت
  • الحرس الشخصي لإشراقة سيد يطلق النار على مجموعة اتحادية حاولت اغتيالها عبر تسريب الغاز
  • السودان الأعلى تضخم عربيا بنسبة 33.5%
  • المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها
  • الدقير واشراقة.. غابة وللا شدرتين بس؟
  • الذكرى ال27 لجريمة الانقاذ باعدام ال 28 ضابطا - هل يفلت الجناة من الجريمة، الشعبىين ايديهم ملطخة
  • السودان يفوز بعضوية مجلس إدارة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف)
  • بينما تتوارَى عني الأمكِنةُ...
  • نداء لأحبابنا المهندسين .. أرجو المساعدة .. المقصود من (منزل لودبيرنق )
  • خياطة الترزية لجهاز الأمنجية (وثائق)
  • ما هو سبب توتر العلاقات بين مصر والسودان-bbc arabic
  • مطر
  • طائِرُ الأشجانِ
  • السويد تعتقل ضابط سابق في الدعم السريع
  • المرأة السودانية في إتحاد كرة القدم السوداني
  • والى النيل الابيض..فى جولة تفقدية..هل صحيح هذه مستشفى..افيدونا.. الدرب على الحائط.
  • تعازينا الحارة لاشقائي وزملاء المنبر كوستاوية و كوستاوي في الفقد الجلل

  • Post: #2
    Title: Re: الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقا
    Author: بريمة البقاري
    Date: 04-22-2017, 07:07 AM
    Parent: #1


    بريش ..

    أطلع علي الفيديو التالي .. لتعرف حجم الأرتزاق في قضايا الهامش ..



    البقاري

    Post: #3
    Title: Re: الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقا
    Author: النوبي
    Date: 04-22-2017, 12:40 PM
    Parent: #2

    يا بريمة البقري، نسبة إلى البقر، و هي التسمية الصحيحة، حميدتي ( حرامي الحمير السابق) و الذي تصفق و تزغرد له هذا هو أكبر مرتزق!!!

    Post: #4
    Title: Re: الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقا
    Author: اينشتاين
    Date: 04-22-2017, 02:05 PM
    Parent: #3

    يا النوبي يا عزيزي
    ارجو ان لا تعتبر انت ولا غيرك من القراء انو كلامي دا عنصرية لكن والله أسوأ من البقارة ما لقيت ناس خبيثين لدرجة ما عادية ونفوسهم مريضة بحب المال والنسوان .لو سكنوا جمبك والله تفكر ترحل من بيتك الملك وتهج لأنه غير الإزعاج والبصبصة للنسوان ما عندهم شغلة .دارفور كانت من زمن سلاطينها آمنة وهادية لكن مما جو هم من نواحي النيجر ونيجيريا وتشاد خربوها تب البقارة بقر أعوذ بالله .

    Post: #5
    Title: Re: الإتفاق على التخلي عن استخدام القوة لإسقا
    Author: nour tawir
    Date: 04-22-2017, 02:47 PM
    Parent: #4




    الآخ الفاضل عبدالغنى....


    النظام ، حيث قال المهدي: **في أغسطس الماضي توصلنا إلى اتفاق معهم بموجبه يتم التخلى عن اسقاط النظام بالقوة والتخلي عن تقرير المصير ووقعنا على هذا الاتفاق وسنظل نطالب هؤلاء الزملاء بالاستمرار في الاتفاق ..انتهى كلام المهدي**.
    .....

    حينما يجتمع الصادق المهدى و ياسر عرمان حول جبال النوبة..
    وكذلك مالك عقار الذى لا نعرف له أى نضال...
    فماذا تتوقع ؟
    هل تتوقع خيرا من الصادق المهدى بعد حرب المراحيل و تأسيس المليشيات فى جبال النوبة ؟
    أم ياسر عرمان الذى صعد على أكتاف هذه القضية بدون مروءة أو كرامة أو شرف ؟
    و لكن بالتآمر ونهب ثروات الولاية وقتل ابنائها وبناتها بلا رحمة....
    وزرع الفتن..
    و التعاون سرا مع الانقاذ ضد النوبة ؟

    الخيانة العظمى مفردات لا تعبر عن حجم خيانة هؤلاء الثلاثة لقضية جبال النوبة....