ألَمْ تَتُب حكومةُ السودان من محاربة الله بأكل الربا المحرم! بقلم إبراهيم عثمان أبو خليل

ألَمْ تَتُب حكومةُ السودان من محاربة الله بأكل الربا المحرم! بقلم إبراهيم عثمان أبو خليل


04-20-2017, 10:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492724879&rn=1


Post: #1
Title: ألَمْ تَتُب حكومةُ السودان من محاربة الله بأكل الربا المحرم! بقلم إبراهيم عثمان أبو خليل
Author: إبراهيم عثمان أبو خليل
Date: 04-20-2017, 10:47 PM
Parent: #0

09:47 PM April, 20 2017

سودانيز اون لاين
إبراهيم عثمان أبو خليل-
مكتبتى
رابط مختصر

بيان صحفي


وقَّع السودان والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، على اتفاقية قرض بقيمة 200 مليون دولار، لإنشاء محطة توليد كهرباء بمنطقة الباقير جنوبي الخرطوم، بسعة 350 ميغاواط، وكشف بيان صادر عن الصندوق، أن فترة سداد القرض تمتد لـ 30 عاما، بفترة سماح سبع سنوات، وفائدة سنوية (ربا) 2%، وجرت مراسم توقيع اتفاقية القرض في العاصمة المغربية الرباط. (سودان تريبيون، 18/4/2017م).

إن الفائدة المذكورة في الخبر أعلاه 2%؛ هي فائدة ربوية محرمة، ومعلومٌ من الدين بالضرورة عقوبة الذي يستحل الربا، فقد أعلن الله تعالى عليه الحرب، ومن منا يقدر على حرب الله؟! قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ + فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ﴾.

لقد بلغت الجرأة بهذا النظام مبلغاً عظيماً، في تحليل ما حرّم الله تعالى، فقد أخذ كثيراً من القروض الربوية فانعكست على حياة الناس ضنكاً وشقاءً، ولم تحل مشاكل الناس، بل ازداد الوضع سوءاً، فأين سد مروي الذي شيد بالربا، وقيل إنه يكفي البلاد من الكهرباء بل وتصدره، فكانت النتيجة أننا خدعنا، فلم ينتج هذا السد عُشر ما قيل عنه، وما زالت البلاد تحتاج إلى الكهرباء رغم ضياع مليارات الدولارات؟!! وصدق الله سبحانه إذ يقول: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾. وأين القرض لبناء 22 مدرسة في الجنوب، الذي قال حينها رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر: (لو كان القرض ربوياً صرفاً جاز لنا أن نجيزه للمصلحة)؟! المصلحة التي جعلوها ديناً ورباً من دون الله، يحرمون بها ما أحلَّ الله ويحلون ما حرَّم!!

ألم تتعظ حكومة السودان من السحق والمحق ونزع البركة من المشاريع التي تؤسسها بالربا؟ ألم تعتبر بانهيار الاقتصاد، وتفشي الفقر وسقوط الجنيه أمام كافة العملات الأجنبية، نتيجة لتطبيقها النظام الرأسمالي الذي يقوم على تحليل الربا؟ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ». أخرجه مسلم.

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر الحكومة من غضب الله تعالى ومن انتهاك حرماته، وعليها أن ترجع عن غيها، وتستجيب لربها، فتذر الربا، وتتبرأ من النظام الرأسمالي الذي يشاقِق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويمص دماء الفقراء، وأن تقيم أحكام الله في دولة يرضاها الله سبحانه، خلافة راشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على صيانة الاقتصاد، وتطبيق أحكام الله رب العباد، قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى + وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 124].


إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للامام الصادق المهدي
  • رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا تقيم ندوة بعنوان معقولية القانون والحكم الراشد
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن اهرامات السودان
  • غندور يجدد موقف السودان الثابت على ماتم الإتفاق عليه مع مصر
  • بعثة أميركية تعمل في مجال الآثار في مدافن الكرو
  • القنصل المصري يطالب بقطع الطريق أمام الأكاذيب ملفات ساخنة أمام غندور وشكري اليوم
  • وزير المالية يترأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بنيويورك
  • إطلاق نار من حرس إشراقة سيد محمود بمقر الاتحادي الديمقراطي
  • الخرطوم تتوعد مخالفي نظم التخلص من النفايات الخطرة
  • قدم خطاباً أمام تشريعي غرب دارفور الهجا: الترتيبات الأخيرة أحدثت استقرارًا أمنياً كبيراً
  • (اليونيسفا) تبحث التعاون لإنجاح مراقبة الحدود مع جنوب السودان
  • بريطانيا: التعايش الديني فى السودان لا مثيل له وزير الإرشاد: مؤتمر حول التعايش الديني بين المسلمين
  • لجنة وزارية لمتابعة مشاريع الشراكة السعودية مع الخرطوم
  • المؤتمر الوطني: نحن خدام للناس ولسنا دعاة سلطة
  • عضو برلماني ينادي بعودة العلاقات السودانية المصرية سيرتها الأولى
  • السلطات السويدية توقف سودانياً وتتهمه بقيادة مليشيا في دارفور
  • الرئاسة توجِّه بتحديث دراسة استراتيجية الفقر
  • ترشيح مبارك الفاضل وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس الوزراء
  • بريطانيا : السودان ينعم بتعايش ديني لامثيل له في العالم
  • برلماني: الأطفال المتسولون وراء الازدحام المروري
  • بابكر دقنة : ارتفاع بلاغات الاغتصاب والمخدرات بالسودان
  • البرلمان يجيز نقل بعض صلاحيات وزير الداخلية لمدير الشرطة
  • الاصلاح الآن : إذا لم يُعرض علينا حصة تليق بنا فلن نشارك
  • زيادة الاتجار بالبشر والإغتصاب والنهب في دارفور الداخلية: استطلاعات جوية مصرية جديدة في حلايب

    اراء و مقالات

  • نتائج فك الحظر بقلم د.أنور شمبال
  • وطنية وديمقراطية باذنجان وطعمية بقلم بدرالدين حسن علي
  • بسخافة بقلم اسامة سعيد
  • الحريات! في أسواق نخاسة (البدريين ) الشعبي والوطني! بقلم بثينة تروس
  • تأخر التشكيل الوزاري الجديد للحكومة السودانية المترهلة لمناقشة الوصاية والإملاءات لإرضاء الشلليات..
  • تعدُّد الزوجات بقلم بابكر فيصل بابكر
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (4) بقلم د. عارف الركابي
  • خميس.. دون سياسة بقلم إسحق فضل الله
  • الديمقراطية في مجتمعاتنا: الكائن المسخ بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الطريق و المحطات .!! بقلم الطاهر ساتي
  • «تشتيت الكورة» ! بقلم عبد الله الشيخ
  • هذا هو محمد المأمون عبدالمطلب..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • شباب (عاجز)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أردوغان وخزي بني علمان بقلم الطيب مصطفى
  • الشعبي والوطني وجهان لعملة واحدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مصر هي مفتاح الحل للعراق بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي
  • دارفور : أضيئوا المكان بقلم نورالدين مدني
  • الجنون الرحيم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تزامناً مع وجود وزير الخارجية المصري, أودع السودان لدى الأمم المتحدة حلايب ضمن حدوده البحرية
  • تزامناً مع وجود وزير الخارجية المصري, أودع السودان لدى الأمم حلايب ضمن حدوده البحرية
  • كفانا سخفاً يا عمر
  • غندور: تم الاتفاق على إحالة ملف حلايب للرئيسين وملف واردات المنتجات المصرية للجان فنية
  • لن تصدق بوجود هذا القدر من السوء في البشر إلا حينما تراه..
  • أردوغان(مقال و فيديو أيضا)
  • بطاقات مشعثة (15)
  • يا الدرديرى كباشى استاذنك بفتح بوست رحيل حبوبتى من الضهارى
  • لقاء شكري غندور خلا من الاشارة الى حلايب
  • برلمانا يا برلمان الهناء
  • ميادة سوار الدهب وزيرا
  • السودان: اختراق طائرات مصرية.. وصحافيي الانتبهاة بقائمة سوداء..؟!!!
  • كلنا عمر البشير وبكرى صالح من أجل سودان يسع الجميع وينشر المحبة مع دول الجوار
  • مفاجأة.. رئيس لجنة المدربين السودانيين “مازدا” يدفع بطعن يتهم فيه جهاز الأمن وأمانة الشباب بالحزب ا
  • مصر يا أخت بلادي.. دعوة لنثر المحبة
  • هل أتاك حديث السجون السياسية؟-إسماعيل الإسكندراني
  • صادرات مصر الزراعيه للسودان ..( أهم أجندات مباحثات سامح شكري !! )
  • مواد غذائية وعقاقير طبية مصرية غير مطابقة للمواصفات تغرق إريتريا
  • إستظلالة ...
  • (المؤتمر السوداني)- استقالات القيادات تمت في إطار الهيكلة الداخلية
  • مزيد من التفاصيل حول انفجار شقة اركويت
  • الحرس الشخصي لإشراقة سيد يطلق النار على مجموعة اتحادية حاولت اغتيالها عبر تسريب الغاز
  • السودان الأعلى تضخم عربيا بنسبة 33.5%
  • المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها
  • الدقير واشراقة.. غابة وللا شدرتين بس؟
  • الذكرى ال27 لجريمة الانقاذ باعدام ال 28 ضابطا - هل يفلت الجناة من الجريمة، الشعبىين ايديهم ملطخة
  • السودان يفوز بعضوية مجلس إدارة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف)
  • بينما تتوارَى عني الأمكِنةُ...
  • نداء لأحبابنا المهندسين .. أرجو المساعدة .. المقصود من (منزل لودبيرنق )
  • خياطة الترزية لجهاز الأمنجية (وثائق)
  • ما هو سبب توتر العلاقات بين مصر والسودان-bbc arabic
  • مطر
  • طائِرُ الأشجانِ
  • السويد تعتقل ضابط سابق في الدعم السريع
  • المرأة السودانية في إتحاد كرة القدم السوداني
  • والى النيل الابيض..فى جولة تفقدية..هل صحيح هذه مستشفى..افيدونا.. الدرب على الحائط.
  • تعازينا الحارة لاشقائي وزملاء المنبر كوستاوية و كوستاوي في الفقد الجلل