مصر هي مفتاح الحل للعراق بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي

مصر هي مفتاح الحل للعراق بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي


04-20-2017, 06:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492667446&rn=0


Post: #1
Title: مصر هي مفتاح الحل للعراق بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي
Author: اسعد عبد الله عبد علي
Date: 04-20-2017, 06:50 AM

05:50 AM April, 20 2017

سودانيز اون لاين
اسعد عبد الله عبد علي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


كانت السلبية هي الصفة الملازمة للسلطة في السنوات السابقة, مما جعل الأمة تعيش خيبة أمل عظيمة, فكانت سياسة الانكفاء على النفس, والابتعاد عن العمق العربي, نتيجة غياب الرؤية وبروز حالة من العنترية! المبنية على جهل في علم السياسة, مما أنتج شبه عزلة للنظام السياسي في العراق, مع تعمق الخطاب الطائفي في عموم المنطقة, واقتراب المنطقة من حرب طائفية شديدة, فكانت العزلة تتجذر يوما بعد أخر.
في السنوات الاخيرة كان هناك نوع من الانفراج البسيط, لكن لم يتحقق الأمل المنشود, نتيجة غياب الإستراتيجية في العلاقات السياسية عن السلطة الحاكمة.
الزيارة الاخيرة التي يقوم بها وفد التحالف الوطني, والذي يمثل اكبر تحالف سياسي عراقي, تعتبر مهمة جدا, ويمكن أن تفتح أبواب كثيرة للعراقيين, وتنتج خيرا كثيرا, بشرط أن تكون هناك رؤية وخطة وبرنامج يجعل من مصر العصا السحرية للعراقيين.
أن الدخول مع مصر كحليف استراتيجي يمكن أن يسهم في حل مشاكل أكثر من قطاع.

أهمية مصر في حرب الإرهاب
المنطقة العربية تشهد حرب كبيرة ضد الجماعات الإرهابية التي حولت حياة الشعوب الى جحيم بسبب حربها القذرة المعتمدة على القتل والحرق والتفجير والذبح, وتعرضت مصر مثل العراق وسوريا الى حرب إرهابية, والحقيقة مصر نجحت كثيرا في تحييد وجود العصابات التكفيرية, عبر نظامها الأمني الممتاز, فالأمر الملفت أن خطط المصريين الأمنية كانت فعالة, ويمكن إرجاع هذا الأمر لقوة الحاكم.
هنا يتضح أهمية التعاون الأمني مع مصر, لأنها تخوض نفس الحرب, وهي تمتلك قدرات متفوقة ونظام معلوماتي متقدم, وهنا يتضح ايجابية الخطوة التي قام بها وفد التحالف الوطني, في السعي لتحقيق تقارب عراقي-مصري, والذي ممكن أن يثمر الى تحالف حقيقي مع المصريين.

أهمية مصر السياسية
لمصر أهمية سياسية عالميا وعربيا, فالكثير من المؤتمرات العالمية تقام في مصر وبالتحديد في شرم الشيخ, المكان الذي يعتبر مكان مؤهل لأي اجتماع عالمي, بالاضافة لاحتضان القاهر للمقر الدائم للجامعة العربية, مما جعل لها تلك الأهمية وكان لها الريادة في قضايا المنطقة, ولا يمكن تجاهل مصر في أي اجتماع أو حدث لوزنها المهم.
لذا ما يقوم به وفد التحالف الوطني هو جبار وخطوة مهمة في صالح العراق, فالتقارب مع مصر والوصول لتحالف وثيق, ممكن أن يعطي دعم كبير للعراق, فالعزلة اليوم التي اجتهد في صنعها بعض الأطراف الإقليمية, لخوفهم من ولادة نظام ديمقراطي بين دول يحكمها نظام الوراثة, والذي يهدد عروشهم جميعا, لذا عملوا على عزل العراق عن المنطقة, بل وعمدوا الى دعم الإرهاب وفلول البعث كي يستمر العراق في دوامة الضياع.

أهمية مصر العسكرية
يعتبر الجيش المصري أخر الجيوش العربية المتبقية, بعد الجيش العراقي والسوري وما حصل لهما في العشر سنوات الاخيرة, ويمكن القول أن منظومة الجيش المصري قوية جدا, والجيش المصري هو من أسهم بشكل كبير في أحداث مصر والتغيير الذي حصل فيها.
فعملية الاعتماد على مصر في مجال التدريب, واستقدام المستشارين والخبراء المصريين, يكون أفضل للعراق ومصر, بالاضافة الى أهمية فتح أفاق بين المنظومة الجوية العسكرية العراقية والمصرية, فالاستفادة من الخبرات المصرية أمر أساسي, ويعود بالنفع على العراق, إذا ما علمنا أن الجيش المصري منظم ومهني وولائه للوطن وبعيد عن أي تحزب, أي انه يعمل بإخلاص حسب ما توجهه قيادته وهذا ما نريده.

أهمية مصر الاقتصادية
الجانب الاقتصادي متشعب وممكن الاستفادة نظر جغرافية بسيطة لمصر تخبرك عن مدى الأهمية للتعاون مع مصر,
أولا : أن مصر تتمتع بسواحل طويلة على البحر الأحمر والأبيض, وتمتلك 32 ميناءً بحرياً, تمثل في مجموعها منافذ تجارية هامة للاستيراد والتصدير,بالاضافة لأهمية قناة السويس عالميا, هذا الأمر يمكن أن يفتح لنا نافذة على العالم, بدل الممرات التجارية الحالية التي تعتمد على تركيا أو الأردن, وما يتبعها من شروط سياسية كبيرة, مع مصر يمكن أن يكون مختلف حيث "نفيد ونستفيد", تعاون يثمر لكلا البلدين, فتصبح الموانئ المصرية بوابة اقتصادية عراقية.
ومن الممكن أن ننطلق لأوربا عبر الموانئ المصرية, بما يخص بضائعنا, والتي تتمحور
ثانيا: أن لمصر خبرة كبيرة في البناء العمودي وإنشاء المدن السكنية, ونجحت في الحد من مشكلة السكن, فالاستعانة بالمصريين في قضية أزمة السكن وطرق حلها أمر جيد ويحقق المكاسب للطرفين.
ثالثا: لمصر شركات رصينة تنشط في مختلف المجالات, ممكن التعامل معها بدل الشركات التركية والصينية, مع فارق السعر لصالح البلد, فيتحقق ارتباط اقتصادي كبير بين البلدين.

● الهدف
كنا دوما نطالب وندعو لتحقيق تقارب مع مصر, وحل كل الإشكالات التي تقف بوجه علاقة مثمرة مع مصر, لان مصر يمكن أن تكون بوابة لحل اغلب ما يعاني منه العراق, بشرط تواجد سلطة عاقلة تفهم أين تكمن مصلحتها, لكن سياسة الحكام منذ عام 2006 والى 2014 كانت تبحث عن أثارة المشاكل, مما افسد كل الأماني, ألان نتوسم خيرا بتحقق هذا التقارب المنشود, المبني على أساس الثقة والمصلحة المشتركة.
نحن نشد على يد قيادة التحالف الوطني, لأنها قامت بخطوة باتجاه مصر, عسى أن يتحقق التكامل السياسي الاقتصادي العسكري, وتعود صدارة المنطقة لأهلها الشرعيين على مر القرون, وهما العراق ومصر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسعد عبدالله عبدعلي
كاتب وأعلامي عراقي


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • لماذا يحارب ترمب داعش في سوريا؟ بقلم توماس فريدمان ترجمة ناصف بشير الأمين
  • تخصيص الموازنات بقلم د.أنور شمبال
  • أوجاع(السودانين)..في (السعودية)!! بقلم أحمد دهب
  • إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!!؟! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جريمة النصيرات : هل هي انذار مبكر ام متأخر .؟؟! بقلم سميح خلف
  • صراع البدو المستعربين في السودان بقلم حامد جربو
  • تريعة الشكاوى يهزم تريعة البجا بقلم عبدالمنعم هلال
  • خطاب من الإمام الصادق المهدي للرئيس رجب طيب أردوغان
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى.. بقلم رشيد قويدر
  • ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ الجزء الثاني بقلم سليمان صالح ضرار
  • تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
  • التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • "أبنائي صعدوا إلى مناصب الحزب بنضالهم..أنا إمام الأنصار وأحمد المهدي (ما ناقِش القضية)
  • لماذا لا نغير نظام المرتبات الحكومية والقطاع الخاص من شهرية إلي أسبوعية؟؟
  • اوركسترا و كورال معهد الموسيقى (عازة) عبقرية الاخراج والاداء
  • وزير خارجية مصر يصل البلاد
  • أستاذة الآداب المصرية تنشر فيديو رقص جديداً لها.. وخالد الصاوي يتساءل: هل سيتم رجمها؟
  • ترامب يأمر بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران
  • الصادق المهدي : تعدد الزوجات سبب في خروج الكثيرات من الدين الإسلامي..هنالك اختلاف في لغة الحكومة ول
  • طلب من الموسيقيين ... محترفين وهواة ♪ ♫
  • مصطفي أمين يكتب - شعب واحد فى بلدين ... #بوابة_روزاليوسف
  • كيف إسترقت مصر بلاد السودان؟
  • يا شباب أدونا مواقع لتحميل ملفات الفيديو والاوديو !!
  • محمد بن راشد يأمر بإعفاء السائقين أصحاب المخالفات البسيطة من حجز مركباتهم
  • لو كلفت بالتفاوض مع وزير الخارجية المصري القادم للسودان لامنت علي ؟؟؟؟؟؟؟
  • شوفوني -بقلم سهير عبد الرحيم
  • نحن لن ننافس مصر في أمومتها للدنيا، فالسودان باسمه الذي به يُنادى محسوب في الذكران لا في الإناث
  • رئيس تحرير برتبة خائن.! -لشمائل النور
  • السلطات تقود حملة لإزالة كمائن الجريف غرب في الخرطوم
  • كمال عمر يعترف ويكشف خدعة الحوار الوطني
  • إشراقة سيد تقتحم دار الحزب الاتحادي عنوة وانصار المجموعتين يحملون الأسلحة البيضاء
  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.