أردوغان وخزي بني علمان بقلم الطيب مصطفى

أردوغان وخزي بني علمان بقلم الطيب مصطفى


04-20-2017, 01:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492693090&rn=0


Post: #1
Title: أردوغان وخزي بني علمان بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-20-2017, 01:58 PM

12:58 PM April, 20 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أليس عجيباً بالله عليكم أن يتكأكأ بنو علمان في العالم العربي والإسلامي وفي العالم أجمع بل وفي سوداننا المبتلى بفكرهم المتنكر لهوية هذه البلاد ومرجعياتها المركوزة في ثقافة وإرث هذا الشعب المحب لله ورسوله ..أليس عجيباً أن يتكأكؤوا جميعاً ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب حزناً وغضباً من فوز أسد تركيا رجب طيب أردوغان الذي لا يزال يواصل ثورة إعادة تصحيح التاريخ التركي من خلال كنس آثار ذلك الذئب الأغبر المسمى بأتاتورك والذي طمس هوية تركيا وجعل منها تابعاً ذليلاً للاستعمار الغربي بعد أن أزال الخلافة العثمانية التي سادت العالم ردحاً من الزمان؟
يا سبحان الله، فقد والله عجبت أن يتباكى علمانيو الداخل على الديمقراطية في تركيا بالرغم من علمهم أن ما حدث في تلك البلاد ما جاء إلا تعبيراً عن رغبة جامحة من الشعب التركي ومن خلال ممارسة ديمقراطية كاملة الدسم منحت قائده الفذ أردوغان تفويضاً ليواصل عملية إعادة الأمة التركية إلى هويتها الحقيقية ويواصل كذلك مسيرة النهضة التي وضع الرجل بها دولته وشعبه في مصاف الدول الكبرى في العالم بعد أن انحط بها أتاتورك إلى درك سحيق من التبعية والتخلف وبعد أن تنكر لهويتها وألحقها بنظام علماني استبدادي متسلط.
نعم، لقد ذرفوا الدموع السخينة حزناً وإحباطًا ولو أفصحوا عن حقيقتهم لانكشف مخبوء نفوسهم المبغضة للرجل أو بالأحرى لمرجعيته الإسلامية ذلك أن الديمقراطية التي يتباكون عليها اليوم في تركيا لم تكن في أي يوم من الأيام محل اهتمامهم وهل أدل على ذلك من فرحهم الغامر بانقلاب طاغية مصر على رئيسها المنتخب ديمقراطياً محمد مرسي الذي ظل يواجه حربهم المسعورة إلى أن أطيح به رغم أنه جاء عبر صندوق الانتخابات ؟!
تعالوا بنا نستعرض بعض مناحات الغرب وحزنه العميق على انطواء حقبة ربيبهم وعميلهم أتاتورك عشية الإعلان عن نتيجة الاستفتاء في تركيا فقد كتبت صحيفة التايمز البريطانية: (إن تعديل الدستور سيغير هوية تركيا العلمانية الحديثة التي أسسها أتاتورك وهناك خشية من أسلمة تركيا)، بينما قالت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية الشهيرة في مقال كتبه استيفن كوك: (إن نتيجة الاستفتاء لا تعني مجرد انتصار للرئيس رجب طيب أردوغان بل تعني ما هو أعمق من ذلك وهو تفويض أردوغان وحزبه لإعادة تنظيم تركيا بالقضاء على المبادئ التي قامت عليها الجمهورية التركية منذ العام 1921) وواصل كوك قوله: (إن الإسلاميين في تركيا ظلوا على الدوام يمجدون فترة الإمبراطورية العثمانية التي سبقت تأسيس الدولة التركية ويرون إن الجمهورية تمثل تنازلاً ثقافياً وعلمانية قمعية في خدمة أفكار أتاتورك المستغربة ويرون أن الوضع الطبيعي لبلادهم ليس في حلف الناتو وإنما في قيادة العالم الإسلامي).
هذه حقيقة الفهم الغربي لما قام به أردوغان ولا علاقة للأمر من قريب أو بعيد بالاستبداد أو زوال الديمقراطية، وكذلك هي الحقيقة التي يصدر عنها بنو علمان في السودان وفي العالم الإسلامي بأجمعه.
إنه الخوف من عودة تركيا إلى أمجادها وهويتها الإسلامية بعيداً عن تلك الحقبة المنحطة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى وقضت على الدولة العثمانية الإسلامية رغم سلبياتها في سنواتها الأخيرة.
قضى الغرب الاستعماري على دولة الخلافة العثمانية ومزق تركة تلك الدولة الإسلامية بين بريطانيا وفرنسا الاستعماريتين من خلال اتفاقية وزيري خارجية الدولتين (سايكس بيكو) وخدع الغرب شعوبنا العربية باستنبات شعار القومية العربية من خلال بعض القوميين العرب مثل ميشيل عفلق وغيره ليحل محل الرابطة الإسلامية التي كانت تمثلها الدولة العثمانية التي رفض آخر خلفائها إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين مما تمخض عن وعد الوزير البريطاني المشؤوم بلفور عام 1917.
إذا كان بنو علمان في السودان قد اتخذوا فشل ما سمي بالمشروع الحضاري في السودان مثالاً حيًا للتشكيك في المشروع السياسي الإسلامي برمته من خلال الحملة على ما سمته سيدتهم (ماما أمريكا) بالإسلام السياسي فها هو أردوغان يلقمهم حجرًا ضخماً ويقود تركيا بمشروع إسلامي متدرج نحو المشروع الإسلامي الرباني ويكفي الرجل فخرًا ما حققه لتركيا ولشعبها خلال سنوات حكمه فقد قفز بتركيا إلى الدولة رقم (16) من حيث قوة الاقتصاد بعد أن كانت تحتل المرتبة (111) ويكفي كذلك للتدليل على قوتها أن يبلغ ناتجها القومي في عام 2013 حوالي ترليون ومائة مليار دولار وهو ما يساوي مجموع الناتج المحلي لأقوى اقتصادات ثلاث دول في الشرق الأوسط (إيران والسعودية والإمارات).
إنه ناصر الدين - رجب طيب أردوغان ..إنه (فاتح القسطنطينية) محمد الفاتح الجديد الذي وعد بأن يجعل من تركيا عام 2023 (مرور مائة عام على ميلاد الجمهورية التركية) القوة الأولى في العالم وفي ذكرى ذلك العام الذي ألغى فيه مصطفى كمال أتاتورك الدولة العثمانية وأقام جمهوريته العلمانية ستطوى صفحة أتاتورك إلى الأبد ويرمى به في مزبلة التاريخ بل في قعر التاريخ ومن بعد في قعر جهنم إن شاء الله تعالى.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • لماذا يحارب ترمب داعش في سوريا؟ بقلم توماس فريدمان ترجمة ناصف بشير الأمين
  • تخصيص الموازنات بقلم د.أنور شمبال
  • أوجاع(السودانين)..في (السعودية)!! بقلم أحمد دهب
  • إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!!؟! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جريمة النصيرات : هل هي انذار مبكر ام متأخر .؟؟! بقلم سميح خلف
  • صراع البدو المستعربين في السودان بقلم حامد جربو
  • تريعة الشكاوى يهزم تريعة البجا بقلم عبدالمنعم هلال
  • خطاب من الإمام الصادق المهدي للرئيس رجب طيب أردوغان
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى.. بقلم رشيد قويدر
  • ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ الجزء الثاني بقلم سليمان صالح ضرار
  • تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
  • التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • "أبنائي صعدوا إلى مناصب الحزب بنضالهم..أنا إمام الأنصار وأحمد المهدي (ما ناقِش القضية)
  • لماذا لا نغير نظام المرتبات الحكومية والقطاع الخاص من شهرية إلي أسبوعية؟؟
  • اوركسترا و كورال معهد الموسيقى (عازة) عبقرية الاخراج والاداء
  • وزير خارجية مصر يصل البلاد
  • أستاذة الآداب المصرية تنشر فيديو رقص جديداً لها.. وخالد الصاوي يتساءل: هل سيتم رجمها؟
  • ترامب يأمر بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران
  • الصادق المهدي : تعدد الزوجات سبب في خروج الكثيرات من الدين الإسلامي..هنالك اختلاف في لغة الحكومة ول
  • طلب من الموسيقيين ... محترفين وهواة ♪ ♫
  • مصطفي أمين يكتب - شعب واحد فى بلدين ... #بوابة_روزاليوسف
  • كيف إسترقت مصر بلاد السودان؟
  • يا شباب أدونا مواقع لتحميل ملفات الفيديو والاوديو !!
  • محمد بن راشد يأمر بإعفاء السائقين أصحاب المخالفات البسيطة من حجز مركباتهم
  • لو كلفت بالتفاوض مع وزير الخارجية المصري القادم للسودان لامنت علي ؟؟؟؟؟؟؟
  • شوفوني -بقلم سهير عبد الرحيم
  • نحن لن ننافس مصر في أمومتها للدنيا، فالسودان باسمه الذي به يُنادى محسوب في الذكران لا في الإناث
  • رئيس تحرير برتبة خائن.! -لشمائل النور
  • السلطات تقود حملة لإزالة كمائن الجريف غرب في الخرطوم
  • كمال عمر يعترف ويكشف خدعة الحوار الوطني
  • إشراقة سيد تقتحم دار الحزب الاتحادي عنوة وانصار المجموعتين يحملون الأسلحة البيضاء
  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.