وفاق أم إفساد؟! بقلم كمال الهِدي

وفاق أم إفساد؟! بقلم كمال الهِدي


04-20-2017, 08:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492716444&rn=0


Post: #1
Title: وفاق أم إفساد؟! بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 04-20-2017, 08:27 PM

07:27 PM April, 20 2017

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات


[email protected]

مجموعة ( الكنكشة) لا تقوى على مفارقة حياة البذخ والترف التي يعيشونها.
ومن الواضح أنهم نسوا تصريحاتهم المتكررة حول رهق العمل في الاتحاد.
أليس هو ذات الاتحاد الذي صدعوا رؤوسنا بحديثهم عن فقره وصرفهم عليه من جيوبهم الخاصة؟!
إن نسيت مثل هذه التصريحات يا ود عطا المنان فنحن لم ولن ننسى أنك قلت غير مرة أنك تجود بتذاكر سفر البعثات الرياضية من ( خزائنك الممتلئة).
وإن نسيت يا معتصم حديثكم الممل عن العمل الطوعي وتحمل الصعاب من أجل مصلحة كرة القدم السودانية المُفترى عليها دوماً فنحن نذكر ذلك جيداً.
فما الذي يدعوكم لكل هذه ( الكنكشة) طالما أن الأمر كذلك؟!
هل سمعتم يا قوم بمتطوع لم غير الفشل طوال حياته ورغماً عن ذلك يتمسك بكرسي لم يحقق من ورائه لكرة القدم السودانية شيئاً؟!
وهل سمعتم يا قوم بمتطوعين ( يتخنون جلودهم) أمام سيول النقد الجارف الذي تعرض لها هؤلاء البشر؟!
والله لو كنتم تتطوعون من أجل مصلحة عامة كما تزعمون لما بقيتم لكل هذه المدة بعد أن طفرنا منكم جميعاً.
والمخجل أنكم بعد كل هذا الفشل تصرون على البقاء بأي ثمن.
لا مانع لدى الدكتور معتصم جعفر من التحول إلى نائب رئيس إذا كان ذلك يوفر لهم حماية مصالحهم الخاصة.
أفتريدوننا بعد كل هذا أن نصدق حديثكم عن التطوع وحب الوطن والسعي الجاد من أجل رفعة الكرة في البلد؟!
أسفت ولم أستغرب للوساطة التي يقودها الوالي أحمد هارون لتحقيق ما أسموه وفاقاً وأراه إفساداً.
إفساداً للمجموعة الجديدة التي أعلنت ترشحها بالطبع وليس للمجموعة الحاليه، فهؤلاء فساداً يمشي على رجلين.
لكن الوالي يريد أن يحمي مصالح أصدقائه فيما يبدو بعد أن رأى وسمع نواحهم المستمر وعرف إصرارهم على مواصلة مسيرة الفشل والفساد بأي ثمن.
عن أي وفاق يتحدث هارون والأمر يفترض أن يكون مجرد انتخابات يفوز بها من يفوز ويخسر من يخسر.
حتى في أمور الكرة يريدون أن يسيروا الأمور من أجل مصلحة فلان وعلان.
الوالي الذي يوهم الناس بدعمه لهلال الأبيض وكأنه يصرف عليه من حر ماله، يسعى لإبقاء أفشل وأفسد مجموعة تدير الكرة في كل البلد!
أي تناقض وأي ضحك على العقول هذا!
فأنت بجهة يا مولانا تريد لفريق ولايتك أن يحقق الانتصارات الخارجية وتتراقص طرباً من داخل الإستاد حين يفوز هلال الأبيض، ومن جهة أخرى تسعى لإفساد مجموعة مترشحة لاتحاد الكرة بأمل إصلاح ما يمكن إصلاحه، هذا إن كان بالإمكان إصلاح شيء في هذا السودان!
الخوف كل الخوف أن يتم الضغط على المجموعة المترشحة التي ترفض حتى اللحظة فكرة الوفاق المزعوم.
لكن لا أرى مجالاً لرضوخهم لمثل هذه الدعوات غير الوجيهة.
والسبب بسيط هو أن أي مجموعة عندما تترشح لتولي الأمر في مؤسسة فمعنى ذلك أنها ترى نفسها أصلح من المجموعة الحالية.
فإما أن تأتي المجموعة الجديدة بقائمتها وبرنامجها لتحقيق ما تراه أو تبتعد تماماً.
فليس هناك شيئاً اسمه الوفاق في مثل هذه الأحوال.
فالوفاق هنا يعني قبول المجموعة الجديدة بمن سبقتها.
وقبل أن تطرح مبادرتك يا مولانا عليك بالإجابة على السؤال: لماذا تترشح المجموعة الجديدة أصلاَ طالما أنها يمكن أن تعمل مع الفاشلين والفاسدين.
نحن نعيش في بلد تحدث فيه أشياء لا يصدقها العقل.
فمجرد إعادة أسامة عطا المنان لأموال لمفوضية الفساد، أياً كان حجمها يكفي لإقصائه من اتحاد الكرة ومحاسبته على ما جري.
لكن عندنا في هذا السودان العجيب يمكن لمن يعيد أموالاً أُختلست أن يترقى ويجد من يدافع عنه ويناصره، بل ويتجبر ويحاول فرض شروط غريبة وكأن الدنيا ما فيها غيره.
وفي حديث ود عطا المنان عن ضرورة أن يأتي أعضاء الاتحادات الولائية بأختامهم إلى الخرطوم أوضح تأكيد على فساد شلته التي مرمطت سمعة كرة القدم السودانية.
ولأن أسامة تعود أن يحمل أختام المؤسسة إلى بيته ليزوره رئيس هذا النادي أو ذاك بعد منتصف الليل لاتمام اتفاقه مع اللاعبين الجدد.. لأنه يفعل ذلك فقد ظن أنه المسئول عن كيفية إجراء انتخابات اتحاد الكرة فخرج على الملأ بكلامه الغريب.
حتى مازدا لم يقبل بالهزيمة فراح يزبد ويرغي وأصدر بياناً من يقرأه يظن أن صاحبه أكبر معارض لحكومتنا الحالية.
لم ينس مازدا بالطبع أن يملأ بيانه بالعبارات المعسولة حول أهلية الحركة الرياضية مستنكراً تدخلات قال أنها أتت من الأمن والمخابرات.
من يقرأ بيانك يا مازدا يظن أن معتصم وود عطا المنان ينتميان للحزب الشيوعي!
يا راجل كفاكم استهبالاً للبشر، فنحن لنا عقول تفكر وتحلل وتقرأ ما يجري من حولها جيداً.
تدخلات السلطة ليست جديدة، فلماذا ( حرقكم ) ذلك الآن فقط!
مازدا الذي أرهقنا بهزائم المنتخب.. وبعد أن أهمل المدربين السودانيين اهمالاً لا نظير له يخرج علينا ليتحدث عن النزاهة وأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية!
أكبر الأوضاع المختلة ياعزيزي مازدا هو بقاء شلتكم الكارثية طوال الفترة الماضية.
بين كل مدربي ولاعبي الكرة السابقين لم تجد سوى إسماعيل عطا المنان الذي لم يسمع به الناس لا لاعباً ولا مدرباً ومازلت تمتلك الجرأة لتحدثنا عن النزاهة!
أليس أنت ذات المازدا الذي قال معتصم وود عطا المنان أكثر من مرة أنه يعمل بالمجان؟!
فلماذا كل هذا الإصرار!
استحوا على وجوهكم يا قوم.
وطالما أنكم تقرون بالهزيمة في العمومية القادمة قبل انعقادها ( أدونا عرض أكتافكم)، فقد سئمنا هذا الحال والله.
لم نعد نحتمل رؤية وجوهكم ولا سماع أصواتكم ولا مطالعة تصريحاتكم فكفاكم ثقالة.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من المكتب الخاص للامام الصادق المهدي
  • رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا تقيم ندوة بعنوان معقولية القانون والحكم الراشد
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن اهرامات السودان
  • غندور يجدد موقف السودان الثابت على ماتم الإتفاق عليه مع مصر
  • بعثة أميركية تعمل في مجال الآثار في مدافن الكرو
  • القنصل المصري يطالب بقطع الطريق أمام الأكاذيب ملفات ساخنة أمام غندور وشكري اليوم
  • وزير المالية يترأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بنيويورك
  • إطلاق نار من حرس إشراقة سيد محمود بمقر الاتحادي الديمقراطي
  • الخرطوم تتوعد مخالفي نظم التخلص من النفايات الخطرة
  • قدم خطاباً أمام تشريعي غرب دارفور الهجا: الترتيبات الأخيرة أحدثت استقرارًا أمنياً كبيراً
  • (اليونيسفا) تبحث التعاون لإنجاح مراقبة الحدود مع جنوب السودان
  • بريطانيا: التعايش الديني فى السودان لا مثيل له وزير الإرشاد: مؤتمر حول التعايش الديني بين المسلمين
  • لجنة وزارية لمتابعة مشاريع الشراكة السعودية مع الخرطوم
  • المؤتمر الوطني: نحن خدام للناس ولسنا دعاة سلطة
  • عضو برلماني ينادي بعودة العلاقات السودانية المصرية سيرتها الأولى
  • السلطات السويدية توقف سودانياً وتتهمه بقيادة مليشيا في دارفور
  • الرئاسة توجِّه بتحديث دراسة استراتيجية الفقر
  • ترشيح مبارك الفاضل وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس الوزراء
  • بريطانيا : السودان ينعم بتعايش ديني لامثيل له في العالم
  • برلماني: الأطفال المتسولون وراء الازدحام المروري
  • بابكر دقنة : ارتفاع بلاغات الاغتصاب والمخدرات بالسودان
  • البرلمان يجيز نقل بعض صلاحيات وزير الداخلية لمدير الشرطة
  • الاصلاح الآن : إذا لم يُعرض علينا حصة تليق بنا فلن نشارك
  • زيادة الاتجار بالبشر والإغتصاب والنهب في دارفور الداخلية: استطلاعات جوية مصرية جديدة في حلايب

    اراء و مقالات

  • نتائج فك الحظر بقلم د.أنور شمبال
  • وطنية وديمقراطية باذنجان وطعمية بقلم بدرالدين حسن علي
  • بسخافة بقلم اسامة سعيد
  • الحريات! في أسواق نخاسة (البدريين ) الشعبي والوطني! بقلم بثينة تروس
  • تأخر التشكيل الوزاري الجديد للحكومة السودانية المترهلة لمناقشة الوصاية والإملاءات لإرضاء الشلليات..
  • تعدُّد الزوجات بقلم بابكر فيصل بابكر
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (4) بقلم د. عارف الركابي
  • خميس.. دون سياسة بقلم إسحق فضل الله
  • الديمقراطية في مجتمعاتنا: الكائن المسخ بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الطريق و المحطات .!! بقلم الطاهر ساتي
  • «تشتيت الكورة» ! بقلم عبد الله الشيخ
  • هذا هو محمد المأمون عبدالمطلب..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • شباب (عاجز)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أردوغان وخزي بني علمان بقلم الطيب مصطفى
  • الشعبي والوطني وجهان لعملة واحدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مصر هي مفتاح الحل للعراق بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي
  • دارفور : أضيئوا المكان بقلم نورالدين مدني
  • الجنون الرحيم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تزامناً مع وجود وزير الخارجية المصري, أودع السودان لدى الأمم المتحدة حلايب ضمن حدوده البحرية
  • تزامناً مع وجود وزير الخارجية المصري, أودع السودان لدى الأمم حلايب ضمن حدوده البحرية
  • كفانا سخفاً يا عمر
  • غندور: تم الاتفاق على إحالة ملف حلايب للرئيسين وملف واردات المنتجات المصرية للجان فنية
  • لن تصدق بوجود هذا القدر من السوء في البشر إلا حينما تراه..
  • أردوغان(مقال و فيديو أيضا)
  • بطاقات مشعثة (15)
  • يا الدرديرى كباشى استاذنك بفتح بوست رحيل حبوبتى من الضهارى
  • لقاء شكري غندور خلا من الاشارة الى حلايب
  • برلمانا يا برلمان الهناء
  • ميادة سوار الدهب وزيرا
  • السودان: اختراق طائرات مصرية.. وصحافيي الانتبهاة بقائمة سوداء..؟!!!
  • كلنا عمر البشير وبكرى صالح من أجل سودان يسع الجميع وينشر المحبة مع دول الجوار
  • مفاجأة.. رئيس لجنة المدربين السودانيين “مازدا” يدفع بطعن يتهم فيه جهاز الأمن وأمانة الشباب بالحزب ا
  • مصر يا أخت بلادي.. دعوة لنثر المحبة
  • هل أتاك حديث السجون السياسية؟-إسماعيل الإسكندراني
  • صادرات مصر الزراعيه للسودان ..( أهم أجندات مباحثات سامح شكري !! )
  • مواد غذائية وعقاقير طبية مصرية غير مطابقة للمواصفات تغرق إريتريا
  • إستظلالة ...
  • (المؤتمر السوداني)- استقالات القيادات تمت في إطار الهيكلة الداخلية
  • مزيد من التفاصيل حول انفجار شقة اركويت
  • الحرس الشخصي لإشراقة سيد يطلق النار على مجموعة اتحادية حاولت اغتيالها عبر تسريب الغاز
  • السودان الأعلى تضخم عربيا بنسبة 33.5%
  • المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها
  • الدقير واشراقة.. غابة وللا شدرتين بس؟
  • الذكرى ال27 لجريمة الانقاذ باعدام ال 28 ضابطا - هل يفلت الجناة من الجريمة، الشعبىين ايديهم ملطخة
  • السودان يفوز بعضوية مجلس إدارة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف)
  • بينما تتوارَى عني الأمكِنةُ...
  • نداء لأحبابنا المهندسين .. أرجو المساعدة .. المقصود من (منزل لودبيرنق )
  • خياطة الترزية لجهاز الأمنجية (وثائق)
  • ما هو سبب توتر العلاقات بين مصر والسودان-bbc arabic
  • مطر
  • طائِرُ الأشجانِ
  • السويد تعتقل ضابط سابق في الدعم السريع
  • المرأة السودانية في إتحاد كرة القدم السوداني
  • والى النيل الابيض..فى جولة تفقدية..هل صحيح هذه مستشفى..افيدونا.. الدرب على الحائط.
  • تعازينا الحارة لاشقائي وزملاء المنبر كوستاوية و كوستاوي في الفقد الجلل