جريمة النصيرات : هل هي انذار مبكر ام متأخر .؟؟! بقلم سميح خلف

جريمة النصيرات : هل هي انذار مبكر ام متأخر .؟؟! بقلم سميح خلف


04-19-2017, 10:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492638005&rn=0


Post: #1
Title: جريمة النصيرات : هل هي انذار مبكر ام متأخر .؟؟! بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 04-19-2017, 10:40 PM

09:40 PM April, 19 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



لا نريد ان نتحدث عن الحصار وويلاته والانقسام وويلاته ولكن هناك ظاهرة اصبحت حقيقة واصبحت على مسامع المتابعين هي منوال للجرائم المتكررة سواء حوادث سطو او قتل بقصد السرقة او اغتصاب اطفال او زوجة تقتل زوجها ام صراف لا يأمن على ماله بالإضافة الى عمليات الانتحار الفردي او الحرق او اختلال في الآداب العاملة والعلاقات الاسرية او بين الاب وابنه او الخلافات العائلية التي ادت الى اقتتال واشتباك وضحايا وتفشي ظاهرة متعاطي حبوب التريمادول ... تلك الظواهر التي قد تطيح باعتي المجتمعات ... والمستفيد طبعا الاحتلال واعوانه من تدمير للبنية الاخلاقية والمجتمعية والانسانية وبالتالي تدمير البنية الوطنية .

انذارات متتالية والاوضاع تزداد سوءا وهذا لا يقلل من الجهد المضنى الذي تبذله الجهات الامنية في عملها من اجل الاقلال من الجريمة واصدار الاحكام والعقوبات على مقترفيها ...... ولكن عندما تزداد النسب بحيث تصبح امرا مخيفا وليس مزعجا فقط للأمن القومي الفلسطيني لا بد من استحضار تلك الظواهر ومسبباتها ، في حين لايولد مولود مجرما او سارقا او قاتلا وبالتالي قد نلخص تلك الظواهر بالمسببات والظروف التي يعيشها سكان قطاع غزة من فقر وبطالة وكساد تجاري وعدم الاهتمام بالثقافة الوطنية واستبدالها بثقافة الحزب او الفصيل .

حقيقة شيء مخيف عندما لا يجد خريج شيكل واحد في جيبه وهو مزعج لأولياء الامور ايضا او شاب يرى والدته او والده يستحق لكم من الادوية لا يستطيع الابن توفيرها له في ظل قصور علاجي من المؤسسات الصحية الرسمية ...

ابواب كثيرة تفتح لابواب الجريمة والانحراف مساراتها وطرقها وان كان يعرف مرتكب الجريمة بانه يوما سيتم القبض عليه ويلقى عقابه الاكيد .... ولكن ما هو الحل وقطاع غزة واهله تنهار فيه الحالة يوما بعد يوم .... سئمنا من كلمة الانقسام والحصار والمصالحة والمطوحة والحرب الاعلامية والكلامية وكل المبادرات لتبقى الحقيقة ان هناك جهات تريد ان ينهار كل شيء في القطاع .

سلوك احمق عندما تعالج المسائل السياسية واضطراباتها وتناقضاتها باستخدام العقوبات القاسية على اهل غزة وكأنهم هم وقود تلك المعارك والمواجهات بين الفرقاء او تُغتال الحالة الوطنية والانسانية والاجتماعية لتنفيذ سيناريو سياسي له علاقة بما يسمى صفقة العصر لترامب ,وحلول ,وتسع نقاط قاتلات مطلوب من النظام السياسي تنفيذها على اهل غزة سواء موظفين او اسر شهداء او جرحى او شؤون اجتماعية او وزارات خدماتية .

قطاع غزة يحتاج لوقفة من الضمير ومن اصحاب رأس المال الوطني والنخب وقادة الفصائل بدعوى جماعية لإحياء فكرة التكافل الاجتماعي الذي ضُرب بها المثل في الانتفاضة الاولى وهي ثقافة شعبنا الاصيلة والتي تم قتلها وطعنها بثقافة الانا والمحسوبية والفوارق الاجتماعية فاصبح الجار لا يعرف شيئا عن حال جاره ولا الاب يعرف الكثير عن ابنائه

قد يكون سوء السلوك والتوزيع في مؤسسات العمل الوطني ايضا هي مشاركة في هذا الوضع وتحول الكثير منها لمؤسسات ربحية وهنا نذكر النشاطات الجادة التي تتبعها مؤسسة فتا ومديرتها الدكتورة جليلة دحلان عندما اذابت المنهجية الفصائلية وتعاملت بشكل وطني مع كل الحالات التي ترعاها المؤسسة وكذلك اللجنة الاجتماعية الوطنية بقيادة الاخ محمد دحلان وعدد من النواب والقادة في الفصائل والتي لها انشطتها الاجتماعية والانسانية بالإضافة الى المساهمة في تخفيف عبء مصاريف الجامعات على من هم تحت خط الفقر وحالات مرضية واسر معدمة ونأمل من رأس المال الوطني ان يحذو حذوهم في انقاذ هذا القطاع واهله وحمايته من سيناريوهات تتعلق بمستقبل القضية والحقوق والتي لن يصادفها النجاح الا بتهتك الحالة الاجتماعية والوطنية في غزة .

شدتني حالة مقتل المواطنة الفلسطينية والام لثلاث اطفال في مخيم النصيرات واصبت بالقهر والاكتئاب على تلك الظاهرة المتكررة بهدف السرقة وما استخدم فيها من عنف لا انساني .... وتبقى تلك الجريمة امام سؤال مطروح : هل هي انذار مبكر ام متاخر ...... الحالة تحتاج لمعالجات وبمشاركة القادة والنخب ورجال الاعمال والاثرياء وراس المال الوطني ان كانت ما زالت لديه بعض هموم الوطن واهله.

سميح خلف






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشكلة السودان و مصر
  • التوقيع علي برنامج عمل تنفيذي بين دار الوثائق السودانية ونظيرتها العمانية
  • المؤتمر السوداني:لا تيارات تصحيحية بالحزب
  • ضابط مخابرات سابق : لقنا الموساد درساً في عملية الفلاشا
  • مساعد الرئيس: الوطني يسعى لإصلاح الدولة والحياة السياسية
  • على محمود : مؤسسات تمنح منسوبيها مرتبات أعلى من مرتب الرئيس
  • أكد أن آخر موعد لحكومة الوفاق الأسبوع المقبل بلال: تحركات "الشعبي" مزايدات ولا يستطيع تعطيل الحكومة
  • قرارات لضبط الوجود الأجنبي بالسودان
  • قالت إن العلاقة مع واشنطن تسير في الاتجاه الصحيح الخارجية تتوقع الترفيع الدبلوماسي مع أمريكا عقب يو
  • الامير سعود بندر بن عبد العزيز ووزير الزراعة بولاية الخرطوم يقفان علي مضرب ترعة شرق النيل
  • حزب المؤتمر الشعبي ينعى الحريات ويقول إن الباب مفتوح على كل الخيارات
  • لبنان يؤكد مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالخرطوم
  • أمير سعودي يصل الخرطوم للتعرف على فرص الاستثمار
  • الخارجية: المتأخرات لم تفقد السودان حق التصويت في الأمم المُتحدة
  • برلمانيون يتهمون دول بتصدير ذخيرة فشنك للبلاد
  • البرلمان يقر المرسوم المؤقت ووزير العدل يرفض التعديلات منح رئيس القضاء مخصصاته لخمسة أعوام بعد الت
  • (4.1) مليار دولار حجم تدفقات الإستثمار في السودان للعام 2016
  • الطيب مصطفي يدعو القاهرة لتغيير استراتيجيتها تجاه السودان
  • كلفورنيا تودع الراحل المقيم د ماجد علي بوب

    اراء و مقالات

  • صراع البدو المستعربين في السودان بقلم حامد جربو
  • تريعة الشكاوى يهزم تريعة البجا بقلم عبدالمنعم هلال
  • خطاب من الإمام الصادق المهدي للرئيس رجب طيب أردوغان
  • مئوية الثورة التي لم.. ولن تنسى.. بقلم رشيد قويدر
  • ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ الجزء الثاني بقلم سليمان صالح ضرار
  • تهيا مسر بقلم عبدالله علقم
  • التنمية بديلا عن جنون الانفاق العسكري بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • الدواعش يقدسون ساستهم و سلاطينهم رغم انحرافهم الاخلاقي بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الاقتصاد العراقي وسوق النفط المضطرب بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • حزب الأمة تيارات متعددة و تحديات أكبر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروف علي شمـّــو الوزير .. إعــراقٌ في التوزير وَخلوّ ٍ من تأثيـر..! بقلم محمد أبوجودة
  • الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
  • الإضراب العام: صوت الكادحين لاسترجاع الحقوق المستلبة بقلم د. سامر مؤيد عبد اللطيف
  • تفكير الإنسان الآلي!! بقلم الطاهر ساتي
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب بقلم د. عارف الركابي
  • التشكيلات الأولية لـ (السناجك) بقلم عبد الله الشيخ
  • في بيتنا خواجة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العدل والقرارات الحزينة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يخزي العين : الله وأكبر يا عرب..فاتتكم مواعيد الصلاة والحياة الدنيا ؟! بقلم د.شكري الهزَيل
  • جدلية تعريف الأسير الفلسطيني في المفهوم الدولي الحرية والكرامة 2 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 1-4
  • كلمات في حضور وغياب الرفيق نيرون فيليب بقلم مراد موديا
  • توتر عالمي ومخاوف مبررة بقلم نورالدين مدني
  • أين ذهب سكرنا؟ بقلم د.أنور شمبال
  • أدبيات النقد و الإعتراض السياسي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وزير الخارجية الاثيوبي يزور القاهرة
  • JAMES LAST / ( الراعي الوحيد ) STUNNING MASTERPIECE
  • الحركة الشعبية أوصلت جنيه دويلة "جنوب السودان" إلى 170 جنيه للدولار الواحد
  • البديتو عايز أتمووو ..
  • مداخلتي قبل قليل مع اذاعة صوت العرب في القاهرة
  • امين حسن عمر: المسكوت عنه في العلاقات السودانية المصرية
  • مسابقة لحمل الزوجات فى لاتفيا.
  • بين يدي إجتماع غندور شكري ... تأملات جمال عنقرة
  • أمير قطر السابق (الوالد) الشيخ حمد بن خليفة يزور السودان 25 أبريل الجاري
  • لو عندك ذرة من ضمير استقيل يا كاشا
  • لماذا إغلاق هذا البوست يا أخ بكري أبو بكر ؟ إذا كان سيكون هناك تمييز بين الأعضاء فأخبرونا لنعتزل
  • "أفريكوم و يوروكوم" بمدينة (أشتوتقارد) الألمانية..اهمية مشاركة السودان.
  • الدكتور ابراهيم عبد الحليم يحيي عدد من الحفلات بالامارات
  • كيف تكون عادلاً مع أضدادك - عدنان المقداد
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!
  • مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
  • بِأمرِ الحُبِّ
  • من اين لهذا البلطجى(المعتوه) سراق الجداد ب (المصارين) بالعدد دا؟؟
  • الدكتور عبد الله علي إبراهيم شخصية مضطربة من الطراز الأول.
  • اهداف ريال مدريد والبايرن ميونخ..فيديو
  • لن ادين او اتعاطف مع اي عنف او قمع يحدث للجماعات الاسلامية.