أوجاع(السودانين)..في (السعودية)!! بقلم أحمد دهب

أوجاع(السودانين)..في (السعودية)!! بقلم أحمد دهب


04-19-2017, 10:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492638203&rn=0


Post: #1
Title: أوجاع(السودانين)..في (السعودية)!! بقلم أحمد دهب
Author: أحمد دهب
Date: 04-19-2017, 10:43 PM

09:43 PM April, 19 2017

سودانيز اون لاين
أحمد دهب-
مكتبتى
رابط مختصر


بقى من عمر(المهلة)التي منحتها أو حددتها السلطات لمغادرة المخالفين لنظام العمل أو(الإقامة)من الوافدين الى أرض المملكة أكثر من شهرين..وبدأت النتائج تلوح بشائرها طبقا لتصريحات المسؤلين السعوديين..حيث تنهمر أمواج المخالفين صوب المنافذ التي أعدتها الدولة لهذا الغرض..ذلك لإغتنام هذه(الفرصة) الثمينة التي تتبلور في الإعفاءات عن(الرسوم)و(الغرامات)..والأثر لبصمة (مرحل)مما يتيح لهم العوده لاحقا بإجراءات قانونية!!
هذه الحملة التي تقودها رجال الأمن السعودي أسفرت عن تدفق الوافدين بأعداد كبيرة للمواقع التي خصصتها(الجوزات)..ومن المتوقع خروج أكثر من (مليون)مخالف..لاسيما وأن الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي قد دعا المخالفين أثناء تدشينه للحملة أن يغتنموا هذه الفرصة..ويتعاونوا مع الجهات المختصة..وعنت الدولة بهذه الإجرءات هؤلاء الذين يمكثون في أرض المملكة بتأشيرات (حج)أو(عمره)أو(زياره)والذين تسللوا أيضا بشتى الطرق وكذلك العمالة السائبة.
إكد الكثيرون من المخالفين عن رغبتهم الجامحة في السفر إلى بلادهم..فراحوا يحزمون الحقائب من أجل المغادرة من بينهم أعداد كبيرة من السودانين..خصوصا أولئك الذين يعيشون بمفردهم بعيدا عن عائلاتهم التي تقيم في أرض الوطن ذلك لسهولة الإجراءات في مثل هذه الحالات..أما أولئك الذين يمكثون بعأئلاتهم فإن الأمر في غاية الصعوبة لأنهم يمكثون حوالي نصف قرن من الزمن وفي كل هذه المده الطويلة تناسلت هذه العائلات وتكاثرت فأصبح منها جيلا ثان..وثالث..كما أن هذه الأجيال المتراكمة ولتلك الظروف الصعبة التي تبلورت في عدم وجود وثيقة(الإقامه)أصبحت مجهولة الهويه..وأصبحت تعاني الكثير من المشكلات من ضمنها عدم التحصيل العلمي في المدارس مما دعا فلذات الأكباد يرتادون أعمال هامشية مثل(العتاله)أو غسيل السيارات وغيرها.
تلك نماذج من الشباب السوداني المخالف لنظام الإقامة في المملكه والذين يقتاتون أرزاقهم مثل اللصوص في جنح الظلام..وأحيانا تحلق مثل الطيور في الفضاء الواسع ما داموا يملكون أجنحه للتحليق..وتتوارى فئه منهم خلف الأشجار لتقتات من ثمارها..وأصبح هؤلاء الشباب رغم هذه المرحله المتقدمه من العمر لا يجيدون أن يرسموا حرف من الحروف ولا أن يضعوا طوب على جدار بنايه تحت التشييد..فتراهم مثل الزوارق بدون قياداتها تتهادى في عرض البحر وتتمايل دون أن تعرف سبيلها إلى الشواطئ أو القيوف.
أما حالات البنات من هذا الجيل المنهوك فإن عيونهن تفيض بدموع الحسره..وأفواههن تتعثر في الحديث من أثر الأوجاع الملتهبة في الضلوع لأن المتزوجه لا خيار لها الا الأنفصال عن زوجها حتى تلحق بقطار العودة مع أسرتها من الأب والأم وفي معيتها أطفال صغار حيث أن الكثيررات منهن إقترن بشباب من المغتربين أتوا لديار الغربة بحثا عن ظلال دافئة إلا أنهم وجدوا أنفسهم بين السندان والمطرقة.
الصحف السعودية بدأت تطرق عن مدى خطورة هذه القضية الشائكة ومدى خطورة مثل هذا الجيل من الشباب الوافد على المجتمع السعودي..وتناشد الدولة لوضع حلول لهذه المشكلة التي ربما تؤدي إلى تزايد حالات الجريمة..بينما تكمن رؤيتنا في إيقاظ السفارة السودانية بالرياض والقنصلية في جده تدارك هذه الظاهرة وإطفاء نيرانها المشتعله..وبالذات في منطقة أسمها(بحره)تقع ما بين مدينة(جده)ومكة المكرمة.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • صراع البدو المستعربين في السودان بقلم حامد جربو
  • تريعة الشكاوى يهزم تريعة البجا بقلم عبدالمنعم هلال
  • خطاب من الإمام الصادق المهدي للرئيس رجب طيب أردوغان
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى.. بقلم رشيد قويدر
  • ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ الجزء الثاني بقلم سليمان صالح ضرار
  • تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
  • التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.